توصيات الندوة العالمية

نظم التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة  ندوة عالمية:

بمناسبة الذكرى ال42 على انتصار الثورة الاسلامية في ايران،
وتكريما للشهداء العلماء القادة

وعقدت الندوة تحت عنوان:
“الجمهورية الاسلامية… في عصر الانتصارات والتحديات”.

وليومين متتاليين بتاريخ13و14 شباط 2021 شارك فيها عدد من القيادات والفعاليات وقادة الرأي والاعلاميين من مختلف دول العالم والوطن العربي والعالم الاسلامي،

وقد استهل الندوة الدكتور غدار بعد الترحيب بالمشاركين مؤكدا بأنه في الذكرى 42 لإنتصار الثورة الاسلامية في ايران لا بد الا ان نوجه تحية اجلال واكبار لقائد الثورة الامام الخميني “قدس سره” مع الفاتحة عن روحه الطاهرة وارواح الشهداء القادة في الجمهورية الاسلامية وشهداء المقاومة في الامة العربية والاسلامية، واحرار والعالم.
كيف لأحد أن يوفي الثورة الإسلامية حقها بعد كل ما حققته لإيران ببنائها جمهورية إسلامية باتت بلا منازع من أشد المدافعين عن عزة وكرامة الأمة وعن المستضعفين في العالم، والداعم الرئيس لقضية العرب والمسلمين المركزية، قضية فلسطين.
قبل انتصار الثورة، كان الأمل معقودا على القائد جمال عبد الناصر في توحيد الجهود واستعادة الكرامة والأرض والمقدسات بمواجهة الامبريالية والصهيونية و دعم حركات التحرر. وعقب اغتياله عام 1970، قام السادات –ربيب الامبريالية والصهيونية- وقضى في 15 ايار1971على اثنين وتسعين من كبار القادة الذين شكلوا نواة التنظيم الطليعي الناصري. ولم يقف الأمر عند ذلك، بل تآمر السادات على الجمهورية العربية السورية في حرب 1973، وتسبب في خسارة فرصة تاريخية لدحر العدو الصهيوني الغاصب. فخسرت الامة جناحها المصري، ولم يتبقى في الميدان الا الجمهورية العربية السورية حاملة لواء الصراع مع بعض الأحرار من لبنان والجزائر والعرب القلائل فاعتبرت الصهيونية العالمية ان الالفية الثالثة ستكون ألفية صهيونية بإمتياز، معتمدة على دعائمها وداعميها ودعاتها وأزلامها، وليس آخرهم الشاه الإيراني.
حينها، استفاقت وتفاجأت الامبريالية العالمية والصهيونية على وقع هدير الثورة الإسلامية التي أيقظتها من أحلامها، وأعادت الى أذهانها أن هنالك شعبا قادرا مقتدرا مؤمنا بخيار المقاومة، وبات يمتلك زمام الأمور من جديد. وهكذا حققت ايران وعدها على هدى ما اعلنه الامام الخميني وتستمر مقتدرة.

 

ثم تحدث كل من المحاضرين:( سنرسل لاحقا كل الكلمات المحاضرين كاملة بالفيديو والنص المكتوب مع الترجمة لستة لغات)

لائحة اسماء الذين حاضروا في الندوة الحوارية العالمية الذي عقده التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة في(13و14 شباط2021) في ذكرى 42 للثورة الاسلامية في ايران
كلمات اليوم الاول من الندوة الحوارية في الذكرى ال 42 لانتصار الثورة الاسلامية في ايران
في 13 شباط 2021
1- شيخ ماهر حمود رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة
2 – معالي الدكتور عصام نعمان منسق عام الحركة الوطنية للتغيير الديمقراطي-وعضو مجلس امناء التجمع –
3 – بسام ابو شريف الأرض المحتلة عضو المجلس الوطني الفلسطيني والمستشار السياسي للشهيد ياسر عرفات
4 – أ قاسم صالح امين عام المؤتمر العام للاحزاب العربية وعضو الامانة العامة للتجمع
5 – المناضل والمجاهد الأسير المحرر صدقي المقت.الجولان السوري المحتل
6 – معالي الد.عدنان منصور وزير خارجية لبنان السابق
7 – د.على اكبر براتي المنسق العام للتجمع في طهران وامين عام المساعد للتجمع
8 -النائب السابق د.جمال زهران امين عام مساعد ومنسق عام التجمع في مصر ورئيس الجمعية العربية للعلوم السياسية
9 – أ.زهير حمدي امين عام حزب التيار الشعبي التونسي وعضو مجلس امناء التجمع
10 – النائب السابق محمد ولد فال رئيس حزب الرفاه الموريتاني وعضو الهيئة التنفيذية للتجمع
11 – سماحة السيد د.شفقت شيرازي باكستان
منسق عام التجمع في باكستان ومسؤؤل العلاقات الخارجية في حزب مجلس وحدة المسلمين.
12 – النائب د.نضال عمار منسق عام التجمع في الجمهورية العربية السورية وعضومجلس الشعب
13 – المفكر والكاتب ومنسق التجمع في المغرب. د.ادريس هاني..المغرب
14 – المحامي عمار خبايا..الجزائر-عضو القوى الوطنية للاصلاح وعضو الهيئة التأسيسة لفرع التجمع في الجزائر
15- المهندس صالح الجرموزي.منسق عام التجمع في قطر
16- احسان عطايا مسؤول حركة الجهاد الاسلامي في لبنان وعضو مجلس امناء التجمع
17- د.فوزي بو دقة الجزائر- الاكاديمي استاذ التخطيط العمراني بجامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا وعضو الهيئة التأسيسة لفرع التجمع في الجزائر

18 – امبو ماسومالا امين عام في وزارة الدفاع جنوب افريقيا ورئيس المكتب الوطني لجمعية المعتقلين السياسيين السابقين والمنسق العام للتجمع في جنوب افريقياmpho masemoula-

19 -أ.علي فيصل عضو المكتب السياسي ومسؤول الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين في لبنان وعضو مجلس امناء التجمع
20 -الاكاديمي -نيقولا هدوى.تشيلي المحلل الجيو سياسي الدولي لعدة شبكات وفضائيات اعلامية ومدرب محترف لكرة القدم, ومدرب سابق للمنتخب الفلسطيني الحالي لكرة القدم وعضو الهيئة التاسيسية للتجمع في امريكا اللاتينية.Chili-NICOLA HADWA

21 -أ حسن الربيعي المفكر العروبي والقيادي في التيار القومي العربي في العراق وعضو التجمع
22 -د.عزمي منصور رئيس جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية في الاردن
23 -الأسير المحرر علي اليونس سورية
رئيس لجنة الاسرى المحررين والمعتقلين السوريين في السجون الاسرائلية و منسق التجمع في محافظة القنيطرة في سورية
24 -د.وائل قطاش. ايطاليا -المغترب العربي السوري-اختصاصي في تطويرالحكومات والمؤسسات الاستثمارية وشركات العابرة للقارات وحائز على دكتورة دولة في البحوث في ادارة واقتصاد تكنولوجيا الخدمات والانتاج.

25 – العميد خالد السعدي
منسق عام التجمع في السويد ورئيس جمعية الشتات الفلسطيني وتجمع عائدون
26 -.جمال أحمد. المملكة الهولندية منسق عام التجمع في هولندا
27 – الاكاديمي د.مولاي محمد طيب الجزائر عضو الهيئة التأسيسية لفرع للتجمع في الجزائر


كلمات اليوم الثاني من المؤتمر في 14 شباط 2021

1 -سماحة الشيخ د.يوسف الناصري منسق عام التجمع في العراق ورئيس امناء المجلس الوطني للاديان في العراق ,

2 – سماحة السيد د.شفقت شيرازي باكستان
منسق عام التجمع في باكستان ومسؤؤل العلاقات الخارجية في حزب مجلس وحدة المسلمين.

3 -المحامي محمد محمود رفعت رئيس حزب الوفاق القومي الناصري في مصر وعضو مجلس امناء

4 – كلمة الحاج ابو القاسم دغمش. –
امين عام حركة المقاومة الشعبية في غزة وعضو مجلس الامناء في التجمع يلقيها الناطق الرسمي للحركة الاعلامي خالد الازبط.

5 -الاكاديمي الاوسترالي د.تيم أندرسون والمفكر والكاتب الاسترتيجي ومنسق عام PR TIM ANDERSON AUSTRALIA التجمع في اوسترالية

6 -الاكاديمي د.قيصر مصطفى. الجزائر منسق الهيئة التأسيسية في الجزائر

7 -كلمة تركيا يلقيها الاكاديمي أ.حسني محلي المناضل والمفكر الاستراتيجي والكاتب والاعلامي

8 – د.عماد الدين الحمروني
الاكاديمي التونسي والاستاذ في علوم الجغرافيا السياسية في جامعات باريس

9 -أ.طارق ابو بسام..تشيكيا 
رئيس مؤتمر الجالية الفلسطينية في الجمهورية التشيكية وعضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين سابق

10-د.بول لارودي الناشط المناهض للامبريالية ومنسق عام التجمع في الولايات PAUL LARUDEE –USA المتحدة

11 – ادريس عبدالقادر عايس السودان منسق عام التجمع في السودان
12 -.حسين جبار محمد . العراق المفكر والاديب والشاعر القيادي في التيار العربي في العراق

13 -روبرتا ريفولتا-ايطاليا –ITALIA-Roberta Rivolta\-
الاعلامية والناشطة في مواجهة الامبريالية الامريكية والصهيونيةوعضوالهيئة التأسيسية للتجمع- ايطاليا

14 – القاضية نائلة حيمر عضو الهيئة التأسيسية للجمع في الجزائر

 15 -الجنرال الآن كورفيزFrance-GENERAL ALAIN CORVEZ
ضابط فرنسي سابق متخصص في العلاقات الدولية. عمل في السفارة الفرنسية في جنوب إفريقيا ، وكان مستشارًا للقيادة العامة لقوات الأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل) ثم مستشارًا في العلاقات دولية في وزارتي الدفاع والداخلية الفرنسية.
رئيس مركز الاستشارات الإستراتيجية الدولية المستقلة. وعضو الهيئة التأسيسية للتجمع في فرنسا

16 -د.محمد النعماني. المملكة المتحدة
منسق عام التجمع في المملكة المتحدة والناطق الرسمي لقوى الحراك الثوري الجنوبي / جنوب اليمن

17 -الاعلامي فرا هوغ الناشط الايرلندي المناهض للامبريالية المريكية والصهيونية والداعم لقضايا فلسطين وامتنا واحرار العالم وعضو الهيئة التأسيسية للتجمع في ايرلندا Fra Hugues.Ireland

18 – د.حسن جوني : الاكاديمي والاستاذ الجامعي في القانون الدولي والعلاقات الدولية ومسؤول لجنة القانون الدولي والعلاقات الدولية في التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة

19 – د.وائل عواد..الهند
الاكاديمي والكاتب والصحفي والامين العام لمنتدى المثقفين العرب والهندي
ومنسق عام التجمع في الهند

20 -ابراهيم المدهون. البحرين
القيادي في جمعية الوفاق الاسلامية ومنسق عام التجمع في البحرين

21 -أ.محمد شريف الجيوسي .الأردن منسق التجمع في الاردن وامين عام تجمع اعلاميين ومثقفين اردنيين من اجل سورية المقاومة(إسناد)

