المقاومة في غزة ولبنان تدمر ثلاث طائرات مسيرة إسرائيلية وتطلق صاروخ على الرابعة.
المقاومة في غزة ولبنان تدمر ثلاث طائرات مسيرة إسرائيلية وتطلق صاروخ على الرابعة
إنه التطور الأهم.
خلال أسبوع المقاومة في غزة والجنوب اللبناني افقدت الكيان الصهيوني واحدة من آخر مزاعمه بالتفوق وإمتلاك عناصر القوة الردعية وكسرت آخر اذرعته التي طالما تغاوى بها في محاولة لترمبم صورته المتكسرة وعجزه وإفتقاده لكل عناصر قوته التكتيكية والإستراتيجية وتحوله الى الدفاعية والإحتماء بالجدر الإسمنتيه وبتظهير التحالفات الخيانية مع أنظمة الردة وأسر النفط والرمال ومارافقها من هوبرات إعلامية وترويجية خلبية لا قيمة لها إلا في الإعلام والفضاءات الإفتراضية.
آخر ما يعتد به الكيان الصهيوني قوته الجوية وإمتلاكه لطائرات مسيرة قادرة على العمل الدائم في سماء لبنان وغزة والقيام بالتجسس والإغتيالات والإستطلاع وترهيب المواطنين وإستعراض القوة.
محور المقاومة سبق أن صفع الكيان وأمريكا وأعلن بالفعل إنه يملك من السلاح الجوي المسير ما هو أثمن وأفضل مما تملكه أمريكا وإسرائيل
وذلك تأكد من خلال ضرب اليمنيين أهداف في السعودية ،كما أسقط سلاح الدفاع الجوي الإيراني اهم وأغلى الطائرات التجسسية الأمريكية و استولى على واحدة منها
في الأسبوع المنصرم قررت فصائل المقاومة أن تعلن عن إمتلاكها السلاح الفعال في تعطيل وإعطاب سلاح الجو المسير الإسرائيلي وحرمانه من حرية الحركة في سماء لبنان وغزة فأسقطت بالتناوب والتنسيق ثلاث طائرات وأطلق صاروخ على الرابعة في لبنان والهدف المطلوب تحقق في إعلان تكامل شبكة الدفاع الجوي من غزة ولبنان، والمنطقي إمتدادا الى سورية العراق وإيران واليمن، والأهم إعلان المقاومة بالنار إنها أصبحت في كامل جاهزية ورفع مستوى المواجهة وإدخال السلاح الكاسر للتوازن ميدان الإستخدام كي لايبقى الأمر سرا أو إحتمال ملتبس.
أسبوع بثلاث طائرات مسيرة إسرائيلية واطلاق صاروخ على الرابعة إنذار واضح بأن الأمور أصبحت على حافة لحظة إنتقال محور المقاومة الى الهجوم المنسق والإستراتيجي.
محور المقاومة يكسر فرضية التفوق الصهيوني المدعوم أميركيا.
والدرس المستخلص هو الثقة بامكانيات محور المقاومة في كسر ارادة العدو وردعه واستنزافه وتراكم عناصر القوة وقدرة المقاومة على انزال الضربات النوعية في تكنولوجيا العدو. فضلا عن تغيير قواعد الردع وتطويرها لصالح من يملك ارادة المقاومة، وصولا الى معادلة كي الوعي الجمعي في الكيان الصهيوني وعسكره وقطعان مستوطنيه ولجم كبرياء العدو وعنصريته وان بامكان المقاومة للوي يده وتأديبه.
فلا صوت يعلو على صوت المقاومة
وخيار المقاومة هو الخيار الوحيد الذي يلجم العدو ويرجع الحقوق وليس المفاوضات العبثية التي جربت منذ اوسلو قبل ثلاث عقود.
ا.د. فوزي ابو دقة