اليوم الاول من ندوة بمناسبة الذكرى ال42 على انتصار الثورة الاسلامية في ايران
🔶نظم التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة ندوة حوارية عالمية: ⭕بمناسبة الذكرى ال42 على انتصار الثورة الاسلامية في ايران، وتكريما للشهداء و العلماء القادة. تحت عنوان: “الجمهورية الاسلامية… في عصر الانتصارات والتحديات”.
اليوم الاول في 13 – شباط – 2021
الدكتور يحيى غدار
الأمين العام للتجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة
بسم الله الرحمن الرحيم
في الذكرى 42 لإنتصار الثورة الاسلامية في ايران لا بد الا ان نوجه تحية اجلال وكبار لقائد الثورة الامام الخميني “قدس سره” مع الفاتحة عن روحه الطاهرة وارواح الشهداء القادة في الجمهورية الاسلامية وشهداء المقاومة في الامة العربية والاسلامية وأحرار العالم.
كيف لأحد أن يوفي الثورة الإسلامية حقها بعد كل ما حققته لإيران ببنائها جمهورية إسلامية باتت بلا منازع من أشد المدافعين عن عزة وكرامة الأمة وعن المستضعفين في العالم، والداعم الرئيس لقضية العرب والمسلمين المركزية، قضية فلسطين.
قبل انتصار الثورة، كان الأمل معقودا على القائد جمال عبد الناصر في توحيد الجهود واستعادة الكرامة والأرض والمقدسات بمواجهة الامبريالية والصهيونية و دعم حركات التحرر. وعقب اغتياله عام 1970، قام السادات –ربيب الامبريالية والصهيونية- وقضى في 15 ايار1971على اثنين وتسعين من كبار القادة الذين شكلوا نواة التنظيم الطليعي الناصري. ولم يقف الأمر عند ذلك، بل تآمر السادات على الجمهورية العربية السورية في حرب 1973، وتسبب في خسارة فرصة تاريخية لدحر العدو الصهيوني الغاصب. وتابع السادات مسلسل خياناته، ليخرج مصر من الصراع العربي الصهيوني عبر الرضوخ لمعاهدة كامب ديفيد. فخسرت الامة جناحها المصري، ولم يتبقى في الميدان الا الجمهورية العربية السورية حاملة لواء الصراع مع بعض الأحرار من لبنان والجزائر والعرب القلائل الذين استمروا على ايمانهم بخيار المقاومة.
في تلك المرحلة، اعتبرت الصهيونية العالمية ان الالفية الثالثة ستكون ألفية صهيونية بإمتياز، معتمدة على دعائمها وداعميها ودعاتها وأزلامها، وليس آخرهم الشاه الإيراني.
حينها، استفاقت وتفاجأت الامبريالية العالمية والصهيونية على وقع هدير الثورة الإسلامية التي أيقظتها من أحلامها، وأعادت الى أذهانها أن هنالك شعبا قادرا مقتدرا مؤمنا بخيار المقاومة، وبات يمتلك زمام الأمور من جديد. لقد قامت الثورة الإسلامية الإيرانية بقيادة الامام الخميني بعد أربعة عشر عام من النفي، حيث استطاع لم شمل الشعب الصبور,المظلوم ,المؤمن والمقتدر، وكسر صورة الشاه التي ارتسمت على شاكلة شرطي امريكا في الخليج طيلة أعوام طويلة، ليسقط بثورة جماهيرية حقيقية انطلقت من الإعلان اليقيني بأن أمريكا الشيطان الأكبر و”إسرائيل” غدة سرطانية يجب ان تزول، لتكون باكورة حراكها الثوري رفع العلم الفلسطيني على أول سفارة فلسطينية في العالم على أنقاض السفارة الإسرائيلية في طهران.
آنذاك، تسمّرت الامبريالية والصهيونية على وقع الصدمة، وحاولت بشتى الوسائل ترهيب الثوار الذين إستطاعوا بشجاعتهم وتضحياتهم وقدرتهم بالتصدي و الوقوف لهم بالمرصاد. فإغتالت العديد من القيادات الخط الاول وهددت وتآمرت، ولكنها لم تستطع الى ما أرادته سبيلا.
لقد قامت الثورة الإسلامية على أساس الإسلام المحمدي الأصيل الوحدوي، البعيد عن التوحش والإرهاب والنفاق، الامر الذي لقي اجماعا شعبيا كاسحا والتفافا حول ذلك الفتح المجيد، الأمر الذي ساهم في استمرار الثورة منذ ذلك الحين حتى يومنا هذا مع تطورات ايجابية متلاحقة ومستمرة ولن تتوقف.
ان العقيدة المقاومة التي قامت عليها الثورة الإسلامية أعادت الوعي والقناعة والايمان بوجود أمل من جديد بعد ان فقد بعد اغتيال الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، الأمل في التحرر الوطني و استعادة الدور والمكانة والحقوق.
لقد عززت الثورة الإسلامية في إيران وجودها ومواقفها ودورها من خلال دعم ومساندة فلسطين ولبنان والجمهورية العربية السورية والعراق واليمن، للتحول الى ركن أساسي من أركان محور المقاومة الذي استطاع كسر جبروت الأعداء، وتغيير خارطة الزمان والمكان والانطلاق نحو عصرالمقاومة في الامة العربية والاسلامية وصولا الى امريكا اللاتينية من فينزويلا وكوبا وغيره من دول مواجهة الامبريالية الامريكية والصهيونية والاستكبار العالمي وإستطاعت مع حلفائها إسقاط هيمنة الاحدية الامريكية على العالم.
كذلك، وعلى الرغم من حجم العداء المستشري من الامبريالية والصهيونية والرجعية لنجاحات الثورة الإسلامية في إيران، لا بد من التنويه بأهمية مواجهة الاستكبارالعالمي والتحرر والسيادة والاستقلالية التي عززتها الثورة الإسلامية، بالإضافة الى الإستثمار في الإنسان وصولا الى تفجير طاقاتها البشرية الخلاقة وامتلاك مفاتيح العصر من العلم والتقنيات النانو والتطور الطبي والنووي المدني والعسكري وصولا الى بناء دولة قوية سيدة حرة مستقلة يهابها أعداؤها ويحسبون لها ألف حساب.
في الذكرى الثانية والأربعين لإنتصار الثورة الإسلامية نبارك لأنفسنا بهذه الانتصارات، ونحن على يقين بأن هذه الثورة ستبقى منارة لكل دعاة الحرية والكرامة والعزة، وبهذه الثورة، وبتضافر الجهود بين كل أركان محور المقاومة وحلفائهم، سننتصر وسنستعيد ارضنا ومقدساتنا وكرامتنا برغم كيد الغزاة والاعداء والخونة والاتباع.
السبت 13 شباط 2021
الدكتور يحيى غدار
الأمين العام للتجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة
سماحة الشيخ ماهر حمود رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المقاومة
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على سيد الانام محمد رسول الله واله وصحبه ومن والاه:
الاخوة في التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة :
الاخ الدكتور يحيى غدار
جميعا السلام عليكم ورحمة الله وبركاته :
انتصار الثورة الاسلامية في ايران عام ١٩٧٩ منذ اثنين واربعين عاما ، انتصار للفقراء على الاغنياء ، للضعفاء على المستكبرين ، للمؤمنين على الملحدين ، لاهل الدين على اهل الترف ، لاهل الاوطان المرتبطين بارضهم واوطانهم على المتغربين والمتفرنجين ، نقطة هامة في تاريخنا المعاصر ، واهم ما في هذه النقطة انها لا تزال ماثلة ، مفاعليها مستمرة ، قرأنا عن ثورات وعاشرنا ثورات ورأينا كثيرا ، بكل موضوعية لم ار ثورة مستمرة بمفاعليها اثنين واربعين عاما وفق نفس المنهج التي انطلقت به ، وعلى رأس هذا المنهج فلسطين ووحدة المسلمين ومواجهة الاستكبار العالمي ولا شرقية ولا غربية ، شعارات لا تزال كما هي ، اميركا الشيطان الاكبر لا تزال ، فلسطين رقم واحد نفضلها على اهلنا وارضنا واحبابنا وابناء مذهبنا وابناء ملتنا ، الثورات التي عشناها انما عاشت عشرة، عشرين عاما بنفس الاهداف والشعارات ثم ما لبثت ان غيرت وتأقلمت ، اما هذه الثورة فما تزال في عنفوانها ونضارتها ونقائها من حيث الشعارات رغم الحروب والحصار والاتهامات ورغم التشويه المتعمد الذي دفعت من اجله مليارات من الاموال ، نحن نتفاءل بانه كما تحدث الامام الخميني ان هذه الثورة ينطلق رجالها من قم ولا تتوقف حتى تنصب الويتها في ايلياء في القدس ، القدس اليوم اصبحت اقرب من اي وقت مضى ، المقاومة في غزة اقوى من اي جيش عربي سابق ، المقاومة في لبنان اقوى واكثر تماسكا واكثر استعدادا من اي جهة عربية اخرى ، الكيان الصهيوني يُبرز شيئا من قوته او يحاول ان يعوض برأينا عن فشله العسكري بالتطبيع الآثم مع بعض المرضى وضعفاء النفوس من العرب ، وداخل الكيان يصدق فيه دائما قوله تعالى “تحسبهم جميعا وقلوبهم شتى”، “وأغرينا بينهم العداوة والبغضاء الى يوم القيامة” ، يحاول الصهيوني ان يوحي بانه قوي ومتماسك ، وهو يخشى في كل لحظة الصواريخ من غزة من لبنان بل من بغداد وسوريا بل حتى من اليمن ، هذا النظام المتكامل الذي سميناه محور المقاومة ما كان له ان يوجد لولا هذه الرؤية البعيدة النظر للامام الخميني ، وللقائد الخامنئي الذي استمر بل وفاقم السير وضاعف السير على هذا الطريق ، متفائلون كثيرا بان نتيجة هذه الثورة واحدة من امرين : إما ان توقظ الامة العربية والاسلامية الغارقة في سفاسف الامور وفي الحروب الجاهلية وفي التمزق وفي المواضيع الهامشية والثانوية ، إما ان تستيقظ بفعل هذا العمل المتراكم والمتواصل منذ اثنين واربعين عاما ، وإما ان يقول تعالى لهؤلاء جميعا ليس لكم قيمة انتم غثاء كغثاء السيل ، هؤلاء ابنائي هؤلاء يحملون رايتي هؤلاء الصادقون في الاسلام وفي الجهاد والمقاومة والممانعة ، من غزة العزة ، من لبنان المقاومة ، من صيدا عاصمة المقاومة ، من دمشق موئل العروبة التي قهرت الغزاة والحرب الكونية الآثمة، من بغداد التي تحاول ان تلم الشمل من جديد ، من اليمن الصامدة، من كل نواحي الجمهورية الاسلامية بل ومن كل العالم الاسلامي ، تحية لهذه الثورة حتى تحقق اهدافها الكبرى جميعا باذن الله تعالى والسلام عليكم ورحمة الله.
د.عصام نعمان منسق عام الحركة الوطنية للتغيير الديمقراطي-وعضو مجلس امناء التجمع
سبعة تحديات تواجه ايران
لمناسبة الإحتفال بمرور اثنين واربعين عاماً على إنبلاج الثورة الإسلامية في ايران ، اكّد الامام السيد علي خامنئي أن الثورة مستمرة ومصممة على مواجهة التحديات التي يزخر بها عالمنا المعاصر. لم يحدد الامام المرشد تفصيلاً التحديات التي يراها من داخل ايران . ماذا لو حاولتُ ان اراها من خارجها ؟
لعل اول التحديات وأشدها تأثيراً رفض الغرب عموماً ، ولاسيما الولايات المتحدة الاميركية، وجود الثورة ونظامها السياسي ومقارباته ومواقفه حيال مختلف القضايا والازمات في العالم عموماً وفي غرب آسيا خصوصاً. فالولايات المتحدة ما زالت تعمل بلا هوادة من اجل تقويض هذا النظام بأساليب شتى ليس أقلها الحصار والعقوبات الإقتصادية ، ودعم التنظيمات الإرهابية ، وتسعير الشقاق السني-الشيعي، واستثارة الفتن المذهبية ، وتوليف التحالفات السياسية والعسكرية المعادية . هذه كلها يمكن تأطيرها في مفهوم الحرب الهجينة التي ما زال اصحابها يؤججونها ناشطة ضد الجمهورية الإسلامية.
ثاني التحديات مناهضة الغرب الأطلسي عموماً للجمهورية الإسلامية بما هي ثورة في الإسلام وليست مجرد ثورة على هيمنة دول الغرب على موارد شعوب عالم الإسلام . فالثورة في الإسلام تعني في الواقع الثورة على ثالوث جمود التقليد ، والسلطان الجائر، والعدو الطامع.
