إيران تزيد التخصيب ومناورات مع روسيا في المحيط الهندي..

إيران تزيد التخصيب ومناورات مع روسيا في المحيط الهندي.. 

إنتظر ترامب ليال أمام الهاتف وإستجدى القيادة الإيرانية للتفاوض ولم تبخل إيران بآليات وطرق إذلاله وأوفت بوعدها أن لايرى البيت الأبيض لولاية ثانية.

ينتظر بايدن في غرفة الهاتف ويسأل الم يصل الرقم للقيادة الإيرانية لماذا هم لم يتصلوا بعد ومتى سيتصلوا والكل في البيت الأبيض ممتقع الوجه،  فلا جواب ولا أحد يدرك سر الجمهورية الإسلامية الإيرانية ولا أحد في الإدارات الأمريكية المتعاقبة لإثنين واربعين سنة قد عرف آليات تفكيرها وكيف تدير تفاوض ثوري كأستاذ في التفاوض ولم يصدق الأمريكي وحلفه بأن إيران الثورة الإسلامية صابرة صامدة تعرف ماذا تريد وأين تسير ومتى وكيف تفرض حقها بالسيادة وتحقق مكانتها وتثأر للعدوان والإنقلاب على التفاهمات والإتفاقات وتفرض إرادتها على من لم يحترموا توقيعاتهم وهي ليست معنية بحفظ ماء وجوههم الكالحة.

لن يرن هاتف بايدن ولن تبادر إيران طلبا للعودة الى الإتفاق ولن تقبل ولو بالشكل الإيحاء بأنها تستعجل عودة أمريكا للإلتزامات المترتبة عليها جراء إتفاق إحترمته إيران وحققت كل بنوده وبشهادة الإتحاد الأوروبي والمنظمات العالمية والوكالة الذرية ذات الصلة.

ردت إيران بطريقتها المتقنة على تحرشات ماكرون ورفعه سقف التفاوض ومطالباته بإشراك السعودية بالتفاوض وإدراج السلاح النوعي والصواريخ بأن أرسلت قاليباف الى روسيا محملا برسالة من القائد والقيادة الإيرانية لبوتين تؤكد العزم على تعميق التحالف الإستراتيجي والإستمرار به فإيران وفية لحلفائها ولاتنتظر إبتسامة من ساكن البيت الأبيض لتبيع وتشتري وأتمت إيران وروسيا الخطوات المشتركة بما فيها العسكرية الإستراتيجية وأعلن عن مناورات بحرية في المحيط الهندي ذات طابع إستراتيجي في أسلحتها وخططها وفي عناوينها وشعاراتها والأهم هو مجرد أن تنفذ المناورات البحرية في المحيط الهندي الى الخليج يعني إثبات أن البحار لم تعد ملكا لامريكا والأطلسي إنما أصبح ميدان ومسرح للمقاومة وحلفها الإستراتيجي أوراسيا فالمحيط الهندي وموانئه وموانئ الخليج الى باب المندب هي الممرات الأكثر إستراتيجية للتبادلات التجارية والإقتصادية وتاليا أصبح لها أسياد أقوياء وسبق أن الحقت إيران هزيمة بأمريكا مباشرة في حرب الممرات والناقلات وهي اليوم مع الحلف الروسي-الصيني تفرض سطوتها على البحار والممرات وبتقانة وتبعث لبايدن برسائل قوية لا تنتظر إتصالا من إيران، فلتبادر وتعلن رفع الحصار والعودة الى الإتفاق وبلا تفاوض لتنفيذ الإلتزامات الأمريكية والاوروبية . فإيران ماضية في مشروعها وتزيد من قوتها وسترفع التخصيب وتنهي التزاماتها بالإتفاق النووي مادامت أمريكا لم ابادر ومادامت أوروبا تناور وتحاول الإبتزاز …

يد المقاومة وحلفها باتت هي الأعلى …

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
Notify of
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Translate »