22 – الإعلامي العروبي المقاوم عمرو ناصف.. وعضو مجلس امناء التجمع – مصر

23 – أمحمد صالح النعيمي منسق عام التجمع في اليمن وعضو المجلس السياسي الاعلى في اليمن
24 -أ.حسين محمد عثمان. الصومال المناضل والمقاوم العروبي ومنسق عام التجمع في الصومال
25 -د محمد هشام سلطان نائب رئيس اتحاد علماء بلاد الشام وعضو الهيئة التأسيسية للتجمع في الاردن
26 -د.امال وهدان من رام الله عضو التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة

وبعد نقاش وحوار مستفيض لما جاء في كلمات المشاركين و مقاربة كل جوانب الوضع العالمي والاقليمي الراهن وما حققه حلف المقاومة من انتصارات بدعم وتحفيز من ايران وسورية محوري حلف المقاومة، وضبط التحولات التاريخية وغير المسبوقة التي تحققت لإيران الجمهورية الاسلامية ولحلف المقاومة من انتصارات وتعاظم قوة المحور ودوره في العرب والاقليم والعالم، واستعراض اهم الانجازات والفتوحات العلمية والنووية والقفزات التكنولوجية التي انجزها علماء ايران وبتوجيه من القائد الخامنئي والقيادة الفذة، وبرغم استهداف ايران بحصار غير مسبوقة وظالم وتمزيق ترامب للاتفاق النووي، واغتيال القادة في العراق والعلماء النوويين ومهندسي منظومات الصواريخ والاسلحة النوعية التي تنتجها ايران وتحقق فيها تفوقا كاسحا، وعلى جثث انظمة التطبيع والخيانة والتحالف مع الكيان الصهيوني الغاصب، حققت العسكرية الايرانية انتصارات مرموقة مؤسسة لعالم ولإقليم ما بعد العصر الامريكي، فوجهت ضربات قاتلة لسلاح الجو التجسسي الامريكي واسقطت درته التكنولوجية بسلاح دفاع جوي ايراني، كما انتصرت ايران في حرب الناقلات والممرات وارسلت اسطولها من حاملات النفط الى فنزويلا التزاما ومساهمة بفك الحصار عنها وتأكيد التحالف الاممي وتطويره في وجه الصلف والعدوانية الامريكية، وباعتبار حلف المقاومة ودوله وفصائله يخوضون الحرب العالمية دفاعا عن الحق والعدل والامم المظلومية، وباتت يدهم هي العليا في كل الساحات والمعارك كصناع مستقبل العرب والإقليم والعالم وقد بلغت قدرات إيران الثورة التي لا تشيخ، وذكاء شعبها وجيشها وما تحقق من انتصارات مرموقة مرحلة المساهمة النوعية في اعادة هيكلة امريكا نفسها، وتفجير تناقضاتها وإقصاء المهرج والمتعنتر في امريكا ترامب وحرمانه من البقاء في البيت الابيض وقد اوفت ايران الجمهورية الاسلامية بوعدها بان تسقطه وترد له الصاع صاعين بل وزادت في انها مستمرة في نهجها وصمودها وتزيد من عناصر القوة وتفرض على ادارة بايدن العودة الى الاتفاق النووي صاغرا من حيث مزق ودون أي تفاوض او مماطلة
وبنتيجة ما جاء في كلمات الضيوف والحوارات المستفيضة، خلصت الندوة الى التالي:
1- اعلت ايران من رسالتها الاسلامية الحقة وكرست أمانة الإلتزام بواجباتها تجاهها وسارت على تعاليم خاتم الأنبياء سيّد الرسل يقول : لو كان العلم في الثريّا لتناولته أبناء فارس ويقول: إطلبوا العلم من المهد الى اللّحد. فالنهج الإلهي هو نهج مقاوم لنصرة المظلوم وإعلاء كلمة الحق عبر رسله الأكارم واعطت ثمارها كثورة إنسانيّة عالميّة بالإضافة لمواطنيها وجيرانها و حلفائها
