التحليل اليومي

يمكن بيسر احتواء الازمة اللبنانية وحفظ السيادة والاستقرار

-✒️ هيئة تحرير موقع التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة

يمكن بيسر احتواء الازمة اللبنانية وحفظ السيادة والاستقرار

بلغ التهويل بمخاطر واحتمالات الازمة اللبنانية ومستقبل لبنان درجة عالية جدا وكأن الزمن يتوقف عند مرحلة ومع طبقة سياسية ونظام بعينه بينما تجارب الشعوب والتجربة اللبنانية نفسها تجزم بان البلاد ليست بطبيعتها في ازمة وان سلسلة الازمات التي بلغتها انما هي من صنع الطبقة السياسية نفسها وجلها مفتعل ومصنوع لتخديم اركانها ولصوصها ليس اكثر وهكذا كما في كل تجارب الشعوب والامم التي شهدت هزات وازمات عميقة ضربت في النظام والكيان ووظائفه نجحت في ان تجاوزت ازماتها خلال فترات قصيرة وبأقل الاكلاف فتغيير النظام وابتداع وظائف جديدة للكيان تتناسب مع المحقق والجاري واحداث نقلة نوعية في عصرنة النظام السياسي والاجتماعي من شانها ان تطلق العناصر والقوى الكامنه في المجتمع والطبيعة ما يغير في الاحوال ويضع البلاد على سكة الحل.

الحلول في الازمات الجذرية والعميقة كالتي يعيشها لبنان تستحيل مع ذات العقليات والبنى والزعامات والتشكيلات والمؤسسات فقد استنفذت طاقاتها وصلاحياتها الزمنية فنسفها وتغييرها جوهريا يشكل المدخل العملي للحلول التي يتبعها نهوض وصعود وفي لبنان يصح القول انه ليس مفلس بل منهوب وتاليا وقف عمليات النهب واستعادة ما سرقه اللصوص واعادة هيكلة الاولويات وتوظيف العقول والقدرات من شانه ان يسير بلبنان الى ضفة الامان .

بالامس واليوم تاكد العرض الصيني لمد سكك حديد وقطارات ولبناء معمل كهرباء ولحل مشكلة النفايات وهذه وحدها توفر على لبنان سنويا اكثر من ٧ مليار دولار وفي حال تحقيقها تصبح الموازتة في فائض تمكن من ترميم الموازنة العامة وسد النقص واطفاء الدين..

الحل واضح ومعروف ومعروض واصل المشكلة اصبح مدرك في طبيعة ومصالح الطبقة السياسية وتوزع ولاءاتها وتعطيلها للمشاريع بسبب العمولات…

بقدر ما الازمة خطيرة وعاصفة وتنذر بالفوضى والتوحش بذات القدر هي سهلة الحل ان ادرك الشعب الحقائق واخذ زمام امره بيده.

لتكن السلطة للشعب وليس للنهب عملا بمقدمة الدستور التي تنص على ان الشعب مصدر السلطات.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى