كلمات اليوم الاول من المؤتمر فيديو ومكتوبة
المؤتمر العالمي الذي عقده التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة في ذكرى السنوية الاولى لإستشهاد قائد فيلق القدس الفريق قاسم سليماني وقائد الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس
بداية كلمة الدكتور يحيى غدار امين عام التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة
https://www.youtube.com/watch?v=PswSLs2kXq4
بسم الله الرحمن الرحيم
في السنوية الاولى للقائدين التاريخيين العظيمين قاسم سليماني وابو مهدي المهندس نقف بإجلال وإكبار لأرواحهم الثورية. التي وسمت عصر المقاومة وانتصاراتها بنماذج القادة العظام أبناء الامام الخميني والأساتذة في مدرسته النضالية والإيمانية التي وضعت أمام الأمة أهدافا محورية لا حياد عنها.
فبغير المقاومة والتضحية والشهادة لاترتقي الأمم, ولاتكون كلمة الله عز وجل في خلقه , وبلا العلم والتقدم, وامتلاك مفاتيح المستقبل, والبناء بصلابة وحيوية, لن يعود للمسلمين والعرب من قيمة او دور.ومن هنا نفهم لماذا اعداء الامة يستهدفون القيادات التاريخية التي نحتفي اليوم في ذكراهم و من المقاومة وبنفس الوقت من العلماء الكبار مثل د.محسن فخري زادة وغيره من القيادات.
فالشهيد قاسم سليماني ورفاقه القادة جاؤوا من سلالة الرسل والانبياء والصحابة, وعلى نماذجهم وقيمهم وسيرتهم عاشوا واستشهدوا والابتسامة مرسومة على وجوههم, فالقادة الثوار والمقاومين المجاهدين ينشدون دوما احدى الحسنيين النصر او الشهادة.
والشهادة في ملة الامام علي والامام الحسين كرمهما الله واعزهما, طريق الحق والمثابرة على الصبر والتحمل صفة الرجال الصالحين, وقد إستمد الشهيد القائد ورفاقه روح التضحية والصبر والايمان الثابت والإرادة الصلبة, بأن الحق ينتصر وحق العرب والمسلمين واحرار العالم بفلسطين ثابت وشرعي, كحق انساني قومي وديني لا يكتملان الا بتحرير القدس واستئصال الغدة السرطانية, التي زرعها المستعمر ليبتلى الاسلام بخبثها, وقد إقتربت من إنجاز مهمتها ,بالتطبيع والتحالف مع الأسر الخائنة الخليجية ومن امراء النفط وممالك الغاز والرمال.
دم الشهيدان قاسم سليماني والمهندس روت ارض العزة والكرامة, وارض الرسل والحضارات بين النهرين ،وروحهما شاعت في ارض الشام وفلسطين واليمن والعالم, وكل قطرة من دمهم بمثابة سنبلة قمح تنبت الفا وتزيد.
إستشهد القائد سليماني بعملية غادرة امريكية, أمر بها ترامب قاصدا إذلال المقاومة ومحورها وترهيبها لكسر إرادتها فجاء الرد وقبل أن تجف الدماء بكسره والإسهام بإسقاطه ذليلا, ليذهب الى غياهب النسيان وربما ظلمات السجون وما يستحقه.
ورجال الله في الميادين ,وجيوش محور المقاومة وفصائلها ورفاق الشهيد القائد على دربه بقيادة اية الله الخامنئي, وعلى مسيرة وتعاليم روح الله الخميني, وعظماء الأمة العربية والاسلامية لا ينكسرون ولا يرتهبون إنما يستمدون العزيمة, والإصرار على التحرير والنصر كلما سقط قائد أو إستشهد مجاهد، والثأر للشهداء وتضحيات الشعوب يكون بالإستمرار على النهج والطريق لبلوغ الهدف, فكل الطرق والأهداف تجتمع في القدس, ثاني القبلتين وسيدة العواصم الأبدية.
سقط قاسم سليماني والمهندس شهداء, فصار الوعد الصادق وعلى لسان سيد الصدق والوعد, السيد حسن نصرالله, بأن التحرير آت, والقدس ستعود وأجراس القيامة ستقرع, وتعانق آذان بيت المقدس, فقد أزفت لحظة طرد المحتل الامريكي من سوريا والعراق , فيعود الحق لأصحابه لتسود عدالة السماء , فبدم الشهيد سليماني بشارة النصر الآتي قريبا.
هنيئا للشهداء جنات الخلد والنعيم, في جوار الأنبياء والرسل والأئمة الخالدون, ومجاهدي أمتنا على طريقهم في الجهاد سائرون.
أبشري ياقدس,فالقاسمي قد أطلق المسيرة, وأمن الرجال والسلاح وموعدنا قريب.
كلمة سماحة الشيخ ماهر حمود رئيس الإتحاد العالمي لعلماء المقاومة
https://www.youtube.com/watch?v=LFdqhfzg0zA
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على سيد الأنام محمد رسول الله، وعلى آله وصحبه ومن والاه، الاخوة في التجمع العربي و الاسلامي لدعم خيار المقاومة، الأخ الدكتور يحيى غدار،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته:
بمرور عام على استشهاد القائد البطل قاسم سليماني ومعه الشهيد أبو مهدي المهندس، بمرور هذا العام، نتأكد أكثر من أي وقت مضى بأن المقاومة تسير في المكان الصحيح، تسير في الاتجاه الصحيح، تعتمد على الشعوب الحرة، كما تعتمد على القرآن والسنة النبوية المطهرة، والفهم الصحيح للاسلام، لتوجه الأمة التوجيه الصحيح لمواجهة الاستكبار الامريكي والمؤامرات الصهيونية على عالمنا والاحتلال الصهيوني لفلسطين، من دون هذه الأمور ومن دون الدعوة الى وحدة المسلمين ووحدة الامة بكل مكوناتها لمواجهة هذا الاستكبار وهذه المخططات لا يكون هنالك اسلام ولا يكون هنالك عروبة ولا يكون هنالك وطنية ولا يكون هنالك أية قيم انسانية، عندما أعلن العدو الصهيوني والامريكي من خلفه، عندما أعلنوا فرحهم واستبشارهم باغتيال هذين البطلين، هذا يدل على أهميتهما، ويزيد في قناعتنا أنهما قدما إلى الامة ما لم يقدمه آخرون، الشهيد قاسم سليماني انطلق من إيران ليتجاوز الحدود الجغرافية والمذهبية والقومية والفئوية بكافة تفاصيلها، ليجعل القدس قبلته وليجعل فلسطين همه الأول، يدعمه في ذلك قيادة اسلامية واعية، فهمت دور الاسلام في العصر الحديث خاصة، وانه لا يكون هنالك اسلام دون مواجهة الطواغيت، (ولقد بعثنا في كل امة رسولا ان اعبدوا الله واجتنبوا الطاغوت فمنهم من هدى الله زمنهم من حقت عليه الضلالة فسيروا في الارض فانظروا كيف كانت عاقبة المكذبين)، مهمة الانبياء ان يدعوا الى عبادة الله، وان يدعوا ايضا الى مواجهة الطاغوت الذي هو الاستكبار الذي يحتل ارضنا ويدعم عدونا وينهب ثرواتنا وينفذ في اجسادنا مؤامرات تشق الصف وتفتت القوة، وتشرزم شعوبنا الى احزاب متنافرة حذرنا الله ان نصل الى مثلها، (ولا تكونوا كالمشركين الذين فرقوا دينهم وكانوا شيعا كل حزب بما لديهم فرحون)، نعم هذه القيادة الواعية وضعت هذا الرجل المميز بصفاته بمواهبه القيادية، وجعلته في المكان الصحيح وأوضحت كما انطلقت ثورة الامام الخميني في يوم ما، وقال اليوم ايران وغدا فلسطين، ولا يزال هذا الشعار في مكانه الصحيح منذ اثنين واربعين عاما لم تبدله الظروف السياسية، الحصار الحروب على أنواعها، العسكرية مع السياسية والثقافية والمذهبية، على هذا الاساس وللاسف الشديد، فنحن نرى ان تراث الاسلام مضيع في تلك القوى التي تزعم انها اسلامية ولكنها تسير في الركب الامريكي، وتجعل كل قوانا تحت هذه الخيمة، تحت هذا التوجيه، تحت هذه المؤامرة الكبيرة التي تستهدفنا، بكافة انتماءاتنا وتنوع مذاهبنا ومناطقنا، رحم الله هذا الشهيد العظيم، الذي جمع الى الموهبة المميزة وضوحا في الرؤية، وثباتا على الطريق، وأخلاقا عالية زينها بتواضع جم، وبترفع عن الدنايا وعن الصغائر، وعن كبرياء المتكبرين وفساد الفاسدين. مر عام، نعم، هذا العام قربنا من يوم التحرير، قربنا من اليوم الذي أكده تعالى فقال: (وليدخلوا المسجد كما دخلوه اول مرة وليتبروا ما علوا تتبيرا)، مهما كانت قوى الشر كبيرة وكائنا ما كانت قوى الامريكي والصهيوني والمجتمع الغربي الذي يدعم هؤلاء وهؤلاء، ولكن قوة الله أكبرونقترب من قوة الله، ونقترب من أن نلتمس هذه القوة من الله تعالى، عندما يكون على رأس أعمالنا، على رأس مقاومتنا أمثال هذا الاشهيد الصادق الثابت الواضح الرؤية صاحب الاخلاق المميزة، واننا نستبشر بأن دمه حيثما سقط سينبت أبطال كثر يستمرون في الطريق حتى يحقق الله وعده قريبا باذن الله، وإن غدا لناظره قريب، والسلام عليكم ورحمة الله.
المطران عطالله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس في بطركية القدس https://www.youtube.com/watch?v=jf88VTS3upk
أيها الأحباء ايها الاخوة والاخوات الأعزاء المشاركون في هذا المؤتمر تكريما لذكرى الشهداء كل التحية لكم وكل التحية للاخ الحبيب والصديق العزيز الاخ يحيى غدار وزملائه واصدقائه وكل المتحدثين والمشاركين والمساهمين في اعمال هذا المؤتمر .من القدس احييكم ايها الاحباء متمنيا لمؤتمركم التوفيق والنجاح وأعتقد بأن رسالة هذا المؤتمر إنما هي رسالة تأكيد على عدالة قضيتنا الفلسطينية والقدس كانت وستبقى عاصمتنا وقبلتنا وحاضنة أهم مقدساتنا مهما تعرضنا للمؤامرات وللمشاريع المشبوهة الهادفة إلى تصفية قضيتنا ومهما حاولوا النيل من أصدقاء فلسطين المدافعين عنها فهذه القضية ستبقى قضية كل إنسان حر في هذا العالم وفي ذكرى الشهداء اؤكد بأن دماءهم الزكية لن تذهب هدرا بل هي رسالة للقاصي والداني بأنه با يضيع حق وراءه مطالب مهما كانت الاثمان ومهما كانت التضحيات نؤكد من خلال رسالتنا هذه على اننا اوفياء للشهداء لدمائهم ..لتضحياتهم ..نحن اوفياء لكل من يقول كلمة حق في هذا الزمن الرديء الذي كثر فيه المتامرون والمتخاذلون والمخططون لتصفية القضية الفلسطينية التي هي ليست قضيتنا كفلسطينيين فقط بل هي قضية كافة الاحراى في عالمنا ..إنها قضية المسيحيين ..قضية المسلمين ..قضية الأحرار بغض النظر عن انتماءاتهم العرقية او خلفياتهم الثقافية .ان استهداف الشهداء إنما يدل على همجية العدوان والمؤامرة التي تتعرض لها امتنا ولعلنا من خلال هذا المؤتمر نؤكد على وحدتنا على تلاقينا عبى وفائنا لدماء الشهداء وتاكيدنا بأنه لا توجد هناك قوة في هذا العالم مهما بلعت قوتها قادرة على النيل من عزيمتنا و ارادتنا وحقنا في ان ندافع عن قدسنا ومقدساتنا واوقافنا رسالتي اليكم ايها الأحباء المشاركين في هذا الملتقى وفي هذا المؤتمر انما هي رسالة اخوية رسالة محبة ووفاء لكل واحد منكم مع حفظ الألقاب والمسميات فلسطين ستبقى وفية لاصدقائها..فلسطين ستبقى وفية لاحبائها ..للمدافعين عنها وستبقى وفية لدماء الشهداء الزكية هؤلاء الذين دافعوا عن فلسطين وعن قضايا الامة وبذلوا حياتهم وقدموا حياتهم في سبيل هذه القضية وفي سبيل القدس وعدالة قضيتها والتي هي قضيتنا جميعا ..من القدس ابرق اليكم حيثما كنتم و أينما وجدتم برسالة تقدير على مواقفكم ..على انسانيتكم ..على ثباتكم ..على تشبثكم بالمبادئ الإنسانية السامية ..نحن إذ نحتفل بالميلاد ونستقبل العام الجديد نسال الله بان يكون هذا العام عام انتصار ليس فقط على وباء كورونا بل عام انتصار على كل الاوبئة ..عام انتصار على الكراهية ..على العنصرية..على الحقد ..عام انتصار على الاحتلال وعام حرية وكرامة لشعبنا وقدسنا ومقدساتنا.
