الضاحية في تأبين لقمان سليم…نحن المقاومة ومساحة الحرية وقبول الأخرين
الضاحية في تأبين لقمان سليم…نحن المقاومة ومساحة الحرية وقبول الأخرين
قدمت الضاحية والمقاومة وشعبها ظاهرة صادقة تصفع كل من إتهم المقاومة بإغتيال سليم بل وكسرت الصور النمطية التي رسمت لها في الإعلام والإعلام المأجور والتواصلي المشغول بالذباب والكلاب الإلكترونية المسعورة
يكفي أي عاقل وأي إنسان وطني وواقعي وحر أو داعية للحرية والديمقراطية الحقيقية أن يرى وفود سفراء دول العدوان والغدر وتجويع لبنان والتآمر على المقاومة وشعبها الشريف وهم مصطفون في حفل تأبين المغدور سليم في دارته الكائنة في قلب الضاحية وحيث رويجت كميات هائلة من الفبركات عن وجود الحواجز وسيطرة المقاومة وحزب الله والكتل الإسمنتيه والمناطق الأمنية المسورة
ليتهم يعترفوا بأبسط الحقائق والواقع والأحداث المنقولة على الفضائيات مباشرة وليتسألوا كيف وصلت السفيرة الأمريكية وسفراء دول العدوان ومجاميع المتعاونيين مع السفارات والمتآمرين الخونة لوطنهم وشعبهم وكيف إصطفوا آمنين أحرار خاشعين ومتذللين في الإستماع الى كلمات أسيادهم من السفراء
الضاحية وحارة حريك والغبيري المتهمة بالإنغلاق والتقوقع وكل الفبركات الظالمة صعقت اليوم الجميع بأم الوقعات المعاشة والجارية تحت الأنظار والكاميرات وتؤكد مسيرتها وتذكر بحقيقة إن آل سليم والملتزمين معهم وبإرتباطاتهم مع أعداء لبنان يعيشون في قلب الضاحية أحرار ويمارسون حياتهم وأنشطتهم كما يرغبون ولم يمانعهم أحد ولا تصدى لهم ولسواهم احد
فيحق السؤال هل من هذا المثيل الصادق لقبول الآخر وتأمينه والإمتناع عن عرقلة حياته كما فعلت الضاحية قلب المقاومة ورايتها المرفوعة دائما
ما شهدته الضاحية وما قدمته من نموذج عصري حضاري تعايشي وقلبها وأذرعتها المفتوحة للجميع ليعيشوا وليكونوا أحرارا بما يفكرون ويفعلون هو من طبائعها ومن شيم وإلتزامات وثقافة المقاومة التي قدمت الكثير لتحرير البلاد وصد الغزات والعفو كما قدمت صورتها الحضارية والشفافية بتحرير الجنوب وبعدم الثأر من الجواسيس والخونة تعيد تقديم نفسها بذات الطبع والقيم باحتضانها للتأبين وجموع المتكالبين والمتآمرين عليها أكدت المؤكد إنها شفافة وصادقة وتطلب الحرية وتمارسها فماذا عن باقي مناطق القوى والأحزاب والتيارات والجماعات المعادية للمقاومة وما تفرضه من قمع وإرهاب لمعارضيها ؟؟ هل كانت لتقبل وان تيسر وتسهل ما فعلته المقاومة في عقرها
في تأبين لقمان سليم وهوية المشاركين اللبنانيين والسفراء شهادة للمقاومة وللضاحية وصفعة لكل من تطاول عليها وساق الإتهامات الكاذبة والمفبركة