عدوان واسع في شرق الفرات..تصنيف الحوثين بالارهاب
عدوان واسع في شرق الفرات..إتهام الحوثين بالإرهاب..وعقوبات على إيران… ساعات ويذهب ترامب الى المحاكمة. فماذا بعد..؟؟
على طريقته خطف ترامب الحقيبة النووية في زيارته المفاجئة الى تكساس،وهي أكثر الولايات من العنصريين البيض .ويدل ذلك بأنه لن يتخلى عن الزر النووي كما طلبت بيلوسي من البنتاغون لسحبه من يده، والأخرى إن تكساس ملاذه مع العنصرية البيضاء وأكثر ولاياتها عدوانية مع إنتشار للسلاح والفوضى المسلحة.
بينما ترامب يرد على بيلوسي وعلى إنتصار بايدن هاريس والحزب الديمقراطي المتحول كما يعتبره ترامب الى حزب السود والمهمشين ،ولذا يعارض إستيلاء الديمقراطي باصوات المهمشين على السلطة في أمريكا بالرئاسة والمجلسين بما ينذر كما يجاهر ترامب بإنتهاء أمريكا البيضاء والانكلوساكسونية،وبدء عملية إعادة هيكلتها .
كان بومبيو يستعرض عضلاته الصوتية ويعلن مع الإدارة ما بقي في جعبة ترامب العدوانية ،فتم تصنيف الحوثين كمنظمة إرهابية والإعلان عن إن إيران على صلة حميمية مع القاعدة وإستضافت قادتهم وتنظيماتهم.
وإعلان المزيد من العقوبات على شركات ومؤسسات إيرانية بما فيها الشركة التي تنهي أبحاثها لإنتاج لقاح ضد كورونا.
وعلى ذات النسق نفذ الطيران الإسرائيلي سلسلة غارات عدوانية على مواقع للجيش العربي السوري وحلفائه على طول الحدود السوربة العراقية في اوسع عدوان، وتم مهره بتوقيع بومبيو عندما أعلن أن مسألة العدوان تمت مناقشتها مع ضباط إسرائيليين في غداء بمطعم في واشنطن. وتكاد تكون من المرات النادرة التي تعلن إسرائيل مسؤليتها المباشرة عن العدوان وإعلان مسؤولية مباشرة لأمريكا وإدارة ترامب الراحلة .
أيام معدودة وتنتهي حقبة ترامب ويأخذ معه عنصريته وعدوانيته وإرهابه اما الى العتمة او الى إنفجار أمريكا نفسها وهذا أغلب الظن.
وبكلتا الحالتين فإن تفرغ إدارته آخر ماعندها من عدوانية ضد حلف المقاومة، لن يغير في المعطيات والواقع وتوازن القوى وتحولاتها.
فحلف المقاومة صامد باق ويتمدد والعدوانية الأمريكية الصهيونية مأزومة والى إنحسار ومرتبكة بالأزمات الداخلية .
ترامب الى الظلمة مع مشروعاته وحلفه، وإذا أخذ أمريكا الى الفوضى يكون قد فعل أفضل ما لديه.