كلمة النائب السابق الحاج حسن حب الله مسؤول العلاقات الفلسطينية في حزب الله
https://www.youtube.com/watch?v=oCE62V-v2hk&t=2s
دور الجنرال سليماني في مواجهة المشروع الصهيو اميركي في المنطقة ……!
ان انتصار الثورة الإسلامية في إيران مهد الأرضية لبروز تحولات عميقة في البنى الثقافية والسياسية على صعيد المنطقة والعالم.
ونظراً لما اتسمت به من روحية مناهضة للمشروع الصهيو اميركي والتصدي للقوى المتغطرسة، كانت الثورة الإسلامية مختلفة عن الثورات الأخرى التي عرفها التاريخ الحديث .
ومن الواضح أن الدفاع عن أهداف الشعب الفلسطيني شكّل أحد أبرز أبعاد الثورة الإيرانية. وقد أكتسب هذا التوجه أهمية أكبر نظراً لتزامن انتصار الثورة مع معاهدة كامب ديفيد. بين الكيان الصهيوني وجمهورية مصر العربية برعاية الولايات المتحدة الأميركية. إذ كان المستعمرون يتصورون بأنهم سرعان ما سيتمكنون من فرض هيمنتهم على الدول العربية، والإيهام شيئاً فشيئاً بانتهاء وتصفية القضية الفلسطينية من خلال تطبيع العلاقات مع الكيان الصهيوني.
بيد أن انتصار الثورة الإسلامية في إيران أحبط كل مخططات المستعمرين واحدث زلزالا موديل في المنطقة . وبفضل قيادة الإمام الخميني (قدس سره) ووعي الشعب الايراني ، اتخذ الصراع مع إسرائيل شكلاً آخر. إذ استطاع سماحته، بوحي من إدراكه السليم لأبعاد القضية الفلسطينية، واعتماده دوراً محورياً ” عبر احتضان ودعم حركات التحرر في المنطقة للتصدي للمشروع الصهيو اميركي الذي انتهج سياسة الاغتيالات الجبانة من السيد عباس الموسوي الى الشهيدين سليماني والمهندس حيث باءت بالفشل الذريع واعطت نتائج عكسية ادت الى تنامي محور المقاومة وإضعاف العدو ومن يقف خلفه. ……
تقول اخر دراسة في مركز أبحاث الأمن القومي الإسرائيلي…..
بان الجنرال سليماني ما زال حياً!
لان شبح الحاج قاسم لا زال حاضراً في وعي الأميركيين والصهاينة وما زالوا يرتعبون عند ذكر اسمه …
وتؤكد الدراسة أن هَدَفَ اغتيال سليماني باء بالفشل وساهم في تطوّر المقاومة إلى حد باتت هزيمتها مستحيلة.
وان أخطارا محدقة ستتهدّد “إسرائيل” في أوّل حربٍ مقبلة بما تتضمّنه من أساليب القتال وتكتيكات المناورة، وسيناريوهات المواجهة، خصوصا لدى حزب
الله،الطرفٍ ألاساسيٍّ من أطراف محور المقاومة، ولما يمتلكه من خبراتٍ وتقنيّاتٍ ومهارات قتاليّةٍ وعسكريّة عالية .
ان مدرسة الشهيد الحاج قاسم سليماني التي زرعها في عصب محور المقاومة والتي تجلت في النصر الذي تحقق في عدوان تموز في العام ٢٠٠٦ في لبنان وفرض معادلة توازن رعبٍ بمواجهته.
والانتصارات التي تحققت في حروب غزة الثلاثة عام ٢٠٠٨ – ٢٠٠٩ و٢٠١٢ و ٢٠١٤ وفرضت ايضا ردعا في قواعد الاشتباك .
وفي العراق ضد داعش واخواتها وتقهقر القوات الاميركية دون قيد او شرط والمساهمة في صموده وإبعاده عن التفتيت والشرذمة، وأيضاً كهدفٍ صهيوني ، من خلال إضعاف وتدمير طرف أساسي من أطراف محور المقاومة.
ومعركة تحرير سوريا من الارهاب التكفيري والحرب الكونية التي شنت لاسقاطها فيما سمي بالربيع العربي وكان للشهيد، دورٌ أساسيٌّ في دعم الدولة والجيش والتي كان أهم أهدافها، سلخ سوريا من جبهة الصراع ضد العدو الصهيوني .
هذا فضلا عن كسر الشهيد سليماني للولايات المتحدة الاميركية والمملكة العربية السعودية في حربهما على اليمن وصمود الجمهورية الاسلامية امام الحصار الذي فرضه ترامب في محاولة منه لاثارة الفوضى داخل الجمهورية الاسلامية ولي ذراع محور المقاومة .
لقد استطاع الشهيد قاسم سليماني ان يجعل من محور المقاومة سدا منيعا في وجه المشروع الصهيو اميركي وليكون لاعباً مؤثّراً وقوياً، يملك المبادرة ويخلق الفعل، وليس ردّة الفعل.
هذا النّهج الذي ساهم الشهيد سليماني في إرسائه، بالاشتراك مع قادة أطراف محور المقاومة أصاب مقتلاً في قلب المشروع الصهيو -اميركي ولا زالت صورة الشهيد تؤرق ليل الطغاة المحتلين.
السيد أمير الموسوي .ايران
https://www.youtube.com/watch?v=rPMjGvWFRX0
بسم الله الرحمن الرحيم السلام
عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
بداية أشكر وأحيي الأخ الدكتور يحيى غدار الأمين العام وزملاءه الطيبين في التجمع العربي
والإسلامي لدعم خيار المقاومة وجميع المشاركين الفضلاء في مؤتمر إحياء الذكرى الأولى لإستشهاد الفريق البسيجي قاسم سليماني والمجاهد الحشداوي أبومهدي المهندس ورفاقهما المجاهدين.
وبعد
كان الشهيد قاسم سليماني يمتاز بثمانية خصائص فردية مكنته من قيادة محور المقاومة بكل قدرة ورضا من جميع أطراف أركان محور المقاومة العظماء:
١- كان ملما تفصيليا بكل قضايا المنطقة وخصوصيات كل محور وشخصية وحركة مقاومة كذلك کان ملما بكل تفاصيل أعداء المقاومة كبارهم وصغارهم مما مكنه من إستنباط وإتخاذ القرارات الصائبة والمؤثرة والناجحة.
٢- كان شجاعا مقداما لايخاف في الله لومة لائم ولايعير أي إهتمام للتهديدات والأخطار التي كانت تدور من حوله
فكان مرابطا مع المجاهدين في الصفوف الأمامية في مواجهة الإحتلالين الأمريكي والصهيوني وفي ميادين القتال مع التكفيرين الإرهابيين الذباحين ولايرغب بالجلوس في غرف العمليات إلا للضرورة القصوى.
٣- كان مؤمنا حقيقيا بالله تعالى وخلوقا متواضعا وزاهدا في تصرفاته وتعامله مع الآخرين وملتزما بتوجيهات مقام ولاية الفقية بكل أحاسيسه ووجدانه.
٤- كان يتفهم ظروف كل محور من محاور المقاومة لذا كان يحبذ دائما أن يكون القرار النهائي لأصحاب وقيادات المقاومة في بلدانهم لأنهم أدرى بمصلحة شعوبهم وبلدانهم. فلم يسمح لنفسه يوما أن يكون وصيا على أحد وكان يكتفي بإعطاء المشورة والنصائح ونقل التجارب والمعلومات والإمكانيات لقادة المقاومة ويترك لهم القرار النهائي.
٥- كانت لديه معرفة تامة بقدرات كل محور من محاور المقاومة وكان يعرف كذلك قدرات الأعداء بدقة وله علم بما لدى ايران من إمكانيات وقدرات وعلى ضوء ذلك يتخذ القرارات الصعبة بالتشاور مع قيادات المقاومة.
٦- كان لديه إهتمام خاص بتربية الكوادر القيادية والمقاتلة فترك للمقاومة ولإيران عشرات قاسم سليماني ومهدي المهندس.
٧- كان مدافعا حقيقيا عن جميع مكونات شعوب المنطقة مسلمين شيعة وسنة ومسيحين وإيزديين وكلدانيين وآشوريين ودروز عربا وكردا وتركمانا وغيرهم
٨-كان يمتلك ثقة الإمام الخامنئي بصورة خاصة وثقة القيادات العسكرية في الجيش والحرس الثوري ووزارة الخارجية والمؤسسات المعنية الأخرى لذا جعلت هذه الثقة المييزة منه شخصية صاحبة قرار إستراتيجي في اللحظة المناسبة حيث كان يوظف الإمكانيات العسكرية والمدنية بصورة مباشرة ومستعجلة في خدمة المحور
كل هذه الصفات جعلته قائدا ميدانيا محترما ومحبوبا بين المقاومين قيادات ومقاتلين مما سهل مهمته في التصدي للقوى الإستكبارية في العالم ولتدمير مشاريعهم الجهنمية في المنطقة والحيلولة دون سقوط عواصم المقاومة الأربعة بيد محور الصهيوأمريكي التطبيعي الإنبطاحي وهي بغداد ودمشق وبيروت وصنعاء بالإضافة الى أربيل مركز إقليم كردستان العراق (طبعا أعداء المقاومة يحرفون الكلم عن مواضعها ويسمون دفاع ايران عن العواصم العربية من مؤامراتهم هي إحتلال وهذا منهجهم في الكذب عادة)
فبدماء هؤلاء الشهداء ستنمو شجرة المقاومة ويشتد عودها أكثر فأكثر وتتحقق أهداف وأمنيات الشهداء القادة بزوال الغدة السرطانية من جسد الأمة الإسلامية ويسود منطقتنا العدل والرفاهية والإزدهار بعد قطع أيدي المتربصين الطامعين المستكبرين منها إن شاء الله تعالى
كل ماذكرته عن الشهيد قاسم سليماني يشترك بها الشهيد أبومهدي المهندس بنسب متفاوته إلا النقطة الثامنة والأخيرة حيث كان يواجه مصاعب كبيرة بسبب قرارات وسياسات حكومة المحاصصة (التي أسسها المحتل الأمريكي) وتناقضاتها في بغداد حيث كان يشكو منها الشهيد دائما وبإستمرار.
نسأل الله لهم الرحمة والمغفرة وجنات النعيم.
