كلمات اليوم الثاني من المؤتمر العالمي في ذكرى السنوية الاولى لإستشهاد الفريق قاسم سليماني ابو مهدي المهندس

كلمات اليوم الثاني من المؤتمر العالمي الذي عقده التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة في ذكرى السنوية الاولى لإستشهاد قائد فيلق القدس الفريق قاسم سليماني وقائد الحشد الشعبي ابو مهدي المهندس.

المفكر والكاتب ومنسق التجمع في المغرب  د.ادريس هاني..المغرب

https://www.youtube.com/watch?v=mlD_ABjWmkc

تحية نضالية إلى الشهداء والمناهضين للظلم والاستعمار والاستكبار..

تحية لمن قاوم وكافح من أجل الشعوب المستضعفة..

في ذكرى استشهاد بطلين من أبطال الكفاح ضدّ الإرهاب والاحتلال، الشهيدين: الحاج قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس، يستعيد الزمن المقاوم دورته ليؤكّد بلا مواربة، أنّ الشهادة في مسار حافل بالتّحدّي والمواجهة لسياسات التدخل والتخريب والاحتلال، هي عنوان تاريخي يعزّز المضمون التحرري لموقف من قضوا في الصفوف الأمامية، حيث لم يكونا مثل كل الأبطال التاريخيين يزاولون الكفاح بالمراسلة.

وفي هذه المناسبة من ربيع شهداء الكفاح الوطني والتحرر الأممي، نستعيد صورة تاريخ عابق بنماذج من داخل التجربة المحلّية ارتقت للتاريخانية والعالمية، لتكون النسخة المتقدّمة للاهوت التحرير بخصائص فريدة جعلت العالم العربي والإسلامي في واجهة المشاريع الإمبريالية التي عصفت بالكيانات وفككت النسيج الاجتماعي وهزّت الاستقرار والسلم العالميين.

لقد كنّا أمام عمل يصنف في خانة الحروب القذرة، باعتباره نمطا من إرهاب الدولة المهدد للسلم العالمي والذي يناقض القانون الدولي الذي عرّف العدوان وجرّمه في محكمة نورمبرغ قبل أن يتمّ تدوينه فيما بعد وفق قرار الجمعية العامة رقم 3314 والمحكمة الجنائية الدولية. ولقد كان الشهيد سليماني في زيارة رسمية وفي ضيافة الدولة العراقية، منتقلا من دولة تربطها بدولته اتفاقية الدفاع المشترك إلى دولة تربطها اتفاقيات وتنسيق أمني، حيث ساهما معا في دحر أخطر تنظيم إرهابي في العصر الحديث، وكلها دول أعضاء في الأمم المتحدة.

لقد تمّت الجريمة في إطار تبرير مرفوض في القانون الدّولي، هو نفسه التبرير الذي تمّ به غزو العراق وأشكال التدخّل الأخرى، حيث اعتبر شكلا من الدفاع الاستباقي. وقد حدد القانون الدولي شروطا ترقى إلى التشدد والتعقيد في إباحة الدفاع الاستباقي دون أن يكون مقرونا بوضعية استعجالية لا بديل عنها ولا تتيح فرصة للتشاور، مع اشتراط التناسب بين التهديد المتوقع والرّد. ولعله من المفارقة أن اختبار كارولين المشدد تمّ في نازلة تتعلق بالدولة نفسها التي نفذت العملية إياها، وقد تمّت المصادقة عليه من قبل محكمة نورمبرغ.

وقد اعتبر غراهام فولر نفسه أنّه بهذا العمل تكون دولته قد فتحت صندوق باندرا في سياستها الخارجية، وذلك بعد أن اعتبر أن احتكار هذا النوع من الممارسة للعنف الدولي قد يتحوّل ضدها، واصفا عملية استهداف الشهيدين بالاغتيال السياسي، كما اعتبر التبريرات التي سيقت في هذا السياق بالسذاجة الطفولية أو الخداع الذاتي.

 لم تكن شهادتي الحاج سليماني وأبي مهدي المهندس لحظة ارتقاء في عالم الرّمزي فحسب، بل باتت شهادة أخرى في تاريخ النوازل والقانون الدوليين، وبأنّ اغتيالهما لم ينه مشروع المقاومة بقدر ما أضعف العدوّ وحشره في ترقّب كبير ونزع منه ما تبقّى من مصداقية في ظلّ قانون دولي عاجز عن خلق البديل عن مقاومة مشروعة لكل أشكال العدوان وسياسات التّدخّل. لعله من المفارقة أنّ يتم اغتيال أكبر قائد تصدّى لأقوى جيوش الإرهاب والتطرف في المنطقة، حيث تعتبر داعش والقاعدة منظمات إرهابية في خطاب السياسة الدولية.

تحية للشهيدين وذويهم، وعاشت الشعوب الحرّة الأبية..

د.قيصر مصطفى. الجزائر الاكاديمي و منسق الهيئة التأسيسة لفرع التجمع في الجزائر

https://www.youtube.com/watch?v=hxIhvaHS6Dk

في ذكرى الشهيدين سليماني والمهندس

ظهور الشهيدين البطلين سليماني والمهندس على ساحتي النضال العربي والاسلامي لم يكن من قبيل الصدفة أو التعيين بل كان نتيجة لمخاض تاريخي في هاتين الساحتين وذلك تجسيدا لاراده شعبية واسعة عارمة. ونفحة من نفحات المد الثوري الذي. عصف بالنفوذ الأمريكي والأمبريالي ابتداء من جيفارا ومرورا لا نتهاء بهذين الشهيدين البطلين ورغبة في كنس النفوذ الأمريكي ومسحه من على وجه الأرض وعملية الاغتيال الوحشية لم تكن لولا شعور العدو باقتراب نيران الثورة من قلاعهم المحصنة وتعبيرا عن قلقهم وخوفهم غير أن الاغتيال لم يكن وفقا لرغبتهم بل زاد من تأجج الغليان والهيجان فأمد الثورة بوقود جديد واستعداد أكثر مستلهما من سيرة هذين الشهيدين البطلين ومن سبقهما على نفس الطريق من تراث ثوري وخطط مدروسة ممنهجة وتصميم وعزيمة واستعداد لا لمجرد الثأر بل لمتابعة الطريق والوصول الى النتائج المرجوة.

ان محور المقاومه لا يمكن أن يختزل بالشهداء الميامين وإن كثروا ولا بتنظيم واحد أو ظاهرة عابرة بل إنه نهج متجذر والثورة الايرانية والنمط السوري والبطولات اليمنية وحزب الله كل هذا يرسم ويخطط ويتابع الطريق ونستطيع القول بأن الماضي ذهب بما له وعليه وان المستقبل هو مستقبل الانتصار وكما قال المجاهد السيد حسن ان زمن الهزائم ولى واليوم نحن في زمن الانتصارات التي ماعادت تعرف النكسات والهزائم ودماء السيدين تمثل وقودا لا رمادا تذروه الرياح وهذا الوقود سوف يستمر لهيبه حتى يحول العدو الى رماد و مشاريعه الى كساد والنصر آت وراية سليماني والمهندس سوف تبقى عالية خفاقة مرفرفة في سماء أمتينا العربية والاسلامية والعالم أجمع والعاقبة للمتقين والنصر لنا.

ابراهيم المدهون. البحرين القيادي في جمعية الوفاق الاسلامية ومنسق عام التجمع في البحرين

https://www.youtube.com/watch?v=FwQVC3zxVb4

يسرني ويشرفني كمنسق عام في البحرين للتجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة  ، ان اشارك في هذا المؤتمر الذي يقيمه تجمعنا المقاوم ، تحت عنوان دور الفريق الشهيد قاسم سليماني في مواجهة العدوان الأمريكي الصهيوني الإرهابي على الأمة والعالم

ذكرى استشهاد قادة النصر

إن أشد ما نستحضره في ذكرى الشهيدين الحاج قاسم سليماني وأبي مهدي المهندس اللذين استشهدا في سبيل الله على يد العدوان الأمريكي الصهيوني الغاشم في النفس هو نسيان أكثر حكومات الأمة لفريضة الجهاد والدفاع المقدّس في سبيل الله وحماية الإسلام وأرضه وإنسانه

لقد آلَ أمرُ عددٍ من هذه الحكومات إلى أن تضع يدها في يد العدوّ الأمريكي والصهيوني كاشفةً عن حقيقتها ووجهها القبيح خلافاً لارادة شعوبها

إن العلاقة الوثيقة بين ذكرى الشهيدين كما تُطالع به المعاشرين لهما سيرتُهما الحيّة وعلى الأرض، والقارئين كذلك لهذه السيرة العطرة بالجهاد والدفاع عن الإسلام والأمة؛ هي علاقة وجود، ورؤيتهما أن ليس لحياتهما من قيمة إلاّ بما كانا يجسّدانه من الإسلام، وهي علاقة وجدانٍ وعقلٍ وقلبٍ وجارحة، علاقة عشقٍ لا يفتر، وفداءٍ لا زيف فيه.

كلّ ما نقمته الصهيونية الخبيثة والسياسة الأمريكية الجاهلية الطاغوتية من هذين الربّانيين العظيمين؛ هو جهادهما المستميت المضحّي، ودورهما القيادي في إجهاض مشاريع أمريكا والصهيونية المتغولة في منطقتنا والعالم، وجاذبيتهما الإيمانية لشباب الأمة الغيارى وللأبطال ممن معهم

شَدَّد الإسلام على واجب الجهاد والدفاع، ومثلُ ذلك شدَّد على مواجهة الانحراف عن الإسلام في كل موردٍ من موارد مساحته بالأمر بالمعروف والنهي عن المنكر حتّى ينحفظ الإسلام ويمتدّ ويقود حركة الحياة على الأرض.

الموت مقدّرٌ لا مفرّ منه، وكل إنسانٍ له يومٌ لا مفرَّ منه ولو تحصّن ما تحصّن، وتوقّى ما توقّى، وسلك كل سبل الفرار، فإلى أين المفرّ؟ ممّن يفرُّ؟ من شرف الموت شهيدا؟

من كان معتقداً بعقيدة التوحيد الحقّ، والكمال الإلهي وأمر الله الصدق بوجوب الجهاد لم يقف أمامه من الدنيا شيءٌ ولا خوفٌ ليُقلِّل من اندفاعه على طريق الجهاد.

مِن إعداد القوّة الاعداد المبكّر للمقاتلين المجاهدين والمدافعين عن حياض الإسلام وأمّته، وتربية الأجيال في طليعة العمر التربية الجهادية الرسالية القادرة من الناحية الفكرية والنفسية والبدنية وعلى مستوى السلاح.

قريباً مرَّ عيد شهداء البحرين لاستحضار المستوى العالي من روح المبدئية والرسالية والغيرة على الدين والقيم الإلهية والشجاعة والشهامة والتضحية الكريمة والوفاء والإباء والشموخ بحقّ.

للأمة والشعوب المقومة للغطرسة الأمريكية والصهيونية في شهداء المقاومة في الزمن المُعاش وقادتها العمالقة قدوة عظمى وعزّ وفخر كبير.  إنّ شهداء قادة كباراً عظماء ميدانيين كالسيد عباس الموسوي وفتحي الشقاقي والشيخ راغب حرب والحاج عماد مُغنية وغيرهم لمن حقّ الأمة أن تفخر بهم، ومن الحقّ عليها أن تتخذ منهم قدوات في التضحية والفداء.

أن أجلى ما يمثل أرعب الجهاد الرسالي [جهاد الحاج قاسم سليماني والمهندس] ضد دولة الغطرسة والغرور والطاغوتية الكبرى أمريكا، وصنيعتها ما تسمى بدولة إسرائيل، وقضّ مضاجعهما.