ثالث التحديات نزوع الكيان الصهيوني في فلسطين المحتلة وبعض دول الغرب والشرق الى دعمه بالمال والسلاح لمواجهة قوى النهوض والتغيير والتقدم في عالم الإسلام عموماَ وعالم العرب خصوصاً بغية تأبيد حال الركود والتخلف والإستبداد لمصلحة هيمنة الغرب في شتى المستويات.
رابع التحديات نزوع الغرب الاوروبي والاميركي الى حرمان الدول العربية والإسلامية من التطور والتقدم العلمي والتكنولوجي ، ولاسيما في الميدان النووي بقصد تأخير وتعطيل إستخدام الطاقة النووية في الأبحاث العلمية والتصنيع السلمي والإبتكار التكنولوجي .
خامس التحديات بروز حساسيات ثقافية وإثنية وسياسية لدى شعوب ودول وحركات تخوّفت من نهوض ايران وانعكاسات ثورتها على شعوب ودول مجاورة لها ، وحرص دول الغرب الأطلسي على إستغلال هذه الحساسيات لتعطيل فرص التعاون بين ايران والشعوب والدول الناهضة الى مقاومة الإستبداد الداخلي والهيمنة الخارجية . غير ان الامام السيد خامنئي سارع الى مجابهة ظاهرة الحساسيات هذه بإدراك الحاجة الى معالجتها من دون التفريط بالمبادىء والاهداف الأساسية للثورة الإسلامية . ولعل تخلي الجمهورية الإسلامية عن مفهوم تصدير الثورة يقع في صلب المعالجة الناجعة لظاهرة الحساسيات المشكو منها .
سادس التحديات الإفادة بشتى الأساليب من الثورة المعلوماتية والتقدم التكنولوجي الهائل في وسائل التواصل الإجتماعي من اجل تعميق النهوض العلمي والحضاري في مختلف ميادين الحياة داخل الجمهورية الإسلامية وخارجها في كل ما من شأنه دعم الشعوب الناهضة في سبيل الحرية والتنمية والسلام.
سابع التحديات اعتماد منهج علمي متطور للتواصل والتعاون والتحالف بين الجمهورية الإسلامية والشعوب والدول والحركات التحررية والنهضوية في مواجهة معوّقات الحرية والديمقراطية والعدالة والتنمية والسلام ، والتفاهم على اسس ومؤسسات لممارسة المراجعة والنقد والتصويب بغية كفالة التقدم والنجاح .
بالحرية والثورة نتقدم ونتطور. فالحرية هي المبتدأ والخبر .
بسام ابو شريف الأرض المحتلة عضو المجلس الوطني الفلسطيني والمستشار السياسي للشهيد ياسر عرفات
الأمين العام للمؤتمر العام للأحزاب العربية الاستاذ قاسم صالح وعضو الأمانة العامة للتجمع
في الذكرى الثانية والأربعين
لانتصار الثورة الإسلامية في إيران
الأخوات والأخوة الأعزاء
لا يسعني في البداية إلا أن أتوجه بالتحية للتجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة
لتنظيمه هذه الندوة الحوارية العالمية بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين لانتصار الثورة الإسلامية في إيران. كما أحيي جميع الأخوة المشاركين في هذه الندوة.
وأتوجه بأصدق مشاعر الاعتزاز والإكبار إلى روح الإمام الخميني “قدس سره” مفجر الثورة الشعبية الإعجازية في القرن العشرين وباني الجمهورية الإسلامية في إيران.
هذه الثورة التي رسمت معالم مرحلة جديدة وإضافة نوعية في المشهد السياسي العالمي ومعادلاته بعد إسقاط نظام الشاه المرتبط عضوياً بالولايات المتحدة الأميركية ومشاريعها الاستعمارية في منطقة غرب آسيا والشرق الأوسط والمتحالفة مع الكيان الصهيوني الغاصب، وإقامة نظام جديد بدأ أولى خطواته، بإغلاق سفارة العدو في طهران وفتح سفارة يرفرف عليها علم فلسطين، ووضع اليد على مبنى السفارة الأميركية وقطع العلاقات معها.
فأعيد الاعتبار إلى مقولة الصراع مع الكيان الصهيوني الغاصب بعد توقيع السادات اتفاقية كامب ديفيد الاستسلامية. التي شكلت خللاً وإضعافاً لجبهة المقاومة. فتبنت الثورة الإيرانية قوى المقاومة واحتضنتها وأمنت كل وسائل الدعم لها منذ اللحظة الأولى.
ما دفع الولايات المتحدة الأميركية وحليفتها “إسرائيل” والقوى الرجعية العربية إلى شن حرب طاحنة لإسقاط هذه القلعة المقاومة. لكن القيادة والشعب في إيران صمدا وتمكنا من تجاوز آثار هذه الحرب وإسقاط أهدافها. وعادت الجمهورية إلى بناء مقومات القوة على جميع الأصعدة الاقتصادية والعسكرية والعلمية وصولاً إلى إنتاج الطاقة النووية للأغراض السلمية متحدية كل إجراءات الحصار والعقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة الأميركية وأتباعها على الشعب الإيراني لمنعه من التقدم والازدهار، فحولت القيادة الإيرانية هذه الصعوبات إلى فرصة لتأمين اكتفائها الذاتي وجميع حاجاتها بطريقة إعجازية، أكدت على أصالة الشعب الإيراني وتمسكه باستقلاله وسيادته وبثوابته القومية والوطنية بمواجهة الاستكبار العالمي.
لقد تمكنت الثورة الإسلامية في إيران من مواجهة محاولات الهيمنة الأميركية ومشاريعها ومؤامراتها وعدوانها في المنطقة فتحولت الى لاعب اساسي في السياسة الاقليمية والدولية ،وأمنت كل وسائل الدعم والإسناد لدول المقاومة وقواها المجاهدة، فتمكن حزب الله والمقاومة من الانتصار عام 2006 في لبنان، وحققت قوى المقاومة في فلسطين إنجازا وانتصارا عامي2008 و 2012 في غزة فدحر العدو الصهيوني ومُني بهزيمة مُنكرة، كما تمكن شعب العراق من طرد العدو الأميركي من أرضه، وواجهت اليمن تحالف العدوان الأميركي الصهيوني وها هي بوادر النصر تلوح بوادرها فيتمكن شعب اليمن من الصمود ويدفع الإدارة الأميركية إلى المطالبة بوقف الحرب وما كان ذلك ليتم لولا الانتصارات والإنجازات التي حققها هذا الشعب المجاهد رغم الحصار الظالم والمجازر والعقوبات التي فرضت على شعبه لتجويعه.
وعندما شنت الحرب الكونية على سورية بمشاركة المجموعات الإرهابية التي حشدتها الولايات المتحدة وحلفاؤها الأتراك والرجعيين العرب، ومن ثم احتلت داعش التكفيرية المحافظات العراقية، والحدود اللبنانية، السورية. ساعدت قوة القدس التي أنشأتها القيادة الإيرانية لتأمين الدعم لقوى المقاومة، بقيادة اللواء قاسم سليماني، مباشرة ومن خلال توفير الإمكانيات والخبرات على مواجهة الإرهاب، وكانت هذه المساهمات النوعية عاملاً مساعداً على إلحاق الهزيمة بالإرهاب وتحرير سورية والعراق في الجماعات الإرهابية وإنهاء دولة داعش، ومشروع الهيمنة على سورية وتحويلها من دولة قومية إلى دولة محكومة بالتطرف والعقلية الإلغائية.
كما تمكن حزب الله والجيش اللبناني من تطهير حدوده من النصرة وداعش وإبعاد خطر اجتياح الأراضي اللبنانية وإعلان إمارة داعشية في الشمال اللبناني وجرى إسقاط هذا المشروع الخطير حفاظاً على الأمن والاستقرار ووحدة لبنان واللبنانيين.
ورغم المحاولات الحثيثة لإعادة إحياء القوى الإرهابية في الشمال السوري وعلى الحدود مع العراق لكن الجيش العربي السوري وحفائه والجيش العراقي وقوى الحشد الشعبي تواجه بشراسة هذه العودة وتسعى لتطهير الأراضي السورية والعراقية من هذه القوى المتطرفة لتأمين سلامة البلاد ووحدة أراضيها وشعبها.
لقد أكدت القيادة الإيرانية ودول محور المقاومة أن كلفة الصمود والمواجهة هي أقل بكثير من الأكلاف التي تدفعها دول الخنوع والاستسلام التي ترهن حاضرها ومستقبلها لأعدائها، تسير في ركابهم، وتخضع لإملاءاته.
وما السياسات التي تمارسها بعض الدول المتهافتة التي خضعت لمؤامرة صفقة القرن الترامبية ووقعت معاهدات الذل وأعلنت جهاراً عن التطبيع مع الصهاينة، وتشكيل جبهة معه لمحاربة الجمهورية الإسلامية ودول محور المقاومة.
لكن كل هذه المحاولات المسعورة ستبوء بالفشل لأن الشعوب في البحرين والمغرب والسودان وعلى مدى العالم العربي تحركت وانتفضت ضد هذه السياسات التي لا تعبر عن وجدانها، ورفعت الصوت عالياً ضد أنظمتها غير آبهة بالظلم والجور وسياسة كم الأفواه التي تمارس وتفرض عليها.
أيها الأخوات والأخوة،
لم يتمكن الأعداء وعلى رأسهم أميركا من تحقيق أهدافهم، رغم كل الإجراءات الظالمة التي مارستها، فلجأت إلى ممارسة ارتكاب الجرائم الجبانة فكانت عملية الاغتيال الارهابيةالتي استهدفت القائد اللواء قاسم سليماني والحاج أبو مهدي المهندس في العراق، بقرار مباشر من راعي الإرهاب ترامب .
كما استهدف العدو الصهيوني العالم النووي الايراني الدكتورمحسن فخري زادة اعتقادا منه بان هذه الجريمة النكراء ستوقف المشروع النووي الايراني للاغراض السلمية ، لكن ايران التي تزخر بالامكانيات والطاقات ،
ورغم الخسارة الجسيمة سوف تستمر في التقدم في جميع المجالات العلمية لتكون في مصاف الدول المتطورة . هذه الجرائم الموصوفة جاءت
لتعبر عن عجز اميركا والصهاينة عن المواجهة المباشرة مع القوة الإيرانية التي تتنامى يوماً بعد يوم ومع محور المقاومة التي تتعاظم قدراته وترسانته الصاروخية باضطراد.
وخير دليل على ذلك هو الرد المباشر الذي مارسته القوى الجوية الإيرانية بإطلاق الصواريخ على قاعدة عين الأسد التي كبدت الأميركيين الخسائر البشرية الكبيرة ودمرت البنى التحتية لهذه القاعدة، ولم يمكنوا من الرد على هذه الغارات معلنين عن عجزهم عن الرد، لقد كان هذا الرد نقطة تحول هامة ورسمت قواعد اشتباك جديدة لهذه المواجهة.
أيها الأصدقاء
لقد تمكنت الجمهورية الإسلامية الإيرانية وعلى مدى اثنين وأربعين عاماً من بناء دولة ديمقراطية ذات سيادة تتمسك بحقوقها ولا تتراجع رغم كل الحروب والعقوبات والحصار الذي تعرضت له وتمكنت من تجاوزه والحفاظ على قدراتها وقوتها وقرارها المستقل وها هي اليوم وعلى لسان القائد المرشد سماحة الإمام الخامنئي “حفظه الله” تعلن عن رفضها للشروط والمطالب الأميركية في موضوع الاتفاق النووي، وتطالب الإدارة الأميركية بالعودة دون قيد أو شرط إلى الاتفاق مع رفع العقوبات التي فرضها الرئيس ترامب على إيران.
إن هذا الموقف يدلل على الثقة والقدرة التي تملكها القيادة محصنة بالتأييد الشعبي العارم لمواقف وخيارات المرجعية والقيادة الرشيدة.
في الختام:
أتوجه باسمي وباسم الأمانة العامة للمؤتمر العام للأحزاب العربية، بأطيب آيات التهنئة والتبريك إلى سماحة الإمام المرشد على الخامنئي حفظه الله ورعاه وإلى الرئيس روحاني والحكومة بحلول هذه المناسبة العزيزة على قلوب جميع الأحرار والمستضعفين في العالم معلنين عن تقديرنا للشعب الإيراني المجاهد.
مثمنين المواقف المبدئية والاحتضان والدعم غير المحدود لجميع قوى التحرر والمقاومة في العالم.
وسوف نتمكن معاً من تحرير الأراضي المغتصبة وتحرير الإنسان من التبعية ومن دحر الأعداء وهزيمتهم وتحقيق النصر ورفع راية المقاومة فوق ربوع امتنا .