أمیر الموسوي مدير مركز الدراسات الإستراتيجية والعلاقات الدولية بطهران/ دبلوماسي سابق
معالي الد.عدنان منصور وزير خارجية لبنان السابق
https://www.youtube.com/watch?v=ZHzpGcRauzw
الحديث عن الشهيد قاسم سليماني طويل طويل…
لكن بكلمات قليلة سأختصر لأقول أن الشهيد كان شخصية عسكرية متميزة فكرا وأداء وتخطيطا وتنفيذا وتوجيها وهو يدير العمليات الميدانية ببراعة نادرة.
لقد بدأ الشهيد سليماني حياته مقاوما مناضلا على جبهات القتال أثناء الحرب المفروضة على ايران عام 1980 وكان قائدا للفيلق 41 ثأر الله.
على مدار 22 عاما ومنذ عام 1998 وحتى تاريخ استشهاده كان قائدا لفيلق القدس وكان العقل المدبر له، ينسق مع قوى المقاومة في المنطقة وهو يمضي معظم سنوات حياته في الظل.
كان له دوره البارز في دعم قوات الحكومة العراقية والحشد الشعبي ضد داعش والقوى الارهابية في العراق وسوريا.
لقد استطاع بدهائه وتكتيكاته وخططه أن يفشل سياسة الغرب التي استهدفت دول المنطقة، واستطاع ببراعة أن يقلب الموازين العسكرية في العراق وسوريا، حيث كان العقل المدبر لنشاط ايران في مكافحتها للقوى الارهابية حتى وصفته دوائر خارجية عالمية على أنه أقوى شخصية أمنية في الشرق الأوسط وأقوى شخصية في ايران بعد مرشد الثورة.
كان الشهيد سليماني المسؤول عن أنشطة ايران العسكرية والاستراتيجية في المنطقة، ينتمي الى أمته مدافعا عن قيمها ومبادئها وحقوق شعوبها وحريتها متصديا لقوى العدوان والتسلط والاستبداد لا سيما دولة الارهاب الاسرائيلية وما تشكله من خطر على شعوب المنطقة كلها وعلى السلام فيها.
من هنا كان دعمه الدائم للمقاومة في لبنان وفلسطين وتأثيره الكبير على مسرح العمليات العسكرية في سوريا والعراق.
على مدى أربعين عاما وهو على جبهات القتال، طالبا الشهادة حتى استحقها.
وكانت الجريمة البشعة التي ارتكبتها الولايات المتحدة بحقه حيث وصف منسق البيت الأبيض لشؤون الشرق الأوسط والخليج في ادارة أوباما فيليب غوردون بأن عملية الاغتيال كانت بمثابة اعلان حرب على ايران.
كما اعتبرت الخبيرة الأممية المقررة الخاصة للأمم المتحدة اغليس كلمارد المعنية بالاعدامات خارج نطاق القضاء، أن عمل أميركا غير قانوني لغياب الأدلة الكافية التي تبرر فعلها.
سيظل الشهيد سليماني شعلة تستنير بها الأجيال المقاومة من أجل الحق والعدل والحرية في أي مكان تواجه فيه الشعوب الحرة قوى الهيمنة والارهاب والظلم والاستبداد.
لقد طلب الشهيد سليماني الشهادة فاستحقها، ليلتحق راضيا مرضيا بكل الشهداء الأحرار وهو في عليائه مع الأبرار والأطهار والصالحين.
د. عدنان منصور، وزير الخارجية الأسبق
كلمة د. عصام نعمان
في تأبين القائد الشهيد قاسم سليماني
https://www.youtube.com/watch?v=hfI2sBVjxm4
لا غلوّ في القول إن القائد الشهيد الفريق قاسم سليماني هو أحد أبرز رموز المقاومة ضد الإحتلال الصهيوني لفسطين العربية ، كما ان رفيقه المجاهد الشهيد أبو مهدي المهندس هو أبرز قادة النضال ضد الإحتلال الاميركي في العراق.
وليس أدل على مكانة الفريق سليماني ودوره في المقاومة من أن الولايات المتحدة الاميركية إختارته بالذات للإغتيال ظنّاً منها أن إزاحاته من الميدان بوصفه القائد الميداني الأعلى لقوى المقاومة في كامل منطقة غرب آسيا تمكّنها من القضاء على المقاومة الناشطة في فلسطين ولبنان وسوريا والعراق.
سيبقى القائد الشهيد الفريق قاسم سليماني رمزاً ساطعاً في تاريخ الأمة وقدوةً رائدة في ذاكرة أجيالها الناشطة على طريق النضال ، نضال التحرير والتحرر من الإحتلال الصهيوني لفلسطين والإحتلال الاميركي لبعض الأقطار العربية.
رحمك الله أيها القائد الشهيد ورحم الله رفيقك المناضل المجاهد ابو مهدي المهندس.
كلمة أمين عام
المؤتمر العام للأحزاب العربية قاسم صالح
https://www.youtube.com/watch?v=z6MgmaZ8NQw
الرفيقات والرفقاء الأعزاء،
الأخوات والأخوة الكرام،
تحية إلى جميع المشاركين في هذه الندوة الافتراضية.
نلتقي اليوم بدعوة كريمة من التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة. لنحيي الذكرى السنوية الأولى على استشهاد قادة النصر اللواء قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني وأبو مهدي المهندس نائب قائد الحشد الشعبي في العراق.
في عملية اغتيال غادرة، نفذتها طائرات أميركية مسيرة، بالقرب من مطار بغداد، بأمر مباشر من مجرم الحرب الإرهابي ترامب، مخترقاً السيادة العراقية ضارباً بعرض الحائط القانون الدولي. في محاولة مسعورة لإضعاف محور المقاومة، وتغيير قواعد الاشتباك في المنطقة.
لكن رد الشعب العراقي ومجلسه النيابي جاء سريعاً وحاسماً بالطلب من القوات الأميركية المحتلة مغادرة الأراضي العراقية ورحيل القواعد العسكرية الأميركية في جميع دول المنطقة.
كما أمطرت القوات الإيرانية، قاعدة عين الأسد فوراً بوابل من الصواريخ التي ألحقت بالقوات الأميركية والبنى التحتية خسائر جسيمة، حيث تم تدمير المنشآت بصورة كاملة، وسقط العشرات من الضباط والجنود الأميركيين، بين قتيل وجريح، كدفعة على الحساب، ثأراً لدماء القائدين الكبيرين.
فتعزز محور المقاومة، واستمر في تصديه للوجود الأميركي وقوى الإرهاب بوجهيه الصهيوني والتكفيري، فسقطت أوهام العدو الأميركي – الصهيوني بردع قوى المقاومة وإجبارها على التراجع رغم الهجوم السياسي المتصاعد على المنطقة.
ابتداء من صفقة القرن الترامبية لتصفية القضية الفلسطينية وصولاً إلى اتفاقيات الذل والعار التي وقعتها بعض الدول الرجعية العربية، التي ولجت مسيرة التطبيع، ووقعت اتفاقيات اقتصادية وأمنية وسياسية مع العدو الغاصب، شملت ثلاث دول خليجية إضافة إلى السودان والمغرب، كل ذلك حصل خضوعاً للإملاءات الأميركية وحفاظاً على أمن الكيان الصهيوني من جهة، وتشكيل جبهة مشتركة معه لاستهداف الجمهورية الإسلامية الإيرانية بعد فرض العقوبات والحصار عليها منذ عشرات السنين وعلى دول محور المقاومة لصرف الأنظار عن العدو الرئيسي للأمة وإسقاط مقولة العداء والصراع معه.
وما التهديدات التي يوجهها ترامب ضد الجمهورية الإسلامية الإيرانية وهو يلفظ أنفاسه الأخيرة، سوى دليل على نية الأميركيين والصهاينة، شن عدوان على إيران، لكن القيادة والشعب في إيران يقفون لهم بالمرصاد، وسوف يكبدونهم خسائر تطال قواتهم المنتشرة في المنطقة، إذا ما حاولوا القيام بخطوة متهورة غير محسوبة.
لقد كانت شهادة القائدين العزيزين، منارة تشع على أحرار الأمة وأحرار العالم، فازداد المقاومون إصراراً على إكمال المسيرة التي خطها اللواء سليماني على مدى أربعين عاماً من الجهاد، وهو يواجه الأعداء في الخطوط الأمامية .
ومنذ توليه قيادة فيلق القدس قدم الدعم والاسناد والإمكانيات والسلاح، وزود قوى المقاومة بالأسلحة المتطورة والصواريخ العادية والذكية التي كان لها الفضل بتحقيق نصر تموز ونصر غزة، ودحر الإرهاب التكفيري في سورية والعراق، و مواجهة الإرهاب الصهيوني على أرض فلسطين ولبنان وهزيمته.
فترك الشهيد الكبير بصماته في جميع المعارك عبر مشاركته المباشرة فيها، فكان شريكاً في جميع هذه الانتصارات التي حققتها قوى المقاومة في جميع ساحات النزال والمواجهة .
ورغم الخسارة الجسيمة والكبيرة، التي منيت بها قوى المقاومة برحيل القامتين الباسقتين الشهيد القائد قاسم سليماني والشهيد المجاهد أبو مهدي المهندس.
فإن دماءهما الزكية التي روت أرض الشهداء في العراق، زودت المجاهدين الذين لم يهنوا ولم يحزنوا، وعلى مدى الأمة بعزيمة صادقة، وإرادة لا تلين، فوقفت الشعوب وقفة رجل واحد في فلسطين وسورية والبحرين واليمن والعراق ولبنان وطهران والسودان والمغرب، لمقارعة الأعداء الأميركيين والصهاينة وأتباعهما ومواجهة التطبيع وصفقات الذل والاستسلام. وتقديم الغالي والنفيس لتحرير الأرض والإنسان واستعادة الحقوق القومية والمقدسات من القدس إلى كنيسة القيامة.
وإقامة العدل بمواجهة ظلم الاستكبار العالمي وجوره ،واستمرار النضال لهزيمة الأعداء وإسقاط مشاريعها وصفقاتها المشبوهة.
في الختام :
أتوجه باسم الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية بتحية الفخر والاعتزاز إلى روح القائدين الشهيدين وإلى أرواح جميع شهداء المقاومة في جميع ساحات المواجهة وإلى جميع دول وقوى محور المقاومة.
دمتم للحق والجهاد
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
د.جمال زهران في الذكرى الأولى لاستشهاد (سليماني والمهندس)
https://www.youtube.com/watch?v=yvUAVzcYmK0
بمناسبة الذكرى الأولى ومرور عام على استشهاد اللواء قاسم سليماني والسيد أبو مهدي المهندس، بضربة غادرة من القوات الامريكية وهما في طريقهما من مطار بغداد، يمكن القول بأن اللواء سليماني هو مهندس عمليات المقاومة العربية في لبنان وسوريا والعراق، وذلك حسبما قال سماحة السيد حسن نصر الله في خطابه مساء يوم الأحد 27 ديسمبر 2020، ولذلك فإن القوات الأمريكية والاستعمار هو.. من هو.. لا يتغير بكل آلياته ومنها التخلص من الرموز الشعبية المقاومة في كل عصر وفي كل مكان.
فعمليات الاغتيال لا تتوقف عند سليماني والمهندس، فقد كانت هناك عمليات أخرى قبل ذلك، وأخرى بعد ذلك، منها اخر عملية اغتيال بأيدي الصهاينة والامريكان لاحد علماء الذرة في طهران وسط أهله وشعبه الإيراني، ولذلك وجب علينا اليقظة لحماية رموزنا في كل مناحي الحياة، كما أن الثأر من الذين اغتالوا كل رمز من رموزنا لا يجب أن يتأجل وعلى وجه الخصوص قائد الحرس الثوري الإيراني وشريكه القائد أبو مهدي المهندس. ورغم أن رد الفعل الإيراني كان كبيرا، وتم إخفاء كل المعلومات عنه من قبل الامريكان، الا انه من ظني، لا يكفي للثأر لهذين القائدين العظيمين، ولا بد من وضع رؤوس ترامب ونتنياهو على قمة الاغتيال مقابل ما حدث لسليماني والمهندس.
القائدان عاشا عظيمين وماتا شهيدين، وستظل ذكراهما بالاستشهاد دافعا لنا للمزيد من العطاء وبحماس لوطننا ولعروبتنا ولقضيتنا في مواجهة الكيان الصهيوني الى ان تتحرر فلسطين وعاصمتها القدس، من النهر الى البحر، واجبار الكيان الصهيوني المستعمر على الخروج المذل، ونراه قريبا ان شاء الله.
لا للمفاوضات، لا للاعتراف، لا للصلح، ولا للتطبيع.. ولا للخضوع والانبطاح والاستسلام.. وعاشت فلسطين حرة مستقلة أبية….
د. جمال زهران الأمين العام المساعد للتجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة
القاسم وابو المهدي حضور الغياب
د . عبد الحميد دشتي
https://www.youtube.com/watch?v=SeufblaQskA
نائب كويتي سابق ورئيس المجلس الدولي لدعم المحاكمة العادلة وحقوق االنسان – جنيف
الجمع الكريم ….
انه من اقسى الرثاء هو ان ترثي شهيدا يرسخ الحضور في كل لحظة من غيابه الذي بدأ في فجر مشؤوم منذ سنة حيث ارتقت روح الجندي قاسم سليماني كما احب أن ينادى بعد استشهاده وهو الفريق القائد مع رفيق نضاله ابو مهدي المهندس الى العلياء في رحاب الله فسكنتا حيث كان التمني منذ الوعي الاول على النضال المقدس من اجل تحرير القدس الشريف الذي قاد فيلقه بتواضع االقوياء وايمان العارجين الى السماء .
تصوروا ان احدا حاول ان يثنيه عن اداء مهمته التي تقربه الى مدينة الانبياء ؟ فهل كان يستجيب حتى لو علم -ولربما كان يعلم – ان سلاح الغدر والتربص والترصد سينال منه ، وقد نال من بدنه الطاهر لكنه لم ينل من روحه التي عرجت الى خالقها اشلاء فعادت الى الاجتماع في حضرة الله عز وجل .
هذا الرجل الذي بدأ نضاله قبل ان يبلغ ما يسمى بسن الرشد من العمر ، ومثله لا يعترف بالمراحل البشرية .. هذا الرجل اعجز طغاة العصر في كل تحركاته في سورية ولبنان والعراق و كل مكان كان يجد فيه مقتلا لاعداء الانسانية .
نعم لقد حمل القاسم ورفيقه ابو المهدي الحق على راحتيهما المضمختين بخطوط الوفاء ونذرا نفسيهما الزكيتين لاعلاء كلمة الحق في كل مكان مسطرين آيات الشجاعة والمقاومة . واننا اذنستذكر الغياب في حضرة غيابهما فإنما نستذكر الرسالة التي حمالها لتحتضنها افئدتنا لاكمال المسيرة .
ان الحديث عن منبت القائدين ونشأتهما يصبح تفصيلا امام ما توجا به حياتهما ، فشجاعتهما تتفوق على كل تضحية وفروسيتهما تعلو على كل ذكرى . ويكفي انهما كتبا بدمائهما العابقة بعطر النصر سفر التحرير من الاستكبار الذي لا بد ان يختتم بنهاية هؤلاء الابالسة وقد تركا لنا بعض فراغات بيضاء لنملأها . فمثل هذا السفر مستمر حتى تحقيق الهدف .
كم سيكونا سعيدين في عليائهما وهما يشهدان ان رفاقهم ما زالوا يكملان المسيرة .
كلمة سماحة الشيخ الدكتور يوسف الناصري المنسق العام للتجمع العربي و الإسلامي لدعم خيار المقاومة في العراق
https://www.youtube.com/watch?v=TyZEOPAztQU
بسم الله الرحمن الرحيم من المؤمنين رجال صدقوا ما عاهدوا الله عليه فمنهم من قضى نحبه ومن من ينتظر صدق الله العلي العظيم
نحن في ذكرى احياء رحيل القادة قادة النصر الابطال الشهيدين القائدين قاسم سليماني وابو مهدي المهندس رضوان الله عليهما في هذه المناسبة المهمة العزيزه العظيمة المؤثرة نجتمع من اجل ان نتحدث عن آفاق استراتيجية مستقبل هذه الأمة وما حققت هذه الدماء فالشهيدين القائدين اجتمعا طوال حياتهما منذ انتصار الثورة الاسلامية الى ان تلاحقت أرواحهم و تلاحمت وانصهرت دماؤهم ببعضهما ودفنت بعض أشلاءهما مع البعض الآخر فأنا متيقن ان بعض من رفات أبي مهدي المهندس قد دفن في قبر الحاج قاسم وبعض من أشلاء الشهيد قاسم سليماني هي مدفونه مع بقايا جثمان الشهيد ابي مهدي المهندس ها هم في الدنيا وفي الاخره ومع أرواحهم ودمائهم ينسجمان من أجل هدف عظيم تكسرت امامه الحدود وانكسرت امامه معاهده سايكس بيكو وسان ريمو والتحدي على أساس مكافحة الطغيان ومواجهة الشيطان والوقوف بكل قوه أمام غطرسة الصهيونيه العالميه وكذلك من ورائها أمريكا وحلفائهم من الدول الرجعية
اليوم نحن لا نريد أن نعيد حزننا ولا نريد ان نلبس السواد بل ننظر الى عيون اطفالنا و يتامانا واراملنا بل إلى انتهاك سيادة دولنا وسرقة ثرواتنا وتدمير اقتصادياتنا وثقافتنا واصولنا اليوم نحن أمام مسار جديد مسار اتحدت فيه إرادة الأبطال وتتحد من خلاله استراتيجيتنا من اجل بناء مستقبل واحد واستراتيجية موحده ليس لنا وحدنا فقط كعرب أو مسلمين بل لأننا جزءآ من من يعيش على ظهر هذا الكوكب الذي يجب ان نحافظ على امنه و وحريته و احترام الانسان الذي يعيش على ظهر كوكبنا
اليوم ما اراده الشهيدان ان يحققاه هو صناعة الامن والسلام العالمي و ما نصبو و نطمح اليه في التجمع العالمي لدعم خيار المقاومه هو ان نكون جزءا من مشروع عالمي لصناعة السلام فنحن جزء من مشروع هذه الانسانيه التي تتمنى ان تحقق الامن والسلام لكل الناس لكل من يعيش على ظهر كوكبنا ولذلك سنقف جميعا و بكل قوه امام كل غطرسة وامام كل استكبار و كل اعتداء وكل قوه مهما بلغت قوة هذه القوه لن تخيفنا دبابات وبوارج ماتسمى بالمارينز وغيرها لانها سقطت في فيتنام وكوبا وسقطت وانهزمت وذلت في العراق امام ارادة الشعوب ولذلك نحن امام مرحلة جديده المرحله القادمه هي ان نصنع اراده عالميه واحده سواء من خلال تجمعنا او من خلال ان نتجمع جميعا وضمن إستراتيجيه واحده هي ان نسقط منظومة الصهيونيه العالميه المتجسده في الكيان الغاصب في فلسطين
الكيان الصهيوني الذي يدمر قدسنا واهلنا في فلسطين وما أن نحرر فلسطين من غطرسة الصهيونيه هناك ستبدأ مرحلة نشر السعادة والسلام والامان في كل ربوع العالم حينها ستحاصر وتكسر غطرسة الاستكبار العالمي أمريكا واعوانها وستجبر على تغيير سياساتها وأخلاقياتها وقواعد اشتباكاتها مع كل شعوب الأرض نحو بناء علاقات قائمه على أساس احترام حقوق الانسان والالتزام بقواعد القانون الدولي والعلاقات الدوليه ولا يتحقق ذلك إلا من خلال اجتماعنا ووحدة ارادتنا و مواجهتنا ومحاصرتنا لهذه القوه المتغطرسه التي لا تريد الا تدمير العالم لكن الشهيد قاسم سليماني وابو مهدي المهندس لم يموتا ابدا فما زالت دماؤهم زكيه وطاهره ومؤثره فقاسم اصبح اكثر من مليون قاسم والمهندس اصبح اكثر من مليون مهندس ودمائهم سبب لصناعة السلام العالمي
وسبب لتدمير كل ما تغطرسوا وجاء به من آليات لتدمير هذا العالم سنسير في مسيرة بناء السلام ونشر الأمان و نشر الابتسامه والسعاده على أفواه كل المظلومين والمحرومين والفقراء والمساكين والأيتام نحن على أبواب تحقيق نصر عالمي بإرادة عالميه ببركة الشهيدين وقوافل الشهداء
شكرا لكم جميعاً
متمنيا التوفيق لكم بتحقيق آمالنا و يوفقنا لكل خير وصلاح
تحيه للجميع وسلامي لكم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
الاكاديمي الاوسترالي د.تيم أندرسون والمفكر والكاتب الاسترتيجي ومنسق عام التجمع في اوسترالية
https://www.youtube.com/watch?v=orK8cTahF3A
سلامٌ عليكم.
برأيي ، تعززت المقاومة الإقليمية بشكل مستقرهذا العام، ويرجع ذلك أساسًا إلى صمود فصائلها وقيادتها، ولكن أيضًا بسبب أخطاء العدو في اغتيال سليماني والمهندس والدكتور فخري زاده وأبطال المقاومة الآخرين.
لنأخذ في عين الاعتبار النتائج الإقليمية لقتل ترامب لسليماني والمهندس وزملائهما. وبينما كان هناك ألم كبير وحداد، توحد العراق لأول مرة منذ سنوات عديدة، مطالبين بطرد قوات الاحتلال.
في جميع أنحاء المنطقة تكرر هدف المقاومة بوضوح أكبر: طرد قوات الاحتلال من المنطقة بأكملها.
وماذا كان رد فعل لقيام إسرائيل بإغتيال الدكتور فخري زاده؟ صعّد البرلمان الإيراني على الفور مطالبه بالتطوير النووي المستقل، مما أدى إلى تحرير البلاد تقريبًا من قيود اتفاقية خطة العمل الشاملة المشتركة المنحلة أصلاَ. تقدم البرلمان على الحكومة.س
يريد الصهاينة إثارة مواجهة بين إدارة ترامب وطهران في أيام ترامب الأخيرة، لكنهم يستعدون الآن للرد الإيراني، متذكرين الضربة على قاعدة عين الأسد الجوية في العراق.
ربما يجب على السيد نتنياهو أن ينتبه جيداً لما يتمناه.
احسان عطايا مسؤول حركة الجهاد الاسلامي في لبنان وعضو مجلس امناء التجمع
https://www.youtube.com/watch?v=5UP4RWKipRE
أمين عام التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة الدكتور يحيى غدار
الحضور الكرام
السيدات والسادة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
عندما نتحدث عن القادة العظام تصغر في أعيننا بيوت العناكب الواهنة والواهية، وتصغر في أعيننا أساطيل الأعداء وقواعدهم العسكرية وأسراب طائراتهم الحربية، ويصغر في أعيننا المرتزقة والخائنون والمتآمرون والمستسلمون والمنافقون، ويعظم في أعيننا الشهداء والجرحى والأسرى والمرابطون على الثغور في مواجهة أعداء الأمة والإنسانية الشيطان الأكبر وأتباعه وأوليائه وكل الشياطين الساجدين لأمريكا والمؤتمرين بأمرها.
أيها الأحبة
عندما نتحدث عن شهيدين عملاقين من شهداء المقاومة؛ قائد فيلق القدس الفريق الحاج قاسم سليماني، وقائد الحشد الشعبي الحاج أبو مهدي المهندس، فإننا نتحدث عن نقطة ارتكاز رئيسة في محور المقاومة، أسست لبناء سد منيع بوجه العدوان الهمجي الأمريكي الصهيوني على أمتنا، بل على العالم أجمع.
