رحل ترامب وبقي محور المقاومة ويتعزز…

كالجرذ فر ترامب من الأبواب المخفية للبيت الابيض وبلا بهرجة إعلامية ولا تغريدات طاووسيه، فقد فر من وجه العدالة ولم يتجرأ على مواجهة الناس والإحتفاليات بهزيمته المدوية .

لايعنينا إن خسر بسبب التزوير والتآمر وتوحد المنظومة والدولة العميقة والمؤسسة الحاكمة والوكالات وشركاء التكنولوجيا ووسائط التواصل ضده ولترحيله ذليلا، أو بسبب التصويت الحر الذي عارض عنترياته وصبيانياته وغطرسته العنصرية والمتوحشة.

سقط آخر بعد دزدينات من الرؤساء الأمريكيين والأوروبين ومن دول في العالم لم يكن لهم هم أو إستراتيجيات وأحلام إلا بالإعتداء على العرب والمسلمين، وأمم العالم الحرة فقد عملوا جميعا ومنذ عقود وتآمروا وحاربوا وبذلوا كل ما إمتلكوا لترحيل قادة حلف المقاومة وتصفية المحور والحاق الهزيمة به، فقد جاءت النتائج وتكرست كقيم عصرية وكمسارات حكمية، جزمت بأن المقاومة ومحورها وقادتها ثابتون باقون، ولهم أن يحكموا المستقبل وأحداثه وتطوراته بغض النظر من يترأس الويلات المتحدة. والوعد الصادق القاطع أن يرحل آخرون وأن تبقى المقاومة ومحورها منتصبة كالطود لتنتصر ،والنصر يتم فصله الأهم بتحرير القدس التي بات قاب قوسين وأقرب .

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
Notify of
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Translate »