شكراً لكم والسلام عليكم
المناضل والمجاهد الأسير المحرر صدقي المقت.الجولان السوري المحتل
في ذكرى انتصار الثورة الايرانية،
نقف أمام أهم إنجازاتها متمثلة في ضرب نظام الشاه العميل للاستعمار والامبريالية، والتي هددت أهم قاعدة للاستعمار الغربي في المنطقة، وهددت الكيان الصهيوني المصطنع.
نتوجه بالتحية إلى الشعب والجيش والقيادة الإيرانية، ونهنئهم في هذه الذكرى المجيدة…
لابد من التأكيد على ان هذه الثورة تبنت القضية الفلسطينية قضية العرب والمسلمين المركزية، والتي كرستها ثقافة وأسلوب حياة.
لقد أضافت هذه الثورة زخما حقيقيا للخط المقاوم، وشددت على حتمية اعتماد الخيار المقاوم في وجه الاستعمار والصهيونية.
واليوم نقف عند الموقف التاريخي والاسترتيجي للرئيس الخالد حافظ الأسد، الذي التقط اللحظة التاريخية لهذه الثورة وشخص حقيقتها تشخيصا سليما، وهو موقف لا نزال نعيش أصداءه حتى يومنا هذا.
ادعو اليوم إلى ترسيخ التعاون والتلاحم مع إيران الثورة، في ظل انهيار معظم الأنظمة العربية وارتمائها بين براثن التطبيع والارتهان.
لقد ملأ زخم الثورة الإسلامية في إيران الفراغ الذي خلفه تردي الحال العربي وسكونه ووقوعه في غياهب التطبيع والرجعية… بل وتصدر مشهد الصراع مع العدو الصهيوني والمشاريع الغربية، الأمر الذي يحتم العمل على تجذير هذه العلاقة من خلال استنهاض القوى الشعبية والمشروع القومي العربي على أسس نهضوية مقاومة… ليتعانق المشروع القومي العربي النهضوي المقاوم مع مشروع الثورة الإسلامية في إيران لإقامة منظومة إقليمية عربية إسلامية مقاومة متجاوزين كل الخلافات ومحاولات شق وحدة الصف التي تعترض سبيل هذا التحالف الجبار، والتي يفتعلها الغرب الاستعماري والصهيونية العالمية وأدواتها الرجعية.
ان من الضرورة بمكان العمل على بناء منظومة علاقات عربية إيرانية قائمة على أسس مشتركة متينة، سياسية اقتصادية أمنية قادرة على النهوض بأعباء المرحلة وإدارة ثروات المنطقة لما فيه خير الأمة والشعوب، بحيث تشكل قوة محورية ورائدة عالميا…
من جديد، نهنئ الشعب الإيراني بثورته المجيدة، ونهنئ كل المقاومين واحرار العالم بهذه القوة المباركة التي أصبحت رأس حربة في مواجهة البغي والعدوان.
معالي د.عدنان منصور وزير خارجية لبنان السابق
إن الثورة الايرانية التي فجرها الإمام روح الله الخميني عام 1979، غيرت ولا شك وجه ايران والمنطقة، وارست قواعد جديدة، على الصعيد الداخلي، والإقليمي والدولي. فإيران الثورة ومنذ ذلك التاريخ كانت ولا زالت مالئة المنطقة وشاغلة العالم، نظرا للمبادئ والأهداف والبرامج والإجراءات والسياسات التي اتخذتها على مدار 42 عاما من ثورتها. هذه الثورة لم تكن إنقلابا عسكريا مؤقتا، حققه مغامر متطلع الى السلطة ، بحيث يذهب النظام بذهابه، وإنما ثورة جسدت في داخلها ٱمال وتطلعات وأهداف نبيلة لشعب ، مسحت عن كاهله ٱلام وعذاب عقود طويلة من الزمن ، قاسى ما قاساه من ظلم واستبداد الحكام الطغاة، وسيطرة الدول الكبرى، واستغلالها البشع لثروات ايران، من خلال امتيازات مجحفة كبيرة، وثروات حققتها وحصلت عليها بموجب اتفاقيات مفروضة ومذلة، سببت للشعب الايراني الفقر والأمية والجهل والمرض والتخلف عن مواكبة التطور الإنساني .دول كبرى كروسيا القيصرية،وبريطانيا، والمانيا وفرنسا هيمنت على مقدرات البلد والتحكم المطلق بقراراته السياسية والمالية والعسكرية والإقتصادية.
جاءت الثورة الإيرانية التي جسد روحها الامام روح الله الخميني، لإرساء اسس التغيير، والتقدم،والشروع في نهضة شاملة ، وتحديد هويتها الثابتة في تعاطيها مع الداخل والخارج.
على الصعيد الداخلي ، أرست الثورة وقائدها، اسس الديمقراطية السياسية الحقيقية، والعدالة الإجتماعية، وتمسكت بحرية القرار الوطني واستقلاله، ورفضت التبعية ،وقامت بنهضة شاملة في مختلف الصعد، من أجل تحقيق التنمية المستدامة في القطاعات الصناعية والزراعية والعلمية والطبية، والبنى التحتية، والعسكرية، والبحثية، والثقافية والتكنولوجية، من خلال خطط خمسية واسعة، بدأت منذ ثلاثين عاما ، بعد انتهاء الحرب المفروضة على ايران.
وعلى الصعيد الاقليمي، التزمت الثورة الايرانية بوقوفها بجانب الأنظمة الوطنية ، ورفضها للوجود الإسرائيلي القائم على الاحتلال لفلسطين ولأراض عربية، حيث سحبت الإعتراف بالكيان الصهيوني، جاعلة نفسها معنية بتحرير فلسطين والاماكن المقدسة في القدس وإنهاء حالة الإحتلال، ودعم المقاومات في فلسطين ولبنان وغيره، ومواجهة العملاء والفصائل الارهابية المسلحة المدعومة من الدول الراعية لها ، ومد يد المساعدة للأشقاء والاصدقاء، والوقوف بجانبهم .
وعلى الصعيد الدولي، اتخذت إيران موقفا سياديا خاصا بها، وهي ترفض سياسة المحاور والاحلاف، وعدم التبعية للقوى الكبرى ، ومواجهة التدخل الخارجي أيا كان في شؤونها الداخلية .لذلك منذ اليوم الأول، اتخذت إيران موقفا حازما حيال سياسات قوى التسلط والاستبداد، والاستغلال ، تصادق من يصادقها، وتعادي من يعاديها، وهي تحرص على سيادة قرارها الوطني الحر ، متصدية لكل اشكال التبعية والعمالة، داعمة لحقوق الشعوب الحرة وأنظمتها الوطنية التي تدافع عن استقلالها وسيادتها وحرية قرارها.
هذه هي ثوابت الثورة الايرانية ،
التي لم تعرف تبدلا او تراجعا، او مهادنة،أو استغلالا، أو مساومة، او تخازلا. ثورة لا تنحرف ولا تتراجع ،مستمرة في بناء الإنسان الايراني والحفاظ على قيمه الروحية ومكتسباته الوطنية ،والسير على طريق البناء والتقدم، والرفاه، والتصميم على ازالة الفوارق بين الطبقات ، وتحقيق الإنجازات تلو الإنجازات التي تثير إهتمام وإعجاب العالم، تعكس الصورة المشرقة للشعب الايراني ،
وهي إنجازات يشهد لها العدو قبل الصديق.
إنها ثورة مستمرة بكل ابعادها، تحمل راياتها ،لا تلين ولا تستكين ،مستمرة في بناء الانسان والمجتمع الايراني وتعزيز قيمه ، وتوفير الدعم لكل إنسان حر في هذا العالم ،حريص على حريته ،وكرامته، واستقلاله ووجوده ومكانته تحت الشمس.
د.عدنان منصور
د.على اكبر براتي المنسق العام للتجمع في طهران وامين عام المساعد للتجمع
بسم الله الرحمن الرحيم
عزيزي السيد الرئيس ، الإخوة والأخوات الأعزاء أعضاء التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة.
،السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
اثنان وأربعون عاما مرت على الانتصار العظيم للثورة الإسلامية بقيادة الإمام الخميني ، ولذلك يجب على كل ثورة في العالم ، من أجل تقييمها ، أن يدرس الوضع الحالي لتلك الثورة بطبيعتها وسماتها المميزة. في هذه الجلسة الليلة ، سأتناول خمسة من السمات المميزة للثورة لتقييمها.
1. * الطبيعة الإسلامية للثورة *: لم ينحرف قادة هذه الثورة عن طريق الإسلام المحمدي الاصيل من أجل تحقيق أهداف الثورة الإسلامية ولم يكونوا مستعدين ، كالثورات الأخرى ، إلى استخدام أي اعلام كاذب وغيرها من الطرق المنحرفة إشراك الناس.
۲. * أهمية الاختيار الواعي للاشخاص * وهي سمة مميزة أخرى للثورة الإسلامية. والدليل على هذا الادعاء هو محاولة تنمية الروح المعنوية والايمانية ومعرفة القوى المخلصة والفاعلة في المجتمع، ومشاركة الشعب الفعالة والكبيرة في كل الانتخابات منذ انتصار الثورة الإسلامية والى يومنا هذا بعد ٤٢ عاما على انتصارها. فمن الاستفتاء على الدستور ، الى انتخابات رئاسة الجمهورية ، ومجلس الشورى الإسلامي ، ومجالس البلدية في المدن والقرى.
3. * اتساع نطاق الثورة وانتشارها وتجنب تخصيصها لطبقة معينة ، او لحزب سياسي ، أو لمجموعة معينة من الناس ، وحتى تصنيف الثورة لطائفة معينة دون أخرى ديانة.
وفقًا لمواقف وتوجيهات الامام الخميني والإمام الخامنئي ، كانا يؤكدان دائمًا بأن الثورة ومكتسباتها هي ملكًا لكل الشعب الإيراني والمستضعفين والأحرار في العالم.
4. * عدم الاعتماد على الأجانب * منذ اليوم الأول لإنتصار الثورة الاسلامية أكد الإمام الخميني على عدم اعتماد الثورة الإسلامية على الأجانب لا في المعسكر الشرقي ولا في المعسكر الغربي ومن شعارات الثورة وبعد انتصارها (لا شرقية لا غربية جمهورية اسلامية) ٠٠وهذه سمة بارزة في الثورة الإسلامية ونظام الجمهورية الاسلامية.
اما السمة المميزة الرابعة للثورة التي سوف نتحدث عنها في هذه الليلة هي إستمرار الثورة وثبات مواقف قادتها على المثل العليا. ولكي نعرف ما إذا كانت الثورة قد بقيت وفية لمُثلها وقيمها ومبادئها العليا أم لا ، يجب علينا أيضًا مقارنة والحكم على الثورة من مواقفها من الإستكبار العالمي، ومواقفها المبدئية إلى جانب القضية الفلسطينية ومعاداتها للكيان الصهيوني وحماتها لمحور المقاومة و المستضعفين والمظلومين والأحرار في العالم. 5. * عالمية الثورة * هي أحد الجوانب الرئيسية للثورة الإسلامية مقارنة بالثورات أخرى في العالم. أي احساسها بالمسؤولية لمصير ليست فقط لابناء الأمة الإسلامية في العالم أجمع ، وإنما لجميع المستضعفين والمظلومين والاحرار في العالم ، بغض النظر عن جنسيتهم أو عرقهم أو لغتهم أو دينهم أو عقيدتهم.
كذلك فان الثورة الإسلامية ومنذز اليوم الأول لإنتصارها قدمت الدعم المادي و المعنوي والسياسي للشعب الفلسطيني المظلوم ، كما دعمت فصائل المقاومة بالمال والعتاد والسلام والتدريب المقاتلين وتزويد المقاومة الفلسطينية بأحدث أسلحة الردع وأنواع الصواريخ الدقيقة والقصيرة والمتوسطة المدى. كما قامت بدعم مقاومة الشعب الأفغاني ضد العدوان السوفيتي ، والوقوف إلى جانب الشعب اللبناني ضد عدوان الكيان الصهيوني ، كما دعمت مقاومة الشعب البوسني المسلم ضد عدوان ومجازر تلابادة وجرائم الحرب التي ارتكبها الصرب بحق المسلمين العزل في بوسني وهيزوقوين، – كما دعمت الجمهورية الاسلامية في ايران الثورات الشعبية في تونس ومصر واليمن وليبيا والبحرين وأجزاء أخرى من العالم ، كما وقفت الجمهورية الإسلامي إلى جانب سوريا بقيادة السيد الرئيس بشار الأسد. ووقفت إلى جانب العراق ضد القوى التكفيرية الداعشية الوهابية ووقفت ضد تقسيم سوريا والعراق ووقفت إلى جانب الموقف السوري العراقي الرامي إلى التصدي لتقسيم البلدين إلى كانتونات من قبل امريكا وعملائها العرب والكيان الصهيوني. ووقفت كذلك إلى جانب العراق وسوريا ضد التدخلات التركيا والإحتلال التركي للاراضي السورية والعراقية.
كما أن الجمهورية الاسلامية لم تتخلى عن دعم المظلومين والمضطهدين من المسلمين الروهنيقا في ميانمار والمسلمين المضطهدين في كشمير والهند والسود في الولايات المتحدة والدول المضطهدة الأخرى في العالم ضد الغطرسة العالمية والاستبداد الداخلي ، وما إلى ذلك ، وهي أمثلة واضحة وجلية على الإحساس والشعور بالمسؤولية للثورة الإسلامية تجاه المستضعفين في العالم.
أن الشهيد العالمي البطل الجنرال الحاج قاسم سليماني ، كان حاملاً راية هذا النضال والجهاد ودعم الشعوب المضطهدة حول العالم.
إنني أؤمن إيمانا قويا وراسخا بأن هذه الثورة هي ملك لجميع طالبي الحرية والعزة والكرامةفي العالم ، لذلك أبارك لكم جميعا أيها الاخوة والاخوات الأعزاء من كل الجنسيات والطوائف و المذاهب الذكرى الثانية والأربعين لإنتصار الثورة الاسلامية.
وفي الختام أود أن أشكر الاستاذ المجاهد والمناضل الكبير الدكتور يحيى غدار على جهوده الجبارة لإدارة التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة ومواصلة ادارة نشاطاته الرائعة والمثمرة من أجل دعم القضية الفلسطينية وقضايا الامة العربية والإسلامية والدفاع عن المظلومين و المستضعفين والأحرار في مختلف أنحاء العالم، بصدق وإخلاص ووفاء وقيامه بالاعداد والادارة لهذا المؤتمر المهم في هذه الأيام في ذكرى ١٠ الفجر وذكرى انتصار الثورة الإسلامية في إيران.
مرة تحية اجلال واكبار وإعتزاز للأستاذ الكبير الدكتور يحي غدار على جهودة الطيبة والرائعة.
والسلام عليكم عليكم ورحمة الله وبركاته..
أخوكم علي أكبر براتي
الأمين العام المساعد للتجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة.. والمنسق العام في طهران. ايران
النائب السابق د.جمال زهران امين عام مساعد ومنسق عام التجمع في مصر ورئيس الجمعية العربية للعلوم السياسية
بمناسبة عيد الثورة الإسلامية في إيران
لا شك أن الاحتفال بعيد الثورة الإسلامية التي اندلعت في شباط ١٩٧٩ لاسقاط نظام الشاه الذي اتسم بالفساد والظلم وانعدام العدالة بين فئات المجتمع، واستبداله بنظام مرجعيته الأساسية منظومة قيمية جديدة قائمة على الحق والعدل والمساواة، هو احتفال بتلك المنظومة الجديدة من القيم التي أرستها الثورة الإسلامية في إيران.
لقد أعادت هذه الثورة الروح لشعوب العالم الثالث بأنها قادرة على إسقاط الاستبداد والفساد ووضع نهاية حاسمة لهذا التجبر والتعالي والظلم. كما أن الشعوب قادرة على فرض التغيير تحقيقا لمصالحها. حيث أن الشعب دائما هو السيد وهو المرجعية في التغيير ، وأنه القادر على فرض إرادته من خلال تحرك شامل ضد نظام الظلم والاستبداد والفساد.
لقد خصص شاه إيران وأسرته موارد الشعب لصالحه ولصالح اسرته ولصالح كبار القوم، وأهدر هذه الموارد على ملذاته دون إحداث اي تقدم حقيقي للمجتمع والدولة في إيران.
وكان نظام الشاه يقود الدولة بالحديد والنار والاعتقالات والتخويف وإجهاض ايه تحركات شعبية ضده. وقد سبق أن اجهض تحركات شعبية عديدة لعل أبرزها حركة مصدق من بداية الخمسينات، وتمكن رئيس الوزراء من تأميم البترول، إلا أن الشاه وبمساعدة الأمريكان والأوروبيين قام باجهاض الحركة الثورية لمصدق، وأشاع الخوف لدى الشعب لمنعه من أية تحركات تالية.
فقد ظل الشاه يشيع الخوف بسياسة الاعتقالات الدائمة والتنكيل بالمعارضة ورموزها، وفي مقدمتهم الإمام الخميني الذي استطاع أن يحرك الشعب ضد الشاه ويسقطه، وكان متواصلا مع الشعب الإيراني عبر وسيلة الكاسيت، إلى الحد الذي أطلق على الثورة الايرانية ثورة الكاسيت.
وعلى مدار أكثر من أربعين عاما، انطلقت إيران في طريق التقدم بالعلم ورجحت كان الخيار النووي بلا رجعة، وكان من نتاج ذلك تحمل كافة الضغوط الخارجية، و لم تتراجع إيران وقيادتها عن الاستمرار في هذا الخيار، وأصبح لها موقع تحت سماء التقدم والنهضة الحقيقية في كافة المجالات.
وكانت سباقة في دعم القضية الفلسطينية، رغم المؤامرات على إيران وشعبها من حرب من العراق التي مولتها غالبية دول الخليج واستمرت ٨ سنوات، خرجت منها إيران متماسكة وقادرة على صنع التقدم وذلك بالصمود والتصدي.
ورغم كل الحصارات للدولة الإيرانية وشعبها لعدم تمكينها من إحراز الخيار النووي، حفاظا على النهضة الشاملة وصيانة التقدم الذي تحقق فعلا في كل المجالات ، إلا أنها لم تتخل عن دعم القضية الفلسطينية ودعم المقاومة من أجل تحرير كل فلسطين. ولذلك فإن خيار المقاومة لن يسقط طالما هناك شرفاء في الإقليم من سوريا ولبنان والعراق وفلسطين واليمن وكل الدول والشعوب المقاومة.
شكرا للثورة الإسلامية لما أحدثته من تغييرات شاملة في المنطقة وإعادة التوازن في معادلة الصراع العربي الصهيوني، وشكرا للشعب الإيراني على دعم خيار المقاومة الفلسطينية حتى تحرير كل أراضي الدولة الفلسطينية من النهر الى البحر…
وكما قال الزعيم عبد الناصر:
المقاومة شرف لكل عربي واسلامي
لا للاعتراف بالكيان الصهيوني
لا للصلح مع الكيان الصهيوني
لا للمفاوضات مع الكيان الصهيوني
فما أخذ بالقوة لا يسترد بغير القوة…
ونحن في عالم لا يحترم الضعفاء بل يخشى الأقوياء…
د.جمال زهران
الأمين العام المساعد للتجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة ومنسق عام التجمع في القاهرة
استاذ العلوم السياسية والعلاقات الدولية
أ.زهير حمدي امين عام حزب التيار الشعبي التونسي وعضو مجلس امناء التجمع
سم الله الرحمن الرحيم
يحي الشعب الإيراني وشعوب المنطقة وتحرير العالم الذكرى 42 لانتصار الثورة الإيرانية.
هذا الحدث الجلل كان منهجا كبيرا في تاريخ المنطقة غير المنطقة والعالم خاصة في مناخ بدأت الهزيمة تخيم على المنطقة بعد إقدام السادات على الصلح مع العدو واخراج مصر من ساحة الصراع مع العدو
تقدمت الثورة الفتية وامتلأ هذا الفراغ الذي تركته مصر لتؤدي دورها بإقتدار وجودي في دعم فلسطين ونهج مقاومة العدو الصهيوني و الإمبريالية الأمريكية
أعطت إيران للمقاومة اللبنانية بلا حساب حتى تحقق نصر 2000 وما زالت حتى اليوم
أعطت الثورة الإيرانية للمقاومة الفلسطينية في الأراضي المحتلة بلا حساب كل ما يمكن أن يقدم للمقاومين من دعم عسكري وغيره حتى اصبحت قادرة على ردع العدو
كما أعطت الثورة الإيرانية لسوريا في معركتها ضد الإرهاب والاستعمار والرجعية بلا حساب بما حفظ وحدة سوريا واستقلالها وهزيمة المشروع التكفير ي بدعم منها ومن محور المقاومة الذي بات رقما صعبا في معادلة الصراع الدولي
باتت إيران أحد أهم ركائز هذا المحور في مواجهة الصهيونية والرجعية الإمبريالية الأمريكية
وأعطت كذلك لحركات التحرر في العالم ما تستحقه من دعم للصمود أمام المخططات الإمبريالية
أن الدور الكبير والتضحيات الجسام لهذه الثورة لم يقف عند هذا العطاء بل انعكس على كل الإنسانية التي اتخذتها الهيمنة الأحادية من الولايات المتحدة الأمريكية التي بدأت تتراجع كقوة وحيدة مهيمنة .اليوم في الأفق بوادر نظام عالمي جديد متعدد الأقطاب سيكون رحمة لكل شعوب العالم التي تبحث عن التحرر و الانعتاق من الهيمنة الصهيونية والأمريكية.
والسلام عليكم
النائب السابق محمد ولد فال رئيس حزب الرفاه الموريتاني وعضو الهيئة التنفيذية في التجمع
بسم الله الرحمن الرحيم
نحتفــــــل اليوم وأحرار العالم بالذكرى الثانية والأربعين لقيام الثورة الإسلامية في إيران ، وعالمـــنا العربـي والإســلامي يمران بأسوء مرحــــــلة عرفها التاريخ ، مرحلة يطبعها التمزق والفتن والاستسلام والخضوع والخنوع لأعداء الأمة ومغتصبي المقدسات .
إثنان وأربعون عاما من عمر الثورة، مليئة بالتحديات والحصار والاستهداف المستمر لكنها أيضا مليئة الإنجازات ،والتقدم العلمي وإسقاط المؤامرات وإفشال المخططات التدميرية المفتتة للأمة ، مليئة بالصمود الأسطوري وتحقيق الانتصارات المدوية إقليميا ودوليا ،مليئة بنصرة المظلوم والوقوف مع الضعيف ومواجهة الطغيان، إن الثورة الإسلامية في إيران وفي ظل السقوط المشين والفاضح للأنظمة العربية المطيعة مع الكيان الغاصب وتلك التي تتحالف معها تصبح الأمل الوحيد للأحرار في المنطقة لإسقاط كل الصفقات المشبوهة والمفرطة في حقوق الأمة ومقدساتها ورمي القائمين على هذه الصفقات في مزابل التاريخ إلى غير رجعة .
فتحية إجلال وإكبار لهذه الثورة وهي تحيي ذكراها الثانية والأربعين وتحية للقادة القائمين عليها وتحية للشعب الإيراني العظيم الصامد الذي يفضل الكرامة والحرية والعزة على رغيف الخبز المغمسة في مرق العبودية والمدنس بالذل والهوان .
والســـــــــــلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
النائب في مجلس الشعب الدكتور نضال عمار والمنسق العام لفرع التجمع في سورية
بداية أتوجه بالتحية للتجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة وأمينه العام الدكتور يحيى غدار على تنظيم هذه الندوة الهامة،
كما أتوجه بالتحية لجميع الأخوة والأصدقاء المشاركين في هذه الندوة بعنوان: الجمهورية الإسلامية… في عصر الانتصارات والتحديات.
الأخوة والأخوات الأعزاء:
لا يخفَ على أحد منكم ما يمر به العالم ومنطقتنا بالتحديد منذ عشر سنوات من حرب إرهابية لتدمير المنطقة، فالإمبريالية الأمريكية والكيان الصهيوني وحلفاءهم وأدواتهم، هدفهم الأساس هو الهيمنة والسيطرة على المنطقة ونهب ثرواتها، لتكون الدول والشعوب مسلوبة الإرادة والمصير والسيادة، وتصبح كلها في خدمة أمن ووجود الكيان الصهيوني المحتل والغاصب لأرضنا العربية.
هذه الأيام تمر الذكرى الـ (42) للثورة الإسلامية الإيرانية، التي شملت كل مناحي الحياة في إيران: الاقتصادية والسياسية والعسكرية والعلمية والثقافية، واستطاعت الجمهورية الإسلامية الإيرانية بعد مرور (42) عام أن تشكل حضوراً اقتصادياً وعسكرياً وسياسياً في المنطقة والعالم..
أيها الحضور الكريم:
تعتبر الجمهورية الإسلامية الإيرانية الداعم الرئيسي لمحور المقاومة في فلسطين وسورية ولبنان والعراق واليمن، وهي بذلك غيرت كل موازيين القوى، ولاحظنا ماذا حدث بالعالم بشأن الاتفاق النووي الإيراني، وكيف استطاعت أن تحقق الإنجازات على الصعيد الداخلي والإقليمي والعالمي..
ونؤكد هنا على الدور الهام الذي تقوم به الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مساندة ودعم الدولة السورية في مكافحة الإرهاب والحفاظ على وحدة سوريا أرضاً وشعباً، وطرد المحتل الصهيوني والأمريكي والتركي من الأراضي السورية، والمساهمة في إعادة إعمار سورية وتحقيق الأمن والاستقرار لجميع أنحاء سورية.
