Featured

الدكتور غدار باسمه ونيابة عن التجمع يبارك للمقاومة وللامة زف الشهيد ابراهيم عقيل ورفاقه القادة والشهداء على طريق القدس.

الدكتور يحي غدار امين عام التجمع العالمي لدعم خيار المقاومة باسمه ونيابة عن التجمع بفروعه وتنسيقياته في العالم يبارك للمقاومة وللامة ويشاركهم الاعتزاز والفخر في زف الشهيد الجهادي الكبير والمؤسس ابراهيم عقيل ورفاقه القادة والشهداء على طريق القدس.
ويتقدم من ذوي الشهداء القادة والابطال بأحر التعازي وبأروع آيات التكريم والدعاء لله عز وجل ان يحفظهم في احضان الانبياء والرسل والمرسلين وبين ال البيت الاكرمين ويتمنى للجرحى الشفاء العاجل وللأسر المنكوبة الصبر والسلوان فإرادة الله هي العليا ولا حول ولا قوة الا بالله.

الدكتور غدار يعزي الامة وقيادة وفصائل المحور ويتقدم من سماحة السيد حسن نصرالله وقيادة حزب الله والمقاومة الاسلامية اللبنانية بأحر التعازي والتبريكات باستشهادهم وباستشهاد اخوتهم المجاهدين الذين سقطوا في العملية الغادرة التي تصنف عملية ابادة بشرية بتفجير الاجهزة الالكترونية واللاسلكية وتدمير الابنية السكنية على قاطنيها والتي ادت لاصابة الالاف من المدنيين العزل ورجال الاطفاء والاسعاف والخدمات الاجتماعية.

يرى الدكتور غدار في هذه الاعمال القذرة كشفا ساطعا لطبيعة الكيان الغاصب والمؤقت ومؤشر قاطع على طبيعة الحرب التي اعلنها ويخوضها وقد قررها حرب ابادة وتدمير واسماها حرب وجودية.
يؤكد الدكتور غدار على حقيقة ان الاستشهاد والشهادة في سبيل الله على طريق القدس لتحرير المقدسات مطلبا ورجاء وعبادة لأبطال المقاومة من المؤسسين الى الاشبال وقد نذروا حياتهم وارواحهم وعائلاتهم وما يملكون لوجه الله وتقربا منه ولتحرير المقدسات وانهاء وجود هذا الكيان المسخ الذي قام وصنع على مبدأ إبادة الشعوب واستعمار اوطانها وتبديد حقوقها على صورة صاحبته امريكا النظام العدواني والمتوحش.
يؤكد الدكتور غدار على ثقته المطلقة بان المقاومة ومحورها التي خاضت وادارت حربا طويلة وكسبت وانتصرت في كل الجولات منذ ٤٥ سنة ولم تهزم بواحدة وقدمت التضحيات ومئات الاف الشهداء لن تثنيها عملية غادرة ولن يفت عضدها استشهاد قادة ومؤسسون انما تمثل دمائهم وارواحهم المزيد من الحوافز والتصميم على تحقيق غاية جهادهم بانتزاع النصر وانهاء وجود الغدة السرطانية فالمقاومة التي تأسست وناضلت وجاهدت وقدمت بلا حساب وانتصرت وراكمت وزادت في النقاط انما هي قادرة وصلبة ومؤمنة وعازمة على استكمال طريقها بلا هوادة واصبحت طريق القدس التي عبدتها اجساد المقاومين والقادة الكبار المؤسسين ومئات الاف الاطفال والنساء والشيوخ اقرب وأيسر وستبلغها المقاومة وشعوبها وفصائلها وسنصلي معا في الاقصى قريبا بإذن الله
وما النصر الا صبر ساعة وأن اكثر اللحظات ظلمة تلك التي تسبق الفجر بقليل .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى