الكيان الصهيوني الى إنتخابات مبكرة رابعة في سنتين
الكيان الصهيوني الى إنتخابات مبكرة رابعة في سنتين ….
لم يمر الكيان الصهيوني بأزمة حكم وأزمة إدارة دولة وانتظام كالتي يمر بها منذ سنتين فهي المرة الأولى والنادرة أن تعيش سلطة أربع إنتخابات مبكرة في سنتين فمعدل عمر الكنيست ٦ أشهر ما يشير الى ما يعيشه الكيان من أزمة قلق مجتمعي وتناقضات وحالة من التذرر يتعذر معها وجود قوة إجتماعية صاعدة وحاملة لمشروع يؤمن الكيان وهذه الحالة بحسب توصيف المجتمعات ودولها يجمع الخبراء على القول بأنها دلالة قاطعة على شيخوخة الكيان وإنقساماته وتصاعد أزماته والتباينات بين كتله الإجتماعية وعدم توفر شروط و او أسباب وبيئات لتفاهمات عميقة بين أطياف المجتمع وكتله لتأمين الديمومة والإنسجام وإمتلاك عناصر القوة والثبات وكل ما في الكيان منذ تاسيسه المصطنع وقيامه كدولة عصابات مسلحة تحولت الى جيش يجند المجتمع في تأمينه وقيل بأن الكيان جيش أعدت له دولة …
الجيش الصهيوني بصفته عماد المؤسسة والدولة أخفق وهزم وتكررت هزائمه في المعارك والحروب مع المقاومة ومحورها فبات يبحث عن أعمال ولو عابرة وجزئيه ومن بديهيات الأعمال العسكرية وتسمى في الأدبيات الإرهاب الفردي كعمليات الإغتيالات والتصفيات وهدفه تقديم نفسه لمجتمعه إنه قوي فاعل وحيوي وقادر وفي الحقيقة هو عكس ذلك ومازال جيش العدو وقيادته يقفون على قدم ونصف منذ أشهر وتغيب الدوريات العسكرية عن الحدود الجنوبية وقد أخليت الثكنات وبات العسكريون يحتمون خلف المستوطنين على عكس القاعدة التي كانت ….
إسرائيل الجيش المهزوم والقلق والفاقد للثقة بنفسه وبقيادته العسكرية والسياسية يعيش حالة العجز عن إنتاج كنيست مستقرة لتنتج حكومة مستقرة وهذه دلالة على أن أركان دولة الكيان ليست على حالة إستقرار ولا تتوفر لها شروطه الإنتخابات الرابعة إن جرت فستجري في ظروف جديدة ليست في صالح انتاج كنيست مستقرة بأكثرية بل جل ما سيتحقق هو فارق عدد ضئيل من النواب بين الكتل مما يعيد النتائج مرة اخرى الى ما كانت عليه، والمتوقع أن نتنياهو وحلفه من المتطرفين سيخسرون لصالح الوسطين وهذه قد تشعل الكيان بأزمة سياسية حادة كما فعل ترامب بنتائج الإنتخابات الأمريكية وبرحيل ترامب يخسر نتنياهو عناصر إسناده…
وإذا تم رد المقاومة على إغتيال فخري زادة قبل إجراء الإنتخابات الإسرائيلية وقبل مغادرة ترامب البيت الابيض فقد نكون أمام تحقيق السيد حسن نصرالله لوعده بالصلاة في القدس محررة …
وعندها تنتفي أسباب وظروف إجراء الإنتخابات الرابعة للكنيست في فلسطين لتنتهي روايته على ما يجب
الكيان الصهيوني متناقض الجنسيات الأصلية ومختلف الاعراق وجمع شذاذ الآفاق معتمدا القوة المسلحة وسيلة لاحتلال الأرض يجمعه هدف إقامة كيان صهيوني استعماري يمثل رأس حربة لتحقيق مصالح الغرب .
ولكنه لايدوم فلاتجمعع وحدة جنس أو عرق أو حتي لغة .. فاتخذ من دين قام بتشويهه وتحريفه وسيلة لبناء دولة .وهو الأمر المستحيل لأن مكوناته تتناقض ولا تتألف .
سلام د.محمد محمود رفعت
اتفق معاك ١٠٠%
وهذه من النقاط المهمة التي تضاف للتأكيد على أنه كيان مصيره الزوال
مع تحياتي وتقديري
اخوكم د.يحيى غدار