وفي الختام نتوجه بالتهنئة للجمهورية الإسلامية الإيرانية شعباً وحكومةً وقيادةً بمناسبة مرور (42) عام من الانتصارات والإنجازات من أجل تحقيق أهداف الثورة وأن يعم السلام والأمن والاستقرار في جميع أنحاء العالم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
النائب في مجلس الشعب د. نضال عمار
المنسق العام لفرع التجمع في سورية
المفكر والكاتب ومنسق التجمع في المغرب. د.ادريس هاني..المغرب
نهنىء الشعب الإيراني الشقيق بمناسبة الذكرى الثانية والأربعين بصورته المجيدة..هذه الثورة التي ولكنها جملة من التحديات، ناتجة عن مفرق جيوستراتيجي كبير: ثورة في عنوانها مقابل انهيار عربي. لكن وجب أن نبتعد عن الرؤية الزراعية الموروثة، والتي باتت لعنة في المنطقة، موروث لسياسة ترمي إلى شيطنة ثورة ناشئة في مهدها، مع أنها كانت ثورة تستهدف تحقيق امال و استجابة لانتظارات شعبها، لكنها ستواجه أنواعا من التآمر الذي سينتهي بنسبة حرب لعلها من أخطر الحروب التي عرفها العالم بعد الحربين العالميين، من حيث كمية النار والضحايا والخراب، هذه أمور لا يمكن تجاهلها، لا سيما بالنسبة إلى من تابع يوميات تلك الحرب بالتفصيل الممل، فلا ينفع اليوم أن يقال بأنه وجب علينا القيام بمراجعة بالالتفاف على الحقيقة والتاريخ، لأن قادة الثورة كانوا واضحين منذ البداية ولم يتغيرون، في تلك الأثناء تم استعمال كل ما من شأنه الإطاحة بثورة ناشئة، لكن اتضح بعد مضي ٤٠ عاما، بأنها ثورة حقيقية،قامت على برنامج ومبادئ ، فالذي يتحدث عن مراجعة الموقف في إطار مغالطة خلط الأوراق، وجب أن يقال له:أنت من وجب أن يراجع موقفه، لأنك كنت تصطف في جبهة الإطاحة بهذه الثورة الفتية، ولا تنفع دروسك المهلهلة، كمن يريد أن يطعنك، ولما يفشل، يدعوك للمراجعة، أو يبحث عن كبسه على رواية تشبه حكايات لافونتين، حكاية الثعلب والغراب، بعد سنين من المراهنة على سقوط تلك الثورة..لقد انطلقت تلك الثورة من مبادئها ومن إمكاناتها لتلتقي في مفرق الثورات الكبرى، فلا مجال لجعلها تنويعا على ثورات من دون إحصاء مميزاتها وخصوصياتها، فهي ثورة فريدة قل لها نظير في نوعية النسق، والقيادة، والشعب..لقد أرادوا جسرها في نقوم طائفي، وهو الخطاب الذي حملته ميديا الحرب العراقية_الإيرانية واستمر للتشويش على مبادئها وسمعتها. لم يقدم أولئك الذين اصطفوا حتى آخر رقم مع خصومها اللذوذ أي شيء يذكر، ولكننا بتنا نسمع روايات وأساطير بعد أن فشل مشروع اجتثاث هذه الثورة، حيث الوحيد الذي أدرك أهميتها هو الراحل حافظ الأسد رحمه الله، وحده في بيئة اصطفوا كلها مع خصم الثورة الناشئة. أكدت الثورة الاسلامية في ايران أنها تقوم على رصيد من المكتسبات التاريخية والثقافية، وبأنها لا تحتاج إلى دروس ممن تامروا عليها اصطفوا مع قاتل شعبها، فهي بنودها تجاوزت خطاب النفاق السياسوي، والمؤرخين للحدث ندرك كل واحد اين كان يصطف، من معها ومن ضدها، فتحية لثورة لا زالت صامدة ولكل المناضلين الذين وضعوا أهميتها من قبل وليس فقط من بعد….
الأستاذ عمار خبابه المحامي و عضو مبادرة القوى الوطنية للإصلاح – الجزائروعضو الهيئة التأسيسية للتجمع العربي و الإسلامي لدعم خيار المقاومة في الجزائر
الذكرى 42 لانتصار الثورة الايرانية
بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيدنا ونبينا محمد وعلى آله الطاهرين وصحابته الغر الميامين
في البداية يسعدني تلبية دعوة التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاوم للمشاركة في هذه الندوة الحوارية العالمية عبر الفضاء الافتراضي زووم تحت عنوان : الجمهورية الإسلامية … في عصر الانتصارات والتحديات .
ولا يفوتني في هذا المقام التنوية بالعمل الإعلامي والتنويري الذي دأب عليه الأخ الأمين العام للتجمع الدكتور يحي غدار وكل قياديي التجمع وأعضائه على غرار ندوتنا هذه والتي من خلالها نزف للشعب الايراني الباسل تهانينا الخالصة بمناسبة مرور 42 عام على انتصار ثورته المجيدة ثورة الصمود والتحدي
هذه الثورة التي يكفيها فخرا انها :
1/ وقفت في مواجهة اعتى قوى الاستدمار والهيمنة العالمية واعطت درسا للعالم اجمع في نضال الشعوب المستضعفة بسلمية وحضارية قل نظيرها في العصر الحديث الا ما شهدناه في الجزائر بمناسبة حراك 22 فبراير 2019 المبارك الأصيل ثورة التغيير التدرجي السلمي الآمن
2/ رفض جميع اشكال االتدخل الاجنبي والمؤامرات والدسائس الخارجية ، وبهذا برهن الشعب الايراني الملتف حول قيادته انه سيد قراراته ، وان التخلص من الهيمنة الغربية على العالم وعلى العالم الاسلامي بشكل خاص أمر متاح واذا الشعب يوما اراد الحياة فلا بد ان يستجيب القدر .
3/ الوقوف الى جانب الشعوب المستضعفة وقضايا الامة وفي مقدمتها حق الشعب الفلسطيني في تقرير المصير وبناء الدولة ذات السيادة وعاصمتها القدس
4/ الإسهام في تكريس قواعد للقانون الدولي تقوم على قاعدة احترام سيادة الدول ومبادئ العدل والإنصاف بعيدا عن الهيمنة والغطرسة
وهذا غيض من فيض من مظاهر الخط التحرري الذي سلكته ايران بعد انتصار ثورتها ، والتي لم تعجب قوى الظلم والاستدمار العالمي ولذلك تعرضت ولا زلت تتعرض مثل باقي الشعوب والدول الغيورة على سيادتها واستقلال قرارها ؛ لمحاولات زعزة الاستقرار تحت ذرائع شتى ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين صدق الله العظيم والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
الأستاذ عمار خبابه
المحامي و عضو مبادرة القوى الوطنية للإصلاح – الجزائر
وعضو التجمع العربي و الإسلامي لدعم خيار المقاومة
المهندس/ صالح الجرموزي المنسق العام للتجمع العربي و الإسلامي لدعم خيار المقاومة -قطر
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
ونصلي ونسلم على محمد واله وصحابته المنتجبين الاخيار…
ثم أما بعد:
نهنأ ونبارك لسماحه الامام السيد/علي الخامنئي قائد الثورة الاسلامية وفخامة الرئيس/ حسن روحاني رئيس الجمهورية الإسلامية الإيرانية والى الشعب الايراني الشقيق بحلول الذكري 42 لانتصار الثوره الاسلامية الايرانية….
تحل علينا هذه الذكرى العظيمة في ضل ظروف إستثنائية كما هي العادة منذ قيام الثورة الإسلامية والتي حملت معها مشروع مقاومة الكيان الصهيوني والهيمنة الأمريكية على المنطقة، مما أثار ذلك حفيظة مثلث الشر المتمثل بأمريكا الشيطان الأكبر وعصابة الكيان الصهيوني المحتل وأدواتهم وعملائهم في المنطقة العربية والاسلامية والذين لم يروق لهم قيام ثورة حقيقية في المنطقة تحمل مشروع مقاومة وبناء ونهضة ، فجندت كل أمكانيتها المادية والعسكرية والثقافية والسياسية بغرض وأدها في مهدها إلا أن مكرهم خاب وخسر وسقط أمام عظمة الثورة ورسالتها النبيلة ومشروعيتها الدينية والوطنية والانسانية ،
وحين فشل مشروعهم بالقوة العسكرية قاموا بفرض عقوبات وحصار لإعادتها لبيت الطاعة ولكن هيهات أن يكون لهم ذلك .
إن انتصار الثورة هو انتصار للمظلومين وعلى رأسهم اخوتنا في فلسطين كونها مثلت طوق نجاة للقضية الفلسطينية من تصفيتها نهائيا ، إلى جانب ذلك كانت الدرع الواقي ضد مشروع الشرق الأوسط الجديد فقلبت المعادلات الدولية وغيرت وجه المنطقة وافشلت مشروعهم الهادف لتقسيم المنطقة إلى كنتونات وكيانات متناحرة .
لقد كانت الثورة الاسلامية هدية السماء الى كل المظلومين في عالمنا العربي والاسلامي،
فهي من وقفت ولا زالت تقف ودعمت ولا زالت وستستمر بأذن الله في دعم فلسطين واليمن والعراق وسوريا ولبنان وكذلك ستمد يدها الى منطقة الخليج بالسلام والأمن وستكون طوق امان للخليج من التهديادات ومن التغول والاحتلال الصهيوأمريكي لمنطقتنا الخليجية الغالية على امتنا العربية الاسلامية.
نكرر تهانينا بهذه المناسبة العظيمة داعين المولى عز وجل أن يعيدها وقد تحقق لمحور المقاومة المزيد
من الانتصارات المتلاحقة وعلى رأسها دخول دول جديدة الى محور المقاومة وانتصارات على العدوان الصهيوأمريكي في كل شبر من وطننا العربي الاسلامي وعلى رأس ذلك تحرير فلسطين كل فلسطين ..
و في الختام الرحمة والخلود لشهداء الثورة الإسلامية الايرانية ولكل شهدائنا في وطننا العربي الاسلامي
وفي مقدمتهم الشهيد الحاج قاسم سليماني.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته ،
اخوكم المهندس/ صالح الجرموزي
المنسق العام للتجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة_قطر
الاخ إحسان عطايا مسؤول حركة الجهاد الإسلامي في لبنان وعضو مجلس أمناء التجمع
https://youtu.be/hQbS5qfsrEU
الأمين العام للتجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة الدكتور يحيى غدار
الحضور الأكارم
السيدات والسادة
القامات الرفيعة
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
في مثل هذه الأيام، قبل اثنين وأربعين عامًا، استطاع الشعب الإيراني المسلم، بقيادة الإمام الخميني، أن يتخلص من الظلم والتعسف، ويعلن عن انتصار ثورته المباركة، ليشع نورها في أرجاء عالمنا العربي والإسلامي، ويبزغ فجر الانتصارات، وتشرق شمس الحرية والكرامة التي لطالما كان ينتظرها كل المستضعفين في العالم.
وها نحن اليوم نرى إنجازات هذه الثورة الإسلامية النوعية، ونجني ثمارها الطيبة، وهي التي عبرت عن تطلعات الأمة وآمالها، وكان لها دور بارز في دعم حركات المقاومة، بوجه الاستكبار العالمي. وقد تبنت قيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية القضية المركزية للأمة قضية فلسطين، ووضعتها على سلّم أولوياتها، وقدمت الدعم المطلق لفصائل المقاومة الفلسطينية من أجل مواجهة الكيان الصهيوني الغاصب، والتصدي له بكل قوة وعزيمة، وإلحاق الهزيمة بجيشه، على طريق تحرير فلسطين ومقدساتها.
إن انتصار الثورة الإسلامية في إيران شكل نقطة ارتكاز لمشروع المقاومة، وعمقًا إستراتيجيًّا للنصر الموعود والحاسم على محور الاستكبار العالمي، بدءًا من الإدارة الأمريكية، مرورًا بالدول الحليفة لها والمتواطئة معها، وصولاً إلى الكيان الصهيوني الذي ما زال يتغلغل مشروعه في منطقتنا العربية وعالمنا الإسلامي.
لقد استطاع الإمام الخميني أن يرسي دعائم الجمهورية الإسلامية في إيران، وأن يسطر صفحة مشرقة ومضيئة، نراها اليوم من خلال الإنجازات المهمة والانتصارات العديدة التي تحققت، رغم الحروب الظالمة، والحصار الخانق، والاغتيالات الجبانة للقادة والعلماء… وقد قدمت الجمهورية الإسلامية الإيرانية نموذجًا مميزًا في الاقتدار والقوة، حيث وقفت بوجه أكبر قوة عظمى في العالم، ومنعتها من تحقيق أهدافها، وأفشلت مشاريعها المشبوهة، للهيمنة على مقدرات الأمة، ونهب ثرواتها وخيرات شعوبها. فكانت العمود الفقري لمحور المقاومة الذي يواجه محور الظلم والاستكبار، ويعمل على إخراج القوات العسكرية الأمريكية من المنطقة، وإفشال المخططات الأمريكية الخبيثة، وإلحاق الهزيمة بالعدو الصهيوني، وتحرير فلسطين وكل الأراضي العربية المحتلة.
أيها الأعزة
إننا على يقين تام بأن النصر سيكون حليفنا بإذن الله تعالى، وأن الدماء الزكية التي أريقت في هذا الطريق لن تذهب سدى، وأن عذابات الجرحى وآلام الأسرى سوف تثمر نصرًا مؤزرًا، وأن المقاومين ماضون على الدرب، لن يتراجعوا قيد أنملة، ولن يستكينوا، وهم على العهد والوعد، حتى يفوزوا بإحدى الحسنيين؛ إما النصر، أو الشهادة.
أيها الأحبة
لا يسعني في هذه المناسبة إلا أن أتوجه بالتحية والتبريك، إلى القيادة الإيرانية المظفرة، وإلى الشعب الإيراني الحبيب الذي يتحمل كل الضغوط من أجل دعم الشعب الفلسطيني ومساندته، وأتقدم منكم جميعًا مهنئًا بهذه الذكرى الطيبة، سائلاً المولى أن تأتي العام القادم وقد تحررت فلسطين، وأن تقام الاحتفالات في ساحات القدس، وباحات المسجد الأقصى، بإذن الله تعالى.
كل الشكر لكم على حسن الإصغاء والاستماع
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
13/2/2021
د.فوزي بو دقة الجزائر- الاكاديمي استاذ التخطيط العمراني بجامعة هواري بومدين للعلوم والتكنولوجيا وعضو الهيئة التأسيسة لفرع التجمع في الجزائر
الدكتور يحيى غدار أمين عام التجمع العربي الإسلامي لدعم خيار المقاومة
الإخوة الأعزاء المشاركين في الندوة الحوارية للاحتفال بالذكرى 42 لانطلاقة الثورة الإسلامية في إيران
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته وبعد/..
نحتفل اليوم بالذكرى المجيدة لانطلاقة الثورة الإسلامية في إيران، ذلك الحدث التاريخي الاستراتيجي، الذي نقل إيران من نظام الشاه الملكي المتحالف مع الغرب والكيان الصهيوني، إلى الجمهورية الإسلامية التي شكلت علامة فارقة في تاريخ الثورات في العصر الحديث. وشكلت نموذجاً لنظام سياسي غير تقليدي: ثورة إسلامية تقوم على الديمقراطية الدينية والعدالة والزهد في الحكم ونصرة الشعوب المكافحة من أجل حقها في الحرية والاستقلال، ومواجهة قوى الاستكبار.
وأحدث اندلاع الثورة الإسلامية قبل 42 عاماً، زلزالاً هز الامبريالية الأميركية وأطماعها في الإقليم منذ الحرب الباردة وإلى يومنا هذا، ولقد كانت وما تزال مخاوف الغرب من الثورة الإسلامية تزيد يوماً وراء يوم، ذلك أن إيران دولة مترامية الأطراف بمساحة مليون و650 ألف كلم مربع، وعدد من السكان يزيد عن 83 مليون نسمة وطاقة شبابية معتبرة، وتتميز بموقعٍ استراتيجي هام في مضيق هرمز، حيث تمر كميات أساسيٌة من النفط إلى الأسواق العالمية، وتمتلك إيران الاحتياط الرابع للنفط في العالم واحتياط الغاز الثاني أيضاً.
ولهذا وضع الغرب منذ خلع الشاه أقصى طاقته لاحتواء أو فرملة أو الإطاحة بهذه الثورة، بدءاً من الحرب العراقية الإيرانية ثم الحصار الاقتصادي الظالم لإرباك الثورة وإحداث الفتن من الداخل، ونشر قواعد عسكرية أميركية لتطويق إيران: في دول الخليج الست وفي تركيا وأفغانستان والعراق وإسرائيل.
ولم تتمكن كافة هذه المخططات من ثني إيران عن إرادتها الثورية وتحقيق أهداف ما كانت تحقّق دون انطلاق الثورة الإسلامية ولعل أهمها:
– خلع نظام الشاه التابع لأميركا والغرب وإقامة الجمهورية الإسلامية بنظام إسلامي ثوري يواجه الأطماع الغربية ضمن نظرية الإمام الخميني الاستكبار والمستضعفين.
– استبدال سفارة الكيان الصهيوني في طهران بسفارة فلسطين والدعم غير المشروط للقضية الفلسطينية ولكل حركات التحرير في العالم.
– إحداث ثورة إسلامية سارت بثقة وبجدارة نحو التحديث والتنمية والثورة التكنولوجية وخطى ثابتة نحو مشروع نهضوي حضاري جعل منها قوة أساسية في الإقليم تعطل مشاريع الهيمنة والسيطرة الأميركية في المنطقة.
– وببراعة دبلوماسية تجمع بين الثبات والمرونة تواصل إيران إدارة ملفها النووي، حرصاً منها على تجنب مواجهة مسلحة، والعمل على عدم إحالة الملف إلى مجلس الأمن، كما ترغب في ذلك واشنطن لاستصدار حق استخدام الفصل السابع من ميثاق الأمم المتحدة، الذي يجيز استخدام القوة العسكرية في حالة تهديد السلم والأمن الدوليين، وفقاً للقراءة الأمريكية، فهل أن 250 رأس نووي لدى الكيان الصهيوني لا تشكل تهديدا للأمن والسلم الدوليين؟
لقد كانت سياسة النفط نقطة الخلاف الأساسية بين إيران في زمن الشاه والسعودية في زمن الملك فيصل، فبينما كانت الأخيرة تقيم رابطاً بين سياسة إنتاج النفط وبين الصراع العربي-الإسرائيلي، أي بالاستجابة لطلب الغرب للنفط دون الإساءة إلى القضية العربية، كانت سياسات الشاه رهينة وتابعة للمصالح الأميركية.
وعلينا أن نلحظ الفرق على كافة الصعد بين مواقف الجمهورية الإسلامية في إيران ومواقف السعودية اليوم، إذن فتهمة تصدير الثورة والخطر الشيعي هي مجرد بدعة وخدعة لتأجيج الخلاف المذهبي، على قاعدة فرق تسد في الصف الإسلامي خدمة لأميركا وللعدو الصهيوني.
وإذا أسقطنا رغبة مروجي الفتن الطائفية، أنه عندما تدعم الثورة الإسلامية في إيران حزب الله صانع الانتصارات ورادع الكيان الصهيوني لأنه من الطائفة الشيعية، فهل حماس والجهاد الإسلامي وفصائل المقاومة في فلسطين هم من الطائفة الشيعية؟! وعندما سلمت الملايين المنتقضة ضد الشاه في شوارع طهران مفاتيح سفارة الكيان الصهيوني في طهران إلى ياسر عرفات، تعرف إيران أن عرفات وحركة فتح هم من السنة.
فعلى البائسين من مروجي التأجيج الطائفي البغيض السني/ الشيعي، والذين يروجون للنعرات المذهبية الفتنوية أن يغزلوا بغير مسلة، فإيران ليست العدو، والعدو هو الكيان الصهيوني وأميركا وحلفاء أميركا، أما إيران فهي الحليف الموثوق وهي الداعم بلا قيد ولا شرط لمحور المقاومة في فلسطين وفي لبنان وفي سوريا وفي العراق وفي اليمن وهي المتحالفة مع القوى العالمية المناهضة للاستعمار والامبريالية.
في الختام نؤكد على حق الجمهورية الإسلامية في إيران في التنمية والتقدم العلمي وإنجاز الاستراتيجية العشرينية 2005-2025 بالنجاح المؤزر إنشاء الله، وندعو إلى التضامن مع إيران التي ما انفكت تدعم محور المقاومة بكل قوتها رغم الحصار الاقتصادي والضغوطات الأميركية لكسر إرادتها في التطور.
النصر للثورة الإسلامية في إيران في الذكرى المجيدة لانطلاقتها 42
فلسطين البوصلة والهدف
والنصر لمحور المقاومة والمجد والخلود لشهداء المقاومة
امبو ماسومالا امين عام في وزارة الدفاع جنوب افريقيا ورئيس المكتب الوطني لجمعية المعتقلين السياسيين السابقين والمنسق العام للتجمع في جنوب افريقياmpho masemoula-
الجمهورية الإسلامية في إيران: 42 عامًا من المثابرة والنجاح المستمر للثورة الإسلامية، تجلت في الصمود والشجاعة في الدفاع عن سيادة الشعب الإيراني ضد محور الإمبريالية والاستعمار.
نحن جمعية قدامى المحاربين السياسيين في جنوب إفريقيا، نرسل بكل فخر تحياتنا الثورية إلى الإمام خامنئي، الحرس الثوري الإيراني، القدس، الأمين العام لحزب الله السيد نصرالله، الأمين العام للتجمع العربي و الإسلامي لدعم خيار المقاومة الدكتوريحيى غدار، إخواننا في الجيش العربي السوري والجهاد الإسلامي وكافة جبهات التحرير الفلسطينية. خلال 42 عامًا من المقاومة ضد الفصل العنصري الصهيوني والإمبريالية، نجحت إيران في تنسيق جميع حركات المقاومة في الشرق الأوسط لمقاومة الاحتلال غير الشرعي في سوريا واليمن وفلسطين. نجت إيران من خلال حركة المقاومة من ويلات العقوبات والعدوان الصهيوني وكوفيد 19 على الرغم من تحركات الأنظمة الإمبريالية في الغرب وتعاون شيوخ الصحراء مع الكيان الصهيوني. هزمت إيران بقيادة الإمام خامنئي إرهابيي داعش في سوريا بقيادة محور المقاومة. لعبت حركة المقاومة دورًا محوريًا في المقاومة ضد ما يسمى “مشروع التطبيع” الذي يقوده نظام الفصل العنصري الصهيوني. لقد أدى الاغتيال الوحشي للجنرال قاسم سليماني على يد أمير الحرب الأمريكي دونالد ترامب إلى تقوية ذراع المقاومة في المنطقة. لقد غذى دمه بالفعل شجرة الحرية في سوريا واليمن والعراق وفلسطين الذي سوف يتحقق بقيادة الإمام الخامني ، إن شاء الله الذي سوف يؤم الصلاة في المسجد الأقصى ويصلي في القدس. نأمل أن يتم حل جميع التحديات الاقتصادية التي تواجهها إيران من خلال وحدة كل الجبهات الثورية، بقيادة المقاومة. نحن معجبون بالفعل بالموقف الثوري الذي اتخذته كل من حماس وفتح لتوحيد كل حركات التحرير في الكفاح ضد التطبيع والاحتلال. كما ندعو إدارة بايدن الحالية إلى رفع العقوبات ضد إيران وسوريا وفتح مفاوضات حول عودة الفلسطينيين وبدء عملية سلام في المنطقة. التطبيع بدون فلسطينيين عمل إجرامي. إيران ستصبح أقوى اقتصادياً وسياسياً الآن بعد أن أصبح النظام الأمريكي في أزمة، فليكن محور الإمبريالية في المنطقة يعاني في نفس الوقت. إن اختفاء الفاشي دونالد ترامب سيضعف حقاً شيوخ الصحراء. حان الوقت الآن للتقدم نحو سلطة الشعب، وستكون فلسطين حرة. يجب إرسال جميع مجرمي الحرب إلى المحكمة الجنائية الدولية. عاشت إيران، عاشت فلسطين، عاشت سوريا، عاشت المقاومة.
أمين عام EPPA
مبو ماسيمولا
جنوب افريقيا
الاخ علي فيصل عضو المكتب السياسي للجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين ومسؤول الجبهة في لبنان وعضو مجلس أمناء التجمع
في الندوه الخاصه بالذكرى ال 42 الانتصار الثورة الإيرانية*
الصديق العزير د. غدار أمين عام التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة
السيدات والسادة المشاركون في الندوه
الثوره الإيرانية كانت الحدث قبل الحدث، والتحول قبل التحول، كونها شكلت من انعطافة استراتيجية في تاريخ المنطقة.
فقد أدخلت معادلات جديده في موازين القوى وانتقلت بإيران من دولة طيعة في يد الولايات المتحدة الحليفه للعدو الإسرائيلي، الى دولة مقاومة لمشروع الهيمنة الأمريكي الاسرائيلي، والداعمة لكل قوى المقاومة في المنطقة، والنصيرة للشعوب المضطهدة، خاصة شعب فلسطين وقضيته العادلة.
وقد تجلى ذلك من خلال معالم ثلاثة:
– الاول سحب الاعتراف بدولة اسرائيل وتحويل سفارتها الى سفارة لدولة فلسطين، حيث كانت ايران من اوائل الدول التي اعترفت بدولة فلسطين.
– الثاني اعلان الإمام الخميني اليوم العالمي للقدس في تجسيد حي لما تمثله القدس من مكانة سياسية وروحيه لشعب فلسطين، باعتبارها عاصمة لدولة فلسطين، ولموقعها الثابت في قلب شعب ايران وشعوب المنطقة والعالم.
– الثالث تشكيل فيلق القدس بقيادة الشهيد القائد قاسم سليماني كقوة داعمه لقوى المقاومة في فلسطين وفي عموم المنطقه، بهدف الإسهام المباشر في تحرير فلسطين والتصدي للمشروع الأمريكي الاسرائيلي مشروع ترامب نتنياهو تحت عنوان صفقة القرن ومخطط الضم والتطبيع اللذين يستهدفان بشكل مباشر وصريح تصفية القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، وفي القلب منها حق العودة وتقرير المصير واقامة الدولة الفلسطينيه وعاصمتها القدس، التى وان سقط مطلقها ترامب، فلا زالت مفاعيلها قائمه على يد الإرهابي نتنياهو والادارة الامريكية الجديدة التي لم تعلن التزامها بالشرعية الدولية، لحل القضية الفلسطينية بل تمسكت بدعمها الثابت لدولة اسرائيل وبضمان تفوقها العسكري، ما يسحب البساط من تحت اقدام كل من راهن على تغيير ما في السياسة الخارجية الامريكية تجاه الصراع في المنطقة..
كل التحية لشعب ايران وقيادته
بمناسبة الذكرى ال 42 للثوره، لأنها عبرت عن آمال الشعب الايراني، وارتقت بدوره على المستوى الإقليمي والدولي، واسهمت في إحباط المخطط الأمريكي في سوريا والعراق واليمن، ودعمت مقاومة لبنان وفلسطين، ولا زالت، من أجل إنهاء الاحتلال والاستيطان والعدوان.
ان التطورات المتلاحقة الناتجه عن عمليات التطبيع والتي تقع في امتداد صفقة القرن ومخطط الضم في الضفة والجولان، إنما تستهدف بناء حلف امني إقليمي أمريكي إسرائيلي تطبيعي للسيطرة على المنطقة ومحاصرة ايران وبناء شرق أوسط جديد، بات يتطلب تشكيل جبهة مقاومة على امتداد المنطقه لاسقاطه، حيث تشكل المقاومة أقصر الطرق للتصدي له واحباطه، كما حصل اثناء عدوان تموز في لبنان وفي غزه عام 2014.
ان شعب فلسطين ومقاومته تقدر لإيران دعمها له، وهو يؤكد اليوم انه اكثر تمسكا والاستراتيجية الموحدة التي تستند لخيار المقاومة الشعبية
الشاملة وسحب الاعتراف بدولة اسرائيل باعتبارها دولة إرهاب وقتل وتمييز عنصري،والخروج من مسار اوسلو والتنسيق الامني..
الاكاديمي -نيقولا هدوى.تشيلي المحلل الجيو سياسي الدولي لعدة شبكات وفضائيات اعلامية ومدرب محترف لكرة القدم, ومدرب سابق للمنتخب الفلسطيني الحالي لكرة القدم وعضو الهيئة التاسيسية للتجمع في امريكا اللاتينية.Chili-NICOLA HADWA
الاخوة والاخوات
أستطاعت الثورة الإسلامية في إيران ان تؤمن الحاجات المادية والظروف المعيشية لشعبها ، و من المهم أيضًا استطاعت ان تقدم الاسلام الاصيل ودافعت عنه من التهديدات المستمرة لتعديله وتشويهه من شاه ايران الذي تعاون في خيانة مصالح ومبادئ ودين الشعب الايراني تسهيلا لهيمنة الولايات المتحدة على إيران.
أصبحت إيران منذ الثورة جدارًا ضد مخططات الهيمنة للإمبريالية وأتباعها في الشرق الأوسط ، وقد سمحت لها كرامتها وقوتها الروحية بهزيمة كل مخططات الإمبريالية ضد شعبها وشعوب غرب آسيا الأخرى وحتى في ظل معاناة وحصار غير أخلاقي وغير قانوني وغير انساني .
عرفت القيادة والحكومة والشعب كيفية المواجهة والمضي قدمًا في الثورة التي أصبحت نموذجًا لشعوب العالم الثالث التي ترغب في مواجهة اعتداءات الإمبريالية وأتباعها والخونة.
إيران اليوم نموذج لشعوب فنزويلا وكوبا ونيكاراغوا وبوليفيا والعديد من شعوب إفريقيا وآسيا وأمريكا اللاتينية وكل المستضعفين . وتواجه وتسقط كل الاعتداءات ومؤامرات الولايات المتحدة والكيان الصهيوني والخونة وعلى رأسهم السعودية .
تحياتي وتقديري لكم
نقولا هدوة
أ حسين الربيعي المفكر العروبي والقيادي في التيار القومي العربي في العراق وعضو التجمع
ايها الاخوة الأعزة في التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة .
السلام عليكم
تمر علينا وعلى الامتين العربية والاسلامية في هذه الايام المباركة الذكرى السنوية الثانية والاربعين لانتصار الثورة الاسلامية في ايران التي قادها اية الله روح الله الخميني ، ونحن وكل حركات التحرر في العالم على يقين وثقة ان هذه الثورة حققت، ورغم كل محاولات اعاقتها والتأمر عليها ، الكثير من الانجازات في مسيرة التحرر وتصدت بكل بسالة الى الأستكبار العالمي الذي يريد ان يفرض هيمنته وارادته وسياساته على كل الشعوب والامم .
من هنا اسمحوا لي ان اعرض فهمنا كتيار قومي عربي ناصري لهذه الثورة ونجاحاتها من جانب ، وتحالف قوى وحركات التحرر وشعوب العالم الحرة معها ، ان كل ذلك جاء من كونها أستمرار لنضال شعوب المنطقة من الخمسينات بعد ثورة 23 يوليو 1952 ، وهي مواصلة لروح الاهداف الكبرى للثورة الناصرية كما يتضح لكل قارئ ملم ومتابع ومنصف من حيث العلاقة النضالية للامام الخميني بالزعيم الخالد جمال عبد الناصر ، تلك العلاقة التي كان يجب ان تتم رعايتها وتأكيدها وديمومتها بالمزيد من العلاقة الثورية بين قوى الثورة العربية الحقيقية وبين الثورة الايرانية وبقية الفصائل الاسلامية المقاومة .
انه وبدون شك فقد جائت الثورة الاسلامية في ايران في قمة الظروف المهيأة لتصفية القضية الفلسطينية وهيمنة انظمة المساومة والتطبيع على مفاصل الحكم في البلاد العربية والاسلامية والعالم الثالث ، خصوصا بعد زيارة خائن العصر انور السادات الى فلسطين المحتلة وتنازله عن الثوابت القومية والاسلامية وارتداده عن اهداف ثورة يوليو العظيمة واعترافه بالكيان الغاصب والتوقيع على اتفاقية كامب ديفيد الخيانية .
في ظل هذه الاجواء عقدت الكثير من المحاور الخيانية ، بعضها كان دعيا بحرصه على القضية الفلسطينية ،فيما كان يتحالف مع الانظمة الرجعية ويقيم علاقات وثقى مع النظام الساداتي ومن بعده مع نظام مبارك ، ومع نظام وادي عربة في الاردن ، ومع علي صالح في اليمن ، وكان الهدف محاربة خط المقاومة انظمة وفصائل ، حيث تركز العداء لسورية ولجمهورية ايران الاسلامية .
وحينما فشلت محاولات الحرب بالانابة على طهران وعلى سورية وفصائل المقاومة كان القرار حرب مباشرة تقودها الولايات المتحدة باحتلال العراق خوفا من قيام نظام وطني بعد العزلة والهزائم الكبرى التي حصدها نظام صدام ، هذا الاحتلال الذي اتخذ العراق قاعدة للهجوم على ايران وسورية وبقية المناطق والاهداف المعادية لوجوده العسكري وسياسته الداعمة للكيان الصهيوني .
اننا نستطيع ان نؤكد انه بعد أكثر من اربع عقود من الثورة الايرانية ، وبعد ما يقارب عقدين من الاحتلال الامريكي للعراق ، وبعد عقد من المؤامرة على سورية .. نقول ونؤكد ان ايران انتصرت وتنتصر يوميا ، وان سورية والمقاومة صامدة ، ما يعني ان قيم الثورة والثوابت المشتركة وجذور العلاقة بين الفكر القومي العربي المتحرر وفكر الامام الخميني الاسلامي الموحد المتحرر قادران على تقديم النموذج الانساني المتحرر ليس لشعوب المنطقة بل لكل شعوب العالم ، ولذلك اسمحوا لي ان اقول لكم انه علينا ان نحمي علاقاتنا فيما بيننا وان نعززها بمواجهة محاولات بائسة لبث الفتنة والخلاف بيننا .
باسمي ونيابة عن التيار القومي العربي الناصري في العراق أحيي الثورة الأسلامية الايرانية بذكرى انتصارها داعيا الى مزيد من الوحدة والفهم المشترك لتحقيق المزيد من النصر والتقدم . حسين الربيعي /
العراق / بغداد
د.عزمي منصور رئيس جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية في الاردن
في الذكرى الثانية والأربعين لانطلاق الثورة الإسلامية في إيران.لا يسعنا إلا أن مبارك هذه الثورة المستمرة.التي كانت تغييرا جذريا في مجمل مناحي الحياة الثقافية والتعليمية والعلمية والتربوية والإعلامية والسياسية والاقتصادية والعسكرية .وكانت وما زالت فعل تحد أقوى الظلم والطغيان.ونصير للمظلومين وعشاق الحرية والتحرر اي كان مذهبهم أو اثنينهم أو طائفتهم.
اثنان واربعون عاما من الصراع المستمر والمواجهة ضد قوى الإمبريالية العالمية الغاشمة التي لم تدخر جهدا لإسقاط الثورة أو اجهاضها أو حرف مسارها..فلم تتورع عن الفعل العسكري الخائب وكذلك الحصار الظالم والتحريض الظالم بالإضافة إلى المماطلة والتسويف.الا أن الثورة بهدي عقاىئديتها. ونور إيمانها بالحق والعدل استطاعت أن تتجاوز كل الصعاب وتحيل المحنة إلى منحة وفرصة.فابدعت في معظم المجالات الحيوية وتمكنت من الولوج للفضاء أيضا وتصنيع قواها الذاتية وتتالق أكثر فأكثر.لتصبح رقما صعبا في المعادلات الإقليمية والدولية.ومركز محور مقاوم لقوى الشر والاستكبار العالمي وتابعيهم..
وفي الوقت الذي تجابه وتتصدى لهذه القوى الظالمة والمتغطرسة من غربية وصهيونية فإنها تمد يدها لمحيطها من أجل بناء شراكة حقيقية تقوم على العدل والمساواة والتسامح ليكون غرب آسيا خاليا من قواعد العدوان واوكار الشيطان وتحت سيادة أصحابه الاحرار لتنعم شعوب المنطقة بخيراتها وثرواتها ولتبني مستقبلها الزاهر.
فالف تحية لمفجر الثورة الامام الخميني والف تحية لهذا الشعب المؤمن الصابر والصامد ولكل القادة من حملوا وحمزة الثورة وحضنوها ورعوها ..متمنين أن تسير هذه الثورة من نصر الى نصر ومن نجاح الى نجاح.
والسلام عليكم.
اخوكم.د.عزمي منصور .رئيس جمعية مناهضة الصهيونية والعنصرية في الاردن.
الأسير المحرر علي اليونس سورية رئيس لجنة الاسرى المحررين والمعتقلين السوريين في السجون الاسرائلية و منسق التجمع في محافظة القنيطرة في سورية
بسم الله الرحمن الرحيم
علي اليونس .سورية
نحتفل اليوم بالذكرى ال 42 لانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية التي قادها الإمام آية الله الخميني “قدس سره”، وقد كانت منذ انطلاقتها تُجسد ثورة المستضعفين في الأرض، حيث أعادة للإنسان إنسانيته، ومن هنا من أرض محافظة القنيطرة في الجمهورية العربية السورية، لا يسعني إلا أن أتقدم بأسمي وبإسم لجنة دعم الأسرى المحررين والمعتقلين السوريين في سجون الإحتلال الإسرائيلي، وبإسم التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة في محافظة القنيطرة، بأحر التهاني والتبريكات إلى سماحة الإمام آية الله على الخامنئي دام ظله المرشد الأعلى وقائد الثورة الإسلامية الإيرانية، وإلى الشعب الإيراني العظيم قيادة وحكومة بهذه المناسبة العظيمة التي كانت وما زالت انتصار للحق ولقضايانا العادلة لأمتينا العربية والإسلامية.
