مواقف الإمام الخامنئي وزيارة قاليباف لموسكو رسالة حازمة وإخضاع إدارة بايدن…
مواقف الإمام الخامنئي وزيارة قاليباف لموسكو رسالة حازمة وإخضاع إدارة بايدن…
عصر المقاومة والإنتصارات
بينما الكثيرون كانو يراهنون على لهاث إيران الثورة الإسلامية خلف الإدارة الأمريكية الجديدة لإستجدائها العودة الى الملف النووي وبينما ماكرون وآخرين على شاكلته بدأوا يضعون لائحة شروط وإشتراطات على إيران لتعديلات جوهرية في الملف والتفاوض منطلقين من إفتراض واهم مفاده أن إيران ضعيفة ومرهقة مأزومة ومتسرعة لطلب العفو والإستجابة لإشتراطات أمريكية أو فرنسية إسرائيلية سعودية.
اكد القائد الإمام الخامنئي ووضع النقاط على الحروف وقال كلمته الفصل إن أميركا دخلت عصر الإنهيار وما جرى لها من احداث داخلية دلالات كبيرة
وقبل أن يجف حبر تصريحه القاطع والآمر للمفاوض الإيراني لمنع آية إجتهادات او تأويلات وصل قاليباف الى موسكو محملا برسالة من القيادة الإيرانية مفادها كما واجهنا معا ترامب وسياساته العدوانية وعقوباته الظالمة معا سنواجه الإدارة الجديدة ونسقط أوهامها وإذلالها بإلزامها أن تتعقل وأن تعترف بميزان القوى وأن تقبل التعاملات الندية فإيران إلتزمت الإتفاق النووي وحرصت على تنفيذ بنوده وأمريكا هي من خرجت ومزقته وعلى من خرج أن يعود طائعا بلا شروط أو مماطلة ولن تقبل المناورات الامريكية أبدا إن ايران قد صمدت في وجه أقوى عقوبات ولعبت الدور المحوري في ترحيل ترامب وإنهاء حقبته على أزمة أمريكية شاملة ومن حقق الصمود والنصر وترك بصماته في البيت الابيض لن يخدع ولن يرتهب ولن تلوى ذراعه بل هو سيد التفاوض والتعقل والإلتزام وصاحب الحق
وبعد كلام القائد الخامنئي لامكان لمناورات أو رهانات أو مداورات من الفريق الإيراني الليبرالي والإصلاحي المستعجل ركوب القطار الأمريكى والاوربي بل ويمكن الإستنتاج إن الإنتخابات الرئاسية الإيرانية التي يراهن عليها الأمريكيون وأدواتهم قد حسمت المحافظين السيادين والمتشددين.
كلام الخامنئي وزيارة موسكو تطوران بالغا الأهمية والدلالة ومؤشر كبير على أن حلف المقاومة وتفاهماته مع أوراسيا مستمر ويتعمق ليسود
وأن تبديل أمريكا لرؤسائها وإداراتها كذبة لم يعد أحد يصدقها.