 الكلمة أخيراً مع البحرين … أن تبقى على طريق شهداءها وكل شهداء الأمة في سبيل الله وفيةً لإسلامها العظيم، لا يردُّها عن نصرته شيء، ولا تقبل أن تذلّ لظالم، ولا تقبل أن تدخل في ولاية كافر، ولا تسكت على ضياع حقٍّ لا يرضى الله بضياعه.

ابو كفاح غازي القيادة العامة مسؤول الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين القيادة العامة في لبنان وعضو مجلس امناء التجمع

https://www.youtube.com/watch?v=-3DFrcmk4Q0

بسم الله الرحمن الرحيم

  اليوم نستذكر.. بل نحيي الذكرى السنوية الأولى لإستشهاد القائد الكبير الشهيد قاسم سليماني… و الشهيد ابو مهدي المهندس.. التي اغتالتهم يد الغدر والإرهاب الأمريكي الصهيوني…

  في هذه الذكرى الأليمة على قلوبنا جميعا مقاومين  والأحرار من العرب ومسلمين… لايسعنا إلا أن نترحم على الشهيدين وكل الشهداء…. و شهادتنا في الشهيدين هي شهادة من فلسطين.. وشعب فلسطين.. ومقاومة فلسطين…

فالشهيد قاسم سليماني هو شهيد فلسطين والقدس… شهيد الحق الذي طالما دافع عنه…. فقد كان على الدوام داعما ومساند ومؤازرا مقاومة فلسطين ولبنان والعراق… وكل شعب يتوق للحرية… فقد كان يمثل نهجا طالما كان إلى جانب الشعوب المستضعفة المظلومة… النهج التي انتهجته الجمهورية الإسلامية الإيرانية في احتضانهاومساندتها للمقاومات التي تريد تحرير آراضيها وفي المقدمة منها فلسطين لذلك استهدف الشهيد قاسم سليماني… هذا الشهيد الذي كان يعمل على كل الجبهات ضد الإحتلال الصهيوني في فلسطين… وضد الإرهاب الذي ضرب سورية العربية… وقف سدا منيعا بوجه الإدارة الأمريكية بغطرستها وتكبرها…. وبهذا يكون مثل الجمهورية الإسلامية الإيرانية بنهجها الثوري الذي أسسه الراحل الخميني رحمه الله…. وسار على دربه القائد الإمام علي الخامنئي آدامه الله…. وكذلك الشهيد ابو مهدي المهندس الذي كان من أوائل من وقف ضد الإحتلال الأمريكي للعراق مقاوما صامدا شامخا… رفيق درب الشهيد قاسم سليماني… قاوم الإرهاب التكفيري الذي أسست له الإدارة الأمريكية… لذلك كان استهداف الشهيد المهندس إلى جانب الشهيد قاسم سليماني

الحديث عن الشهيدين ومناقبيتهما ومقاومتهما يحتاج لمجلدات…. رحم الله الشهيدين واسكنهما فسيح جناته… فكانا يطلبان الشهادة من الله فأعطاهما النصر والشهادة.

المحامي عمار خبايا..الجزائر عضو القوى الوطنية للاصلاح وعضو الهيئة التأسيسة لفرع التجمع في الجزائر

https://www.youtube.com/watch?v=MKECJnXjlzs

بسم الله الرحمن الرحيم

أخي الدكتور يحي امين عام التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة السادة والسيدات المشاركين في مؤتمر احياء الذكرى الأولى للشهيدين قاسم سليمان وأبو مهدي المهندس السلام عليكم

يقول الله عز وجل في محكم تنزيله: ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون صدق الله العظيم

ان المكانة الرفيعة التي خص الله فيها بها الشهيد هي تكريم لمنزلته وتقدير لتضحيته بالروح من اجل نصرة الحق والدين والوطن .

وان احياء ذكرى الشهيد بكل ما تحمله من معان سامية هي اقل واجب يمكن ان نقوم به ، ولا  يسعنا في هذا المقام الا ان نذكر بمناقب الشهيدين وان نستحضر تضحياتهما وتضحيات كل مجاهدي المقاومة  المشروعة والمقدسة ضد  المحتل عموما وضد مؤامرة زرع الكيان الصهيوني في جسم الامة ، ونهب ثرواتها وضد كل محاولات تفريغ بلداننا العربية والإسلامية  من روح المقاومة والدفاع عن الحق المسلوب

لقد وعد الله الشهيد بأعلى مراتب الجنة، مع الأنبياء والأولياء والصالحين. وستظل الشهادة فخر الاسرة  ، والأصدقاء والمحبين والوطن لأنها رمز الشرف والتضحية ، ويبقى خيار المقاومة من اعظم صور الوفاء للشهيد

ولله در الشاعر الجزائري محمد العيد ال خليفة حين قال :

رحم الله معشر الشهداء …*… وجزاهم عنا كريم الجزاء

وسقى بالنعيم منهم ترابا …*… مستطابا معطر الأرجاء

هذه في الثرى قبور حوتهم …*… أم قصور تسمو على الجوزاء؟

لم أجد في الرجال أعلى وساما …*… من شهيد مخضب بالدماء

واذا كان لابد من كلمة في هذا المقام بعد الترحم وذكر مناقب الشهيدين فإنها الشجب والتنديد بالهرولة نحو التطبيع مع الكيان الصهيوني الغاصب الذي

تأسس على الاحتلال والاستيطان والدعم الأوربي والامريكي على حساب الشعب الفلسطيني ومقوماته الثقافية والحضارية الضاربة في عمق التاريخ

هذا التطبيع الذي جاء تنكرا لتضحيات الأمة من اجل حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وحق العودة لللاجئين وحق الاستقلال لدولة فلسطين بعاصمتها القدس،

و لا شك انكم لاحظتم فور اعلان النظام المغربي التطبيع مع الكيان الصهيوني ارتفعت اصوت الجزائريين الشرفاء في الأوساط الرسمية والشعبية عالية ولسان حالها يقول بان التطبيع بين المغرب وإسرائيل يستهدف استقرار البلد ، بل ذهب بعض نواب البرلمان الى اقتراح مشروع قانون ييمنع منعا باتا على كل شخص طبيعي او معنوي الترويج لخطاب التطبيع مع الكيان الصهيوني. ويجوز للنيابة العامة تحريك الدعوى العمومية تلقائيا على كل من يقوم بالترويج للتطبيع ويُحال على القضاء للتحقيق والفصل في ما يقتضيه الفعل محل المتابعة. واقترح المشروع اعتبار الدعوة للتطبيع مع الكيان الصهيوني جنحة مساس بوحدة الأمة يُعاقب عليها بالحبس من 03 سنوات إلى 10 سنوات بالنسبة للأشخاص الطبيعية و الغلق أو سحب الاعتماد بالنسبة للمؤسسات و الجمعيات وبغرامة مقدارها 300.000 دج بالنسبة للأفراد و 1.000.000 دج بالنسبة للمؤسسات و يمكن مضاعفة العقوبة في حالة العود بالنسبة للغرامة ورفع عقوبة الحبس إلى 15 سنة حبسا نافذا. كما اقترح المشروع انه يمنع على الجزائريين خارج التراب الوطني من أفراد الجالية والمغتربين الترويج للتطبيع ويعرض كل مرتكب لهذا التحريض على المحاكم الجزائرية طبقا لأحكام قانون العقوبات مع فقدان حقوقه المدنية. ويمنع التواصل مع المنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية تحت أي غطاء كان والتي تروج للتطبيع مع الكيان الصهيوني ولا يسمح للمنظمات والجمعيات الجزائرية التي تشتغل في مجال حقوق الإنسان أن تشترك في نشاطات المؤسسات الدولية الحكومية وغير الحكومية التي تدافع عن التطبيع مع الكيان الصهيوني. ‎

                                                               الجزائر  في 28/12/2020

عمار خبابه المحامي

عضو القوى الوطنية للإصلاح

وعضو التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة

الإعلامي العروبي المقاوم عمرو ناصف.. وعضو مجلس امناء التجمع – مصر

https://www.youtube.com/watch?v=2pc6s-rCXDw

أحييكم جميعا، وأشكر التجمع العربي الإسلامي لدعم خيار المقاومة، وأمينه العام الدكتور يحي غدار، على إتاحة الفرصة لي كي أشارك في احياء ذكرى استشهاد القائدين الكبيرين: الحاج قاسم سليماني قائد فيلق القدس، والحاج أبو مهدي المهندس نائب قائد الحشد الشعبي في العراق في الثالث من يناير كانون الثاني 2020، على يد الإرهاب الأمريكي المتأصل في فكر وسياسات الإدارات الأمريكية، وريثة الاستعمار العالمي، والراعية الأولى للإرهاب في العالم بكل أشكاله وتوجهانه، وفي مقدمته إرهاب الكيان العنصري الصهيوني البغيض، ذلك الورم السرطاني الاستيطاني الذي زرعه الاستعمار في القلب من وطننا، وتتولى النظم الأمريكية المتعاقبة رعايته، وحماية إجرامه.

نعم، برحيل القائدين سليماني، والمهندس،  فقدنا قامتين كبيرتين لطالما قضتا مضاجع المستكبر الأمريكي، وليس أدل على ذلك من تصريح دونالد ترامب الذي قال فيه: كان يجب قتل سليماني قبل عشرين سنة، لأنه مسؤول عن قتل كثير من الأميركيين، فضلا عن كراهية الأمريكان لشخص القائد أبو مهدي وللحشد الشعبي الذي شارك في الساحة العراقية في افشال المخطط الأمريكي بقاء داعش لثلاثين سنة كما صرح باراك أوباما، وكما قال وزير الحرب الأمريكي السابق ليون بانيتا في 2014، من إن القتال ضد داعش سيستغرق يستغرق عقودا.

نعم، خسارتنا للقائدين الكبيرين مؤلمة، لكن أوجاعنا ما كانت في يوم من الأيام لتعيق مسيرتنا، أو تبعدنا عن أهدافنا، أو تضلل بوصلتنا، على العكس تماما، فأوجاعنا ودماؤنا المسفوحة هي أصل يقيننا من انتصار الدم على السيف، وهي ركن من أركان معتقدنا بأن القتل لنا عادة، وكرامتنا من الله الشهادة.

نعم، فقدنا قائدين كبيرين، لكننا أبنا ثقافة تؤمن بأن دم الشهيد إذا سقط، فبيد الله يسقط، وإذا سقط بيد الله فإنه ينمو… ومما النمو في شرعنا سوى المزيد من القادة، والمزيد من الانتصارات.

إن تاريخ محورنا المقاوم، يشهد بأن الاغتيالات الإرهابية لم تفت يوما في عضدنا، لا في استهداف قادتنا في منظمة التحرير الفلسطينة، ولا في جسد حزب الله.. لا في اغتيال رموز المقاومة على الجبهات السورية واللبنانية والفلسطينية والعراقية واليمنية والإيرانية، ولا في تصفية علمائنا وعقولنا العلمية الفذة.

اليوم، ونحن نحي الذكرى الأولى لاغتيال القائدين سليماني والمهندس ورفاقهما، وقد مر على اغتيار العالم (محسن فخري زادة) شهر ونيف، نؤكد على ثوابتنا الراسخة، ومواقفنا الجذرية من الاستكبار الأمريكي، ومن الكيان الصهيوني، ومن كل من فرط في حقوقنا، وفي دماء شهدائنا، وكل من باع تاريخنا والجغرافيا، وتنازل عن الشرف والعزة والكرامة، وارتمى في حضن الصهاينة ليشتري رضىً أمريكيا مسبوقا ومتبوعا ومحاطا بكل ألوان وصنوف الخزي والعار.

تحية لكم جميعا، والمجد لشهدائنا، إنهم عظماؤنا، كل أمجادنا.. شهداؤنا قرآننا الناطق، وبلسم آلام المسيح.

روبرتا ريفولتا-ايطاليا  الاعلامية والناشطة في مواجهة الامبريالية الامريكية والصهيونيةوعضوالهيئة التأسيسية للتجمع- ايطاليا

https://www.youtube.com/watch?v=Lgff4Y9pLfU

قبل عام، في هجوم

  غير مبرر وغير قانوني بموجب أي قانون وطني ودولي، قتلت الولايات المتحدة الجنرال قاسم سليماني، بطل الحرب ضد داعش، بطل المقاومة ضد الاحتلال الصهيوني. لم يكن قاسم سليماني مجرد جنرال متمرس واستراتيجي ماهر، بل كان شخصية أكبر من الحياة، وأسطورة حية، يحبها جنوده والناس العاديون. لقد كان تجسيدًا لجميع الصفات التي يخافها العالم الغربي أكثر.

 لقد كان الهدف المثالي، أو هكذا اعتقدوا هم. وبعملهم غير المعقول سياسياً وعسكرياً وقصر النظر قصدوا تدمير الرجل وكذلك الأسطورة.

 في عام 2006، كان الجنرال سليماني في لبنان إلى جانب أمين عام حزب الله السيد حسن نصر الله خلال الحرب التي استمرت 33 يومًا ضد إسرائيل. ودعم ميليشيات الحشد الشعبي العراقي ضد داعش. 

حارب في سوريا، في دير الزور مع اللواء زهر الدين وقبل ذلك في جبال القلمون ضد الإرهابيين الذين أطلقهم الغرب. أيد المقاومة الفلسطينية، وقدم لها العون والخبرة، وقد ندد باغتياله كل من السنة في حماس والجهاد الإسلامي بقدر ما أدانه ماركسيون الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

 ذهب سليماني إلى حيث قاتلت شعوب المنطقة من أجل حريتهم وتقرير مصيرهم، وعبر مرارًا وتكرارًا كل تلك الخطوط الفاصلة الجغرافية والدينية والعرقية التي كانت إسرائيل قد رسمتها منذ نشأتها في جهودها لتقسيم الشرق الأوسط وحكمه. هذا هو سبب كون سليماني رمزا. إنه تجسيد لوحدة محور المقاومة التي ظلت منذ عام 1948 ترعى العلاقات والتحالفات مع جميع القوى المعادية للصهيونية. إنه رمز صمودهم وتحديهم للاحتلال الغربي.

 أكثر من ذلك، كان سليماني مسؤولًا عسكريًا رفيع المستوى لكنه رجل متواضع. قاتل إلى جانب قواته، ولم يخترق قاعدة عسكرية في وسط صحراء نيفادا. الكثير من الصور تصوره وهو يمزح ويتحدث مع جنوده في الخطوط الأمامية. لم يجسد سليماني وحدة محور المقاومة فحسب، بل بنى الوحدة بين الناس.  هذا هو السبب في أن انتصار سليماني على داعش ليس انتصارًا له أو انتصار بلاده على حشد من الإرهابيين، بل هو انتصار المنطقة بأسرها على كل الدول التي مولت ووجهت هؤلاء الإرهابيين.

 كان سليماني ولا يزال رمزًا لكل ما يرفضه الغرب ويحاول تدميره ليس فقط في منطقة غرب آسيا، ولكن في جميع أنحاء العالم.

 ومع ذلك، ليس لدى الولايات المتحدة الكثير لتحتفل به. عملية اغتيال سليماني الوحشية، الذي وصفها الجنرال الإيطالي فرانكو أنجيوني بأنها “جريمة قتل على غرار المافيا”، لن تحقق الهدف المنشود بأي حال من الأحوال. تعد إيران اليوم أكثر من أي وقت مضى الدولة الأولى التي تلجأ إليها قوات المقاومة للحصول على الدعم، ويصل نطاق نشاطها الآن إلى شواطئ فنزويلا على الجانب الآخر من المحيط الأطلسي، حيث تفرغ سفنها حمولتها النفطية لتوفير الإغاثة لاقتصاد ذلك البلد، الذي خنقته العقوبات الأمريكية. إغتيال سليماني لن يحقق غرضه لأن الدول الغربية بمجتمعاتها الممزقة المكونة من ملايين الأفراد المحاصرين في منافسة لا نهاية لها مع بعضهم البعض، مع ثقافتهم الاستهلاكية التي تلتهم الأفكار والقيم وتتخلص منها في غضون أشهر كما لو  لقد كانت سلعة. لا تستطيع الدول الغربية أن ترى القوة التي تدعم مجتمعًا متماسكًا، مجتمعًا يتعرض لعدوان عسكري مستمر منذ عقود؛ ولا يمكنهم فهم الثبات الذي ينبع من الثقافة التي تعتبر الاستشهاد كأعلى شكل من أشكال التفاني. كان الجنرال سليماني يدرك تمامًا هذا الاختلاف بين شعبه وأعدائهم: على عكس الجنود الأمريكيين، قال: “لا نخشى الموت على الإطلاق”.  بالنسبة له، كما كرر في عدة مناسبات، كان الاستشهاد مكافأة له.

 لكن ما لا يفهمه ترامب ومعاونيه، الذين تعرضوا لغسيل دماغ كما هو الحال في أفلام هوليوود حيث ينقذ الأبطال المنفردين الجيوش والكواكب بقوى خارقة للطبيعة، هو أن الأبطال الحقيقيين ينتمون إلى الناس، والأبطال الحقيقيون يعبرون عن شخصية أمتهم. إذا كان الجنرال سليماني يجسد جهود المقاومة الموحدة ضد الاحتلال الأنجلو-صهيوني، فذلك لأنه كان ابن الثورة الإسلامية الإيرانية، وابن أمته، وابن الشرق الأوسط كله، بتاريخه وثقافته.

 لهذا السبب يمكن للجنرال سليماني أن يختلط بقواته بينما يختبئ الجنرالات الأمريكيون في غرف الحرب. ولأن سليماني يتشارك نفس المشاعر والأهداف مع جنوده، فقد تصرف بدافع من نفس الحب لأرضهم، ونفس التعطش للعدالة والحرية.  لأنه مثلهم حارب من أجل مستقبل شعبه وليس من أجل المال، وليس من منطلق اليأس مثل الجنود الأمريكيين. تلهم روح الجنرال سليماني كل عضو في حرس الثورة الإسلامية، كل مقاتل من حزب الله، كل فلسطيني يرشق الدبابات الإسرائيلية بالحجارة. لا يمكن لترامب والمتعاونين معه قتلهم جميعًا. وهو يعيش في كل واحد منهم.

الأسير المحرر علي اليونس سورية رئيس لجنة الاسرى المحررين والمعتقلين السوريين في السجون الاسرائلية و منسق التجمع في محافظة القنيطرة في سورية

https://www.youtube.com/watch?v=eH081MNHdyo

في الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد القائد قاسم سليماني والشهيد القائد أبو مهدي المهندس، تعجز الكلمات عن التعبير بالوفاء لهما، وقد كانا مُلهمين للمقاومين على كافة جبهات المقاومة في العراق وسورية ولبنان وفلسطين واليمن، وكانا يمتلكان البُعد في عمق التفكير في قيادة المعارك على كافة الجبهات، وقد تحققت انتصارات عظيمة بفضل قيادتهما في القضاء على الإرهاب الداعشي والمخطط الصهيو أمريكي القاضي إلى ضرب محور المقاومة وإضعافه.

إننا بإسم لجنة دعم الأسرى المحررين والمعتقلين في المعتقلات الصهيونية، وبإسم التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة في محافظة القنيطرة، نُجدد العهد والقسم لدماء الشهيد قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس ولدماء كل شهداء محور المقاومة على أن نظل الأوفياء لدمائهم الطاهرة، التي ستبقى  الشعلة المضيئة التي تنير لنا طريق النضال والجهاد حتى تحقيق الانتصار العظيم، ودحر العدوان الصهيو أمريكي في كل ساحات المقاومة.

المجد للشهداء والحرية لأسرانا الأبطال

رئيس لجنة دعم الأسرى ومنسق التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة في محافظة القنيطرة

الأسير المحرر علي اليونس

د.جورج حدادين  الأردن امين عام المبادرة الوطنية الاردنية

https://www.youtube.com/watch?v=t5l3jPd46QA

قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس

جورج حدادين

عام مضى على استشهاد قائدين كبيرين، أبو مهدي المهندس وقاسم سليماني، في ساحات النضال التحرري سواء أكان ضد الاحتلال المباشر او ضد جماعات التبعية الإرهابية الظلامية القروسطية،
خسرت حركات التحرر الوطني والعالمي هذين النموذجين من المناضليين الذين أفنيا عمريهما في سبيل التحرر والتقدم لمجتمعيهما ولكافة المجتمعات المهيمن عليها من قبل الطغمة المالية العالمية.

ادرك هذين القائدين، في مجرى الصراع والنضال اليومي والعملي على أرض الواقع، ان سعادة الفرد وتحرره مرتبط اشد الارتباط في تحرر المجتمع بكله، وأن تحرر المجتمعات البشرية مرتبط بعضه ببعض كحلقات السلسة الواحدة، وأن تحقيق الانتصار في هذه الحلقة ينعكس مباشرة في الحلقة التي تلي، لهذا السبب تحديداً كان قاسم سليماني يناضل في كافة الساحات ألتي تناضل من أجل تحررها، في لبنان وسوريا في العراق وفلسطين، يقنع الروس للتحرك من اجل تأمين غطاء جوي لحماية سوريا، ويساهم مع حزب الله وسوريا في تعزيز قدرات المقاومة الفلسطينية، ويقدم الدعم اللامحدود من خلال الدولة الإيرانية لكافة المقاومين أينما تواجدوا، ولهذا السبب تحديداً حزنت وغضبت شعوب أمريكا اللاتينية على اغتيالهما، وغضب التقدميون والوطنيون والأمميون في العالم على جريمة اغتيالهما بقرار من قبل الإدارة الأمريكية.

امتلك قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس شخصيّة قياديّة كاريزما جاذبة تحفز التفاني في الآخرين ، وامتلك الإيمان الشديد بقضايا المجتمعات العادلة و امتلك التفاؤل والحيويّة والثقة بالنفس، صفات تُمكِّن من التأثير بشكل يثير إعجاب واهتمام من حولهم ومن يتابعهم، وتساما فوق التناقضات الثانوية، وارتفع فوق الهويات الفرعية القاتلة، وركزا على التناقض التناحري في هذه المرحلة من حياة دول وشعوب المنطقة، التناقض مع المركز الرأسمالي وتحديداً مع الولايات المتحدة الأمريكية، التي أطلقوا عليها لقب الشيطان الأكبر، وأصبح الهدف، بعد اغتيالهما، لمحور المقاومة إخراج القوات الأمريكية من المنطقة.

امتلكا محبة الناس من كافة الشرائح والاتجاهات بسبب حبهم للناس وحبهم للحياة، ولما امتلكا من شغف كافي لحشد الناس حول مشروعهم التحرري، هكذا هي طبيعة القادة الكبار، وهما من القادة الكبار في هذا العصر.