2- عملت الثورة على استيعاب جميع مكوّناتها وإطلاق طاقاتهم في إطار الاستراتيجية الوطنيّة مع المحافظة على ميّزات وخصائص كل مكوّن وتشكلت محورا نوعيا لتعظيم دور وانجازات محور المقاومة وانتزاع الانتصارات الالهية التاريخية المؤسسة لعالم جديد التي بدأت تظهر مؤشراته بقوة.
3- يسجل لإيران الثورة في عامها الاثنين والاربعين انها: طوّرت جامعاتها كمّا ونوعا بحيث تصدر ملايين الأبحاث سنويا وفي كل العلوم وتنتج كل ما تحتاجه صناعاتها وخدماتها
4- من الواجب تحشيد وتعبئة القوى الشعبية العربية والإسلامية لمطالبة الأمم المتحدة والهيئات الدولية بالضغط على الإدارة الأميركية لرفع الحصار الظالم عن الشعب الإيراني.
– 5 مطالبة الأمم المتحدة والوكالة الدولية للطاقة الذرية عدم الكيل بمكيالين في معايير الأمن والسلم الدوليين، عندما يتعلق الأمر بالسلاح النووي للكيان الصهيوني المحتل لفلسطين، ووضعه محل المساءلة الدولية لارتكابه الجرائم بحق الشعب الفلسطيني وهذا الكيان يهدد السلم العالمي بإعتراف معظم دول العالم، فالكيان الصهيوني ليس فوق القانون الدولي.
-6 التضامن الفعال مع الجمهورية الإسلامية في إيران في حقها في التنمية والتطور وامتلاك التكنولوجيا للأغراض السلمية والعسكرية دفاعا عن امنها وعن وجودها.
-7 مطالبة القوى والأحزاب والمنظمات الشعبية في البلدان العربية لحكومات بلدانها بفتح الحوار العربي الإيراني، لمواجهة ومقاومة قوى الاستكبار العالمي وعلى رأسها الامبريالية الأميركية وربيبتها إسرائيل التي تحتل فلسطين والقدس والمسجد الأقصى.
-8 تعزيز روابط الأخوة العربية الإسلامية بين البلدان العربية والجمهورية الإسلامية في إيران في مواجهة العدو المشترك أميركا والكيان الصهيوني.
-9 تصدي القوى والأحزاب العربية ومحور المقاومة للحملات الإعلامية المحمومة التي من شأنها تأجيج الخطاب الطائفي الفتنوي السني الشيعي، وتبني خطاب التآلف والتحالف الذي يوحد جهود الشعوب العربية والإسلامية في مواجهة الخطر الذي يستهدف سلب مقدراتها وخيراتها على يد قوى الاستعمار والاستكبار العالمي وعلى رأسها الامبريالية الأميركية.
-10 الإشادة ببراعة الديبلوماسية الإيرانية التي تجمع بين الثبات والمرونة في إدارة الملف النووي، ونقف صفاً واحدا في الدفاع عن قضايا أمتنا العربية والإسلامية في وجه الأطماع الأميركية والصهيونية.
11- الدعوة إلى قراءة عميقة وموضوعية لتجربة الثورة الاسلامية في ايران كثورة وكنظام مؤطر ومنبثق عن الثورة ومسار المواجهة والتحدي والإنجازات
12- إعداد خطة لمواجهة مظاهر التشويه الطائفي والسياسي بناء على إنجازات الثورة وآثارها الإيجابية على الصعيد الإقليمي والدولي
13- إنجاز دراسات عميقة حول دور الثورة الإيرانية في تطور الكفاح الفلسطيني والحؤول دون تصفية القضية الفلسطينية
-14 إنجاز قراءات في الخطاب التحرري في ايران تحت عنوان: من ثورة الفقيه والشعب إلى فقه الثورة…
15- التأكيد على ضروري دراسة اثار الثورة الاسلامية في ايران في حياة الشعوب العربية والاسلامية وفي التقريب بين اهل المذاهب

– -16التاكيد على دعم جهود الطلاب والباحثين في تقديم الدارسات والابحات حول الثورة الاسلامية في ايران وكيفية استفادة الشعوب في الامة العربية والاسلامية واحرار العالم منها.

– 17دراسة. دور الثورة في ايران في حياة المجتمع ودور المراة في الثورة الاسلامية

– 18انشاء غرفة عمليات مشتركة للمقاومة بكل أشكالها (الاقتصادية، الثقافية، الاعلامية، الاكاديمية والدراسات والأبحاث، الاتحادات الجماهيرية، الفنون، الرياضة)

– 19تعزيز المكانة التي حققتها ايران الثورة الاسلامية ليس في العالم الاسلامي ولدى المسلمين فحسب بل على الصعيد العالمي والتحرري و الانساني فليس من الضروري أن يكون المرء مسلماً ليقدّر إنجازات الثورة الإيراني فما حققته على الاصعدة المختلفة وما قدمته من نموذج في الصمود والاصرار والقتال في سبيل الحق والعدل الانساني و الكوني والتطور التقني والعلمي والطبي والاجتماعي والعسكري بات نموذجا كونيا يحتذى ويحفز الامم على التحرر والسيادة والاستقلال ونيل العلم والمعرفة.

ووجه المشاركون برقيات تحية واعتزاز واكبار للجمهورية الاسلامية في ايران ممثلة بقائدها الامام الخامنئي، ولي الفقيه، ولقيادتها العلمية ولنخبتها وقياداته العسكرية والامنية، وللشعب الايراني العظيم الذي سجل اساطير في الصمود والتحدي والولاء والثبات على قيم الثورة الاسلامية وقائدها الامام الخميني(قدس) وشهدائها الابرار.

واتفق المشاركون على الاستمرار في التواصل والعمل بكل الوسائل والوسائط وما ملكت ايديهم وابدعت عقولهم للوقوف بثبات الى جانب الثورة الاسلامية في ايران وشعبها الابي والتعريف بنموذجها الفذ وبقدراتها وانجازاتها والتزاماتها، وفي التصدي بكل الوسائل للقوى الباغية والمتآمرة التي تحاول النيل من سمعتها ومما انجزت، كما اتفق المشاركون على ضرورة خوض معركة اسقاط التطبيع والخيانة، وكشف زيف الادعاءات ومحاولات بذر الفتن الطائفية والمذهبية والقومية والجهوية، وتشويه صورة ايران وانجازاتها ودورها العظيم في اسناد واستحضار قضية فلسطين وتحرير القدس كأولوية في مشروعها للسيادة والنهوض وما قدمته من تضحيات جسام في الدفاع عن الحق وسيادة واستقلال سورية واسنادها غير المحدود لفصائل المقاومة في فلسطين والعراق ولبنان واليمن وحيث تشكلت ودعمها لاحرار العالم في فينزويلا وكوبا واينما وجدت في مواجهة الاستكبار العالمي الامريكي و الصهيوني.

ان صمود ايران وتطورها الهائل وقدراتها الاستثنائية في انتزاع الانتصارات واذلال اعدائها واعداء العرب والامم الحرة يمثل بارقة امل لشعوب العالم ونموذج يحتذي يوجب التعامل والتكامل معه للخلاص من القوى الباغية والعدوانية التي لا تعيش الا على الحروب والتدمير ونهب الشعوب واستعبادها.
الف تحية لإيران وشعبها وقيادتها وشهدائها ومعا نبقى ونستمر ومعا قادرون ونستطيع .

بيروت : 16 شباط 2021

أمين عام التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة
د.يحيى غدار

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
Notify of
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Translate »