إنتفاضة السليمانية مسمار آخر في نعش الانفصاليين.
إنتفاضة السليمانية مسمار آخر في نعش الانفصاليين…
منذ حرب عاصفة الصحراء وإنخراط الكرد في مؤامرة تقسيم المقسم والإحتماء بالأمريكي والناتو وفرض مناطق الحظر على العراق ومسارعة الطالباني والبرزاني بإقامة دويلة في شمال العراق…
وتم إنشاء كل مؤسسات الدولة بما في ذلك الحدود والمعابر والدورة الإقتصادية والعلاقات الدبلوماسية وأوغلت القوى التقسيمية في إبتزاز العراق ففرضت قيود وسطوة على الدولة المركزية وإنتزعت وظائف سيادية في الدولة المركزية التي حولها بريمر ودستوره الى مسخ دولة إتحادية تسهيلا لنهب العراق وثرواته الهائلة والتحكم بسلطته وتأمين ديمومة السيطرة الأمريكية بإعتماد منظومة فرق تسد والتسويات الإقليمية بدستور تحاصص طائفي إثني مذهبي وعززت القيادات الكردية نزوعها للتقسيم ومحاولات الهيمنة بمعارك لحسم كركوك وتكريدها …
وبينما إستولت سلطات كردستان على ثرواتها حاولت السيطرة على ما إستطاعت من ثروات وواردات الحكومة الإتحادية بينما تمنعت عن تقديم عائدات النفط وحصتها للحكومة الإتحادية …
وبتحفيز أمريكي إسرائيلي أقدم البرزاني على خطوة الإستفتاء لإعلان إستقلال كردستان فصدمه الشعب الكردي وأسقطه بالإستفتاء وكانت تلك اولى الصدمات والمسامير في نعش القوى التقسيميه ثم حاول البرازانيون إبتزاز العراق وتدفيعه خوة البقاء في الدولة الإتحادية مع إستمرار تمرد كردستان عليها والتمنع من دفع المستحقات ولأن الزعامات التقسيميه خاوية ومتآمرة وأدوات صغيرة في ماكينات القوى المحتلة، فقد سرقت أموال كردستان وبددت على شراء الذمم والأزلام والمرتزقة في أجهزة السلطة وتأمين المحتلين وبلغت أزمة كردستان حدودا كبيرة عجزت بسببها الحكومة الكردية من دفع رواتب الموظفين ناهيك عن إصلاح النظام والمؤسسات او تأمين الإحتياجات الضرورية ما وفر بيئة مناسبة لسلسلة إنتفاضات وتحركات شعبية رافضة منذ سنوات وإستمرت التمردات حتى إنفجرت أخيرا عندما تجرأت البيشماركة وأدواتها على إطلاق النار وقتل المتظاهرين في السليمانية ،فكان الرد الطبيعي إجتياح الشعب المؤسسات وحرق مقار الأحزاب الكردية المتسلطة والتقسيميه ….
السليمانية تنفجر في وجه الزمر التقسيميه لتأكيد أن لا حلول للشعوب بتفيت أوطانها والمقسمة أصلا وإن تقسيم المقسم علنا أو عبر دساتير التحاصص أصبحت في ذمة التاريخ وقد سقطت المؤامرة الأمريكية وكل أدواتها بما فيها الجيوش الامريكية والناتوية وأدواتها المحلية في سورية…
وسورية تعود لقيادة العرب والإقليم لتوليد مشروعات تطابق الحاجات التاريخية في تكبير الجغرافية بعد إنهيار نظم وجغرافيا سايكس بيكو وإنكسرت مخططات تفتيت المقسم ليكون البديل الوحيد هو تكبير الجغرافية وعصرنة النظم…
السليمانية تدق آخر المسامير في نعش الانفصاليين والآتي اهم…