من هنا تبرز أهمية دور هذين القائدين الكبيرين، في تعزيز مشروع المقاومة، وإفشال مؤامرات الأعداء، وإحباط مخططاتهم، ومواجهة مشاريعهم الخبيثة التي تستهدف منطقتنا لنهب ثرواتها ومقدراتها، وبث الفتنة والفرقة بين أبناء أمتنا، والتحريض على القتل والاغتيال، وإدارة الحروب بالوكالة، كما يحصل في اليمن وسوريا وغيرهما من الساحات.
أيها الإخوة الأعزاء
عندما يتباهى رئيس دولة كبرى في العالم بقتل الفريق سليماني، ويسوق ذلك في حملته الانتخابية، من دون خجل أو اعتبار لأي قانون أو شرعة في العالم، فهذا يدل على مدى إدراك ترامب لخطورة هذا الرجل القائد الفذ على مشاريعه المعلنة وغير المعلنة؛ من صفقة قرن، إلى تسريع عمليات التطبيع وتوقيع اتفاقيات بين دول عربية مع الكيان الصهيوني، إلى تهويد فلسطين وشطب هويتها العربية، وتذويب اللاجئين في بقاع شتى من العالم، وإنهاء قضيتهم وحقوقهم في تحرير أرضهم والعودة إلى ديارهم، إلى الحصار الاقتصادي الخانق على الشعب الفلسطيني وفصائل مقاومته، وعلى الدول الداعمة والحاضنة للمقاومة وشعوبها، وعلى قوى المقاومة أينما وجدت…
كل ذلك يؤكد على مدى أهمية دور هذا القائد الكبير ومحوريته في إدارة المعركة بكل أبعادها مع الأعداء الذين يريدون الهيمنة الكاملة على منطقتنا العربية وعالمنا الإسلامي، ليجعوا أبناء أمتنا وشعوبنا تبعًا لهم وخدمًا ينفذون إملاءاتهم، وينصاعون لرغباتهم، ويخضعون لتعليماتهم، بغية تحقيق أهدافهم المشبوهة لإضعاف أمتنا ومنعها من التطور والتفوق في مختلف مجالات العلوم والتكنولوجيا. وما اغتيال العالم النووي الشهيد الأستاذ الدكتور محسن فخري زاده رئيس منظمة الأبحاث والإبداع في وزارة الدفاع الإيرانية إلا دليل حي على ذلك.
أيها الأكارم
بالتأكيد لن أستطيع في هذه العجالة أن أتحدث بإسهاب، أو حتى باقتضاب، عن هذا القائد الميداني المبدع والمخلص والصادق والمتواضع والعاشق لفلسطين والقدس، لذلك أستميحه عذرًا لهذا التقصير، وأستميحكم عذرًا بإنهاء كلمتي من دون الإشارة إلا إلى بعض الجوانب المضيئة في حياته الجهادية الحافلة بالعطاء والإبداع.
وما يواسيني هنا أن غزة تشهد له بما قدمه لها من سلاح نوعي، وتدريب إستراتيجي، وتطوير تقني، ودعم على مختلف المستويات، جعلها ترفع رأسها عاليًا، وتؤلم العدو الصهيوني، وتقهر جيشه الذي كان يروج له بأنه لا يقهر، وتهشم صورة قياداته السياسية، ومنظومته الأمنية، وتحقق توازن رعب على الرغم من الحصار الظالم عليها.
شكرًا لكم على حسن إصغائكم واستماعكم
وعلى أمل أن تأتي الذكرى الثانية لاستشهاد القائدين الكبيرين سليماني والمهندس ورفاقهما والقوات العسكرية الأمريكية خارجة من المنطقة، وفلسطين محررة بإذن الله تعالى.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
المناضل والمجاهد الأسير المحرر صدقي المقت.الجولان السوري المحتل
https://www.youtube.com/watch?v=Mo3-xjs3w1c
ايها الحضور الكريم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
احييكم من الجولان العربي السوري المحتل . . .ونحن نجتمع اليوم لنحيي الذكرى السنويه الاولى لاستشهاد القاده الكبار . . .الشهيد البطل قاسم سليماني . . .والمناضل ابو مهدي المهندس , احني هامتي امام بطولاتهم وتضحياتهم . . .حيث كرسوا كل حياتهم في قتال الاستعمار الغربي ومحاربة المشروع الصهيوني وادواتهم الماجوره من عصابات الارهاب والاجرام . . .فالشهيد البطل قاسم سليماني ليس مناضلا محليا ولا اقليميا فقط . . . وانما مناضل اممي عالمي . . .ترك كل متاع الدنيا ومغرياتها , وذهب الى كل جبهات القتال لمحاربة الاعداء . . .لمحاربة الاستعمار الغربي بكل اشكاله . . . ولمحاربة العدو الاسرائيلي ولمحاربة كل عصابات التطرف والاجرام . . . اليوم وفي الذكرى السنويه الاولى لاستشهاده . . .يحق لكل فلسطيني ان يرفع صورته وهو الذي كرس كل حياته لاجل فلسطين . . . وحلمه الاكبر تحرير القدس . . .يحق لكل مقاوم لبناني ان يرفع راسه بالشهيد قاسم سليماني وهو الذي وقف الى جانب المقاومه في كل معاركها ورفض مغادرة لبنان الا بعد ان انتصرت المقاومه هناك . . .يحق لكل عراقي ان يهتف باسم الشهيد قاسم سليماني وهو الذي دافع عن العراق ضد الغزو الامريكي , وحارب ضد داعش لا بل هزمها في العراق . . . اليوم ونحن نحيي الذكرى السنويه الاولى لاستشهاد هذا البطل الرمز . . .فاننا في سوريه مدينون له بالكثير . . .مدينون لدمائه التي سالت على ارض مطار بغداد والتي حمت الكثير من دماء وارواح واعراض السوريين . . .نعاهدك ايها الرمز الكبير ان نبقى اوفياء لهذه الدماء الطاهره .
ايها الاوفياء لسليماني والمهندس
لن نقيم بيوت العزاء . . .ولن نحيي ذكراهم بالبكاء وظرف الدموع . . .وانما نعاهدهم ان نكمل المشوار الذي قد بدأوه. . .سنواصل طريقهم ولن نتوقف . . .سنبقى نحارب الوجود الامريكي على ارضنا العربيه وفي المنطقه ولن يهدأ لنا بال الا باخراج امريكا من المنطقه . . .ودحر المشروع الصهيوني عن ارض فلسطين . . .كل فلسطين . . .وتعود القدس باقصاها وكنيستها لاصحابها الشرعيين . . .ويعود الحق الفلسطيني كاملا لابناء فلسطين . . .سنبقى نحمل راية المقاومه الشريفه النظيفه حتى تستعيد شعوبنا العربيه وكل شعوب المنطقه سيادتها على ارضها وثرواتها وسمائها ومائها ويزول كل اشكال العدوان والارهاب الذي يحيط بنا وهو من صنيعة اسرائيل وامريكا وادواتهم .
سنبقى نحمل راية الاخوه والتعاون والتضامن بين الشعوب حتى يتحقق السلام والاستقرار ويعم الامن والامان والرفاه الاقتصادي بعيدا عن الاستغلال والاضطهاد ونهب ثروات وخيرات الشعوب الضعيفه .
هذا هو عهدنا وقسمنا بالذكرى السنويه الاولى لاستشهاد الشهيد الفربق قاسم سليماني والشهيد المناضل ابو مهدي المهندس
وفقكم الله والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أ.زهير حمدي امين عام حزب التيار الشعبي التونسي وعضو مجلس امناء التجمع
https://www.youtube.com/watch?v=rCagdHpwBmw
بسم الله الرحمن الرحيم
تمر اليوم الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد أبرز المقاومة والتحرير
الحاج قاسم سليماني وأبو محسن المهندس من طرف قوى الهيمنة والأمريكية والصهيونية بتواطأ مع الرجعية والعملاء.
استهدافها هو استهداف للدور
في هزيمة داعش في العراق
في دعم المقاومة في فلسطين ولبنان
القتال إلى جانب سوريا وهزيمة مخطط تقسيمها
دحر العدوان على الشعب اليمني
غياب الشهيدين لن يؤثر في خيار المقاومة وتحرير فلسطين وهزيمة الصهيونية
دمائهم ستعبد المقاومين طريق النصر
وتعزز روح الجهاد ضد الغزاة وهزيمة المشاريع المعادية والعدوان على الأمة حتى التحرير والوحدة
المجد للشهداء
النصر للمقاومة
الخزي والعار الأخوة والعملاء
تسقط الصهيونية والاستعمار
زهير حمدي
الأمين العام التيار الشعبي/تونس
أ. علي بو طوالة رئيس حزب الطليعة الديمقراطي الاشتراكي والناطق بإسم الهيئة التنفيذية للجبهة العربية التقدمية- المغرب
https://www.youtube.com/watch?v=8d4okAF9iT4
الإخوة في التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة
تحية النضال والصمود وبعد
أصالة عن نفسي ونيابة عن أعضاء اللجنة التنفيذية للجبهة العربية التقدمية، اتشرف بالتعبير عن بالغ تقديرنا لمبادرة احياء الذكرى الأولى لاستشهاد الفريق قاسم سليماني وابو مهدي المهندس، الذين كرسا حياتهما للدفاع عن القضايا العادلة والمقدسة للامة العربية الاسلامية،ومحاربة أعداءها في المحور الصهيوني الإمبريالي الرجعي، وما اغتيالهما وبتلك الطريقة الجهنمية الادليل على مكانتهما الرفيعة في قيادة المقاومة، وعلى ماكانا يمثلانه من خطر على مصالح الاعداء الصهاينة وراعيتهم الإمبريالية الأمريكية. الاكيد أن قوى المقاومة قد ردت، وستواصل الرد على تلك الجريمة الشنعاء، ونحن واثقون في الجبهة العربية التقدمية، أن شعلة المقاومة قد ازدادت باستشهادمها اشتعالا وتوهجا، وان الإرهاب الصهيو أمريكي باغتيال القادة والعلماء من امتنا لن يرهب شعوبنا، والقتل لن يفنيها، وقافلة التحرير ستشق طريق دوما وباصرار.في هذا السياق، نجدد ادانتنا القوية لكل اشكال التطبيع السرية والعلنية لبعض الانظمة العربية مع العدو الصهيوني بضغط،وابتزاز من إدارة ترامب العنصري في سعيه لفرض صفقة القرن.وبالمناسبة تذكر الجبهة بدعوتها لتوحيد جهود كل القوى التحررية والتقدمية، وتصعيد نضالاتها ومقاومتها المختلفة الاشكال لوضع حد للعربدة الأمريكية والغطرسة الصهيونية،وتواطؤ الأنظمة الرجعية، لانتزاع حقوق شعوبنا وفي مقدمتها الشعب الفلسطيني في التحرير وعودة اللاجئين وبناء دولته الوطنية المستقلة وعاصمتها القدس، والتنمية والتقدم والوحدة والعدالة الاجتماعية.
المجد والخلود للشهداء الأبرار والخزي والعار لكل المطبعين الخونة.
عن اللجنة التنفيدية الناطق الرسمي علي بوطوالة.
د.احمد دان نائب رئيس حزب البناء الجزائري
https://www.youtube.com/watch?v=z10udYbBmqM
بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وسلم تسليما كثيرا.
قال الله تعالى: ” ولا يزالون يقاتلونكم حتى يردوكم عن دينكم ان استطاعوا”
لقد كان الصراع ولايزال ضد امة رسول الله صلى الله عليه وسلم صراعا وجوديا خطيرا، وهو الصراع الذي يستهدف رموز الامة في كل حين وناحية ابتداء من صراعهم المحموم ضد رمزية رسول الله عليه الصلاة والسلام واستمرارا بضرب مرجعياتنا الفكرية والعلمية والجهادية التراثية والمعاصرة .
واذاكانت المقاومة تاجا على رؤوس الاحرار في امتنا ، وهي نبض الحياة في مقدساتنا ، وهي روح المستقبل وعصب الاستمرار في نضالنا وكفاحنا من اجل فلسطين فان المقاومة ستبقى مستهدفة في هذا الصراع ويبقى قادتها وابطالها في قلب رحاه وتبقى تضحياتهم وقود معركة الاجيال يراها اعداء الامة بعين الكيد ونراها نحن بعين الاستشهاد ومقاييس الافتخار.
ولقد كان الشهيد قاسم سليماني قائد فيلق القدس والشهيد ابو مهدي المهندس قائد الحشد الشعبي رحمهما الله رمزين في مسار هذه المقاومة وقافلة الشهداء أمثال الشهيد احمد ياسين والرنتيسي والحاج مغنية والذين عرفتهم سوح الجهاد حاملين اروحهم على اكفهم في سبيل فلسطين والقدس، ونصرة المرابطين وكسر جدر الاحتلال ومشاريع الاستعمار واغتصاب الامة .
قد يظن الاستعمار والاستكبار انهم باغتيال الاحرار يقتلون الحرية ولكنهم غفلوا عن حقيقة الاستشهاد الذي هو منظومة الحرية الحقيقية والحياة المستمرة ” ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون”.
ان هذه الوقفة من وقفات الوفاء للرجال الذين ضحوا من اجل حرية الامة وكرامتها هي أيضا عنوان استمرار خطهم وتواصل الاجيال معهم ما دام الصراع مستمرا ضد الامة وما دامت خارطة الاستهداف تتوسع كل يوم ولعل اخر فصولها هذا المشهد الخزي من الاستسلام والبيع لقضية الامة ، وهذه الهرولة نحو التطبيع وانتقاله من مشرق جغرافيا الأمة الى مغربها حيث يراه العدو اختراقا للامة ونراه باذن اللله عامل استفزاز لمشاعر التحرر وتوسيع لجغرافيا المقاومة.
ان هذا الاحتفال بذكرى الشهيد المقاوم قاسم سليماني واخيه الشهيد ابو مهدي المهندس هو ايضا عنوان ووجه آخر من اوجه المقاومة لتعويض الامة المقاومة عن خسارتها لامثال هؤلاء القادة الذين صنعتهم ميادين الكفاح وثغور الجهاد من اجل فلسطين التي كانت وستبقى قضية امتنا المركزية باذن الله .
شكر الله لكم هذا الوفاء وصلى الله على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه.
والسلام عليكم ورحمةالله وبركاته
بسم الله الرحمن الرحيم
كلمة رئيس حزب للرفاه محمد ولد فال.موريتانيا
https://www.youtube.com/watch?v=aZRV_GTNChc
تحل علينا ذكرى إستشهاد القائد الفذ المتواضع البطل اللواء قاسم سليماني شهيد القدس، الذي إغتالته يد الغدر والجبروت الامريكي بالتعاون مع الكيان الصهيوني والرجعية العربية، في ابشع عملية إرهابية بعد ان عجزوا عن مواجهته ميدانيا وأفشل مخططاتهم الإجرامية التدميرية في سوريا والعراق واليمن ولبنان
لكن إستشهاده سيكون الإعصار الذي سيقتلعهم من المنطقة الى غير رجعة، ومبادئه وأسلوبه في الصمود والمقاومة سيكونان مشعلا ساطعا يضيء للأحرار دروبهم وللمقاومين طريقهم حتى يتم طرد كل المحتلين والغاصبين وإسقاط كل الأنظمة الإجرامية التي تآمرت على قضايا الأمة وباعت فلسطين.
فتحية إجلال وإكبار لروحه الطاهرة ولكل رفاقه الذين إستشهدوا معه وعهدا لهم ان نستمر حتى تتحقق الأهداف التي إستشهدوا من أجلها وضحوا بارواحهم الطاهرة ودمائهم الزكية في سبيل الوصول إليها، عهدا لن نخلفه ولن نحيد عنه. والسلام عليكم ورحمة تعالى وبركاته
كلمة تركيا يلقيها الاكاديمي أ.حسني محلي المناضل والمفكر الاستراتيجي والكاتب والاعلامي
https://www.youtube.com/watch?v=APBTV0r-ulc
“الغدر من سمات الجبناء..
هم اعتقدو انه باغتيال قاسم سليماني وابو مهدي المهندس الرجلان العظيمان بكل المعايير والمقاييس والمفاهيم ، هم اعتقدو انه باغتيال هذان الشخصان يمكن لهم ان يحققوا الاهداف التي هم يعملون من اجلها في المنطقة وفي العالم . هم لم يستطيعوا ان يقضوا على ارادة الشعب السوري والدولة السورية المدعومة من ايران وحزب الله وباقي القوى الشريفة والمخلصة والوطنية والانسانية في جميع انحاء العالم ..
مئة دولة تآمرت على سوريا خلال ما يسمى بالربيع العربي ولكن صمدت وصمد الشعب السوري وصمد الجيش السوري ..
ولكن كيف ؟
بدعم من ايران التي ضحت بالكثير من اجل سوريا وصمدت بشهداء وابطال المقاومة الاسلامية في لبنان .. وصمدت ايضا بتضامن اعود واقول كل القوى الشريفة في العالم ..
لذلك صمدت سوريا كما صمدت فنزويلا في عهد جاويز وكما صمدت كوبا ضد اقوى القوى الامبريالية والمتحالفة معها في امريكا اللاتينية وصمدت افريقيا بباتريس لومومبا وعبد الناصر .. وصمدت ليبيا بعمر المختار .. وصمدت فيتنام بهوشي مين..
هذه هي القصة التي يبدو انهم لا يريدون ان يفهمونها اي القوى والدول الامبريالية والاستعمارية والصهيونية ومن يتحالف معها من قوى عميلة ومتامرة في كل انحاء العالم ولكن نحن في الجغرافيا التي نعيش فيها في المنطقة العربية بشكل خاص.
اذن الصمود له معنى . وانا اعتقد ان الصمود هو رمز قاسم سليماني ورمز ابو مهدي المهندس والالاف من الشهداء الذين سقطوا على هذه الارض الطاهرة..
واعود واقول خاصة خلال السنوات العشرة الماضية التي نقول عنها بانها سنوات ما يسمى بالربيع العربي حيث تآمر الجميع على ارادة وايمان وبطولة هذين الشخصين قاسم سليماني وابو مهدي المهندس والالاف وعشرات الالاف من امثالهم في سوريا ولبنان واليمن وباقي اراضي هذه الجغرافيا ..
لم يستطيعوا ان يحققوا ما يهدفون اليه..
لا يمكن لهم ان يحققوا .. كل الشرفاء صامدون مهما كانت المصاعب ومهما كانت المخاطر ومهما كان حجم التآمرات التي ما زالت وستبقى مستمرة تستهدفنا جميعا.
اذن التحية، وهذا ليس بكلام عاطفي هذا ايمان يصدر من اعماق حسني محلي والملايين من امثال حسني محلي في فنزويلا وفي بوليفيا وفي فيتنام ومصر وليبيا وسوريا والبحرين والعراق واليمن وكل الاماكن التي نحن الان بصدد المقاومة فيها ضد شيئ جديد وهو تأمر الانظمة العربية والاسلامية مع الصهيونية العالمية والامبريالية الامريكية ومن معها ومن اجل شيئ واحد الاوهو اقناع المواطن والشعوب ان الصمود والتصدي والمقاومة لا تنفع.
ولكن نقول لهم ستنفع وسننتصر عليكم مهما فعلتم وطالما نحن الان موجودون هنا وما زلنا نتكلم . ومازال الكثيرون من زملائنا ورفاقنا واشقائنا يسقطون شهداء كما سقط قاسم سليماني وابو مهدي المهندس .
اذن نحن صامدون وسننتصر عليكم ..
والدليل .. الدليل بسيط جدا .بسيط جدا ..
وهو صمود المقاومة الاسلامية في لبنان اي حزب الله ..نعم حزب الله.
وكل ما تحسب له اسرائيل الدولة الصهيونية ومن معها هو حساب واحد فقط وهو الخوف من حزب الله من ابطال حزب الله ومن قيادات حزب الله ومن يؤمن بصمود وقوة وارادة مناضلي حزب الله..
مع تحياتي
د.عزمي منصور رئيس جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية في الاردن
https://www.youtube.com/watch?v=Yakc63Il0T4
في ذكرى الشهداء لا يسعنا الا الوقوف اجلالا واحتراما لهؤلاء الابطال الذين يعبدون الطريق من اجل النصر الات.وبهذه المناسبة في ذكرى مرور عام على استشهاد الجنرال الحاج قاسم سليماني ورفيق دربه الحاج المهندس.لا يسعنا الا الترحم على ارواحهم الطاهرة،ومعاهدتهم بان دمائكم لن تذهب هدرا ،بل ستزهر نصرا بطرد كل الغزاة والمحتلين سواء اكانوا امريكان او غربيين از صهاينة ،من كل غرب اسيا،لتكون منطقتنا حرة ابية قادرة على تقرير مصيرها بنفسها ،ورسم خرائطها ومعالمها وفق طموحات وامال شعوبها.
ان الشهيد سليماني شهيد القدسبقدر ما كان يشكل كابوسا للمحتلين والغزاة والعنصريين والصهاينة وقوى الظلام والتكفير ،بقدر ما كان نصيرا للمظلومين ورحيما على المحرومين..وكان قائدا ميدانيا وخبيرا عسكريا وثوريا متميزا يجوب البلاد من طهران الى بغداد الى دمشق وبيروت والى فلسطين واليمن ،لا يكل ولا يمل طالبا احدى الحسنيين :اما ااشهادة او النصر.
اما وقد نال ااشهادة فان على رفقاء ومحبي الجنرال سليماني تحقيق النصر الناجز لترقد روحه بسلام كما ارواح كل الشهداء.وان يستمروا على نهج الشهيد واكمال مسيرته..ودائما كان شهداؤنا طلائع انتصاراتنا.
والسلام عليكم.
اخوكم د.عزمي منصور /رئيس جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية
كلمة منسق عام فرع سورية للتجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة
https://www.youtube.com/watch?v=4va7Vbi8Xpw
بمناسبة الذكرى السنوية لاستشهاد القادة اللواء سليماني وأبو مهدي المهندس
أيتها السيدات … أيها السادة:
يشرفني أن أتحدث أمامكم بمناسبة هامة في تاريخنا المعاصر وهي الذكرى السنوية لاستشهاد القادة الأبطال اللواء قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ومجموعة من رفاقهم في غارة جوية أمريكية استهدفتهم في العراق الشقيق، هؤلاء الأبطال الذين نذروا أنفسهم في سبيل الدفاع عن الحق والعدالة ومواجهة الهيمنة الأمريكية والصهيونية والامبريالية، في العراق وسورية واليمن… وغيرها من دول العالم.
أيتها السيدات … أيها السادة:
عندما تسمعوا نبأ اغتيال أي شخصية بالعالم، ابحثوا عن أمريكا والكيان الصهيوني وأذرعهم في المنطقة والعالم، لأنهم سبب كل الاغتيالات والإجرام والإرهاب في العالم..
لا يكاد يمر يوم إلا ونشاهد ونعيش الإجرام الصهيوني والأمريكي في جميع أنحاء العالم، تتابعون ما يجري بحق أبناء الشعب الفلسطيني من قتل وتهجير وأسرٍ وتعذيب وبحق أبناء سورية والعراق واليمن من إرهاب وقتل وإجرام، وها هو ماثل أمامكم في سورية حجم الإرهاب والدمار من خلال الاحتلال الصهيوني والأمريكي والتركي لأجزاء من أرض سورية في الجولان العربي السوري ومنطقة الجزيرة ولواء اسكندرون، وفرض المزيد من الحصار والعقوبات على سورية وشعبها، ودعمهم للجماعات الإرهابية المسلحة مثل: داعش وجبهة النصرة وقسد.. وغيرها.
كل هذا وغيره الكثير من المخططات العدوانية التوسعية يعتبر من أساسيات الهيمنة الأمريكية والصهيونية والإمبريالية على شعوب العالم..
السيدات والسادة الأكارم:
إن استشهاد القادة الأبطال ومنذ أسابيع العالم النووي الإيراني وغيرهم الكثير الكثير لن يثنينا عن الاستمرار في نهج المقاومة، الذي اختاره التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة، في كل المجالات: العسكرية والفكرية والثقافية والتعليمية..، بل يزيدنا قوة وثباتاً على متابعة النهج والنضال من أجل تحرير الأرض وتحقيق السيادة والأمن والاستقرار لجميع دول المنطقة.
وفي الختام فإننا ندعوا كل المؤسسات والهيئات الدولية لمحاسبة أولئك القتلة والمجرمين من أمريكان وصهاينة وتخليص العالم منهم، وندعوا شرفاء وأحرار العالم لتحشيد الجبهات في مواجهة الإرهاب والهيمنة والاحتلال والعدوان والحصار..
التحية لأرواح الشهداء.. المجد … والنصر للمقاومة
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
د. نضال عمار
منسق عام فرع سورية
للتجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة
كلمة المناضل بسام ابو شريف المستشار السياسي للرئيس الراحل ياسر عرفات
https://www.youtube.com/watch?v=6_u2QzI5I-M
في الذكرى السنوية الاولى
لرحيل الفريق قاسم سليماني وابو مهدي المهندس
ترتفع ، وترتقي رتبة الضابط ، الذي تخرج من الكلية العسكرية بطريقتين : اما مع سنوات الخدمة العسكرية ( كل سنتين أو أكثر حسب نظام الجيش ) ، أو نتيجة لابداعه بالقيام بواجبه في المعارك ، الجنرال سعد صايل ” ابو الوليد ” ، الذي اغتالته اسرائيل في البقاع – لبنان يوم عيد الأضحى في 27 أيلول من العام 1982 ، نال رتبه بعد دوراته التخصصية في كلية وست بوينت الاميركية ، وكان ضابطا في الجيش الاردني ، ونال المرتبة الاولى في أكثر الدورات تخصصا ، وهي الهندسة الالكترونية في الحروب ، نال أعلى ترقياته ( التي كان يرفعها دائما أثناء قيادته لقوات الثورة ) ، عندما حصد الانتصارات وأفشل كل محاولات شارون ” الذي استخدم كل أسلحة وضباط الجيش الاسرائيلي” ، دون أن يدخل مترا واحدا في العاصمة اللبنانية ، وارتكب شارون وحلفاؤه العملاء مجزرة صبرا وشاتيلا انتقاما للهزيمة ، التي ألحقها بهم سعد صايل ، وقوات التحالف اللبناني الفلسطيني عندما قام بغزو لبنان في 5 حزيران 1982 .
والضباط الذين يتخرجون من الأكاديميات العسكرية ، والدورات الخاصة التخصصية يمتلكون نظريا نفس المعلومات ” مع تفاوت في درجة وعمق الاستيعاب ” ، فكيف يتفوق ضابط على زميله ، الذي تخرج معه ، وامتلك نفس المعلومات ، سجل المعارك يبين ذلك اذ قاد ضباط بنفس التحصيل العلمي معارك ، ولم تشكل قيادتهم للمعارك تميزا أو ابداعا ، وهنا تظهر الفوارق بين الضباط ، الذين نالوا نفس التعليم .
بالنسبة لي ( وأنا لست ضابطا ، ولم أتخرج من كلية عسكرية ) ، ان مايميز الضابط عن الآخر، هو قدرة الضابط على التحكم بالميدان ، وتسديد ضربات للعدو تؤدي الى هزيمته من خلال ابداع في معرفة ، وحسن استخدام معرفته بالعدو ، ونفسيته ، ووضعه السياسي وقدرته الميدانية ، وهذا يمكنه من التخطيط ، والعمل على تنفيذ عمليات ناجحة لأنها مدروسة وتشكل ضربات لم يتوقعها العدو ، ولم يفكر بأن عدوه لديه القدرة على التفكير، والابداع ، والاختراع
الفريق قاسم سليماني كان مبدعا في رؤيته للميدان ، ولمواقع العدو ، وقدراته العسكرية وكيفية تفكيره وتكتيكه ، كان يقرأ العدو كالكتاب المفتوح ، ويقرر أين ، ومتى ، وكيف يوجه له الضربات لتكون قاتلة ، الفريق سليماني كان سريع الحركة ، سريع الفهم ، سريع القرار حتى لايعطي العدو فرصة للتفكير كالملاكم المبدع عندما يرى أن لكمته أصابت منافسه لايتردد في الاندفاع ليلكمه ثلاث وأربع مرات حتى يسقط أرضا …. ميزة لامثيل لها ، وحرص الفريق سليماني على تدريب عدد من الشباب الملتزم ، والشجاع ليكونوا قادة هذا النوع من العمل العسكري المبدع لضرب العدو ، فكان عماد مغنية أحد هؤلاء ، ولعماد ” رحمه الله ” ، تجربة مع ابو جهاد ، والدكتور وديع حداد ، اللذين كانا من أساتذة هذه المدرسة التي قادها سليماني في زمننا هذا .
ابو مهدي المهندس القائد الشجاع ، الذي استشهد جنبا الى جنب مع الفريق قاسم سليماني كان أحد الذين رأى فيهم الفريق سليماني تلك الميزة ، التي تجعل من قائد المعركة يمتزج كليا بمهمته ، ويبدع من اختراع ، ورسم طرق الهجوم ، ومكانه ، وأدواته ليضمن سحق العدو وملاحقة فلوله ، فأبلى بلاء حسنا ، وتحول الى جزء لا يتجزأ من الميدان ، هذا ما ميز ابو مهدي المهندس لا ينتظر أن يستعد العدو، ويتصدى للاعتداء عليك ، وعلى شعبك ، وبالحرف قال الفريق سليماني : ” العدو الذي يقتل الأطفال والنساء والمدنيين لا يواجه الا بالقوة ” ، فكانت القاعدة الاولى ، هي الهجوم على العدو في عملية دفاع عن النفس لأن العدو يمثل نهج العدوان ، واغتصاب الأرض ، واستعباد البشر ، وارتكاب المجازر .
اهجم بأسلوبك ، الذي يفاجئ العدو ، وبشجاعة يعتقد العدو أننا لا نمتلكها ، وبقوة تقضي عليه هذه الميزات جعلت منهما مميزين ، وقائدين يحسب العدو لهما حسابا كبيرا ، ولاحقهما لسنوات طويلة ، وأنا مقتنع تماما بأن عملاء محليين ساعدوا العدو في توفير الضربات القاتلة واشنطن وتل ابيب ، وعملاء باعوا أنفسهم للعدو عندما باعوا الوطن ، والقضية .
فالفريق قاسم سليماني ، وابو مهدي المهندس كانا يقاتلان ليطهرا الطريق نحو القدس من العملاء ، والمرتزقة لم يكن قاسم سليماني ضابطا هدفه مساعدة المناضلين بمدهم بالسلاح والذخيرة فقط ، بل كان هو جسديا ، وروحيا ، وارادة ، وتصميما يخوض معركة القدس وكان حلمه أن يدخل القدس منتصرا يصلي في الأقصى ، والى جانبه ابو مهدي المهندس والسيد حسن نصرالله ، والسيد عبدالملك الحوثي ، وآلاف المقاتلين المنتصرين .
سنتابع طالما أعطانا الله القدرة ، وسنصلي في الأقصى جميعا ، وجمعا ان شاء الله .
د.بول لارودي الناشط المناهض للامبريالية ومنسق عام التجمع في الولايات المتحدة
https://www.youtube.com/watch?v=UpDIa-2G4V0
بعد مرور عام على مقتل اللواء قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، يجدر النظر في أهمية هذا الإغتيال. لا يعني ذلك أن الولايات المتحدة كان لديها أي شيء استراتيجي عندما قامت بهذه (الجريمة). أعتقد أن الدافع كان تافهاً بشكل مدهش. رأى الجيش الأمريكي فرصة لإلحاق الضرر واستغلها.
لكن هناك سياق أوسع لهذا الفعل. سيرحب البعض في الولايات المتحدة، وخاصة الصهاينة في حكومتنا، بفرصة الحرب مع إيران. وعلى الرغم من أن إيران ليست حمقاء لتوفر لهم هذه الفرصة، ولكن الولايات المتحدة تملك من الحماقة ما يكفي لاستفزاز إيران.
من ناحية أخرى، قد يقول البعض أن الولايات المتحدة في حالة حرب بالفعل مع إيران. ومع العراق وسوريا وفنزويلا وكوبا وكوريا الشمالية واليمن وغيرها. العقوبات الاقتصادية الأمريكية ضد هذه البلدان هي في الواقع شكل من أشكال الحرب. طبقت الولايات المتحدة أيضًا عقوبات على روسيا، وأصبحت تظهر عداءً متزايدًا للصين أيضًا.
هل نواجه حرباً عالمية؟
في الواقع، ربما نواجه بالفعل حرباً. من ناحية، لدينا الولايات المتحدة وإسرائيل والدول التي يسيطرون عليها، ومن الجانب الآخر توجد الدول التي فشلت الولايات المتحدة حتى الآن في إخضاعها. سوف تحتاج هذه الدول إلى رفع مستوى تعاونها من أجل حماية نفسها. إنها مواجهة حمقاء وغير ضرورية، لكنها تحدث بالفعل ويمكن أن تصبح أسوأ. إن تضحية اللواء سليماني وأبو مهدي المهندس تساعدنا على رؤية ذلك والاستعداد له.
ما الذي اعتقدت الولايات المتحدة أنها ستنجزه باغتيال الجنرال قاسم سليماني أبو مهدي المهندس قبل عام؟ هل اعتقدوا أنها ستضعف إيران وحلفائها العراقيين؟ من المؤكد أنهم ليسوا بهذا الحماقة.
ليس لدي شك في أن إسرائيل وعملائها الصهاينة في الحكومة الأمريكية كان لهم علاقة كبيرة بالقرار. إذا كان الأمر كذلك، فربما اعتقدوا أن إيران سترد بطريقة قد تجلب لها الدمار. على الرغم من أن هذه فكرة حمقاء أيضًا، إلا أن الصهاينة لن يدفعوا الثمن لذلك يعتقدون أن الأمر يستحق الثمن في حياة الأمريكيين والإيرانيين.
كلمة الرفيق علي فيصل عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين
الموجهة للتجمع العربي الإسلامي لدعم خيار المقاومة
https://www.youtube.com/watch?v=TggfbF0VWRI
السيدات والسادة في التجمع العربي الإسلامي لدعم خيار المقاومة
المشاركون والمشاركات في المؤتمر المنعقد بمناسبة إحياء الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الفريق قاسم سليماني ورفيق دربه أبا مهدي المهندس
الفريق الشهيد القائد قاسم سليماني، رجل فذ ويتمتع بالفرادة في منطقتنا، كونه أسس لبيئة حاضنة للمقاومة على مستوى المنطقة، وأسهم بشكل مباشر في تطوير قدرات المقاومة الفلسطينية التسليحية والميدانية، مما مكنها من تحقيق الانتصار، على العدوان الإسرائيلي في عدوان ،2014 كما لعب دورا رئيسيا في انتصار المقاومة على العدوان الإسرائيلي على لبنان في ،2006 واحبط عدوان تموز، ومشروع الشرق الاسط الكبير، كما اسهم بشكل مباشر في تحقيق الانتصار في سوريا والعراق واليمن، على المشروع الإسرائيلي الأمريكي الإرهابي، الذي استهدف سيل المنطقة، امام هذا التحالف الأمريكي الإسرائيلي، كما لعب دورا مباشرا في توليد بيئة المقاومة، التي تواجه الان صفقة القرن الامريكية ومشروع الضم الإسرائيلي، ومخطط بناء اسرائيل الكبرى، وبناء حلف امني إقليمي امريكي إسرائيلي تطبيعي رجعي عربي، لان هذا التحالف يستهدف تصفية القضية الفلسطينية، وارتكاب نكبة جديدة بحق الشعب الفلسطيني، ونحن من موقع ما زرعه الشهيد القائد قاسم سليماني، وما ولده من فعل مقاوم، قادرون على مواجهة هذا المخطط واحباطه، وتحرير أراضينا الفلسطينية المحتلة وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة بعاصمتها القدس، وتحقيق عودة اللاجئين الى ديارهم وصيانة كرامة شعوبنا العربية من خلال بناء جبهة مقاومة على مستوى المنطقة لإحباط محاولات السيطرة الأمريكية وبالارتكاز على توازنات دولية وقوى ثورية في فنزويلا وكوبا وايران، ودعم الصين واحرار العالم، وعلى هذا نحن كفلسطينيين نشد الخطى نحو وحدة وطنية، نقيضة للانقسام واستراتيجية وطنية فلسطينية موحدة، ثابتها المقاومة بيد، والانتفاضة باليد الأخرى، لكنس هذا الاحتلال والاستيطان، وتحقيق اهدافنا بالعودة وتقرير المصير وبناء الدولة المستقلة
المجد والخلود للشهيد الفريق قاسم سليماني ورفيق دربه أبا مهدي المهندس
المجد والخلود لشهداء فلسطين وشهداء امتنا واحرارا العالم
المجد للمقاومة الباسلة
والحرية للأسرى وشكرا لكم
المهندس صالح الجرموزي.منسق عام التجمع في قطر
https://www.youtube.com/watch?v=xTmMlw8f1IA
الأخوة الاحرار المقاومين المجاهدين في كل مكان..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أما بعد
يقول الله عز وجل
بعد اعوذ بالله من الشيطان الرجيم ، بسم الله الرحمن الرحيم :
(مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُمْ مَنْ قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُمْ مَنْ يَنْتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلا)
( وَلَقَدْ سَبَقَتْ کَلِمَتُنَا لِعِبَادِنَا الْمُرْسَلِینَ إِنَّهُمْ لَهُمُ الْمَنصُورُونَ وَإِنَّ جُندَنَا لَهُمُ الْغَالِبُونَ)
صدق الله العلي العظيم.
أما بعد:
ايها الأخوة المجاهدون الاحرار في كل وطننا العربي والاسلامي
نحتفل اليوم بأنتصار دم الشهيدين المجاهدين الحاج / قاسم سليماني وأخيه الحاج ابو مهدي المهندس.
نحتفل اليوم بانتصار الدم على السيف والايمان على الامكانات المادية المهولة التي يمتلكها العدو الصهيوأمريكي وأذياله وادواته..
لقد كانا الشهيدان نموذجا حيا لوحدة الأمة الاسلامية نموذجا لوحدة الدم ووحدة المشروع ، مشروع مقاومة الأمة للمشروع الصهيوأمريكي ….
أيها الأخوة الكرام نحن اليوم نحتفل بالذكرى السنوية الأولى لارتقاء أرواح الشهداء العظماء الى بارئها بعد أن قاما بواجب الجهاد المقدس على أكمل وجه ووضعا قطار محور المقاومة الاسلامية في السكة الصحيحة الواضحة والتى لا يزيغ عنها الا هالك ….
لقد ارتقت ارواحهما بعد أن مكنا الأمة المقاومة من أخذ زمام المبادرة نحو التحرر والاستقلال ،
والنصر العظيم على اعداء الأمة من الصهاينة والامريكان واذنابهما.
لقد مثل الشهيدان القائدان الحاج قاسم سليماني والحاج أبومهدي المهندس مدرسة رسالية ثورية مقاومة يجب أن تدرس لكل فصائل المقاومة في العالم العربي والإسلامي بل ولكل مقاومي واحرار العالم…
إن ما قاما به الشهيدان هو اقوى تعزيز لجبهة الصمود والتحدي ضد الصلف والاستكبار الامريكي الصهيوني.
ايها الأخوة الكرام
تمر علينا الذكرى السنوية الأولى لإستشهاد قادة المقاومة والنصرعلى داعش والإرهاب الصهيوأمريكي والفكر التكفيري الرجعي،تلك الذكرى الأليمة والتي هزت ضمير العالم والإنسانية أجمع في حادثة إغتيال إرهابية جبانة للشهيدين ورفاقهما قامت بها دولة الإرهاب ، والشيطان الأكبر أمريكا وبأوامر مباشرة من الرئيس الأمريكي ترامب راعي الإرهاب الدولي.
لقد أثبتت هذه الجريمة بما لا يدع مجالا للشك أن أمريكا دولة راعية وقائدة للإرهاب في العالم،
وأنها لا تستحق أن تكون على رأس قيادة المجتمع الدولي أو أن تكون دولة مؤتمنة لحماية وصيانة القانون والمبادىء والقيم التي يقوم عليها المجتمع الدولي والانساني
لقد كان القادة الشهداء الأبرار السد المنيع أمام توسع الإرهاب التكفيري والصهيوني في المنطقة .
إننا في التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة نطالب جماهير الأمة العربية والإسلامية بالإحتفاء بذكراهم في كل سنة بل في كل مناسبة لها علاقة بالمقاومة والتحرر وطرد المحتل الصهيوأمريكي .
ونطالب بالقصاص العادل من قتلتهم الأمريكان وعلى رأسهم المجرم الطاغية ترامب وأعوانه ومن شارك مباشرة وغير مباشرة في عملية الإغتيال الآثمة…
الرحمة والخلود لشهدائنا والنصر والمجد والتمكين لكل مجاهدينا في كل مكان من وطننا العربي والاسلامي.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..
اخوكم المهندس / صالح الجرموزي
المنسق العام للتجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة_ قطر
أمحمد صالح النعيمي منسق عام التجمع في اليمن وعضو المجلس السياسي الاعلى في اليمن
https://www.youtube.com/watch?v=DSHTiwm3ZPo
تأتي الذكرى الأولى لاستشهاد القائد و المجاهد الكبير قاسم سليماني و القائد و المجاهد المهندس ابو المهدي و كل جبهات محور المقاومة تحقق انتصارات عظيمة ، و دول الشر تلحقها هزائم كبيرة .
ان امتنا تؤكد على مسار المقاومة و نهج شهدائها الابرار وانها ستكون وفية لدمائهم الطاهرة و الزكية ، وانها ستحقق كل الغايات والاهداف التي ضحوا من اجلها وفي مقدمة ذلك تحرير فلسطين كل فلسطين و تحرير أمتنا من الهيمنة والتبعية للصهيونية الامريكية و عدوانها و احتلالها ، و هزيمة عملائها المطبعين.
ان دماء شهدائنا هي التي ستكون وقوداً لاستنهاض شعوب أمتنا لتحقيق النصر الكبير لاخراج امريكا من المنطقة و تحرير القدس وفلسطين الحبيبة بإذن الله.
الرحمة لشهداء أمتنا و العار و الخزي للخونة و المطبعين ، و النصر قادم بإذن الله
الاستاذ /محمد صالح النعيمي
رئيس التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة – فرع اليمن
المحامي محمد محمود رفعت رئيس حزب الوفاق القومي الناصري في مصر وعضو مجلس امناء التجمع
https://www.youtube.com/watch?v=1Yd6xJHzNgk
في الذكري الأولي للشهيدين قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس شهيدين
علي درب تحرير القدس بل وكامل التراب العربي المحتل
تحتفل الأمه بذكري استشهاد اثنين من قادتها العظام الشيخ قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس اللذان وهبا حياتهما لمواجهة الاستعمار والصهيونية وذيولهما من الرجعية العربية وعصابات الإرهاب الاسود علي طول الأرض وعرضها .
لم تك مفاجأة أن يكون هدف الاستعمار الأمريكي والصهيونية العالمية والرجعية العربية هو السعي لاغتيال شهيدين أذاقاهم طعم المرارة والهزيمة وأطاحا بمخططاتهم في المنطقه .
فالقائد الشهيد / قاسم سليماني هو من وهب حياته منذ صغره للدفاع عن الأرض والعرض والكرامة والإنسان لأنه آمن بأن دينه هو الباعث له علي الدفاع عن الإنسانية وحق الإنسان في الحرية والحياة , وانطلقت مواهبه وأفكاره مع قيام الثورة الايرانيه عام 1979 التي كانت بدايتها بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني وطرد أعضاء السفارة الأمريكية وإقامة سفارة لمنظمة التحرير الفلسطينية .. وتولي في العام 1998 قيادة فيلق القدس فوهب حياته للعمل علي تحرير القدس من الاحتلال وتطهير الأماكن المقدسة من دنس العدو الصهيوني وقدم دعمه بخططه وذكاءه ومقدرته الحربية لحزب الله في لبنان الذي حقق الانتصار علي الكيان الصهيوني مرتين في العام 2000 والعام 2006 . ووقف مساندا لشعبنا العربي في العراق ليواجه مرتزقة وعصابات الشيطان الأمريكي فكان الحشد الشعبي هو القادر علي مواجهة تلك العصابات التي شكلتها المخابرات المركزية الأمريكية ومولتها دول الرجعية العربية حتى تم القضاء علي أغلبها .. وعمل بكل ما يملك من طاقه وفكر مساندا لسوريا في مواجهة جيش النصرة والشام والجيش السوري الحر وغيرها من عصابات الإجرام التكفيرية الصهيو أمريكية التي تشرف عليها تركيا وتمولها الرجعية العربية لصالح العدو الأمريكي الصهيوني .
ولم يغب عن المشهد رفيق مشوار الكفاح أبو مهدي المهندس .. فكانا ثائي تعاهد علي الكفاح والعمل علي تحرير الأرض والإنسان . فكان أبو مهدي المهندس وسليماني رفيقي درب التحرير من أجل القدس بل من أجل الإنسانية كلها .
واعتبرت أمريكا قاسم سليماني داعما للإرهاب ووضعته علي قوائمها لأنه استطاع ومن معه إجهاض أغلب مؤامراتها في المنطقة . وكبدها من الخسائر في الأرواح والعتاد مالم تكن تتخيل أن مقاوما صلبا مثله يستطيع القيام به .
ولأول مرة في التاريخ يقف بلطجي يعمل رئيسا لدولة تسمي عظمي اسمها أمريكا ليعلن أنه هو من أصدر الأوامر باغتيال الشهيدين سليماني والمهندس . وكأن ارتكاب الجرائم وسام شرف له ولدولته .
ولكننا نحن نعلم أن أمتنا ولادة ..لم تتوقف يوما عن العطاء .. ليظل طريق الشهداء فيها منذ غزوة بدر إلي اليوم هو السبيل لتحقيق النصر وهزيمة الأعداء .
ونحن في ذكري استشهادهما نجدد لهما العهد والوعد لقد رفعتما رؤوسنا عاليا في مواجهة أعدائنا فكنتما لنا نبراسا نسير عليه حتي نكمل مشواركما علي درب التحرير ولتكن ذكري استشهادهما ذكري لتأكيد الوعد بالسير علي دربكما .
المحامي محمد محمود رفعت
رئيس حزب الوفاق القومي الناصري
عضو مجلس امناء التجمع العربي الاسلامي للمقاومة