لترقد روحك بسلام ولتطمئن أن دمائكم ستزهر لا محالة غداً اجمل وحياة أكثر أمنناً ومجتمعات أكثر سعادة وعدلاً،

.جمال تراكة . الجزائر أستاذ العلوم السياسية بجامعة الشهيد الجيلالي بونعامة خميس مليانة في الجزائر-وعضو الهيئة التأسيسية للتجمع في الجزائر

https://www.youtube.com/watch?v=o4F3kDaYw7E

بسم الله و الصلاة والسلام على رسول الله و اله و صحبه و من ولاه 

نعيش اليوم في أجواء الذكرى الأولى لاستشهاد القائدين العظيمين القائد قاسم سليماني و أخيه أبو المهدي المهندس هذان القائدان الذان نذر حياتهما لمواجهة المشروع الأمريكي الصهيوني في المنطقة و المتمثل في صنيعتهم داعش هذا المشروع الظلامي التكفير الذي أرادوا زرعه في جسم الامة الإسلامية لتفتيتها و إدخالها في حرب أهلية مذهبية لها أول و ليس لها آخر لكن تلك التضحيات التي قدمها مجاهدونا و توجت بشهادة هذان الرجلان العظمان استطاعت أن تنهي هذا المشروع التكفيري في المنطقة و ترسي قواعد اشتباك جديدة مع العدو الصهيوني الأميركي بحيث أصبحنا أمام نصر استراتيجي كبير للأمة العربية و الإسلامية  على مشروع الهيمنة الأمريكية في المنطقة بحيث أصبحنا نرى استراتيجي الولايات المتحدة الأمريكية يتكلمون على ضرورة سحب قواتهم من المنطقة بل كبار قادتهم و على رأسهم هذا الرئيس الذي أراح الله منه الأمريكان قبل أن يريح منه العالم الرئيس ترامب يتكلم أنه  ينبغي لزاما على أمريكا أن تسحب قواتها من الشرق الأوسط نعم إنها الهزيمة إنها الاندحار على المنطقة هذا الاندحار لم يكن من لا شيء و إنما كان بفضل تضحيات كبيرة أشرف عليها القائد الهمام قاسم سليماني و قدم الكثير في هذا المضمار في هذا الطريق الصعب قدم للأمة الإسلامية نموذجا حي يحتذ به لكل مشاريع الهيمنة في المنطقة اليوم تحررت الأمة من العقدة المتمثلة أن أمريكا شيء لا يواجه بل أرسى قاعدة جديدة تتمثل في أن مواجهة أمريكا ممكنة و واجبة و حقق بشهادته و شهادة أخوه الشهيد أبو مهدي المهندس حقق أقول حققا نصرا استراتيجيا كبيرا في المنطقة ينبغي للأمة أن تفتخر به و ينبغي للأمة أن تحتفي به و ينبغي للأمة أن تعتز به نحن في زمن الانتصارات كما قال سماحة السيد قائد المقاومة السيد حسن نصر الله نحن في زمن الانتصارات ولى زمن الانكسارات و سنرى إنشاء ألله بفضل هذه الدماء الطاهرة لجحافل المجاهدين الذين يقدمون النفس و النفيس في مواجهة المشروع الأمريكي و الصهيوني في العراق في سوريا في لبنان في فلسطين وفي باقي أسقاع العالم سنرى الانتصارات تلوى الانتصارات و سينتهي هذا المشروع الأميركي الإمبريالي وستنتهي صنيعة أمريكا المتمثلة في الكيان الصهيوني نحن أمام عهد جديد الكلمة الأولى فيه للمقاومين و المجاهدين و صانعي نصرنا و مجدنا ستكون هذه الدماء الزكية و التي منها دماء الشهيد قاسم سليماني و أخيه الشهيد أبو مهدي المهندس شكرا

الدكتور جمال تراكة أستاذ العلوم السياسية بجامعة الشهيد الجيلالي بونعامة خميس مليانة الجزائر و عضو فرع الجزائر للتجمع العربي و الإسلامي لدعم خيار المقاومة

الجنرال الآن كورفيزضابط فرنسي سابق متخصص في العلاقات الدولية. عمل في السفارة الفرنسية في جنوب إفريقيا ، وكان مستشارًا للقيادة العامة لقوات الأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل) ثم مستشارًا في العلاقات دولية في وزارتي الدفاع والداخلية الفرنسية رئيس مركز الاستشارات الإستراتيجية الدولية المستقلة. ومنسق التجمع في فرنسا

https://www.youtube.com/watch?v=e-Nbw8LIdd4

كان اغتيال اللواء قاسم السليماني قبل عام برفقة أبو مهدي المهندس قائد الحشد الشعبي العراقي عملاً مقيتًا بالمعنى السليم للمصطلح لأنه ارتُكب خارج جميع القوانين الدولية الرجال الذين كانوا في مهمة رسمية في العراق وكانوا متوجهين للاجتماع مع أعلى السلطات في البلاد ، ولا سيما لدفع الوساطة بين إيران والعراق والمملكة العربية السعودية ، وساطة أعدت بطريقة خفية وفعالة من قبل الجنرال سليماني من أجل تخفيف بعض التوترات بين هذه البلدان الثلاثة. التهدئة ليست في قائمة إسرائيل التي ترى وجودها فقط في حرب دائمة مع جيرانها العرب ، فضلاً عن دعمها الغير المشروط من الولايات المتحدة الأمريكية.

 لذلك تعرضت فكرة التهدئة للهجوم باغتيال ممثلها الرئيسي في 3 كانون الثاني (يناير) 2020 ، بنيران طائرة أمريكية بدون طيار ، على ما يبدو بدعم من المخابرات الإسرائيلية ، خروجا من مطار بغداد.

كانت النتيجة الأولى لهذا العمل المحظور قانونا تمامًا ، إطلاق العنان لغضب الشعب العراقي وقادته وأعضاء مجلس الأمة المنتخبين ، الذين أصدروا قرارًا يدعو إلى انسحاب جميع القوات الأجنبية من البلاد. وهذا أول انتصار للبطل الإيراني بعد استشهاده . لكن لن يكون الوحيد لأن هذا الرجل ، مهما كان متواضعًا وحصيفًا ، كان يتمتع بذكاء فائق معترف به من قبل الجميع ، ووطنيًا ثابتًا وحكمة نموذجية في العمل.

 لقد أثار إعجاب مواطنيه ومقاتلي الدول الأخرى الداعمة للمقاومة والمازومة بنهجه  ضد القمع الإسرائيلي والإمبريالية و ضد الذين يريدون أن يفرضوا على شعوب العالم كيف تُحكم وأن يقرروا  عنهم بطريقتهم الخاصة أقدارهم.

بعد أن فهم من يقف وراء الإرهابيين المتأسلمين المضللين ، وهو سلاح استراتيجي صنعه الغرب وحلفاؤه ، عرف كيف يطور تقنيات عسكرية لمحاربتهم بشكل فعال أينما كانوا منتشرين ، مدعومين من قبل الطغاة الغربيين الأشرار. مثل الاعراب أو الأتراك:  في سوريا ولبنان والعراق واليمن وحتى في بلده إيران.

عائلته وأحبائه ، الذين أقدم لهم التعازي الصادقة ، لا يمكنهم إلا أن يفتخروا بهذا البطل الذي سيدخل التاريخ كرجل استثنائي ، انتصر بشكل نهائي وحتمي على الظلم.

 العالم في حالة اضطراب والقوى التي تدعم حق الشعوب في تقرير مصيرها هي الآن الأقوى ، حتى لو كان الغرب بقيادة أمريكا التي أثبتت بانتخاباتها المزورة أنها في طريقها. للتحلل الكامل ولا تدرك ذلك.

 بذكائه الفائق وتصميمه ووطنيته وإيمانه بالنصر النهائي بعون الله ، كان اللواء قاسم سليماني الفاعل الرئيسي في هذا التحول لصالح العدل والمساواة والأخوة واحترام الشعوب.

 استشهد ، اغتالته قوى الشر التي لن تنتصر عليه بفضل النهج الذي بدأ في اقتفاء أثره وسيستمر أتباعه على هذا النهج بعد أن وضع مواهبه الهائلة وكل إمكانياته  في خدمة الآخرين  وقبل كل شيء  خدمة وطنه وامته ،  هو الان وسيبقى ذكره للتاريخ بالفعل كرمز عالمي لتفوق الخير على الشر.

 “دماء الشهداء تثري الأرض. »إرنست بسيخاري ، الكاتب الفرنسي ، توفي أثناء المعارك عام 1914.

كلمة الاعلام اليمني المقاوم  يلقيها  الاعلامي حميد رزق مدير البرامج السياسية في قناة المسيرة

https://www.youtube.com/watch?v=MeMc0jf46B0

-د.وائل عواد..الهند الاكاديمي والكاتب والصحفي والامين العام  لمنتدى المثقفين العرب والهندي ومنسق عام التجمع في الهند

https://www.youtube.com/watch?v=koNN8jpijc8

في الذكرى الأولى لاستشهاد القائدين سليماني وأبو مهدي المهندس

لم تكن عملية الغدر الارهابية التي طالت كلا” من اللواء قاسم سليماني وابو مهدي المهندس الاولى من نوعها التي ترتكبها القوات الامريكية -الصهيونية في المنطقة ،لكنها بدون شك كشفت حقيقة الاهداف الامريكية الاسرائيلية  المتطابقة في استهداف القوى الوطنية والقادة المعارضين لسياسة الهيمنة والتوسع وزرع الفتن والاقتتال بين الأشقاء العرب .لقد غيّرت عملية الغدر معايير اللعبة في المنطقة والتفاهمات غير المكتوبة ، ولم تكن مقتصرة على اللواء سليماني قائد لواء فيلق القدس بل طالت أيضا”  قائد  قوات الحشد الشعبي العراقي ، هاتان القوتان اللتان حاربتا التنظميات الارهابية صنيعة الاستخبارات الامريكية وبدعم وتمويل من بعض الدول العربية الخليجية .

لم يكن الشهيد  اللواء قاسم سليماني شخصية اعتيادية، بل قائدا” يحظى بثقة فصائل المقاومة العربية في العراق وسورية وفلسطين ولبنان واليمن وبعد أن فشلت الادارة الامريكية في كسر محور المقاومة اعترفت رسميا” باستهداف وقتل الشهيدين بدم بارد ، وأرادت إدارة الرئيس ترامب أن ترسل رسالة بأنها استهدفت قوى المقاومة ومحور الممانعة لكنها كانت ومازالت تجهل انها وحّدت هذه القوات وزادتها تصميما” وعزما” على طرد القوات الاجنبية الامريكية  وافشال مخططات الادارة الامريكية-الصهيونية ضد دول المنطقة  .

ولذلك فإن هذا العام الجديد سوف يكون حاسما” لطرد القوات الامريكية وجميع قوى الشر من المنطقة وأدواتها العميلة  وسوف يكون حاسما” في تحديد معالم المواجهة بين القوى الوطنية الشريفة  الرافضة للخنوع والذل والاستسلام ،والوقى العميلة المدعومة من قبل القوات الاجنبية وادواتها الارهابية .

سوف تجبر الولايات المتحدة بالقوة على سحب قواتها من المنطقة تحت الضربات الموجعة لقوى  المقاومة وهي اللغة الوحيدة التي ستفشل مخططاتها .

