التحليل اليوميغير مصنف

أميركا تعلن حربها على لبنان وتبدأ العقوبات … الرد واجب وإلا ضاعت الإنجازات

-✒️ هيئة تحرير موقع التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة

أميركا تعلن حربها على لبنان وتبدأ العقوبات … الرد واجب وإلا ضاعت الإنجازات

ساذج من كان ومازل يراهن على فرنسا او اوروبا ودول حليفة الأمريكا والغرب ومتآمر من يغطي أمريكا في إجراءاتها العقابية لشخصيات لبنانية يتم انتقائهم من بيئة المقاومة وحلفائها والمقربين منها بل وتنطبق كل صفات الخيانة والتآمر والتخريب على أي حزب أو شخصة أو جماعة ترحب وتهلل وتلتزم بالإجراءات الأمريكية العدوانية والظالمة .

بالمختصر وبكلام واضح ووجيز يمكن الجزم إن أمريكا أعلنت الحرب على لبنان والمقاومة وبيئتها وتقدم نفسها عدوا واضحا لالبس فيه ولا إبهام وتتولى هي نفسها المهمة عن الكيان الصهيوني الذي عجز وهزم ومرتهب وجيشه يقف على إجر ونصف وسيبقى في حالته والمازومة غيرقادر ولا يملك وسائل ووسائط وأسلحة قادرة على الإخلال بميزان القوة والعودة الى امتلاك زمام المبادرة وتغيير قواعد اللعبه.

قطع الأرزاق من قطع الأعناق قاعدة محفوظة منذ بدء الزمن والحروب بغالبها تقع لأسباب إقتصادية وقد زرع الكيان الصهيوني في قلب الامة العربية  بدوافع ولمصالح إقتصادية كما تم غزو العراق وليبيا والعراضات الجارية في المتوسط للأسباب الإقتصادية ….

وبالإقتصاد والخنق والحصار وقتل الإقتصاد تحاول أمريكا مع من يعارضها او يمنعها من تحقيق أهدافها وحماية أدواتها وحلفائها وقد أعلنتها حربا واضحة غير ملتبسة او مفلغة بأية غلافات…

تبديد وسرقة الودائع وإفلاس اللبنانيبن من أفعال وحروب  أمريكا جرت عبر سياسات الحريربة السياسية وتعاون معها أركان الطبقة السياسية والطوائف وكل ذلك حصل بإرادة وبرغبة وتوجيه وتخطيط أمريكي والهدف الوصول بلبنان الى الفوضى والجوع لتهديد المقاومة وخلق الأزمات في بيئتها وبيتها الداخلي وصولا لمساومتها على السلاح والمكانة والقوة وها قد بدأت الجولة الفاصلة وستكون حكومة مصطفى اديب الجولة الحاسمة التي سيتقرر على تشكيلها او عدم التشكيل …

فان شكلت على طلبات ماكرون وأستجيب لشروطه فالسلام على لبنان وعلى المقاومة والإنتصارات ففي جعبة ماكرون وصندوق النقد والإدارة الأمريكية مخطط متكامل إحدى محطاته مصطفى اديب وحكومته وبيان ماكرون لها والآتي أعظم عبر شروط صندوق النقد وتشديد مشانق الخنق…

لم يعد الوقت متاح وعلى المقاومة وحلفها أن تجيد الحرب الإقتصادية وحروب المصالح لحماية الإنتصارات او صار الزمن يضغط عليها ويطالبها بالرد العملي فمن يقتلك بلقمة خبزك يجب ان تقتله بسلاحك والا فما الغاية من السلاح والقوة أمام أعداء الوطن والأمة وقد هدد سماحة السيد لمن يريد قتلنا ،
سنقتلك سنقتلك سنقتلك

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى