في اليمن تنتصر الإرادة والصمود والعين تكسر المخرز
في اليمن تنتصر الإرادة والصمود والعين تكسر المخرز .
أكمل بايدن ما بدأه أوباما في سنته الأخيرة في البيت الابيض يوم أعلن سحب الخبراء الأمريكين ووقف التعاون العسكري والأمني المباشر بما يخص العدوان على اليمن والتي عارضها والغاها ترامب خدمة لأميره المفضل محمد بن سلمان البارع بتصفية البشر.
أوفى بايدن بأول وعوده وأكد أن عهده هو محاولة لإستمرار عهد أوباما من حيث توقف قبل أربع سنوات وأعلن وقف الحرب العدوانية وتوقف أمريكا عن دعم وإسناد العدوان بالسلاح والمعدات وتاليا اعترفت إدارة بايدن بعدوانية حرب اليمن العبثية وما بلغته السعودية وحلفها من مأزق وأزمة إفلاس وتخبط ما يوجب مبادرة ما لإلزامها وقف الحرب بعد أن أعلنت الإمارات إنها إنسحبت منذ زمن وتركت محمد بن سلمان وحيدا يتخبط. إلا أن بايدن أصر على أن أمريكا مازالت تلتزم الدفاع عن السعودية نفسها لكنها تكف عن تغطية وتحمل أكلاف ومسؤولية المغامرات غير المحسوبة…. فماذا سيتبع إعلان بايدن وهل ستتوقف الحرب العدوانية ؟؟ واذا توقفت ماذا عن تعويضات الدمار الذي لحق باليمن …؟؟ وماذا عن وحدة اليمن ومستقبله..؟ وإعادة البناء وهل يكف اليمنيون عن الثأر وإلزام المعتدين من دفع التعويضات وإنكفائهم إلى جحورهم والإنشغال بمحاولة معالجة نتائج الهزيمة والإنكسار ،وما الذي سينتجه من وإضطرابات وصراعات داخلية في السعودية وربما إنهيارات وتفتت…!! والأزمة باتت عميقة وهيكلية ومتعددة الإتجاهات والمساحات في محميات ومشيخات النفط والغاز .
ما أعلنه بايدن نهاية العدوان الغاشم والظالم…. أما كيف ستجري التطورات….فالأمور باتت ملك أنصار الله وجل التطورات في اليمن وإمارات النفط والغاز ومستقبل إعادة الإعمار وإستعادة وحدة اليمن وصياغة مستقبله ودوره بما في ذلك مستقبل السعودية والإمارات ، سيتوقف مصير عائلاتها على ما الذي سيكون في يمن الإيمان والعروبة والعزة وخيار المقاومة الباسلة ومشروعا العربي والاقليمي .
لن يستطيع محمد بن سلمان الإستمرار في حربه العدوانية الظالمة فكيف ومتى يعلن وقف عدوانه وبأية آليات وإتفاقات .
أما الآن فلنبدأ المتابعة والتفكير وتوقع العواصف التي ستضرب السعودية والمشيخات التي إنتهت وظيفتها ونضبت أموالها ومدخراتها .