عندما تستهدف الولايات المتحدة زعيمين لهما  الفضل في طرد التنظيمات الارهابية فإن الرد الشرعي والوحيد لمقتل الزعيمين هو انتصار حقيقي لقوى المقاومة  التي هي السند الوحيد والحقيقي لأمتنا العربية ، لاستعادة هيبتها  وفضح قوى  الخنوع والذل،ولتكن ذكرى استشهادهما رصاصة  الثأر لدمائهما الطاهرة ضد المجرمين والخونة الارهابيين التكفيريين  وتصبح ركيزة متينة لنصرة قوى الممانعة والمقاومة العربيةالشريفة طليعة حركة التحرر العربية ، وتجسّد ملحمة الدفاع عن حقوقنا في اسقاط المشروع الصهيو امريكي وإعادة التوازن الاستراتيجي الاقليمي والحاق الهزيمة بجميع أعداء الوطن والأمة العربية.

العميد خالد السعدي منسق عام التجمع في السويد ورئيس جمعية الشتات  الفلسطيني وتجمع عائدون

https://www.youtube.com/watch?v=Oe6wDv5pWd4

الأخوة والأخوات الاعزاء

نلتقي معكم اليوم في الذكري الاولي لرحيل القادة الكبار قاسم سليماني وابو مهدى المهندس بعد قيام الولايات المتحدة بعملية اغتيالهم البشعة ظنا منها انها عبر هذه العملية  الكبيرةستسقط  ايران وتهزم محور المقاومة ..نعم لقد كانت الضربة مؤلمة وموجعة ونالت من الجسد ..لكنها لم تنل من الفكر المقاوم وثقافة المقاومة التي مثلها هؤلاء القادة الابطال

ورغم الخسارة الكبيرة برحيلهم

الا ان دماؤهم الطاهرة التي روت ارض العراق وشظايا اجسادهم التي تطايرات في سمائه بعثت رسالة واضحة لكافة الاعداء تقول ان محور المقاومة بخير ولن يتراجع ولن يستسلم وسيبقى حاملا الراية ..راية الكفاح والنضال راية الحرية والعدالة

وان عمليات الاغتيال والضربات الجوية لن تنال من عزيمة هذا

المحور بل تزيده صلابة وتمسكا بتحقيق اهدافه ،وتزيد المقاومة اصرارا وصمودا  كما هو حاصل اليوم في سوريا وايران وغزة ولبنان وفي اليمن

وفي مناسبة رحيل القادة أتوجه بالتحية كل التحية للجمهورية الإسلامية قائدة محور المقاومة التي وقفت ضد العدوان قولا وعملا

التحية لكل المقاومين على امتداد رقعة الوطن العربي وفي الخارج من إيران وسوريا الى كوبا وفنزويلا ومن فلسطين ولبنان الى بوليفيا ونيكاراغو

ومن العراق الى جنوب افريقيا

تحية المقاومين اللذين يصنعون مجد هذه الامة

تحية لارواح الشهداء ونقول لهم اننا سنواصل المسيرة وعلى دربكم سائرون

ونؤكد اليوم ان المقاومة وجدت لتبقى

ومحور المقاومة وجد لينتصر…لينتصر

والهزيمة للاعداء

والخزي والعار للمتامرين والمطبعين

سيرحلون ونبقى

الرحمة للشهداء والمجد للمقاومة

العميد خالد السعدي –  منسق عام التجمع العربي و الإسلامي لدعم خيار المقاومة في السويد

رئيس جمعية الشتات الفلسطيني و تجمع عائدون

الاكاديمي د.علي ملاح  المناضل المناهض للامبريالية والصهيونية ومنسق عام التجمع في كندا

https://www.youtube.com/watch?v=ZUSgcy8u3mA

بسم الله الرحمن الرحيم

والصلاة والسلام على افضل الخلق سيدنا ونبينا ابا القاسم محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين.

ولا تحسبن الذين قتلوا في سبيل الله امواتا بل احياء عند ربهم يرزقون.

الاخوة والاخوات،

السلام عليكم ورحمة الله

نلتقي اليوم لإحياء ذكرى الشهيدين حاج قاسم سليماني وحاج ابو مهدي المهندس وكذلك للاحتفال بحياتهم والبطولات التي سطروها في مواجهة العدوان الامبريالي, الارهاب والارهابيين.

لقد جسدوا في كفاحهم وعطآتهم قمة البطولة والتضحيات. لقد كان بفضل نضالهم وبطولاتهم العامل الاساسي لتنظيم الجهود في دحر عدوان اميركا والغرب وعملائهم التكفيرين وانظمة الردة على سوريا والعراق, وبفضل جهودهم اشتد عصب المقاومة في فلسطين ولبنان.

ان استشادهم ودمائهم ستبقى الى ابد الدهر منارة وشعلة لكل المجاهدين والمقاومين الشرفاء في مسيرة الكرامة والحرية.

لقد اثبتت اميركا في هذا الاغتيال الجبان انها اعجز من ان تواجه الابطال في ساحات الوغى فلجأت كعادتها في الارهاب الى القتل من السماء .

رحمة الله وبركاته علي الشهيدين حاج قاسم وحاج ابومهدي وعلى جميع الشهداء في مسيرة الكرامة، الشرف، العزة والحرية.

كلمة الحاج ابو القاسم دغمش. امين عام حركة المقاومة الشعبية في غزة وعضو مجلس الامناء في التجمع يلقيها الناطق الرسمي للحركة الاعلامي خالد الازبط

https://www.youtube.com/watch?v=LTviIP7wEww

كلمة الحاج ابو قاسم دغمش

الامين العام لحركة المقاومة الشعبية في فلسطين

عضو الامانة العامة للتجمع العربي و الاسلامي لدعم خيار المقاومة

في ذكرى الحاج قاسم سليماني:

سيبقى جهاده ودعمه لفلسطين خالدا في ذاكرتنا

الإخوة الكرام المشاركين في المؤتمر العالمي: دور الفريق قاسم سليماني في مواجهة العدوان الصهيو امريكي على الامة

نستحضر اليوم ذكرى استشهاد القائد الحاج الفريق قاسم سليماني وإخوانه الشهداء الذين ارتقوا للعلياء بعد مسيرة زاخرة بالتضحية، سطروا فيها اروع ملاحم البطولة والفداء، في سبيل تحرير فلسطين من دنس العدو الصهيوني ورد العدوان الامريكي الغاشم على الامة.

عام مضى على استشهاد القائد سليماني، فقد فقدت فلسطين رجلا مجاهدا من الطراز الرفيع، ساهم بجهوده المباركة في ارتقاء المقاومة الفلسطينية وتطورها، وبذل كل جهد عظيم من اجل تعزيز ترسانتها، وتراكم قوتها استعدادا لمعركة التحرير القادمة

فلا احد يستطيع ان ينكر المهام العظيمة التي قام بها الفريق سليماني لدعم القضية الفلسطينية بشكل كامل طوال فترة ولايته على مختلف الجبهات العسكرية والدبلوماسية ودعم القدس وعوائل الشهداء واللاجئين وشعبنا المحاصر في غزة، بإشراف كامل ومتابعة الاخوة في قيادة الجمهورية الاسلامية وعلى راسهم قائد الثورة اية الله علي خامنئي.

ان الحاج قاسم سليماني لعب دورًا مهمًا في مساندة حركات المقاومة في الأراضي المحتلة، حيث ان دعم الجمهورية الإسلامية الذي مكّن فصائل المقاومة الفلسطينية من الوقوف في وجه النظام الصهيوني. منذ البداية ، وكان دعمها للقضية الفلسطينية في جميع المجالات ، بما في ذلك القضايا السياسية والانسانية والمادية وغيرها ، منذ تعيين الحاج قاسم سليماني قائداً لفيلق القدس في الحرس الثوري الإسلامي ، جعل دعم الحركات الإسلامية والمقاومة على رأس أولوياته.

ومع تصاعد الصراع على ارض فلسطين بدأت عملية تعزيز المقاومة عسكريًا. لعب الحاج قاسم سليماني وفيلق القدس التابع للحرس الثوري الإسلامي دورًا بارزًا في تعزيز المقاومة المسلحة في قطاع غزة وامدادها بما تحتاجه من أدوات وامدادات عسكرية مختلفة، وتدريب عناصرها وتهيئتهم للمواجهة مع العدو.

لقد لمسنا في فكر الشهيد سليماني، فكرة الوحدة الإسلامية لتوحيد قوى الامة ومكوناتها في صف واحد لمواجهة التهديدات الصهيو امريكية، فلم تكن هناك مصالح شخصية أو حزبية.

فقد كان يؤمن في قلبه أن العدو الأكبر للإسلام هو المشروع الغربي والمشروع الصهيوني. واعتبر أن قضية فلسطين هي القضية الأساسية والأساسية للعالم الإسلامي ولم يبتعد عن هذا المسار قط. ورأى أن على الجميع التحرك نحو قضية فلسطين.

لذلك ، تحرك الحاج قاسم سليماني دائمًا في اتجاه تعزيز الوحدة في المنطقة وتكامل الجهود لتحرير القدس. كما رافق العديد من المجاهدين ومقاتلي الحرية الشهيد سليماني على هذا الطريق.

لا يمكن القول إن الولايات المتحدة تمكنت من تحقيق هدفها ضد المقاومة بارتكاب جريمة بحق الحاج قاسم سليماني، بمحاولة اسكاتها ووقفها، رغم ان غيابه مثل خسارة كبيرة لنا ، لكن لا بد من القول إن المقاومة الفلسطينية ما زالت قادرة على مواجهة مشاريع الأعداء والوقوف ضدها ولم تضعف.

رحم الله الحاج قاسم سليماني، واسكنه فسيح جنانه وجمعنا به على حوض النبي صلى الله عليه وسلم في الجنة، وستبقى ذكراه خالدة في وجداننا، وسنمضى

 على الطريق التي سار عليها حتى الحرية والخلاص من الاحتلال.

د.عماد الدين الحمروني ..تونس الاكاديمي والاستاذ في علوم الجغرافيا السياسية في جامعة تونس وعضو الهيئة التأسيسية للتجمع-تونسسليماني

https://www.youtube.com/watch?v=y63EHphtkTM

رحلة عشق

بسم الله قاسم الجبارين وناصرالستضعفين

السلام عليكم سليماني يوم ولدت و يوم أستشهدت و يوم تبعث حيا

يوم ٣ جانفي ٢٠٢٠ كان يوما حزينا على إيران والثوار والمقاومين و فلسطين

قاسم سليماني الجندي الوفي والمخلص لله و لرسوله و لولي أمره، عشق الفقراء والمساكين ، حمل بندقيته للدفاع عنهم أينما كانوا و أختار وجهته فلسطين

قائد فيلق القدس ، فيلق أدخل الرعب على مدى أكثر من ثلاثة عقود في قلوب المستكبرين ، سليماني حامل لواء القدس العدو الأول لأمريكا و إسرائيل

كان ذكر أسمه فقط يخيف قادة العدو ، يهابونه و يعترفون بشجاعته و حنكته و رؤيته الإستراتيجية وقدرته التكتيكية ، أدخل تكتيكات جديدة في حرب العصابات في أفغانستان والعراق و سوريا و لبنان و اليمن و فلسطين. كان رحمه الله حبيب المستضعفين والمجاهدين من كل جنس و مذهب و دين ، كان يقتفي أثر الرسول الأكرم صل الله عليه و آله وسلم و سيد الشهداء الحسين بن علي عليه السلام وخاض أكبر معاركه بالشام وأرض الرافدين للدفاع عن الأرض والعرض والمقدسات.

كان فارسي وعربي وأفغاني ولكن كان مسلما أولا و آخرا ، يتنقل من مكان إلى مكان يتعقب أثر العدو وباحثا عن الشهادة حتى طالته يد الغدر الأمريكي واللؤم السعودي والخبث الإسرائيلي فأرتفع شهيدا في ذلك اليوم 3 جانفي 2020مع صديقه و أخيه القائد أبو مهدي المهندس رحمهما الله على أرض مطار بغداد الدولي.

سليماني ذلك الشاب الذي عشق الإمام و الثورة وفلسطين.

رحلة عشق من المهد إلى اللحد

ولاتحسبن الذين قتلوا في سبيل الله أمواتا بل أحياء عند ربهم يرزقون

القائد سليماني حي في قلوب المجاهدين ، حي في قلوب المقاومين ، القائد سليماني شهيد الإسلام و شهيد فلسطين هذا الرجل المتواضع المتفاني في خدمة أرضه و عرضه و في خدمة الإنسانية ، تفانا السيد سليماني فظهر من خلال إبتساماته و من خلال صوره و من خلال ما شاهدناه أخيرا  وهو الذي كان أسم و لا ندري من هو ولكن في حروب العراق ضد داعش و أمريكا و في حروب سوريا ، لتحرير سوريا في هذه الحرب الكونية ضد أعداء سوريا والعرب والمسلمين كنّا نشاهد و نرى القائد سليماني في الصفوف الأولى في كل المعارك جنبا إلى جنب مع الجندي العراقي و الجندي السوري و مع المقاومين ي فلسطين.

فتحية لكل هذه الدماء الشريفة الطاهرة و تحية لشعب إيران المسلم العظيم وإلى القيادة الإيرانية وإلى قيادة الحرس الثوري الإيراني و إلى كل المقاومين في فلسين و لبنان و سوريا والعراق و اليمن و ليبيا و في كل مكان.

تحية لكم جميعا و بسم دماء الشهداء و بسم دماء الشهيد سليمان و الشهيد أبو مهدي المهندس نواصل الدرب و نواصل الطريق ، طريق تحرير فلسطين ، إلى اللقاء شكرا.

عماد الدين الحمروني

تونس

د.فوزي بو دقة الجزائر الاكاديمي استاذ التخطيط العمراني بجامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا وعضو الهيئة التأسيسة لفرع التجمع في الجزائر

https://www.youtube.com/watch?v=DaInrJ16UJU

تحل الذكرى السنوية الأولى لاستشهاد الفريق قاسم سليماني قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني وأبو مهدي المهندس نائب رئيس هيئة الحشد الشعبي في العراق، وثلة من المناضلين المرافقين لهما، في عملية إرهابية على يد الإدارة الأميركية قوة الاستكبار الظالم التي تمارس إرهاب الدولة المنظّم.

كان للقائد المقاوم الشهيد سليماني رحمه الله الدور الأبرز في دعم قوى ومحور المقاومة في فلسطين وفي لبنان وفي سوريا وفي العراق وفي اليمن، وعملية الغدر الجبانة كان هدفها شل هذا الدور. وعبثا يحاولون فساحات المقاومة عاهدت الشهيد سليماني وكل الشهداء على مواصلة الدرب لإسقاط صفقة القرن والمشروع الصهيوني/الأميركي في تكريس احتلال الكيان الصهيوني لفلسطين، وفي الهيمنة على المنطقة وكسر إرادة المقاومة خدمة للكيان الصهيوني البغيض.

والحقيقة التي لا يجب أن تغيب عن أذهان الشعب الفلسطيني المكافح وعن فصائل وقوى المقاومة الفلسطينية، أن الهبوط بسقف الموقف الوطني الفلسطيني من طرف قيادة السلطة الفلسطينية بالتنكر لقرارات الإجماع الفلسطيني في مواجهة صفقة القرن والضم والاستيطان وسحب الاعتراف بالكيان الصهيوني وعدم العودة إلى التنسيق الأمني والاقتصادي والإداري، فإن هذا الإنقلاب على قرارات الإجماع وآخرها مخرجات الأمناء العامين بمطلع أيلول من العام الحالي، من شأنه أن يضر بالقضية الفلسطينية ويشكل مبرراً لأنظمة عربية للإفلات من غضب شعوبها الرافضة للتطبيع، فمن غير المنطقي أن تطالب قوى المقاومة الفلسطينية القوى والأحزاب العربية لمواجهة التطبيع، بينما تبارك وترحب قيادة السلطة الفلسطينية بالتطبيع وهي أول من مارسه فضلاً عن انقلاباتها المتكررة على مواقف الإجماع الوطني الفلسطيني والقومي والإسلامي وتشكل غطاءاً وذريعة للمطبعين العرب وغير العرب.

لقد أصبح ترتيب البيت الداخلي الفلسطيني أكثر من أي وقت مضى أحد الرافعات الأساسية لإعادة البوصلة نحو فلسطين قضية العرب والمسلمين الأولى ونحو تصعيد مقاومة شعبية فلسطينية عارمة تزيل من طريقها كل المترددين والمتخاذلين وكل معوقات معركتها لطرد الاحتلال الصهيوني الغاصب.

وما يسمى تطبيع عربي مع الكيان الصهيوني، إنما هو سيناريو أمريكي صهيوني مفضوح لذر الرماد في العيون ولحرف الأنظار عن حقيقة هي أبعد من التطبيع، إنها إقامة حلف جديد تقوده الولايات المتحدة الأميركية والكيان الصهيوني بالتحالف مع الرجعية العربية، وفرض الضغوطات المتواصلة ومحاصرة أنظمة عربية وطنية ترفض الهرولة نحو التطبيع كالجزائر وتونس.

ويشكل الكيان الصهيوني رأس الحربة لهذا التحالف في مواجهة المشروع الوطني الفلسطيني في تقرير المصير والاستقلال في دولة فلسطينية مستقلة وعاصمتها القدس الشريف وعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وفقاً للقرار الأممي رقم 194، وكسر إرادة محور المقاومة في إيران وسوريا وفلسطين ولبنان والعراق واليمن.

ومن شأن هذا الحلف الجديد حرف الأنظار عن كون الكيان الصهيوني هو العدو وهو المحتل لفلسطين وللقدس الشريف وكنائس ومساجد القدس، وهو الخطر الداهم على مقدرات المنطقة والإقليم، وابتداع عدو وهمي هو الجمهورية الإسلامية في إيران، ولكن الهدف الحقيقي للإدارة الأميركية هو منع إيران من التقدم العلمي ومن ولوج التكنولوجيا، وكسر إرادتها وحقها في التنمية والإنتاج العلمي والفني وشل قدراتها ودعمها لمحور المقاومة في مواجهة المشروع الأميركي الصهيوني لنهب خيرات ومقدرات شعوب المنطقة.

أن محاولات قوى الشر الأميركية الصهيونية الرامية إلى شيطنة إيران وتصفية محور المقاومة مآلها الفشل لا محالة، فخيار المقاومة خيار عادل وشريف إنه خيار كفاحي من أجل الحرية وتكريس السلام العالمي ومن أجل التحرر والاستقلال من أجل فلسطين والقدس ومن أجل حق الشعوب في التنمية وفي التقدم العلمي والعيش بكرامة.

فالشيطان الأكبر والفايروس الأخطر الذي يلحق الأذى بشعوب العالم قاطبة هي الإدارة الأميركية والكيان الصهيوني الغاصب رأس حربتها المتقدم وحلفائها العرب المتصهينين علناً بعد أن كانوا خفية.

فلسطين البوصلة والهدف والقدس عاصمة أبدية لفلسطين

بالوحدة وبالمقاومة نهزم المشروع الأميركي الصهيوني

والنصر لخيار المقاومة ولمحور المقاومة طال الزمن أم قصر.

والمجد والخلود للشهداء الأبرار

الأستاذ الدكتور فوزي أبو دقة

د.كن ستون. كندا مسؤول تحالف هاملتون لوقف الحرب  في كندا وعضو التجمع  في كندا

https://www.youtube.com/watch?v=lPa_F3V7pIE

بيان بمناسبة الذكرى الأولى لاستشهاد اللواء سليماني ونائب رئيس الحشد الشعبي الحاج أبو مهدي المهندس

بالنيابة عن تحالف هاملتون لوقف الحرب، أود أن أشكر منظمي هذا الاحتفال على إتاحة الفرصة للمشاركة بذكرى استشهاد بطلين. كان قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس أبطال الحرب التي نجحت في هزيمة إرهاب داعش. كما كانوا أبطالًا في المقاومة ضد الإمبريالية الأمريكية والصهيونية.

أعلن الرئيس الأمريكي جورج دبليو بوش “الحرب على الإرهاب” في 20 سبتمبر / أيلول 2001، في أعقاب هجمات 11 سبتمبر / أيلول. ومع ذلك، تبين أن حربه على الإرهاب كانت حربًا إرهابية ضد الشعوب العربية والمسلمة في آسيا وإفريقيا، لزعزعة الاستقرار وتحويل الدول المستهدفة إلى دول فاشلة، ونهب مواردها، ومحاولة السيطرة على الكوكب كله. وهكذا استخدمت الولايات المتحدة استيائها من هجمات 11 سبتمبر لغزو واحتلال أفغانستان والعراق مستخدمة أفكار كاذبة.

لكن على مستوى المجتمع الدولي، شددت الأمم المتحدة على البعد العابر للحدود للإرهاب الذي يتطلب استجابة عالمية، ودعت إلى التنسيق على المستويين الإقليمي والعالمي. ولكن، على الرغم من النوايا الحسنة للعديد من الدول التي عانت بشدة من الهجمات الإرهابية، مثل روسيا والصين وإيران، فإن التزام الولايات المتحدة برد عالمي على الإرهاب كان نفاقًا.

في عام 2011، بمساعدة الناتو، أساءت الولايات المتحدة استخدام قرار الأمم المتحدة رقم 1973، وباستخدام العصابات الإرهابية كجنود مشاة، حولت ليبيا إلى دولة فاشلة. في نفس العام، استخدمت الولايات المتحدة بالمثل جيوشًا من المرتزقة الإرهابيين، تم تجنيدهم ودعمهم من قبل العديد من دول الناتو، والممالك العربية، وكذلك إسرائيل، لمحاولة تغيير النظام في سوريا. وبالمثل، في عام 2014، أنشأت الولايات المتحدة تنظيم الدولة الإسلامية، مما قدم ذريعة مفيدة لها للحفاظ على وجود عسكري في سوريا والعراق حتى اليوم.

ربما تكون الولايات المتحدة قد استخدمت طائراتها الحربية لتسوية الموصل والرقة التي يسيطر عليها تنظيم الدولة الإسلامية (مما أدى إلى خسائر فادحة في أرواح المدنيين الأبرياء والبنية التحتية)، ولكن تم تنفيذ البأس الشديد ضد داعش على الأرض في سوريا من قبل الجيش العربي السوري بمساعدة روسيا وإيران وحزب الله. في العراق، أنجزت قوات الحشد الشعبي العمل بشكل كبير. في هذه النضالات ضد الإرهاب، تألق سليماني والمهندس. حقيقة أن سوريا والعراق لم يتم تجزئتهما إلى دويلات صغيرة متحاربة – وفقًا للأهداف الإستراتيجية لإمبراطورية الولايات المتحدة ودولتها العميلة الإسرائيلية – كان بسبب قيادتهما.

لا عجب إذن أن الولايات المتحدة أرادتهم قتلى.

شعر العديد من الكنديين بالغضب عندما لم يستطع وزير خارجيتنا التابع لأمريكا أن يجد الشجاعة لإدانة الاغتيالات غير القانونية الصارخة لسليماني والمهندس وبدلاً من ذلك شكك في سمعة الجنرال سليماني الجذابة. لقد أخفى تصريح وزير الخارجية السيد شامبين، في مواجهة غطرسة ترامب الإمبريالية الوقحة، الحقائق للكنديين بأن الجنرال سليماني كان في مهمة سلام عن استهدافه، كضيف على رئيس الوزراء العراقي، للقاء السعودية من أجل تهدئة التوترات في الخليج الفارسي. من الواضح، ليس فقط دونالد ترامب وبنيامين نتنياهو ما زالا يعملان من أجل تغيير النظام في طهران، ولكن أيضًا، مما يدعو للعار، السيد شمباين وترودو أيضاً.

لتكريم حياة الشهيدين، يجب على صانعي السلام في جميع أنحاء العالم تشجيع حكوماتهم على التكاتف معًا لكبح الدول المارقة، مثل الولايات المتحدة وإسرائيل، من القدرة على استخدام أجهزتها العسكرية للتنمر ضد وإرهاب أمم الأرض. يجب علينا أيضًا إنشاء حركة عالمية لتقويض أنظمة العقوبات الاقتصادية التي تفرضها الدول الرأسمالية المتقدمة في الغرب – حتى في وقت انتشار الوباء – لفرض إرادتها على أفقر شعوب العالم.

الإمام محمد يانغ.المنسق العام للتجمع ورئيس مجلس علماء اهل البيت في السنغال

https://www.youtube.com/watch?v=ADGNK2DKYls

بسم الله الرحمن الرحيم

بمناسبة ذكرى جريمة اغتيال القائد ين الشهيدين الحاج قاسم سليماني والحاج ابومهدي المهندس نبارك أحرار العالم نتاج دماء الشهداء

وبهذه المناسبة شارك الشيخ محمد نيانغ منسق التجمع العربي والإسلامي لدعم المقاومة في السنغال بالمؤتمر الذي عقده التجمع من وحي المناسبة حيث ألقى كلمة عبر الفيديو بعنوان شخصية الشهيد المتميزة وماثره

وقد حضر الكلمة سعادة السفير الجمهورية الإسلامية الإيرانية في دكار الاستاذ محمد رضا دهشيري ومستشار الأول في السفارة الأستاذ أبو ذر فاروقي ومدير جامعة المصطفى في دكار الشيخ اسماعيل برينيا وبعد الكلمة أعقبها السفير بكلمة السفارة

أ.طارق ابو بسام..تشيكيا رئيس مؤتمر الجالية الفلسطينية في الجمهورية التشيكية وعضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين سابقا

https://www.youtube.com/watch?v=e1Al5nnSO9g

الاخوة والأخوات الاعزاء

بداية أتوجه بالتحية والشكر  للأخوة المنظمين لهذه الوقفة التي تأتي.في ذكرى اغتيال القادة الكبار سليماني وابو مهدي المهندس،اثر عملية اغتيال غادرة ،تتعارض مع كل الأعراف والمواثيق الدولية

كما اتوجه اليوم ونحن نعيش فترة أعياد الميلاد، ورأس السنة الميلادية الجديدة.باجمل التهاني والتبريكات لكافة شعوب العالم ،خاصة اخوتنا المسيحيين .شركاء الوطن والمصير والمستقبل.

متمنيا ان نحتفل في العام القادم وقد تخلصنا من جائحة كورونا.

نلتقي اليوم في هذه المناسبة والمقاومة تمر في اخطر مراحلها،حيث تزداد مؤامرات تصفيتها شراسة،فمن صفقة القرن الى الضم والتطبيع،الى استمرار فرض الحصار والتجويع على غزة الصامدة وفرض العقوبات على ايران وسوريا واليمن ولبنان.

الى القصف المتواصل على سوريا وقطاع غزة ،هذا القصف المستمر ولم ينقطع يوما واحدا في اليمن.

الى تشديد الحصار على ايران واغتيال العلماء ،ومحاصرتها من قبل انظمة التطبيع ،وصولا الى اثارة الفتنة الطائفية في العراق ولبنان.

لقد ارادوا من خلال عملية الاغتيال .توجيه ضربة قاصمة لإيران ولمحور المقاومة

لكنهم فشلوا وبقيت ايران صامدة  ومحور المقاومة صامدا ويتقدم ،لم تستسلم ايران ،ولم تركع المقاومة وقامت بالرد على هذه العملية باتجاهين

الاول…

جماهيري حين خرجت الملايين في كافة المدن الإيرانية والعراقية في تشييع جنازة القادة في اعظم استفتاء في التاريخ يقول نعم..نعم لخيار المقاومة.

ثانيا…

لم تكتفي ايران بذلك بل قامت برد عسكري ووجهت صواريخها لقاعدة عين الأسد وفي سابقة من نوعها ايضا.

ومازالت ايران صامدة وتقاوم الحصار والعقوبات التي لاسابق لها في التاريخ

اما سوريا مازالت صامدة تقاوم الحصار والاعتداءات والمؤامرات التي لا تنتهي وتنتصر عليها.وغزة صامدة رغم الحصار والتجويع وتصنع معجزة المقاومة.

وفي لبنان استطاعت المقاومة ان تفرض على العدو الصهيوني ان يبقى واقفا على رجل ونص في مواجهتها وفرضت عليه معادلاتها كما قال سيد المقاومة

وفي اليمن حدث ولا حرج،لقد استطاع الشعب اليمني العظيم ان يقاوم ويحقق الانتصارات رغم التضحيات الكبيرة.وهاهي صواريخ المقاومة اليمنية وطائراتها المسيرة تضرب في جدة والرياض وافشلت مخططات العدو الذي لم يحقق اي انجاز  بعد مضي اكثر من 5 سنوات سوى التدمير والخراب وقتل المدنيين ونحن اليوم نقف على ابواب انتصار تاريخي لشعب اليمن ومقاومته

نعم لقد رحل القادة بأجسادهم..لكن افكارهم بقيت مشاعل تضيء طريق الانتصار

وهاهو ترامب يرحل غير مأسوف عليه اما ايران والمقاومة فهي باقية ..باقية

ختاما

اقول لكم العزاء برحيل القادة الكبار والوفاء لهم يكون بمتابعة طريقهم الكفاحي ومواصلة نضالهم حتى تحقيق اهدافهم

(اسرائيل) الى زوال

امريكا الى تراجع وانهيار

مشروعهم الى اندحار والنصر لمحور المقاومة

والرحمة للشهداء

السيدعلي باقر عابدي الهندي رئيس مؤسسة أهل البيت ع التعليمية والإجتماعية.بنغلور /الهند وعضو الهيئة التأسيسية للتجمع في الهند

https://www.youtube.com/watch?v=W1cazwdKtLQ

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم

بسم الله قاصم الجبارين ومنير الظالمين ومدرك الهاربين والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد وعلى آله الطيبين الطاهرين

أما بعد.. يعزي العالم الاسلامي والمراجع العظام ولا سيما سماحة السيد القائد حفظه الله في الذكرى السنوية الاولى لاستشهاد القادة الميامين الشهيد القائد الحاج قاسم سليماني والشهيد القائد ابو مهدي المهندس ورفاقهما رضوان الله تعالى عليهم.

قال الإمام علي (ع) عند وصول خبر استشهاد مالك الاشتر رضوان الله تعالى عليه: رحم الله مالكا كان لي كما كنت لرسول الله عليه الصلاة والسلام وهكذا حال الشهيد سليماني بالنسبة للعالم اجمع لدوره العظيم في بث الجهاد والتضحية في سبيل عزة وكرامة الانسان بغض النظر عن الانتماء فلم يغفل عن القضية الفلسطينية يوما رغم انشغاله بمحاربة الدواعش في انحاء العالم.

كما في كل الشعوب كان لمنهجه الرسالي أثر في المجتمع الهندي الإنساني حيث اقاموا العزاء لاستشهاده وذكروا انجازاته العظيمة متخطين بذلك حواجز الأديان والقوميات، فكما استقوا من الامام الحسين عليه السلام إرادة حررتهم من الاحتلال البريطاني كذلك أخذوا عن الشهيد القائد قاسم سليماني اخلاقية التضحية ومقاومة الظلم، وهذا التأثير ليس إعلاميا وحسب إنما كان ردا لجميله واعترافا بإنسانيته بعد تحريره للممرضات الهنديات المحتجزات لدى تنظيم داعش الارهابي في العراق وإعادتهن إلى أهاليهن.

ولكننا دائما وأبدا نعاهد الشهداء على حفظ نهجهم

وسيعلم الذين ظلموا أي منقلب ينقلبون

التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة – الهند

أ.حسين جبار محمد . العراق القيادي في التيار العربي في العراق

https://www.youtube.com/watch?v=kcrvdSrm2kc

بسم الله الرحمن الرحيم

ايها الإخوةُ في الكفاح..

أيها الشركاءُ في الحُلُمِ والتوق.

أيها الإخوةُ في النزيفِ الدائمِ دفاعاً عن الحياةِ والأمل..

تمرُ الذكرى الأولى للجريمة النكراء التي ارتكبها الإستكبار العالمي بقيادة الشيطان الأكبر وقرنه ترامب وزبانيته باستغلال غبار الأزمة التي أثارها عملائَهُ الصغار..

جريمة اغتيال القائد الأُمَمي العظيم قاسم سليماني ورفيق دربه المجاهد جمال جعفر.. ابومهدي المهندس قائد معركة تحرير الارض العراقية من دواعش المشروع الأمريكي الصهيوني الخليجي بعدوان صارخ على السيادة العراقية ونضال امتنا..

تعرف الأمةُ وشرفاؤها أنّ المناضل العظيم قاسم سليماني نذر نفسه وخبرته الهائلة وشجاعته الفريدة …نذر هذه النفس السامية لقيم الحرية والشرف وهذا مما يناقض قيم الدعارة واللصوصية للولايات المتحدة الأمريكية والكيان الصهيوني وخدمهما الصغار.

إنَّ القيم التي أرساها العظيمان في الحياة الشامخان في الشهادة لن تموت ونضال شعبنا في فلسطين وسورية ولبنان والعراق واليمن…هذه القيم لن تموت.. وروح البطولة تقيم بيننا والشهيدان يلهمان الاجيال. 

ماهو مطلوب من الخبرين هو الوعي وترسيخ هذا الوعي واليقين بأن امريكا هي العدو الاول والاكبر وأن الكيان الصهيوني نقيض الوجود العربي الاسلامي.

إنّ قيم الشهادة تجعلنا. نضع انظمة الخليج وباقي المطبعين في نفس خطورة العدو الصهيوني والشيطان الأكبر امريكا…

تحية لروح شهداء النضال

تحية لكل ابطال المقاومة

تحية للقيادة العظيمة والشعب الصامد في الجمهورية الإسلامية في ايران.

تحية لأبطال حزب الله والقائد السيد حسن نصر الله.

تحية لشعبنا الصابر الصامد في سورية. والرئيس بشار الأسد.

تحية لنضال شعبنا في العراق ومقاومته الباسلة.

تحية لصمود شعبنا في اليمن وحركة انصار الله وقيادة السيد عبد الملك الحوثي..

تحية لشعبنا العظيم في فلسطين ومقاومته الباسلة.

المجد للشهيد العظيم الفريق قاسم سليماني العلامة الابرز في عصرنا للبطولة والفداء والمقاومة.

المجد للشهيد القائد جمال جعفر .. ابو مهدي المهندس قائد معركة القضاء على دواعش الشيطان الاكبر.

المجد للشهداء في كل مكان.  

العار للمجرمين الامريكان

العار للعملاء المطبعين..

د.جورج الرشماوي من المانيا                                                                         رئيس اتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في اوروبا

https://www.youtube.com/watch?v=1oY5ys_4LJA

بمناسبة الذكرى السنوية على إستشهاد الفريق قاسم سليماني وأبو مهدي المهندس

الأخ أمين عام التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة د. يحيى غدار

الأخوات الأخوة أعضاء التجمع .

بإسم إتحاد الجاليات والمؤسسات والفعاليات الفلسطينية في أوروبا نتوجه لكم بالشكر الجزيل بدعوتنا للمشاركة في الذكرى السنوية على استشهاد الفريق قاسم سليماني و ابو مهدي المهندس.

بالتأكيد مثل اغتيال هذا القائدان على يد أمريكا وأعوانها أهميتهما ودورهما المتقدم في مناهضة وهزيمة المشروع  الأميركي – الصهيوني في المنطقة بل اكثر من ذلك إسقاط والحاق الهزيمة بجزء منه وذلك عبر هزيمة ظاهرة داعش في سوريا والعراق.

نعم لقد لعب القائد الشهيد الفرق سليماني بقدراته العسكرية الفذة وبدعمه للحشد الشعبي بقيادة الشهيد ابو مهدي المهندس على دحر مشروع إسقاط الدول الوطنية مثل العراق وسوريا والحفاظ على الأخرى مثل لبنان ودعم صمود المقاومة الفلسطينية، وبذلك أوقف المد الأميركي – الصهيوني للسيطرة على الشعوب العربية وثرواتها من بترول وغاز وضرب قدراتها العسكرية في التصدي لمشروع الهيمنة الأميركي – الصهيوني ومنع تمدده في المنطقة.

وبذلك قدما نموذجا على قدرة شعوبنا على الانتصار على كافة المؤامرات التصفوية، وقدما لشعبنا الفلسطيني رافعة نوعية لمتابعة نضاله من اجل نيل حريته وعودته واستقلاله.

لقد اعتبر الشعب الفلسطيني اغتيال هذان المناضلان هو اغتيال لقادة فلسطينيين، حيث هبت فلسطين منتفضة ضد اغتيالهم وأدانت هذا العمل الجبان واعتبرت خسارتهم خسارة لشعبنا ولكافة الشعوب المناضلة من اجل حريتها وسيادتها.

لقد تابع الشهيد الفريق سليماني ما يدور في فلسطين وقدم الكثير لتطوير القدرات القتالية للمقاومة الفلسطينية وكانت فلسطين دوما في فكره وقلبه وكان حريصا على مدها بكل ما يلزم من عتاد حتى تستطيع مواجهة محاولة تصفيتها عسكريا بعد ان حاول الرئيس المنتهية ولايته ترامب أن ينهي القضية الفلسطينية سياسيا، عبر طرحه مبادرته لتصفية القضية الفلسطينية في 28/01/2020 والمسماة بصفقة القرن والتي تحتوي على شق اقتصادي وهو الاسم الحركي لتطبيع العلاقات مع العدو الصهيوني والشق السياسي وهو إنهاء القضية الفلسطينية بكافة جوانبها.

ونجح نتنياهو ترامب عبر سياسة العصا والجزرة بإجبار بعض الدول العربية للتطبيع مع دولة العدو ضاربة بعرض الحائط بقرارات الحد الأدنى للنظام الرسمي العربي كما عبر عنها في مؤتمر بيروت عام 2002، ” لا للتطبيع حتى انسحاب إسرائيل من الأراضي المحتلة عام 1967″ .

الأخوات الأخوة المناضلون

نحن كفلسطينيين نعلم إننا نواجه في هذه المرحلة تحديات مصيدية على ضوء حلها سيتقدم المشروع الوطني او يهزم، واهم هذه التحديات هي:

1-   بعث الحياة في منظمة التحرير الفلسطينية وتنشيط لجانها والحفاظ على برنامجها الوطني برنامج حق العودة وتقرير المصير وإقامة الدولة المستقلة بعاصمتها القدس. وذلك كما أقرها لقاء الأمناء العامين في بيروت في 03/09/2020.

2-      إستعادة وحدة فصائل العمل الوطني الفلسطيني وفتح المجال لإنتخابات تشريعية ورئاسية ومجلس وطني فلسطيني.

3- بناء قيادة موحدة لشعبنا في الداخل لمواجهة المشروع الصهيوني من إستلاء وتهويد الأراضي الفلسطينية عبر إنتفاضة مستمرة تكلل بعصيان وطني عام، حتى نستطيع تغير موازين القوى لصالح إنجاز مشروعنا الوطني.

4- إزالة كافة المعيقات أمام تحقيق الوحدة الداخلية الفلسطينية عبر إلغاء التنسيق الأمني والإتفاقات الاقتصادية المضرة لشعبنا وسحب الإعتراف بإسرائيل حتى نوقف هرولة بعض الدول العربية نحو التطبيع.

5- مطالبة الشعوب والأحزاب والشخصيات الوطنية في العالم العربي ببناء جبهة متحدة لمقاومة التطبيع ووقف عملية الإنهيار والإلتحاق بالمشروع الأمريكي – الصهيوني الذي يعلن أن هدف التطبيع ليس فقط إضعاف الطرف الفلسطيني بل إعلان إيران العدو الأول لهذا المحور العدواني.

الأخوات الاخوة – في الذكرى السنوية لإستشهاد المناضلين :-

–     تحية فخر وإعتزاز بالشهيد الفريق قاسم سليماني.

–     تحية فخر وإعتزاز بالشهيد البطل أبو مهدي المهندس.

–     تحية لكل من يساهم في إسقاط المشروع الأمريكي الصهيوني الرجعي العربي.

–     تحية من القلب الى محور المقاومة، وخاصة الى الجمهورية الإسلامية في إيران.

–     تحية لكافة المناضلات والمناضلين الذين يتقدموا الصفوف للشهادة من أجل أوطان مستقلة وشعوب حرة.

المجد للشهداء والحرية للأسرى

وكلنا على درب المقاومة سائرون.

د خالد الحمد المانيا المنسق العام للتحالف الاوروبي لمناصرة أسرى فلسطين

https://www.youtube.com/watch?v=0nrWZU4TAUk

د.خالد الحمد. المانيا

باسم التحالف الاوروبي لمناصرة أسرى فلسطين احيي التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة و كل القائمين والمشاركين بهذا المؤتمر.

نعم لقد شكل الفريق الشهيد قاسم سليمان ركنا أساسيا من اركان المقاومه للمشروع الأميركي الصهيوني وذلك من خلال اسهامه المباشر بتطوير قدرات المقاومه في فلسطين وتعزيز مكانتها في جبهة العدوان الإسرائيلي على شعبنا وخاصة في غزة في عام ٢٠٠١٤ .

كما كان هذا القائد عنوان انتصار المقاومه على العدو في عدوان تموز على لبنان والذي اسقط مشروع الشرق الأوسط الكبير .

ان هذه القامه الثوريه جسدت حضور ا  فاعلا في ميدان مواجهة الإرهاب الدولي  والتدخل الأمريكي والاسرائيلي والرجعي العربي في سوريا والعراق واليمن حيث تم دحر مشروع الهيمنة والتقسيم .

ولذلك أقدم الحلف الصهيوني الامبريالي على ارتكاب جريمة الاغتيال ظنا منها انه باغتياله للقاده يتمكن من كسر ارادات الشعوب، ولكن الشعوب ستتمكن وبسرعة اختيار البدائل وذلك عبر تمسكها بخيار التجديد وتصعيد المقاومة والنضال .

ويقدر شعب فلسطين بالتحديد عاليا دور الشهيد القائد سليماني  لما قدمه من دعم لمقاومتها وتصديها للاحتلال ومواجهة صفقة القرن ومخطط الضم وافشال ما يسمى بمشروع اسرائيل الكبرى والذي سيهزمه تيار المقاومة بوحدته وتصعيد مقاومته وبدعمه لاحرار الامة  والعالم.

فمعا على طريق الفريق القائد قاسم سليماني ومعا على طريق الحرية والانتصار لشعوبنا ولامتنا العربية والاسلامية.

الدكتور خالد الحمد المنسق العام للتحالف الاوروبي لمناصرة أسرى فلسطين

الاكاديمية المهندسة سحر الحداد. منسقة التجمع في المكسيك

https://www.youtube.com/watch?v=iGDoys0_KkM

الاخوة والاخوات،

السلام عليكم

الشكر للتجمع العربي و الإسلامي لدعم خيار المقاومة وامبنه العام د.يحيى غدار  لدعوتي للمشاركة في هذا المؤتمر  لإحياء ذكرى الشهيدين حاج قاسم سليماني قائد فيلق القدس  وحاج ابو مهدي المهندس قائد الحشد الشعبي ، وكذلك للإحتفال بإنجازاتهم والبطولات التي سطروها في مواجهة العدوان الامبريالي الأمريكي الصهيوني والارهابي.

لقد جسدوا في كفاحهم وعطآتهم قمة البطولة والتضحيات. لقد كان بفضل نضالهم وبطولاتهم العامل الاساسي لتنظيم الجهود في دحر عدوان اميركا والغرب وعملائهم التكفيرين وأنظمة الردة على سوريا والعراق واليمن .وبفضل جهودهم اشتد عصب المقاومة في فلسطين ولبنان واقترب موعد تحرير كل فلسطين من الصهاينة.

ان استشادهم ودمائهم ستبقى الى ابد الدهر منارة وشعلة لكل المجاهدين والمقاومين  واحرار العالم الشرفاء في مسيرة الكرامة والحرية .

لقد اثبتت اميركا في هذا الاغتيال الجبان انها اعجز من ان تواجه الابطال في ساحات الشرف فلجأت كعادتها في الارهاب والفتن والغارات الجوية متجاوزة كل الأعراف والمحرمات الدولية بإرتكابها جرائم  حرب كعادتها.

رحمة الله وبركاته علي الشهيدين حاج قاسم وحاج ابومهدي وعلى جميع الشهداء في مسيرة الكرامة، الشرف، العزة والحرية.

الشاعر  العروبي حيدر الهاشمي وعضو في التيار القومي الناصري في العراق

https://www.youtube.com/watch?v=O_KrrqBjils

في الذكرى الأولى لرحيل القادة ______

كانت خسارتنا و خسارة كل الأحرار في العالم لا تعوض بثمن،خسارة لا توصف بشيء.

لكننا تعودنا من الإرهاب الأمريكي الجبن والخسة والغدر.

أن معركة الشعوب الحرة لم تنتهي بعد،فالطريق طويل جداً يبدأ من كوبا الاشتراكية إلى الصين الشعبية.

كان القادة رفاق درب وسلاح ،هم من صنع النصر الأكبر على داعش و أخوتها. لقد افشلوا كل المخططات الامبريالية و الصهيونية في تقسيم المنطقة، إلى دويلات و امارات متحاربة،متنازعة فيما بينها،و بعد تلك الحادثة و الفاجعة الأليمة،لاحظنا هرولة المطبعين و سقوط الاقنعة و انهيار تام للنظام الرسمي العربي و تحت حجج واهية ،السلام من أجل لا شيء،السلام الزائف،السلام من أجل الذل.

ان كل هذه الاحداث المؤلمة التي عشناها خلال عام 2020 بينت لنا الأستهداف الممنهج والمرسوم له مسبقا من أجل تكريس التطبيع.

لكننا لم نفقد الامل في نهضة الشعوب الحرة، إذا الشعب يوما اراد الحياة … فلا بد  ان يستجيب القدر

ولابد لليل ان ينجلي ولابد ان يستجيب القدر.

ونحن نستذكر القادة ،نقول لهم :تحية لأرواحكم الطاهرة التي تحولت إلى غيم كثيف،كلما مطرت ،خرجت من ازقتنا،شوارعنا صيحات البنادق.

حيدر الهاشمي

شاعر و قاص

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
Notify of
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Translate »