التحليل اليومي

شعب اليمن الى نصر مؤزر… باي باي اسر الخليج وممالك الرمال ومدن الزجاج….

 

هيئة تحربر موقع التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة

بينما الت دعاية مغرضة او حمقاء كانت تعزف على فبركة احداث وواقعات لتعزز فرضية الحرب الامريكية على ايران والعراق باسناد او مشاركة وتمويل من ال سعود وادواتهم في الخليج خرج ما يسمى بالتحالف العربي واعلن وقفا للنار في اليمن لاسبوعين وبدأت انباء تتسرب عن احتمال توافق على مرشح لرئيس الحكومة العراقية التي استعصى الاتفاق عليه منذ زمن طويل….
المعطيات العراقية والانباء عن احتمالات صفقة الاسرى في فلسطين واعلان وقف العدوان على اليمن تفيد بان حلف المقاومة بدا يحصد انتصارات كبيرة نوعية ستطلق موجة التغيير التاريخية المرتقبة في العرب والمسلمين ومستقبل الاقليم.
فاعلان التحالف وقف العدوان ياتي على ارضية هزيمة منكرة واضحة وعجز عن حماية مناطق الاحتلال بعد انتصارات انصار الله النوعية وبعد قصف مواقع داخل السعودية بالصواريخ الحوثية وعلى اثر تفكك التحالف نفسه واعلان الامارات سحب قواتها واعادة هيكلة نفوذها عبر الادوات المحلية ويعطي وقف النار مؤشرات ذات مغزى لما تستعد اليه السعودية واسرتها من مستقبل مظلم فقد اخفق بن سلمان وهزم واستنزف قدرات مملكته في اليمن وفي حربه النفطية يجعل السعودية امام احتمال اعلان حالة الافلاس ومشاريعه ل٢٠٣٠ اصبحت في ذمة التاريخ اما محاولات تسييد السعودية على العرب والمسلمين فقد انتفت الاسباب الى الابد ومازالت معركته لتنصيب نفسه نارا تحت الرماد وستكون هزيمته في اليمن سببا في تشققات الاسرة وانفضاض حلفائها المحليين من حولها وقد تخلى ترامب عنها بل وزاد تهديدا بفرض ضرائب على واردات امريكا من النفط السعودي.
اما كورونا فقد فتكت بالاقتصاد وبالاستقرار الاجتماعي وبحسب الصحافة الغربية ضربت عرضا وطولا بالاسرة الحاكمه ودفعت الملك والامير الى العزلة في قصور صحراوية متباعدة وكانها نذير لما ستكون عليه المملكة في القريب العاجل…
ان ينتصر شعب اليمن وان تهزم السعودية وحلفها ومعها اسرائيل وامريكا والغرب مجتمعا يعني ان اعادة هيكلة نظم وجغرافية الجزيرة العربية قد استحق زمنها…
السعودية قلعة من ورق والاسابيع والاشهر القريبة ستشهد تهاويها بصورة دراماتيكية جارفة معها امارات واسر الرمال ومدن الزجاج التي لم تقوى على مواجهة المقاومة وتصميم الشعوب على رد العدوان وتحرير الاوطان والثروات المنهوبة …
والشعب اليمني العروبي والوحدوي وصاحب الحق التاريخي والمفقر سيكون قوة العرب والمقاومة من الجنوب ولابد ان يزحف ليلاقي المقاومة في الشمال حيث الشام والرافدين … حينها يكتمل العقد وتنهض الشعوب بالامة المقاومة….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى