أمريكا تعود الى أصلها… إرهابية لتحل مشاكلها بالعنف.
أمريكا تعود الى أصلها… إرهابية لتحل مشاكلها بالعنف.
كشفت fbi عن معلومات وافرة بإستعداد ميليشيات يمينيه لإقتحام مباني حكومية ومحاكم ومؤسسات رسمية في الولايات الخمسين إن تجرا الديمقراطين على إنهاء ولاية ترامب قبل موعدها في ٢٠ الجاري كما تداولت الصحف والمواقع تسريبات عن حجم الذعر الذي يعيشه الأمريكيون من أيام سود
آتيه نتيجة تصاعد النزعات العنصرية وبلوغها ذروة غير مسبوقة وبحجم مهول للتسلح الشعبي العام فقد شهدت الأشهر المنصرمة بيع ملايين قطع السلاح الفردي والمتوسط إستعدادا لجولات عنف الشوارع والأزقة .
فكذبة الديمقراطية وتداول السلطة والنموذج الأمريكي قد ذاب ثلجها وبانت حقيقتها عارية بهجوم الغوغاء على مبنى الكابيتول وإقتحام قاعة الكونغرس وسرقة محتوياتها وإعلان أحد المقتحمين انه كان ينوي قتل بيلوسي بطلقة في الرأس وعلى الهواء مباشرة في إستعادة حية لمشاهد القتل بدم بارد وبطلقة في الرأس التي نشأت عليها أمريكا مذ تأسست على يد شذاذ الأفاق والعصابات والمنبوذين الذين أرسلتهم أوروبا للتخلص منهم ولإستيطان العالم الجديد وإبادة الأقوام والحضارات التي قامت فيه لألاف السنين.
طغت أمريكا كويلات على الأمم والشعوب وأمنت طغيانها بالحروب والإبادات ونهب الشعوب والقارات حتى بلغت الذروة ولم يعد بدا من إنهيارها وعودتها الى ما نشأت عليه وبعد أن أفرغت سمومها وأسلحتها ودمرت الأمم والشعوب وإستهدفت العرب والمسلمين بأشدها وأكثرها فتكا وتدميرا ولأن العرب وإقليمهم شكل عقدتها والحقوا بمشاريعها وغزواتها الهزائم المتتالية ،وأمنت صعود أوراسيا ودول الجنوب وجاءت جائحة كورونا لتسهم في تسريع تعرية أمريكا ونظامها وكذبتها الكبيرة، ففعلت وسائط التواصل والشبكات والعالم الإفتراضي فعلها وأبلت حسنا في إكمال كشف أمريكا ونموذجها وقلبت موازينها وأسهمت في تسعير تناقضاتها، بل وتحولت تويتر وفيس بوك الى الإمبراطورية الحاكمة والمتحكمة الى الحد الذي قررت إسكات الرئيس ترامب وهو رئيس أقوى وأعظم دول العالم في الواقع، لتتشكل كل عناصر عودة الويلات الأمريكية الى روحها،د وطبائعها، دولة العصابات والإرهاب ومصنع الإرهاب العالمي.
إنها أيام على تنصيب بايدن قد تكون أيام عاصفة ترسم تاريخ ما بعدها، وتعيد صياغة أمريكا على حقيقتها بصورتها الإرهابية والمتوحشة…