ناصر اوقد الشعلة ولن تنطفا

ناصر اوقد الشعلة ولن تنطفا…..

في ذكرى القائد الفذ والخالد جمال عبد الناصر وما أنجزته حقبته من إشعال جذوة القومية العصرية التحررية والإجتماعية وقد أنجز إختبارات وتجارب وحقق عزة لمصر وللأمه العربية أعادها الى الجغرافيا والتاريخ، ولعبت معه دور رافعة عالمية أنشأت حركة عدم الإنحياز كقطب عالمي ثالث برغم وجود القطبين الهائلين بقوتهما وبحجم الصراع بينهما.

وما حققه جمال عبد الناصر من إنهاض لمصر وتمكن ،من وضعها في مصاف الدول الإقليمية الكبرى. وقد أرست الناصرية تجربة تنموية وطنية إجتماعية سيادية وإستقلالية مازالت تشكل القاعدة المادية الصلبة لتمكن مصر وعودتها لدورها ومكانتها العظيمة، وقد توفرت الفرصة والشروط التاريخية اللازمة.
فشعلة الناصرية التحررية الإجتماعية والقومية العاقلة والعصرية لم تنطفئ ولن تنطفئ يوما فقد إستمرت الشعلة وإنتقلت من مصر الى المقاومة وفصائلها والى قلب العروبة النابض فرفعتها قبضات الجيش الأسطوري العربي السوري وإستمرت سورية مع القائد الخالد حافظ الأسد مدافعة على قوميتها ووطنيتها وعروبتها والسيادة الوطنية، وحفظ القضية الفلسطينية وحمايتها من التصفية ،ومن غدر الخونة وبائعي القضية والمفرطين، كما إستمرت راية المقاومة ترفرف خفاقه.
بل ومع سورية وجيشها وقيادتها العبقرية، حققت الإنتصارات التاريخية لتعيد الحقوق والقضية الوطنية والقومية والتحررية في أولويات الأمم والشعوب وتضع سورية ومحور المقاومة في صدارة الاحداث، كفاعل قادر على تغيير الشروط والظروف والتوازنات وكما كانت في عهدة ناصر كذلك في عهدة البشار ومحور المقاومة.

شعلة جمال عبد الناصر تزداد تألقا وحضورا وتعيد المسألة القومية التحررية لتكون ألمكون الاساسي للتطورات ليس في الإقليم بل على مستوى البشرية جمعاء.

وبإنتصارات حلف المقاومة تتأزم أمريكا بسبب هزائمها في سورية والعراق واليمن، وتزداد راية العروبة التحررية تألقا مع الحاق الهزيمة بالإخوان الشياطين الذين تآمروا على ناصر وحاولوا إغتياله، وتشكلوا أحد أخطر عملاء الغرب الإمبريالي، واليوم يهزمون في الشرق العربي ويستمر الجيشين الثاني والثالث في مصر على درب عبدالناصر في سحق الإخوان المسلمين ونتاجاتهم من مجاميع الإرهاب المتوحش.

الناصرية قيمة ونهج ووعي وتجربة خالدة كخلود القادة العظماء جمال عبد الناصر وحافظ الاسد والوطن العربي الذي أنجبهما قادر على حمل الراية لتبقى خفاقه و لتزداد تألقا ونورا ….

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
Notify of
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Translate »