نافالني معركة بايدن الخاسرة مع بوتين…. فالزمن بات لروسيا …
نافالني معركة بايدن الخاسرة مع بوتين…. فالزمن بات لروسيا …
في أولى المعارك المؤسسة لحرب ضروس وقد تكون مديدة ومدمرة ومتسعة ساحات الإشتباك بتعدد وسائل الحروب وجديدها من التشكيلات والفروع وربما دخلت حروب المعلومات والفضاء الإفتراضي والتواصلي والشبكات كأحد أخطر فروع الحروب وأكثرها تدميرا لتكاد تجاوز مفاعيل النووي والهيدروجيني وأخواتها من وسائط التدمير الشامل..
وفي إعلان مبكر عما أعدته إدارة بايدن ولوبيات العولمة والحروب إفتعلت إشتباك مع بوتين وفي قلب روسيا عندما إستعجلت إرسال نافالني المعارض لبوتين والعميل في أجهزة الأمن الأمريكية والأوروبية والعائد من ألمانيا إلى موسكو لإسقاط روسيا على وقع إحتفالات دخول بايدن البيت الأبيض التي دللت على مدى ترهل أمريكا وعنف وعمق أزماتها في محاولة صبيانية لنقل الأزمة من واشنطن الى موسكو وتشغيل محركات الإعلام وإشغال الفضاءات لطمس ما جرى وما سيكون في أمريكا نفسها وقبل أن يصل نافالني روج فيلم كاذب عن امتلاك بوتين قصر تكلفته من أغلى ما يمكننا يتصوره عاقل، ودارت مشغلات العالم الإفتراضي والتواصلي على نحو متعاظم وبدأت آلة الضخ الإعلامي المفبرك الأمريكية والأوروبية بأعلى طاقاتها.
بوتين لم يرتهب ولا خاف بل قبضت السلطات الروسية على عميل بايدن وزجته في السجن وحاكمته وتم كشف حقيقة القصر الخيالي وخرج مالكه الحقيقي وأعلن عن نفسه وأعلنت السلطات حقيقة الأمور ولم تشهد شوارع روسيا ثورة ملونة ولاتحركت آلاف الناس للمطالبة بنافالني ولترحيل بوتين على العكس سرعان ما خفت صوت المعارضات وتراجعت التظاهرات وأقدمت السلطات الروسية على ترحيل عدد من الدبلوماسيين الأوروبيين والأمريكين كغير مرغوب بهم ولأنهم تدخلوا في أمور لا تعنيهم وتجاوزوا مهامهم المتفق عليها عالميا وشاركوا في التظاهرات الهزيلة. ولم يطال بوتين أي تأثير. فقد سبق لروسيا أن إختبرت السفراء ودورهم والثورة الملوتة واكتوى الشعب من تأثيراتها ومخاطرها على السيادة والكرامة وحياة ومستقبل الروس وروسيا. وأنتج المجتمع الروسي ظاهرة بوتين ليقود روسيا بالإتجاه الصحيح ولتستعيد ثرواتها ومكانتها وتعزز وحدتها وتعود لاعبا عالميا من الطراز الأول بل وتشتغل بالإدارات والانتخابات الأوروبية والأمريكية…
هكذا صعق بوتين بايدن وكسر ذراته في أول جولة وفي إجراءات حاسمة تقدم دلالة عما سيكون ولمن سيكون النصر في الحروب التي ستستعر بين روسيا وأمريكا وتصبح سمة حقبة بايدن -هاريس والآتي أعظم..
وقد قرر آفاق المستقبل الإمام الخامنئي . عندما أكد أن علامات إنتفاء عصر أمريكا قد تحققت.