إن الثورة الإسلامية الإيرانية وعلى مدى إثنين وأربعين عاماً ما زالت هذه الثورة العظيمة المباركة تحقق الإنتصار تلو الإنتصار وعلى كافة الصعد السياسية والعسكرية والإقتصادية والعلمية، رغم كل التحديات والحصار الجائر من قبل قوى الظلم والظلام في العالم، ورغم كل هذه المؤامرات العدوانية واستمرارها فإن الجمهورية الإسلامية الإيرانية بقيادة سماحة الإمام علي الخامنئي
والجمهورية العربية السورية بقيادة السيد الرئيس الدكتور بشار الأسد وحزب الله المقاوم بقيادة سماحة السيد حسن نصر الله، هم يشكلون ثلاثي محور المقاومة المنتصر بإذن الله واثقون من إفشال أكبر مشروع استعماري معادي في التاريخ لأمتنا العربية والإسلامية، وتحقيق الإنتصار المنشود الذي تتطلع إليه شعوب المنطقة في بناء مستقبل مشرق لها.
عاشت الثورة الإسلامية الإيرانية في الذكرى إل42 لإنتصارها
عاش محور المقاومة
المجد للشهداء
الحرية لأسرانا الأبطال في معتقلات الأسر الصهيوني
وإننا لمنتصرون
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
د.وائل قطاش. ايطاليا -المغترب العربي السوري-اختصاصي في تطويرالحكومات والمؤسسات الاستثمارية وشركات العابرة للقارات وحائز على دكتورة دولة في البحوث في ادارة واقتصاد تكنولوجيا الخدمات والانتاج.
ومنسق التجمع في ايطاليا
سلام
عميق التقدير للتجمّع القومي لدعم خيار المقاومة عبر الدكتور يحي غدّار وإنتقاءاته الأصوب للعناوين العريضة والإستراتيجيّة ومنها ندوة اليوم حول الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة في ذكرى إنتصار ثورتها الثانية والأربعين المعطاءة
أفتخر كمواطن عربي سوري مغترب ومتابع للتضحيات الصادقة وبمختلف الأشكال لسوريّة الحليفة الحق إستراتيجيّا وبإستشراف للمستقبل للقائد الخالد حافظ الأسد في حسن نيّة الثورة الناشئة على المدى القصير والمتوسط والبعيد رغم حملات التشكيك من الأعراب والأغراب وبعض العرب الّذين نكتشف اليوم كم هم وأسلافهم منغمسين في مخطّطات أعداء العروبة والإسلام والإنسانيّة والّذين تمّ تفعيلهم لصالح مصالح اعداء
الثورة
وأفتخر بإرادة القيادة السوريّة عبر القائد الدكتور بشّار الأسد بتثبيت وتعميق الحلف وتطويره مع الجمهوريّة الصادقة قولا وفعلا بما ينعكس على قوّة الدولتين وقضايا الحق المقدّسة في منطقتنا العربيّة بخاصّة والعالم بعامّة ضد كل محاولات ومناورات التطويق لإضعاف الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة مهما كانت الأثمان أو طالت
من الصعوبة بمكان تسليط الضوء على الكثير من منجزات مسيرة الجمهوريّة الإسلاميّة الإيرانيّة التي تنتزع كل يوم الإعجاب والإعترافات بصدق نيّة وعمق رؤية مفكّريها قدّس اللّه روح الإمام الخميني وقادتها وأمناء مسيرتها عبر سماحة المرشد حفظه اللّه علي الخامنئي أملا بأن تتم الإضاءة عبر المشاركات والمشاركين بهذه الندوة بتوقيتها الذكي محاولا لإلفات النظر على حقائق ومبادئ لوهج الثورة المباركة
على الصعيد الداخلي :
عملت الثورة على إستيعاب جميع مكوّناتها وإطلاق طاقاتهم في إطار الإستراتيجيّة الوطنيّة مع المحافظة على ميّزات وخصائص كل مكوّن
على الصعيد العربي :
ناصرت الثورة منذ اللّحظات الأولى من نشأتها القضيّة المركزيّة وقامت بطرد دبلوماسيي الكيان الغاصب وتحويل سفارته لسفارة فلسطين
على الصعيد العلمي :
طوّرت جامعاتها كمّا ونوعا بحيث تصدر ملايين الأبحاث سنويا وفي كل العلوم
بحيث تنتج كل ما تحتاجه صناعاتها وخدماتها
على الصعيد العالمي
تعمل الثورة بجهد وبصبر وبثقة العارف لما يريد وما هو مفيد لبناء أفضل علاقات التعاون الممكنة مراهنة على مستقبل أفضل وأقوى في هذه العلاقات عبر إسيعاب وإمتصاص وترويض من لا يريد أو لا يراد له إدراك أنّ الجمهوريّة الإسلاميّة هي قوّة مضافة وخير لصالح الجار والصديق والحليف القريب والأبعد
نقول بثقة مبروك إنتصار الثورة ومباركة هي منجزاتها في الأمس واليوم وغدا ونشدّ على أيادي قادتها الكبار العاملين بصمت وهدوء وثبات رغم معرفتهم بأنّ أعداء الثورة لم ولن يتوقّفوا عن محاولات إستيعابها
مصرّين على تدعيم الثورة بكل قوّة ممكنة لإستعمال هذه الطاقات المتكوّنة كأمانة لصالح نصرة المظلوم في
كل مكان وتهيئة الأجيال للحفاظ على منجزات الثورة وتطويرها
كل عام وإيران الثورة أقرب لتحقيق أهدافها في نصرة الحق وأقوى في تحالفاتها في تحرير الأراضي وسحق الأعادي وإستحقاقها لموقع الريادة إقليميا وعالميا
كل عام ونحن معا الى الحق أقوى وإلى النصر أقرب
أخوكم المغترب في إيطاليا الدكتور وائل قطّاش
شريك تطويري مستقل لحكومات ـ مؤسسّات ماليّة وشركات عابرة للقارّات
العميد خالد السعدي منسق عام التجمع في السويد ورئيس جمعية الشتات الفلسطيني وتجمع عائدون
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين محمد (ص)
الشكر الكبير للتجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة وذللك بشخص الدكتور يحيى غدار
قبل إثني وأربعين عامآ أعلنت 🇮🇷 قيام دولة المستضعفين في الأرض فإذا الأرض غير الأرض من طهران التي لاتساوم ولاتجامل من تسافلو إلى العمالة فخلعت لقب الشاه على كل الطواغيت الصغار هنا طهران اليوم وغدآ فلسطين هنا خطب الإمام الخميني رحمه الله يسفه أحلام الأميركان هنا صرخ أيها المسلمون إتحدو من هنا نظر إلى القدس فاستبشر بلأقصى ودقت أجراس كنيسة القيامة
في ذكرى انتصار الثورة الاسلامية نهنىء ايران، قيادة وشعباً وجيشاً وحرسا ثوريا في ذكرى انطلاقة وانتصار الثورة الاسلامية الإيرانية: ان إنجازات الثورة العلمية والاقتصادية والعسكرية وصلابة قيادتها الثورية التحررية أحبطت مخططات الغرب وأنهت زمن الهيمنة الأمريكية، إن هذا الموقف القوي إنما يعكس الإرادة الثورية التحررية، المستندة إلى عوامل القوة العلمية والاقتصادية والعسكرية التي باتت تتمتع بها إيران، والتي أحبطت مخططات الغرب للنيل من إنجازاتها وحصّنت مجتمعها من حيث التأثير الفكري والعامل الايدلوجي للتاثيرات الخارجية،
منذ اثنى وأربعون عاما من العمل من أجل التطور وتنمية الكفاءات والقدرات لتصبح ايران من اقوى الدول في منطقة الشرق الأوسط،
أن القدرات القوية للجمهورية الإسلامية في ايران لم يثنيهاعن دعمها لكل حركات المقاومة في المنطقة وبرغم الحصار بقيت فلسطين شغلها الشاغل ،
وأن الجمهورية ستبقى قادرة وقوية وستخرج من كل أزماتها وستبقى الداعمة لقضية فلسطين عملا وروحا،
عاشت الذكرى ،
الرحمة لروح القائد الإمام الخميني
الرحمة لشهداؤنا الابرار،
وسنبقى إلى جانب ايران الثورة حتى تحرير كامل التراب الفلسطيني وحق العودة والفدس عاصمة لفلسطين
خالد السعدي
عضو الأمانة العامة للتجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة في السويد
رئيس جمعية الشتات الفلسطيني في السويد وتجمع عائدون
جمال أحمد. المملكة الهولندية منسق عام التجمع في هولندا
بسم الله الرحمن الرحيم
تمر هذه الأيام الذكرى الثانيه والأربعون لإنتصار الثورة الإسلامية في إيران بقيادة مفجرها الإمام الخمييني قدس سره.
هذه الثورة التي أعادت الأمور إلى نصابها وقلبت البوصلة في الإتجاه الصحيح فأعادت إيران من دولة مناصرة لقوى الإمبريالية العالمية وربيبتها إسرائيل إلى دولة تناصر جميع المظلومين في العالمين العربي والإسلامي وتحقيق تطلعات الشعب الإيراني العظيم في حياة حرة ومستقلة ومستقبل مشرق للأجيال القادمة وترشيد استهلاك ثروات البلاد لتطوير كافة القطاعات الصحية والعلمية والاجتماعية في بناء المستشفيات وتزويدها بأحدث الأجهزة وانتشار الجامعات والمدارس وتطوير قدراتها النووية في المجالات السلمية وغيرها.
وأصبحت مصدر قلق لدول الإستعمار مما أدى إلى تكالب قوى الشر والعدوان لمحاولة وقف المد الثوري الإيراني بشن حرب ظالمة بجيش عراقي وتمويل خليجي استمرت لمدة ثماني سنوات واضطر الأعداء لوقفها بعد فشلهم بتحجيم الثورة الإيرانية.
وقد حققت الثورة انتصارات سياسية خارجية أكسبتها احترام القريب والبعيد والصديق والعدو في آن واحد، وليس أدل من ذلك مسارعة القوى الإستعمارية لعقد اتفاق نووي مع إيران لمحاولة الحد من قدراتها النووية قبل أن يعمد المأفون ترامب لإلغاءه منذ ثلاث سنوات والآن تحاول إدارة بايدن الجديدة إعادته ولكن بشروط جديدة مرفوضة مسبقا من الجمهورية الإسلامية.
ويسجل للثورة الإيرانية تحويل السفارة الإسرائيلية في طهران إلى سفارة دولة فلسطين وطرد السفير الإسرائيلي وأعضاء السفارة وجعل هدفها تحرير الأقصى الشريف من رجس العدو الغاصب حيث أن عماد قواتها هو فيلق القدس،
وعمدت لدعم نضال الشعب الفلسطيني لاسيما في غزة المحاصرة للوقوف في وجه الكيان الغاصب وتحقيق سياسة توازن الرعب مع الكيان الغاصب.
أن تكالب الأعداء وكثرتهم لم ولن يغير من مسار الثورة.
واليوم نشهد توقف العدوان على اليمن ومحاولة الجنوح لحل سلمي يحقق طموح الشعب اليمني وينهي العدوان.
عاشت الثورة الإيرانية والمجد والخلود للشهداء على مذبح الحرية، وسيعلم الظالمون اي منقلب ينقلبون.
جمال احمد
عضو الأمانة العامة للتجمع في المملكة الهولندية.
الاكاديمي د.مولاي محمد طيب الجزائر عضو الهيئة التأسيسية لفرع للتجمع في الجزائر
نبارك للجمهورية الاسلامية الايرانية وللامة الاسلامية العيد 42 لانتصارالثورة الاسلامية الايرانية راعية الاسلام والمسلمين ان الثورة الايرانية تعد انموذجا يحتذى به فرغم كل محاولات القوى الاستكبارية لوأد الثورة وكسر عزيمة الشعب الايراني الا ان كل محولات تلك القوى باءت بالفشل نظرا لالتفاف الشعب الايراني حول ثورته.
ان إيران دعمت حركات المقاومة في الوطن العربي والاسلامي من فلسطين ولبنان وسورية حتى البوسنة ودعمت احرار العالم ووصل دعمها إلى أمريكا الجنوبية الى فنزويلا وتحملت كل التبعات ولم تساوم على قضايا الامة وبقيت وفية لمبادئها ودفعت الشهداء من قادتها وعلى رأسهم القائد قاسم سليماني. عاشت الجمهورية الاسلامية الايرانية