الولايات المتحدة الأمريكية على حقيقتها جمهورية موز أو أدنى
الولايات المتحدة الأمريكية على حقيقتها جمهورية موز أو أدنى.
في شوطها الأخير للإنتخابات الرئاسية التي شهدت ظاهرات غير مسبوقة في تاريخها كشفت أمريكا نفسها وديمقراطيتها المزيفة وإتضحت حقيقتها وجاء توصيفها على لسان رؤساء سابقين وأعضاء شيوخ وكونغرس وخبراء أنها جمهورية موز لا أكثر .
جمهوريات الموز هي الدول الكرتونية التي بنتها أمريكا في دول الجنوب بعد أن قررت رأسماليتها إخضاعها ووضعها تحت الإحتلال بحسب مبدأ منرو الإستعماري ويطلق إسم جمهورية موز على الدول العميلة التي تكون ألعوبة بيد سفراء أو نافذون او ضباط الأمن الإحتلاليين الذين يسميهم المندوب السامي.
أمريكا كانت في عهد هيمنتها وسيطرتها تصنع جمهوريات على قياس مصالحها ومن طبيعتها ولدنها، وعندما شاخت عبرت عن حقيقتها كجمهورية موز وكديمقراطية مسخ يتحكم بها أشخاص أو لوبيات وينصبون من يخدم مصالحهم في سدة الرئاسة والبيت الابيض. ولتأكيد مسخ ديمقراطية أمريكا كجمهورية الموز ما باتت عليه شبكات التواصل الإجتماعي والشبكات الإعلامية من سطوة تستطيع أن تشطب رئيس أعظم دولة في العالم والعالم الواقعي وتحرمه من الظهور على الإعلام والتعبير عن رأيه فقد فعلتها شبكة الفيس بوك والواتس وتويتر وشطبت حسابات ترامب الى ما لا نهاية .
ما شهدته الويلات المتحدة في الأيام الأخيرة لترامب من تظاهرات وتزوير وإحتلال الكونغرس وإطلاق النار وسعار العنصرية المشتعل في الشوارع والأزقة وبين النواب والسناتور إنما هو النذير بأن زمن أمريكا قد إنتهى وإنها في حقبة الشيخوخة ستكشف عن طبائعها وروحها الهمجية والعدوانية كجمهورية موز لا أكثر ومن غير المستبعد قط أن تعود الى أصولها ووسائل تأسيسها على ثنائية العمدة والكوبوي وتبادل إطلاق النار فالبقاء لمن يجيد التصويب ويسبق في قتل الآخرين.
أمريكا لن تعود كما كانت دولة عظمة … فماذا عن المتأمركين والمهوسين بنموذجها.