اليوم الثاني من ندوة بمناسبة الذكرى ال42 على انتصار الثورة الاسلامية في ايران

🔶نظم التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة ندوة حوارية عالمية: ⭕بمناسبة الذكرى ال42 على انتصار الثورة الاسلامية في ايران، وتكريما للشهداء و العلماء القادة. تحت عنوان: “الجمهورية الاسلامية… في عصر الانتصارات والتحديات”.

اليوم الثاني في 14 – شباط – 2021

سماحة الشيخ د.يوسف الناصري منسق عام التجمع في العراق ورئيس امناء المجلس الوطني للاديان في العراق ,

 

سماحة السيد د.شفقت شيرازي باكستان منسق عام التجمع في باكستان ومسؤؤل العلاقات الخارجية في حزب مجلس وحدة المسلمين.

بسم الله الرحمن الرحيم

ايها الحفل الكريم في البداية اشكر امين عام التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة معالي الدكتور يحيى غدار على هذه الدعوة واقامة هذا المؤتمر
ايها الاخوة والاخوات
اننا نحتفل اليوم بالذكرى الـ ٤٢ لانتصار الثورة الإسلامية الإيرانية ، التي أطاحت بنظام الشاه محمد رضا بهلوي عميل الولايات المتحدة والداعم للكيان الصهيوني، لهذا فإنّ سقوطه وانتصار الثورة بقيادة الإمام الراحل اية الله العظمى السيد روح الله الموسوي الخميني، شكل زلزالاً وغيّر المعادلات في المنطقة والعالم، ومنذ انتصار الثورة والى يومنا هذا نرى الانتصارات في حين واخر في ايران و مختلف اصقاع العالم .

وبالاختصار اقول

اولا – بسقوط الشاه سقطت إحدى أهمّ مرتكزات السيطرة الاستعمارية الأميركية في المنطقة، مما وجه ضربة قوية للولايات المتحدة والكيان الصهيوني.

وثانيا- تتميز هذه الثورة في اسسها ومبانيها لقد اخرج قائد الثورة الاسلامية مفاهيمها من عمق الاسلام والقران. وركزت على الاعتماد بذات الله عزوجل واحياء الاسلام المحمدي الاصيل. ومن هذا المنطلق اعلنت استعدادها لنصرة جميع المظلومين والشعوب المستضعفة في العالم .

وثالثا – بدعمها للشعوب المختلفة اوجدت ايران محور المقاومة واصبحت هذه الثورة قوة هامة مساندة لدول وحركات المقاومة. واخرج الامة الاسلامية والعربية من حالة اليأس بعد الهزائم واحتلال الاراضي العربية وتوقيع مصر اتفاقيات كامب ديفيد. واعطى شحنة جديدة من العزم والارادة والامل لاسترداد الحقوق المنهوبة وتحرير فلسطين والاراضي المحتلة من قبل الكيان الصهيوني .

ورابعا – امتلاك ايران المعرفة والتقنية وكسر احتكار الغرب للتكنولوجيا، وبناء البرنامج النووي للأغراض السلمية، وإقامة الصناعات، العسكرية الدفاعية التي مكنت إيران من امتلاك القدرات الرادعة للعدوانية الأميركية الصهيونية، وكذلك إقامة الصناعات المدنية، أو لناحية تطوير الزراعة وتحقيق التنمية والاكتفاء الذاتي في احتياجات الشعب الإيراني مما مكّن إيران، قيادة وجيشاً وحرساً وشعباً، من الصمود ومقاومة ضغوط الحصار الاقتصادي الأميركي، وإسقاط أهدافه… وتحصين الجبهة الداخلية.

وخامسا -لقد زادت شعبية هذه الثورة بعد مرور 42 عاما و تعزز الالتفاف الشعبي حول هذه الثورة ونظامها ،وتجدد شبابها ، وقد شهد العالم كله مشاركة عشرات ملايين الإيرانيين في تشييع الشهيد القائد اللواء الحاج قاسم سليماني ورفيق دربه الحاج ابي مهدي المهندس .

واخيرا نوكد ان هذه الثورة نجحت في التغلب على كلّ التحديات التي واجهتها منذ بداية انتصارها ، وبعد ٤٢ عاماً على انتصاراتها المتتالية ، لقد ازدادت قوة وقدرة ومنعة، وزخماً شعبياً، وندعوا من الله العلى القدير ان يحرسها ويحميها ويحمي قادتها لا سيما الامام القائد المفدي السيد على الخامنئي دام ظله ، ويرحم جميع الشهداء للمحور المقاومة لاسيما شهداء هذه الثورة الاسلامية المباركة ومفجرها وقائدها الامام الخميني الراحل قدس سره.

 

المحامي محمد محمود رفعت رئيس حزب الوفاق القومي الناصري في مصر وعضو مجلس امناء

الذكري 42للثورة الإيرانية
في ذكري عيد الثورة الإيرانية .. يجب علينا أن نعيد التأكيد علي العلاقات التاريخية والاجتماعية والدينية التي تجمع بين مصر وإيران منذ الأزل
ولا ننسي أن زوجة القائد الزعيم جمال عبدالناصر كانت ايرانية الأصل وابنة أحد تجار المفروشات والسجاد وهو ماتندر به جمال عبد الناصر وهو يخاطب منزيس رئيس حكومة استراليا حين جاء لإبلاغ مصر بالانذار البريطاني عام 1956 قائلا له أنا زوجتي إيرانية فهل تعتقدون انكم اقرب واعز علينا من إيران .. وحين قامت ثورة يوليو 1952 كانت تري في تجربة محمد مصدق في تأميم البترول الإيراني مثالا يحتذي ..فكان اخطر ماقامت به الثورة من تحدي هو تأميم قناة السويس .
ولن ننسي أن أمريكا زجت ببريطانيا لتقوم بتكوين حلف بغداد من الدول الرجعية العربية والعراق وتركيا وإيران لضرب فكرة القومية العربية.
وكان علي مصر مواجهة هذا الحلف المعادي لتطلعات الأمة ومستقبلها .
فكلف عبد الناصر المخابرات المصرية بالبحث عن القوي المعادية لشاه إيران الذي يقوم بدور عسكري امريكا بالمنطقة بفرض سطوته ونفوذه وتعليماته عليها .. وتقدمت المخابرات بتقريرها الذي تضمن وجود 4قوي داخل إيران يمكن التعاون معها هي
حركة الطلبة الإيرانيين في الخارج ولكن تأثيرها داخل إيران اكبر كثيرا من تأثيرها خارجها .
حركة الجبال بقيادة محمد قاشقاي وتحتاج لتمويل وسلاح وتكلفة عالية .
مجموعة الأحزاب المعارضة داخل البلاط الملكي ولن تقدم أو تؤخر كثيرا .
وحركة الملالي .. حركة الحرية الإيرانية .. بقيادة ابراهيم يازدي والإمام الخميني وآخرين وهي حركة لها تأثير كبير داخل إيران وفرصتها في النجاح اكبر .
وتم اختيار حركة الحرية الإيرانية والتعامل معها وتوجيه دعوة لبعض قياداتها لزيارة مصر .. وفعلا حضر أربعة ممثلين للحركة من بينهم السيد ابراهيم يازدي وتم توقيع اتفاق في القاهرة تضمن
1 التزام الحركة بإعلان الجمهورية بمجرد نجاح الثورة.
2 تأميم البترول الإيراني.
3 قطع العلاقات مع العدو الصهيوني وإقامة سفارة لمنظمة التحرير الفلسطينية.
4 التزام القيادة الإيرانية بقضايا القومية العربية والمشاركة فيها ودعم رؤية مصر .
وفي المقابل
1 تلتزم مصر بإعداد معسكرات تدريب للكوادر الإيرانية .
2 توجيه إذاعة باللغة الفارسية لمخاطبة الشعب الإيراني وحثه علي الثورة تشرف عليها جماعة الحرية .
مساندة الحركة قدر الإمكان وتمويلها .
ورحل جمال عبدالناصر عن دنيانا عام 1970 ونجحت الثورة الإيرانية عام 1979 ولكن إيران الثورة التزمت بما اتفقت عليه .. فقامت بقطع العلاقات مع الكيان الصهيوني .. وإقامة سفارة لمنظمة التحرير الفلسطينية مكانها .. وتاميم النفط الإيراني .. وإعلان موقفها المساند لكل قضايا العروبة .
ولابد من التذكير بأن الثورة الإيرانية ثورة شعبية كاملة قامت في مواجهة الشاه وحرسه والسافاك وقواته . وانتصرت دون دعم سوي إرادة شعبها
وهاهي اليوم تمد يد العون والسند لفلسطين وسوريا والعراق واليمن وتعمل علي انتصار كل القوي المحبه للسلام القائم علي العدل .
لهذا فإن ما يجمعنا بإيران من وثائق التاريخ والحضارة والعدو المشترك يجعلنا نؤكد علي ضرورة عودة العلاقات المصرية الإيرانية . بل العربية الإيرانية لمواجهة اعداء الامه .
محمد محمود رفعت المحامي ورئيس حزب الوفاق القومي الناصري وعضو التجمع العربي الإسلامي لدعم خيار المقاومة

 

كلمة الحاج ابو القاسم دغمش. –امين عام حركة المقاومة الشعبية في غزة وعضو مجلس الامناء في التجمع يلقيها الناطق الرسمي للحركة الاعلامي خالد الازبط.

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف المرسلين سيدنا محمد صلى الله عليه وآله وصحابته اجمعين أما بعد ..
الأخوة الكرام جميعا حياكم الله وجمعنا بكم في باحات المسجد الأقصى المبارك ..
باسم قيادة حركة المقاومة الشعبية وذراعها العسكري كتائب الناصر صلاح الدين وعلى رأسهم الأمين العام الشيخ أبو قاسم دغمش ونيابة عن الأخوة في دائرة العلاقات الخارجية ممثلة بالأخ رزق عروق نائب الامين العام .
نتقدم اليوم بالتهنئة العطرة للأخوة في الجمهوية الاسلامية الايرانية قيادة وشعبا في ذكرى انتصار الثورة الاسلامية المباركة منذ ثلاثة واربعين عاما .
هذه الثورة التي قادها الامام الخميني رحمه الله واخوانه والتي كانت النواة الحقيقية نحو اعادة الاعتبار لفلسطين والقدس كقضية مركزية للامة العربية والاسلامية .
الثورة الاسلامية التي منذ لحظاتها الاولى خولت السفارة الصهيونية في عهد المخلوع الشاه الى سفارة دولة فلسطين .
الثورة الاسلامية التي اسست لدعم فلسطين ومقاومتها دون قيد او شرط كما يفعل بعض الاطراف من امتنا اليوم
الثورة الاسلامية التي جعلت التطور والتعاظم لتيار المقاومة وخاصة الاسلامي على ارض فلسطين يحقق اليوم سياسة التوازن للرعب امام العدو الصهيوني .
الثورة الاسلامية التي احرجت كثير من الانظمة العربية والاسلامية المتقاعسة منها او المتآمرة ضد فلسطين والقدس واجبرتهم لاحتضان القضية لتكون مركزية للامة .
اليوم في هذه الذكرى العطرة التي نعتبرها ذكرى تخصنا وتعنينا كما تهم كل مواطن في الجمهورية الاسلامية لما كان لنتاجها منذ ذلك الوقت حتى اليوم من نتائج لصالح شعبنا ومقاومتنا .
اليوم شكلت الجمهورية الاسلامية وحدة لمحور مهم وهو محور المقاومة الذي رغم كل مؤامرات التي تحاك ضده والحروب الا انه متماسكا وقويا لاسقاط كل مخططات الصهيوامريكية .
وفي ظل الحديث عن الثورة الاسلامية لنتوحه برسالة الاجلال لكل عربي ومسلم يدعم فلسطين ومقاومتها دون ان يكون له شروط وضغوط لانتزاع اي مواقف او اصطفافات وهذا ما لمسناها حتى اليوم من ايران التي بدءت دعمها لنا كفلسطين مقاومة وشعبا فقط لاجل تحرير الارض والانسان .
ونتوجه برسالة لكل الانظمة المطبعة ولكل متقاعس عن العمل لاجل فلسطين والقدس بأنه وجب التراجع عن كل ذلك والعودة والحذو لطريق الجمهورية الاسلامية التي تقود مشروع اسقاط الاستكبار ونصرة المظلومين في الامة العربية والاسلامية .
ندعو كل احرار الامة لدعم شعبنا المحاصر ودعم مقاومته الابية الضامدة في وجه كل اساليب العدوان الصهيوني وافشال مؤامراته وتهويد فلسطين وايضا مواجهة الدول المطبعة الخائنة لدماء الشهداء ولرغبة الجهور الاوسع في الامة الداعم لفلسطين .
ولا نخشى حين نقول ان السيد القائد الامام الخامنئي واخوانه ما زالو الملاذ الحقيقي لنا ولشعبنا ولمقاومتنا بكل قوة وتحدي لامريكا والصهاينة وهذا ما سيبقينا ثابتين على الطريق ومتمسكين بثوابتتا وانتمائنا لمحور الحق محور المقاومة .
مجددا نتوجه بالتهنئة الجهادية للجمهورية الاسلامية قيادة وشعبا ولكل مجاهد في محور المقاومة في ذكرى انتصار الثورة الاسلامية المجيدة .
كلمة أمين عام حركة المقاومة الشعبية الشيخ زكريا دغمش .القاها
الاخ خالد الأزبط
الناطق الرسمي لحركة المقاومة الشعبية
فلسطين

 

الاكاديمي الاوسترالي د.تيم أندرسون والمفكر والكاتب الاسترتيجي ومنسق عام PR TIM ANDERSON AUSTRALIA التجمع في اوسترالية

ليس من الضروري أن يكون المرء مسلماً ليقدّر إنجازات الثورة الإيرانية.
 
كما لا يتعين على المرء أن يتفق مع كل جانب من جوانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية، والديمقراطية الدينية الهجينة.
 
لكن يجب على الأشخاص الصادقين والمبدئيين والمحترمين التعرف على بعض الحقائق:
 
ماذا لو لم تكن هناك ثورة إيرانية عام 1979؟
 
كان مستوى ومعدل التنمية البشرية في ظل نظام الشاه منخفضًا وبطيئًا. كان معدل سنوات الدراسة عند الأطفال يزيد قليلاً عن عامين من الدراسة.
 
يخبرنا برنامج الأمم المتحدة الإنمائي (2018) أنه اليوم:
• الأطفال في إيران يبلغ معدل سنوات الدراسة لديهم حوالي 10 سنوات من التعليم، أي خمسة أضعاف مستويات عام 1979، وتقريباً في المساواة بين الجنسين.
• ارتفع متوسط ​​العمر المتوقع بين عامي 1990 و 2017 بمقدار 12.4 سنة.
• إن الصين وإيران دولتان شهدتا أكبر تقدم متسق ومستدام في مؤشر التنمية البشرية الخاص بهما على مدى العقود الثلاثة الماضية.
 
ماذا يعني هذا؟
• من المحتمل أن يحصل الأطفال على نصف التعليم الذي يتمتعون به الآن لولا اندلاع الثورة،
• ستكون الصحة أسوأ وموت المزيد من الأطفال في مرحلة الطفولة
• الفتيات على وجه الخصوص (وعلى عكس الكليشيهات الغربية) سيكونن أقل تعليماً بكثير من الآن.
• ستكون التكنولوجيا والصناعة الإيرانية أقل تطوراً وأقل استقلالية.
 
لم يكن هناك أي تقدم مستقل في قطاعات الطب والسيارات وتكنولوجيا النانو في إيران. وكان سيتم التحكم في معظم الصناعة من قبل الشركات الأجنبية.
 
بدون الثورة، سيكون لدى إيران صناعة نووية غير مثيرة للجدل في الغالب، لكنها ستعتمد على التكنولوجيا الأجنبية وتسيطر عليها الشركات الأجنبية. باعت الولايات المتحدة إيران مفاعلها الأول في عام 1967، ثم قامت دول أخرى مسلحة نوويًا مثل فرنسا ونظام الفصل العنصري في جنوب إفريقيا التكنولوجيا لإيران في السبعينيات.
 
بدون الثورة، من المحتمل أن تكون إيران متحالفة بشكل وثيق مع النظامين الطائفي الإسرائيلي والسعودي، وتصبح مثل نسخة أكبر من الإمارات، جزءًا من مشروع “الشرق الأوسط الجديد” الأمريكي.
 
لما حصلت المقاومة الفلسطينية على دعم من إيران، فكان سوف يتسارع التطهير العرقي والمجازر الإسرائيلية.
 
لما حصلت سوريا ولبنان على مساعدة من إيران ومن المحتمل أن اسرائيل كانت ستحتل المزيد من أراضيهما.
 
وكان سيترك العراق واليمن لمصيرهما.
 
باختصار، كانت إيران ستظل وصمة عار وستكون المنطقة في طريقها إلى أن تكون محمية أمريكية، بعلاقات محدودة مع الصين وروسيا، ويهيمن عليها الثنائي الإسرائيلي السعودي.
 
كما قال كثيرون عن كوبا: “نشكر لله على الثورة!”Pr Tim Anderson. Australia

 

الاكاديمي د.قيصر مصطفى. الجزائر منسق الهيئة التأسيسية في الجزائر

بسم الله الرحمن الرحيم
ليست الثورة الاسلامية في ايران من الثورات التي يمكن أن نوفيها حقها بدقائق معدودة أو مقالة محدودة ذلك أنها المتميزة تاريخيا عن كل ماعرفه التاريخ قديما وحديثا من الثورات على اختلاف توجهاتها وقيمها الفكرية والروحية وذلك بنهجها المنسجم مع كل التطلعات الانسانية التحررية بدليل أنها عمرت وستعمر وأسست وبنت وستتابع عملية البناء والابداع الثوري فلم تكن كتلك الثورات التي تبخرت أو التحركات التي تقهقرت وقد واجهت كل التحديات وصمدت في وجه كل المؤامرات وسوف تتابع صمودها وتعطي ثمارها وترسخ قيمها وقد واءمت بين القيم الموروثة وتلك المستحدثة حضاريا فكانت ملفته كما كانت مثيرة ومستهدفة والحروب التي استهدفتها في وسط متآمر كانت كافيةلتدمر أعتى الأمبراطوريات وأقواها ولكنها كانت الأقوى من كل التحديات وفكت العزلة وحاصرت المحاصر وألحقت به الهزيمة وبقيت شامخة راسخة ثابتة في وجه كل الأعاصير والرياح العاتية. وقد تشبعت بفكر رائدها ومفجرها العبقري الفذ الخالد الامام الخميني وسوف نتحدث عن مزاياها عندما تسنح الفرصة خاصة حول. الاطار الذي بنيت على أسسه المتينه المعروف بولاية الفقيه وقد صانها وحافظ عليها وعلى حيويتها وقيمها/
الدكتور قيصرمصطفى أكاديمي وباحث ومحلل سياسي وكاتب

 

كلمة تركيا يلقيها الاكاديمي أ.حسني محلي المناضل والمفكر الاستراتيجي والكاتب والاعلامي

في الذكرى ٤٢ لانتصار الثورة الإسلامية في ايران.
تحت عنوان:
“الثورةالإسلاميةفي عصر الانتصارات والنحديات”

“دون اطالة الحديث نستطيع ان نقول بكل وضوح وتأكيد انه لولا الثورة الايرانية الاسلامية لما كنا الان نتحدث عن القضية الفلسطينية بل لما كنا الان نتحدث عن شرف وكرامة الامة العربية والاسلامية . ولولا الثورة الايرانية لكانت اسرائيل قد فعلت بنا ما تخطط له وما تريده في المنطقة بدون اي عوائق بل بتشجيع ودعم وتحالف وعمالة وخيانة الانظمة العربية المعروفة .
اذن الثورة الايرانية هي العائق الوحيد للمشروع الصهيوني الاستعماري الامبريالي في المنطقة .
فلولا الثورة الايرانية لما كانت ما يسمى بالمقاومة الاسلامية في لبنان . ولما كان هناك حتى حماس والجهاد الاسلامي والفصائل الفلسطينية الاخرى .
ويجب ان لا ننسى كيف قامت الثورة الاسلامية في ايران برفع العلم الفلسطيني في طهران بعد ان طردت السفير الاسرائيلي بعد الثورة فورا .
والموضوع ليس اسرائيل فقط باعتبار انها كيان نستطيع ان نقول عنه انه اليد الطولا للامبريالية في منطقة الشرق الاوسط منذ قيام هذا الكيان عام ١٩٤٧.
بل ان الثورة الاسلامية لها امتدادات ان لم نقل ثقل عسكري واقتصادي وسياسي كما هو الحال في امريكا اللاتينية واخر مثال الدعم الذي قدمته لفنزويلا بل هناك عامل نفسي واقصد به ان الشعوب تعرف جيدا وتؤمن، ووفق قناعتي الشخصية، بخطر الانظمة الاستعمارية والامبريالية وبالتالي الصهيونية عليها هي مباشرة .
ومهما كانت الضجة الاعلامية المتآمرة التي تضخ يوميا وفي كل ساعة وفي كل دقيقة الالاف من الاخبار الكاذبة والان عبر شبكات التواصل الاجتماعي فما زالت هناك نسبة عالية جدا من الشعوب العربية والاسلامية التي تؤمن بان اسرائيل وكيانها ومخططاتها الصهيونية خطر على المنطقة .
وحتى اذا انطلقنا من هذه المقولة فقط نستطيع ان نتوصل الى انه لا يمكن التخلص من هذا الكيان او تضييق الحصار عليه ومنعه من تنفيذ مشاريعه إلا بصبر وصمود الثورة الاسلامية و حلفائها في المنطقة وفي مقدمتها بدون شك المقاومة الاسلامية وحليفاتها في لبنان وبالتالي سوريا واليمن ودول عربية اخرى .
إذن هذه هي القصة باختصار طالما هناك ايران وطالما هناك ثورة اسلامية فالغرب برمته مع تفاوت المقولات والسياسات يعرف انه لا يمكن حل اي مشكلة او حسم اي مشكلة سلبا كان ام ايجابا في المنطقة واحيانا في العالم الا عبر ايران او البوابة الايرانية .
واخر دليل على ذلك وحتى لا نطيل الكلام، هو ما يفعله الرئيس بايدن منذ استلامه للسلطة في البيت الابيض في العشرين من يناير الماضي . فهمه الاكبر ،ان لم نقل الموضوع الاساسي في اجندته، هو ايران مباشرة او بشكل غير مباشر او عبر الاهتمام بالحرب في اليمن او عبر الملف النووي الايراني مباشرة مع ايرانولاحقا في سوريا عبر شرق الفرات او الملف السوري باكمله والملف العراقي . لان بايدن ومعه الادارة الامريكية ولنقل عنها بانها ايجابية لمرحلة ما بعيدا عن السياسات الامريكية التقليدية الحليفة لاسرائيل ، يعرف جيدا انه لا و لن يستطع ان يحل اي مشكلة في المنطقة الا مع ايران وخلافا للرئيس الساقط ترامب الذي فعل ما يمكن ان يفعله ضد ايران ولكنه لم يحقق اي من اهدافه باستثناء تآمر واستسلام انظمة الخليج وباستثناء الغدر الكبير بالشهيدين العظيمين قاسم سليمان وابو مهدي المهندس .
اذن نحن شعوب المنطقة وشرفائها والذين يدافعون عن كرامتهم والمؤمنين بالخير لكل شعوب المنطقة بل لشعوب العالم التي تريد ان تعيش فقط بكرامتها وعواطفها وعاداتها وتقاليدها بعيدا عن الظلم والاضطهاد والديكتاتوريات والفاشيات في جميع انحاء العالم . نريد ان نعيش فقط .. ولا نريد اي حرب … لا نريد ان نقاتل احد او نضرب احد او نمحوا احد عن الخارطة .
ولكن بالمقابل لا ولن نسمح لاسرائيل ولن نسمح للامبريالية بكافة انواعها ان تفعل بنا ما فعلته على الاقل خلال السنوات العشرة الاخيرة ولولا الثورة الايرانية خلال هذه السنوات لكنا الان
جميعا في جحيم آخر .

مع تحياتي “
الدكتور حسني محلي
تركيا

د.عماد الدين الحمروني الاكاديمي التونسي والاستاذ في علوم الجغرافيا السياسية في جامعات باريس

بسم الله الرحمن الرحيم

الصلاة و السلام على سيدنا محمد ، سيد الأنبياء والمرسلين و على آله الطيبين و على آله الطيبين الطاهرين و على أصحابه الأخيارالمنتجبين و على من إتبعهم إلى يوم الدين
تحية لم جميعا في هذه الندوة الطيبة تحت عنوان ” الجمهورية الإسلامية الإيرانية وعصرالتحديات والإنتصارات” أولا نتقدم بأحرّ التهاني بمناسبة ذكرى إنتصار الثورة الإسلامية المباركة ،إلى الشعب الإيراني المسلم إلى قواه الثورية إلى قيادته الحكيمة و على رأسها سماحة السيد علي الخامنئي حفظه الله.
هذه اثورة المباركة التي قامت على شعار” إستقلال ـ حرية ـ جمهورية إسلامية” على مدى أربعة عقود حققت القوى الثورية ، قوى خط الإمام مبدأ الإستقلال
إستقلال إيران الوطني ، سيادة إيران على ثرواتها الوطنية . على سياستها ، على إقتصادها . على مالها ،على ثقافتها و على هويتها الإسلامية الإيرانية الوطنية.
وهذا مهم جدا التأكيد عليه بمعنى أن هذا المبدأ ، مبدأ الإستقلال والسيادة مبدأ مهم ربما يجب أن نفصل كيف إستطاعت القوى الثورية أن تحقّق هذا المبدأ والتخلّص من الدولة العميقة في إيران والتخلّص من قوى الإستكبار التي ما فتئت على مدى أربعة عقود في حربها و حصارها الإقتصادي والثقافي والإعلامي والعقوبات الشديدة
كلها تأتي لضرب السيادة الإيرانية وضرب الإستقلال الإيراني ولكن إيران الصّمود وإيران التحدّي بنت هذا الإستقلال بكل قوة و بكل فتوّة بتضحيات كبيرة جدّا قدّمها الشعب الإيراني من أجل هذ المبدأ.
مبدأ الحرية : الحرية مهمة جدّا لأن الغرب بنى إعلامه العالمي على أساس أنه يناصر الحرية و يناصر حقوق الإنسان ولكن إيران أثبتت أيضا أنها دولة قائمة تحت هذا الشعار و أن الجمهورية الإسلامية قامت بمبدأ منح الحريّات لكل الأطياف السياسية والثقافية والدينية داخل إيران . ما شهدته إيران من تضاريس وإختلافات سياسية وثقافية ودينية وفلسفية من المهم الإشارة إليه ، أربعة عقود رأينا فيها الكثير من الإختلاف السياسي والثقافي والإختلاف البنيوي الفلسفي فهذا الإثراء الكبير نتج بوجود الحرية رغم أن الإعلام المعادي يريد أن يظهر عدم وجود الحرية بإيران و أن في إيران هناك دولة “دينية” كما يسميها لا تؤمن بالحريات . المرأة الإيرانية لها أدوار متقدّمة جدّا إن كان على مستوى السياسة أو الثقافة أو الفن أوالسينما أو الرياضة في كل هذه المجالات المرأة الإيرانية المسلمة متقدمة جدّا في المنطقة و في العالم.
مبدأ الجمهورية الإسلامية : النظام الإسلامي ، نظام يجمع ما بين روح الإسلام و روح المعاصرة، الجمع بين الأصالة والمعاصرة وأستطاع الإيرانيون النجاح في تحقيقه. هذا البناء المهم ” الإسلام ـ الحرية ـ الإستقلال ” جاء لنصرة الشعب المظلوم ، لإقامة العدل داخل إيران ، بكل ما يوجد بها من نواقص اليوم تعتبر إيران نموذج مهم جدّا مقابل النموذج الأمريكي والنموذج الغربي.
مبدأ ثاني قامت عليه الجمهورية الإسلامية وهو مبدأ الوحدة الإسلامية ، هذه المنظومة ، منظومة الوحدة الإسلامية يجب تعزيزها لأنها بقت ربما في الجانب الديني والجانب المذهبي لذلك يجب تطويرها والإنفتاح على الشعوب الإسلامية بكل إختلافاتها السياسية والعقائدية ، يجب أن نمر إلى الديبلوماسية الهجومية والديبلوماسية الشعبية والوصول إلى الشارع الإسلامي عموما.
إيران أيضا بنت جمهوريتها على مبدأ تحرير فلسطين وهو مبدأ بناء للجمهورية و ليس قضية تكتيكية سياسية فتحرير فلسطين قامت من أجله القوى الثورية ، قوى حرس الثورة الإسلامية ، الحرس الذي يحرس الثورة للوصول إلى تحرير فلسطين وتحرير كل المنطقة العربية من الهيمنة الأمريكية و من الغدة السرطانية إسرائيل
نجحت الثورة الإسلامية في دعم كل المقاومات ، المقاومة العربية ، المقاومة الإسلامية والمقاومة العالمية ، المقاومة العربية رأيناها في لبنان ، في فلسطين ، في سوريا ، في العراق واليمن والمقاومة الإسلامية رأيناها في أفغانستان ، باكستان والبوسنة والهرسك و في مناطق عديدة من هذا العالم الرّحيب والمقاومة العالمية رأيناها في فنزويلا و البرازيل و دول أمريكا اللاتينية و رأيناها في جنوب إفريقيا و بلدان إفريقية مهمة.
اليوم إيران في حاجة أن تتقدم أكثر بكل صلابة و بكل قوة لأن هناك منطقة رخوة ، اليوم سقطت إدّعآت الحرية والديمقراطية في الغرب أمام وباء الكورونا و أمام إنهيارات عديدة في الداخل الأمريكي و في الداخل الأوروبي يمكن لإيران الثورة ، إيران محور المقاومة أن تتقدم أكثر و بثقة أكبر وبصلابة و بإنفتاح على محيطها
على الدول العربية بالخليج الفارسي و على مصر و على دول شمال إفريقيا ، يجب تحريك الديبلوماسية تحريك العلاقات البرلمانية و تحريك العلاقات الشعبية ، نحن في حاجة إلى إيران و إيران في حاجة لنا . هذا التحقيق الذي حقّقه الشعب الإيراني على مدى أربعة عقود يستحق منّا كل الإحترام و كل المودة والمناصرة نحن أنصار الحق

نحن العرب هؤلاء الذين أُحتلّت أراضيهم في العراق و فلسطين و في سوريا و مصر و في العديد من المناطق ، نحن اليوم نعيش مقاومة شديدة و حرب ضروس تقودها الولايات المتحدة الأمريكية وإسرائيل علينا أن نتوحّد ، على البندقية الفلسطينية أن تتوحد على الشعب اللبناني أن يتوحد وعلى الشعب السوري أن يتوحد مع قيادته و جيشه و على العراق أن يكون أكثر لحمة و أكثر جدية لأن هذا الشعب يستحق منّا أيضا كل الإحترام.
مرّة أخرى تحية للشعب الإيراني المسلم وتحية للقيادة الإيرانية ولكل القادة الشهداء ، شهداء العلم والجهاد والنضال و آخرهم الشهيد قاسم سليماني والشهيد محسن فخري زادة و شهداء عظام كبارفي أول الثورة الشهيد مطهري والشهيد بهشتي والشهيد رجائي وآخرين كثيرون كل هؤلاء الشهداء يسقون بدمائهم شجرة الثورة وشجرة الجمهورية الإسلامية وشجرة المقاومة الإسلامية والمقاومة العربية وكل مقاومة في هذا العالم ، تحية مرة أخرى إلى كل هذه الدماء و إلى عوائل الشهداء، تحية لكم و شكرا لكم أن فتحتم لنا هذا المجال لكي نشارككم هذه الفرحة ، تحية لكم و إلى اللقاء.
السيد عماد الدين الحمروني
باحث ومحاضر في الجغرافيا السياسية بباريس

 

أ.طارق ابو بسام..تشيكيا رئيس مؤتمر الجالية الفلسطينية في الجمهورية التشيكية وعضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين سابق

الأخوة والأخوات الاعزاء
بداية اسمحوا لي ان اتوجه بتحية الشكر والتقدير للدكتور يحي غدار / الامين العام للتجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة الذي ينظم هذه الندوة
واسمحوا لي ايضا ان اتوجه بتحية صادقة من الاعماق الى روح الامام الراحل الخميني قائد الثورة الايرانية ومفجرها الذي رفع العلم الفلسطيني مكان العلم الصهيوني فوق سفارة دولة العدو بعد ان قدمها الفلسطينيين
والتحية للشعب الايراني البطل صانع هذه الثورة التى اقتحمت المستحيل وانطلقت من الارض لتعانق السماء
كما اتوجه بالتحية كل التحية للقائد المشد علي خامينايء وادعو الله ان يطيل في عمره وهو يقود سفينة الثورة في خضم بحر هائج تطلاطم فيه الامواج بكل اقتدار ويحرز التقدم والنجاح في كل يوم وعلى كافة المستويات مما يؤكد بالملموس ان هذه الثورة لن تهزم وانها وجدت لتنتصر
والتحية كل التحية للجيش الايراني البطل وحرس الثورة وفيلق القدس ولكل مواطن ايراني وقف مدافعا عن الثورة حيثما كان موقعه ..تحية لهم وهم يتصدون بعنفوان وكبرياء
للهجمة الامريكية الصهيونية الرجعية ويفشلونها في كل يوم
ايتها الاخوات ايها الاخوة
لقد صمدت الثورة الثورة الايرانية وحققت الانجازات الكبرى في ظل الحصار والعقوبات والمؤامرات
والسؤال لماذا صمدت هذه الثورة وماهي الدروس المستخلصة من تجربتها
لقد صمدت بفعل مجموعة من العوامل التي ميزتها اهمها
اولا…
وضوح الرؤية السياسية وتحديد معسكر الاعداء والاصدقاء بدقة
ثانيا..
وجود قيادة حكيمة على راس الثورة تتمتع بالصلابة والحنكة السياسية والتجربة..ترتبط بالشعب وتتقدم الصفوف في المواجهة وتقدم النموذج الوطني الثوري
ثالثا..
وجود شعب عظيم يسير خلف هذه القيادة ويدعمها بكل ما يملك من قوة واستعدادا للمواجهة والتضحية
ان منجزات الثورة الايرانية عظيمة بمقدار عظمة هذا الشعب وقيادته وفي كل المجالات السياسية والاقتصادية والعسكرية والثقافية والاجتماعية والعلمية وتحتاج إلى كتب لتعدادها
اما الدروس المستخلصة من هذه التجربة اهمها
اولا..
الاعتماد على الذات وتقوية العامل الذاتي في مواجهة العوامل الخارجية
ثانيا..
وجود القيادة الحاسمة التي لاتخضع للابتزاز السياسي وترفض تقديم التنازلات واعتماد مبدأ صلابة في الاستراتيجية ومرونة في التكتيك
ثالثا…
الصمود في مواجهة الحصار والعقوبات والتحلي بالنفس الطويل والصبر الاستراتيجي وتحويل النقمة الى نعمة والعقوبات الى فرص
رابعا…
اعتماد الديمقراطية كنهج في ادارة الحكم والبلاد والتداول على السلطة من خلال الانتخابات الرئاسية والبرلمانية وعلى كافة الصعد
خامسا…
عملت الثورة منذ انطلاقتها على مكافحة الفساد ووقفت في وجه الارهاب وقدمت الدعم قولا وعملا لكل من يحاربه ودعمت حركات المقاومة والمظلومين في فلسطين واليمن والعراق ولبنان وصولا إلى فنزويلا..كما وقفت الى جانب سوريا ودافعت عنها بكل قوة وقدمت كل ماتملك من علم وسلاح بل اكثر من ذلك قدمت رجالا ..مقاومين ابطال استشهدوا في الساحات وعلى راسهم القائد سليماني
منجزات الثورة الايرانية لاتعد ولا تحصى في كافة المجالات
ومن حق ايران ان تفتخر بمنجزاتها وماقدمته..ومن واجبنا ان نقول لإيران في هذه المناسبة ونحن نقدم لها التهنئة في ذكرى الثورة ..شكرا لكم ..شكرا لشعب ايران وجيش ايران شكرا للقيادة الإيرانية وعلى راسها الامام خامينايء شكرا وهي تقدم الدعم لفلسطين بكافة اشكاله وترفض التطبيع مع العدو الصهيوني وتتصدى لمؤامرات
تصفية القضية
ونؤكد ان الثورة الايرانية وجدت لتنتصر وتستمر..ولن تهزم ابدا
كل عام والثورة والشعب بالف خير
والى المزيد من النجاح والتقدم
عاشت الثورة الإسلامية الايرانية
عاشت الثورة الفلسطينية حتى تحرير فلسطين كل فلسطين
والسلام عليكم
طارق ابوبسام
رئيس مؤتمر الجالية الفلسطينية في الجمهوريه التشكيه
عضو اللجنة المركزية العامة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين سابقا

 

د.بول لارودي الناشط المناهض للامبريالية ومنسق عام التجمع في الولايات PAUL LARUDEE –USA المتحدة

إسمي بول لارودي وأود أن أهنئ جمهورية الإسلامية في إيران بعيدها الثاني والأربعين. خلال هذا الوقت، حسّنت إيران حياة مواطنيها ودافعت عن البلاد من الغزو، في كثيرمن الأحيان بتضحيات كبيرة.
لقد أظهرت إيران نفسها كمواطن عالمي مسؤول وبذلت جهودًا متكرر لتغيير أعدائها إلى أصدقاء من خلال التبادلات والتفاهمات السلمية. كانت هذه الجهود أحيانًا ناجحة وأحيانًا لم تكن كذلك، لكن لا يزال لإيران سجل حافل من عدم الاعتداء على أي دولة أخرى لأكثر من 200 عام، وهو إنجاز مذهل، خاصة عند مقارنته ببلدي الولايات المتحدة التي غزت دولًا أخرى أكثر من 100 مرة خلال نفس الفترة.
لسوء الحظ، تحاول الولايات المتحدة وحلفاؤها مرة أخرى الإطاحة بالحكومة الشرعية لإيران وتنصيب نظام من الدمى ، كما فعلوا في عام 1953. لكن الولايات المتحدة لن تنجح ويُنصح بعدم المحاولة، لأنها ستدفع ثمناً باهظاً من أجل نتيجة غير جيدة. لن تستفيد الولايات المتحدة من فرض عقوبات اقتصادية غير عادلة وغير قانونية على إيران، ولا من المحاولة بحماقة استخدام القوة العسكرية.
دعونا نأمل أن ترى الولايات المتحدة حكمة إيجاد سلام مع إيران يحترمه كلا الجانبين، فضلاً عن علاقة مثمرة تعود بالفائدة على الطرفين. كونوا متأكدين من وجود العديد من الأمريكيين الذين يعملون لتحقيق هذا الهدف، حتى لو كانت حكومتنا تواجه صعوبة في الاستماع.
بالنيابة عنهم جميعًا، أتمنى لكم السلام والازدهار في العام المقبل ولسنوات عديدة أخرى.

 

ادريس عبدالقادر عايس السودان منسق عام التجمع في السودان

بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الخلق أجمعين سيد المرسلين وخاتم النبيين حبيب لله العالمين ابو القاسم المصطفى محمد الأمين وعلى آله الطاهرين واصحابه الاخيار المنتجبين
التهاني والتبريكات للاحرار العالم ولمحور المقاومة وخاصة للشعب الإيراني العزيز بالذكرى الثانية والأربعين للثورة الإسلامية الإيرانية بقيادة الإمام الراحل اية الله العظمى روح الله الخميني قدس الله نفسه الزكية
هذه الثورة التي أحيت القلوب وبعثت في النفوس الأمل بأن من ينهض ويطالب بحقه ويصمد فإنه حتما سينتصر ويصل الي هدفه هذه الثورة التي أحيت القضية الفلسطينية َبعثت في النقوس الأمل بالتحرر القريب العاجل هذه الثورة بقيادة الإمام الخميني ومعه أركان حربه شباب اقوياء اعزاء اشداء صامدين يضعون سيوفهم على عواتقعم لا يضعونها حتى يصلوا إلى هدفهم قلوبهم كزبر الحديد ومازالوا مستمرين
الثورة الإسلامية الإيرانية جاءت باهداف سامية جاءت مطالبة بالمساواة والعدالة والإنسانية والحرية والعدالة الإنسانية ونادت بالمساواة بين بني البشر جاءت بقيم الإسلام السمحة وقيم الاديان السماوية الرائعة وطالبات بالعدالة لجميع بني البشر وان كل حر شريف مقاوم هو اخ لك لذلك نرى أصدقاء الجمهورية الإسلامية الإيرانية هم من جميع الدول بمختلف اديانهم يجمعهم الحرية والمقاومة من كل الشرايع بما انك حر شريف مقاوم انت تنفذ قيم الثورة الإسلامية الإيرانية فالهدف واحد ومازالت تنادي بتحقيق القيم الإنسانية السامية كالعدالة والحرية والمساواة ومازالت تدافع عن المستضعفين في العالم وقد كثر انصارها من جميع اصقاع الدنيا وتكون محور شريف حر امتد حتى فنزويلا ضد العطرية الصهيونية وضد الاستكبار العالمي هذا المحور يتمدد ببركات هذه الثورة التي انبعثت من ثورات الاخيار من أبناء الأنبياء والأوصياء هي نبعت من الثورة الحسينية المباركة تنادي بنشر المعروف ومحاربة المنكر
نحن في محور المقاومة وخاصة في التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة نحيي هذه المناسبة باستمرار لان هذه الثورة أحيت القلوب وبعثت في النفوس الآمال واعادت إلى بني البشر الكرامة والعزة باهداف ها السامية وقيمتها الإنسانية السمحة ونحن في التجمع نتبنى أهدافها لأنها تخصنا وندافع عنها بل ونتقمصها لنعيد الحقوق الي أهلها وأولها القضية الفلسطينية نطالب بارجاع المظالم لأهلها وفي مقدمتها الحقوق الفلسطينية
ونحن على العهد ونعاهد الاعزاء في الجمهورية الإسلامية الإيرانية اننا معهم وعلى العهد لتحقيق أهداف الثورة الإسلامية الإيرانية بارجاع الحقوق الي أهلها وفي مقدمتها فلسطين ومعهم لنيل حقوق إيران بالقوة او بغيرها وندعم برنامج إيران النووي وسوف نكون من الداعمين لهم حتى نيل حقهم بالقوة او بغيرها باقون على العهد
ونكررالتهاني والتبريكات للشعب الإيراني بهذه المناسبة العظيمة ونحن نرى الانتصارات في اليمن وسوريا ولبنان وايران وسوف نحيي هذه المناسبة في كل الساحات ولو على مواقع التواصل الاجتماعي لتعذر الاجتماع في مكان واحد بسبب جائحة كورونا سوف نكون حاضرين كل في موقعه في كل الساحات
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ادريس عبد القادر عايس
التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة منسق فرع السودان

 

حسين جبار محمد . العراق المفكر والاديب والشاعر القيادي في التيار العربي في العراق

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخوة في التجمع العربي لدعم خيار المقاومة.
الاخ المناضل يحيى غدار..
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
في اليوم العظيم الخالد لانتصار الثورة الاسلامية المظفرة بقيادة القائد العظيم. سماحة الامام الخميني قدس سره الشريف
وفي سجل كفاحها المشرق بالصدق والمورق بالامل ومعاركها الظافرة ومعجزة نجاحها المذهلة وبطريقها المليء بالصعاب والصانع للمعجزات والتي تحولت بالصدق والمقاومة وبالثبات الى قوة عظيمة بل وقائدة في محيطها وتتبوأ مكانتها على الساحة العالمية.
لقد تحولت هذه الثورة في تحديها الواثق للاستكبار العالمي الى نموذج هائل القوة واضح المثال متكامل الخطوط.
لقد تخولت الثورة من ظاهرة اراد الاستبكبار العالمي اسقاطها او على الاقل محاصرتها داخل حدودها الى تيار جارف يطارد الاعداء في الاقليم والى فكرة مورقة بالبناء والتقدم وصناعة القوة بالانسان الحر اولاً وبالحدود المصانة وبالمجال الحيوي القادر على الاستجابة للتحديات.
ان نموذج الثورة الاسلامية في عامها الثاني والاربعين يلهم الانسانية جمعاء واحرارها والتواقين الى التمسك بالكرامة وصناعة المستقبل وسقيا الامل..
إن صفقة القرن ماتت رغم كل خيانات الملوك والامراء وبعض التافهين من الحكام العرب بالهام الثورة الاسلامية وبالمحور العظيم الذي تقوده..
إن ابناء فلسطين تحولوا من رقم تهمله انظمة الخيانة الى رمز للتحدي والصمود وولوج مرحلة الردع كما هي معجزة غزة.
ثم عظمة المقاومة في لبنان وحزب الله الذي حول لبنان من حديقة خلفية للكيان الصهيوني الى نموذج الاقتدار والقدرة على الانتصار.
وتجربة اليمن وقدرتها على. تحويل الضعف او الاستضعاف الى العكس وهزيمة محور التوحش الوهابي الخليجي…وتكتمل الصورة بشمس المقاومة في عراقنا وهزيمة المشروع الداعشي الامريكي.
ان عصر مابعد الثورة الاسلامية في عيدها المشرق هو عصر اخر.. لم يعد فيه الاستكبار العالمي يفرض مايريد رغم كثرة الساقطين.
ان العصر لم يعد امريكياً…وحصارات امريكا تحولت الى فرصة عظيمة للبناء ودحر عقوبات امريكا والغرب الجبان الخانع.
وقدرة الكيان الصهيوني تآكلت على صخرة تنامي المقاومة وقدراتها ومعاركها الظافرة.
اننا بعد اكثر من اربعة عقود نتجاوز مرحلة الضعف والاستكانة ونمسك عوامل القوة بفعل عقل وقدرة الثورة الاسلامية العظيمة وانجازاتها ودقة قرائتها لعوامل القوة الكامنة وامكانية استغلال هذه القدرات وتنميتها من الدفاع والصمود الى التحدي والردع..
تحية للثورة الاسلامية في عيد فجرها
تحية لروح مفجرها الامام الخميني.
تحية اجلال واكبار للقائد السيد علي الخامنئي.
تحية لشهداء المقاومة وابطالها.
تحية لروح باني محور المقاومة الشهيد العظيم قاسم سليماني.

الشاعر والكاتب حسين جبار محمد
التيار العربي في العراق.

 

روبرتا ريفولتا-ايطاليا –ITALIA-Roberta Rivolta\-
الاعلامية والناشطة في مواجهة الامبريالية الامريكية والصهيونيةوعضوالهيئة التأسيسية للتجمع- ايطاليا

احتفلت الصحف الإيطالية في العشرين من كانون الثاني (يناير) بإطلاق سراح المواطنين الأمريكيين من السفارة في طهران التي استولى عليها طلاب الجامعات عام 1979.
لكن صحفنا لم تحتفل بذكرى الثورة الإيرانية. في الواقع، لقد انتهزوا الفرصة ليكرروا مرة أخرى نفس المعلومات الكاذبة التي لا أساس لها من الصحة والافتراء والتي تقوم عليها الدعاية الغربية.
لم ترتكب جمهورية إيران الإسلامية أبدًا أي عمل عدواني ضد أي دولة خلال الـ 42 عامًا الماضية؛ على العكس من ذلك، فقد أثبتت دائمًا أنها مستعدة للحوار، ومنفتحة سياسيًا، ومرحّبة ثقافيًا، وتحترم الأديان الأخرى.
إذن، من أين يأتي كل هذا العداء للجمهورية الإيرانية؟
إنها ليست مجرد مسألة تحالفات سياسية. أظهرت أوروبا جبنًا أكثر من قناعتها بالالتزام بفرض الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، الذي حاول بعد انسحابه من الاتفاق النووي التستر على سوء سلوكه من خلال مهاجمة إيران بإجراءات اقتصادية تقييدية جديدة – كما لو أن العقوبة يمكن أن تصبح في نفسها دليل على الذنب. اعترضت أوروبا علانية على العقوبات الثانوية، لكنها لم تجد بعد ذلك الشجاعة لتنفيذ الأدوات التي أنشأتها لاستئناف العلاقات مع أحد أهم شركائها التجاريين.
ليس فقط من منطلق الولاء لحليفنا القوي أن تعمل الصحف الإيطالية بشكل دوري على تأجيج انعدام الثقة والخوف لدى قرائها من خلال تقديم صورة خاطئة ومضللة عن إيران. إنه أيضًا لما تعنيه الثورة الإسلامية لثقافتنا.
اعتاد الغرب على رؤية العالم على أنه نتاج تاريخه هو، وانبثاق لفكره الخاص. بطريقة ما، يعتبرالغرب نفسه السبّاق وبالتالي المشرف على أي حركة اجتماعية ونظام سياسي في التاريخ البشري الحديث. الغرب اخترع الرأسمالية، والغرب اخترع الاشتراكية. ثم طرد الاشتراكية من حدوده وتبرأ منها لنزع الشرعية عنها. ثمّ خنقها بالحصارالاقتصادي والعسكري وادعى أنها أنظمة لن تنجح.
لقد تم هزمت الاشتراكية الأوروبية اليوم في الغالب لصالح الرأسمالية، ولا يزال عدد قليل جدًا من الأحزاب اليسارية في أوروبا على استعداد لفضح الطبيعة الإمبريالية للسياسات الغربية.
على العكس من ذلك، كما كتب باحث إيراني في عام 2009، تبدو الثورة الإيرانية “غريبة” وحتى “منحرفة” في نظر الغرب، لأنها لا تتوافق مع النموذجين الفرنسي والروسي. وقد تم دعمها وحثها من قبل جميع السكان، وخاضت “مواكب سلمية ضخمة” وبفضل “التضامن والإجماع الفعلي للمجتمع”.
على عكس العديد من الثورات الأخرى، لا تدين الثورة الإيرانية بأي شيء للغرب. وهي لا تحتاج ولا تسعى للشرعية منها. إنها تعبر عن إرادة شعبها، وقوة تاريخها وثقافتها، وتماسكها الاجتماعي.
هذا التماسك الاجتماعي وهذه القوة والقيادة الرائعة سمحت لإيران بالمقاومة والنمو على الرغم من كل العداوات والعقبات التي أثارها الغرب.
واليوم يعارض الغرب الثورة الإيرانية لأنها تمثل رد فعل حقيقي على كل الشرور التي أحدثها الغرب والرأسمالية. وبكلمات آية الله خامنئي، “في هذا العالم السيئ والفاسد، قام نظام ضد الظلم والجوع والفقر وضد هيكل السلطة الذي يقسم المجتمع العالمي بين دول مسيطرة ومهيمنة”. يقول آية الله خامنئي: “هذا النظام هو الثورة الإسلامية”.
لهذا السبب يجب على كل الناس الذين يسعون لتحقيق العدالة والمساواة أن يحيوا ويحتفلوا بالثورة الإسلامية.

Roberta Rivolta .Italia

 

القاضية نائلة حيمر عضو الهيئة التأسيسية للجمع في الجزائر

نص المداخلة القاضية حيمر نائلة الجزائر
سلام عليكم ..في ظل هده الايام والاجواء الحارة بمناسبة انتصار الثورة الإسلامية الإيرانية للذكرى الثانية والاربعون، هده الثورة هي ثورة كل انسان حر وشريف بالعالم المستضعف ، ثورة امتداد للخط المحمدي والانساني ثورة نبضها بكل دول العالم الاسلامي و.احييت الوجدان النابض المقاوم لكل اساليب الاستبداد والاستكبار والتعصب والاقصاء والامبريالية والماسونية العالمية ….
السيد القاءد الامام.الخميني قدس الله سره هو امام وقائد لكل المستضعفين بالعالم لانه حرر الانسان من العبودية الراسمالية وابطل المؤمرات ضد.وجود.الانسان العربي والمسلم . وكل الشعوب المقاومة والثورية والمحبة للسلام اليوم تتلهف لهده الانتصارات …
انتصرت الثورة الاسلامية الايرانية رغم الحصار المرعب ، انتصرت علما ، و فكرا ،ونهجا مقاوما ،بل اصبحت اكثر جمالا..يكفي انها بنبض كل شريف ولم تهزها المؤمرات والخيانات والعمالات للاعراب العهر . بل اصبحت اشد الحاضنين للقضية الفلسطينية ..قضية المحور والساعة ….يكفي انها اصبحت قوة اقليمية يحسب لها الف حساب ..وهدا..هو الانتصار الاكبر ….

 

الجنرال الآن كورفيزFrance-GENERAL ALAIN CORVEZ
ضابط فرنسي سابق متخصص في العلاقات الدولية. عمل في السفارة الفرنسية في جنوب إفريقيا ، وكان مستشارًا للقيادة العامة لقوات الأمم المتحدة في لبنان (اليونيفيل) ثم مستشارًا في العلاقات دولية في وزارتي الدفاع والداخلية الفرنسية.
رئيس مركز الاستشارات الإستراتيجية الدولية المستقلة.

ذكرى ٤٢ للثورة الإسلامية الإيرانية. فبراير 2021

من الصعب في غضون دقائق قليلة الكشف عن جميع المتغييرات التي فرضتها الثورة الإسلامية ،
أولاً في إيران بالطبع ، ولكن أيضا في منطقة غرب آسيا بأكملها حيث تقع هذه المنطقة الغنية والمتنوعة ، وأخيراً في العالم. لأن الثورة الإيرانية أزعجت كل موازين القوى ، أكدت إيران فجأة في عيون العالم أنها ستأخذ مصيرها بأيديها ، استلهمت النخب الإيرانية أفكار الجنرال ديغول الذي أسس السيادة الفرنسية على الجيش. الاستقلال والردع النووي من أجل ضمان التراب الوطني ضد إذلال هزيمة جديدة. كما حصل لفرنسا . تقدم إيران نفسها كإستثناء ثقافي. هذا البلد مثل فرنسا ديغول يطمح إلى الاستقلال.
لا تزال الثورة الإسلامية الإيرانية غير مفهومة جيدًا في الغرب ، حتى أنه يساء فهمها أو تتهم بالتطرف ظلما لأنه ، باستثناء عدد قليل من الخبراء ، تغلغل القليل منهم في جذورها العميقة وفي وجدانها وكيفية عملها. لأنها ليست مسألة ثورة دينية فحسب ، بل تتعلق أيضًا بتسليم السلطة من الشعب لنخب فكرية صادقة والتي تحركها عقيدة الاستقلال ، و هذا الاستقلال الذي لا يمنع التحالفات مع الدول الصديقة. الفيلسوف ميشيل فوكو ، الذي جاء لمراقبة هذه الظاهرة الثورية منذ نشأتها ، قال عند عودته إلى فرنسا إنها “ربما كانت أول انتفاضة كبيرة ضد ألانظمة المسيطرة على العالم. “

في فترة الذكرى السنوية هذه ، يجب أن نلاحظ أنه بعد أكثر من 42 عامًا من الهجمات المتعددة والحصار والعقوبات الظالمة من قبل القوة الرائدة في العالم وحلفائها ، فإن النظام الإيراني بقية قويا لأنه يقوم على عقيدة شاملة للكرامة الوطنية تجمع الشعب وتعتمد عليه في مقاومة الإمبريالية . هذه العقيدة ، القائمة على كرامة الإنسان وكرامة الأمم ، تروق أيضًا لجميع مظلومي الأرض الذين يتحدون في محور المقاومة ، دون تمييز بين الأعراق والأديان والمواقع الجغرافية.

تتعزز إيران في مواقفها بدعم القوى العظمى التي تشاركها فكرة الإستقلال الوطني هذه ،وتوافق على إدانة الإرادات الشمولية والاستكبارية ، وتمثل الآن بديلاً أساسياً للكتلة الأطلسية التي ترغب في فرض نظامها على العالم. إنه مثال للشعوب التي تريد أن تعيش متحررة من كل خضوع وذات سيادة في قراراتها لبناء مستقبل يتوافق مع طموحاتها وتتطلعاتها، وفي تعاون ودي مع الآخرين ولكن بدون انحياز.

إن مستقبل العالم ليس في صدامات حربية لفرض أنظمة غريبة على طبيعة الأشياء ، ولكن في التعاون الودي من أجل التقدم بين الدول الحرة وذات السيادة ، وفية للقيم التي تأسست من منطلقاتها ، وهذا يعني من تاريخها
واننا نؤكد بأن الجمهورية الإسلامية في إيران ترشدنا إلى هذا السراط.

الجنرال آلان كورفيز فبراير 2021

 

د.محمد النعماني. المملكة المتحدة منسق عام التجمع في المملكة المتحدة والناطق الرسمي لقوى الحراك الثوري الجنوبي / جنوب اليمن

تمر علينا الثالث من يناير2021 الذكرى الأولى لرحيل جيفارة المسلمين المناضل اللواء قاسم سليماني ورفيقه أبو مهدي المهندس لاشك فاننا برحيل هؤلاء المناضلين الشهيدين خسرت قوي دول محور المقاومة قائدين عظيمين من قادة محور المقاومة من الذين استطاعوا أن يفرضوا قواعد اشتباك جديدة في ساحة المعركة وفي جبهات القتال على امتداد دول محور المقاومة في كل من العراق وسوريا لبنان واليمن وفلسطين وإيران
بالتالي رحيل هؤلاء القائدين العظيمين كان خسارة كبيرة جدا لكل قوى محور المقاومة والقوى المعارضة للرجعية العربية والامبريالية العالمية نحن اليوم يملأ قلوبنا الحزن برحيل هولاء القائدين وخاصة وأن العالم يشهد اليوم متغيرات جديدة سيكون لها أثر في الساحة العربية والاسلامية والعالمية وفي موازين القوى العالمية الذي بدأ يتشكل في انتصارات دول محور المقاومة بقيادة جيفارة المسلمين الشهيد سليماني الذي كان يتواجد على امتداد ساحات القتال كل من العراق وسوريا ولبنان واليمن وفلسطين وايران وكان تتواجد الشهيد سليماني له تاثيرا ايجابيا على نفسية المقاتلين والمجاهدين في مواجهات ومكافحة الإرهاب العالمي من قوى الد واعش والفكر التكفيري والارهابي والرجعية العربية والصهيونية والامبريالية العالمية في ساحة القتال في معارك في العالم الإسلامي والعالم العربي
اليوم العالم وبالذات العالم العربي يمر في ظروف استثنائية خاصة في ظل سياسية التطبيع مع الكيان الصهيوني التي تقوم بها دول الرجعية العربية في المنطقة العربية والانتصارات التي تحققها إيران ودول محور المقاومة في سوريا واليمن والعراق وفلسطين ولبنان ومازال كل أحرار العالم سائرون على درب النضال الثوري التحرري من أجل السلام والسلم الاجتماعي والعدالة الاجتماعية وتحرير الشعوب من الظلم والاستبداد والعبودية وهي تلك الأهداف التي من أجلها قدم الشهيد اللواء قاسم سليماني ورفيقي ابو مهدي المهندس ارواحهم من اجل تحقيقها ونحن في قيادة وقواعد التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار مقاومة المقاومة على دربهم سائرون
د محمدالنعماني منسق التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة في المملكة المتحدة

 

الاعلامي فرا هوغ الناشط الايرلندي المناهض للامبريالية المريكية والصهيونية والداعم لقضايا فلسطين وامتنا واحرار العالم وعضو الهيئة التأسيسية للتجمع في ايرلندا Fra Hugues.Ireland

ايرلندا..فرا هيوز

تحتفل إيران هذا العام بمرور 42 عامًا على ثورتها عام 1979. ثورة شهدت وحدة شعبها للإطاحة بالشاه.عاشت إيران الى الآن 42 عامًا من الحرية، متحررة من حكم الشاه الوحشي و 42 عامًا من الاستقلال عن حكم الوكيل الاستعماري الأجنبي.
اختار الشعب الحرية على الظلم وانتخب حكومة ودستورًا يعكس وجهات نظره.
أحتفل بإيران كحصن ضد خطط التوسع الصهيونية وكقائد مناهض للإمبريالية في النضال من أجل الحرية لكي تقف الدول معًا على قدم المساواة كمؤسسين مشاركين لعالم متعدد الأقطاب وكأوصياء على الشعب الإيراني ليبقى حراً من أي هيمنة أجنبية.
لقد أظهرت إيران أنها أمّة مسالمة. لقد أظهرت الريادة في المنطقة والعالم.
مثل كوبا، تواجه عقوبات قاسية من الإمبريالية الأمريكية ومن الغرب. مثل كوبا واليمن وفنزويلا وسوريا وغزة وفلسطين سوف تقاوم وستبقى وستنمو.
بوجود قادة مثل أولئك في إيران وشعب فخور بالإنجازات الاقتصادية والعسكرية لحكومتهم الإيرانية، فإن العالم مكان أكثر أمانًا ومكانًا أكثر ديمقراطية ومكانًا أكثر معاداة للإمبريالية.
أحيي استمرار نجاح الثورة الإيرانية. أنا أقر بإنجازاتكم. أقف مع الشعب الإيراني بسلام وعدالة من أجل عالم خالٍ من الإمبريالية.
أحثّ على استمرار اليقظة ضد القوى المعادية للثورة التي قد يستخدمها الغرب لتدمير إنجازات الثورة.

 

د.حسن جوني : الاكاديمي والاستاذ الجامعي في القانون الدولي والعلاقات الدولية ومسؤول لجنة القانون الدولي والعلاقات الدولية في التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة

بداية أتوجه بالف تحية إلى الجمهورية الإسلامية الإيرانية في عيد انطلاقة ثورتها،
والف تحية إلى كل المناضلين من أجل عالم افضل يسوده السلام العادل.
من أهم انجازات الثورة في إيران انها انهت حكم الشاه ليس فقط لما لهذه الأهمية على الصعيد الداخل الإيراني إنما أيضا كون نهايه حكم الشاه انهى الدور الشرطي في المنطقة و الحق الهزيمة باللولايات الأمريكية المتحدة ولكل الامبرياليين في العالم،
وقد أدى ذلك إلى تغير بل قلب ميزان القوى في العالم لصالح قوى التقدم المحبة لسلام.
اتخذت إيران الثورة مواقف اممية صحيحة نابعة من مصلحة الشعب الإيراني اولا ومن مفهومها للعلاقات التي يجب أن تسود المجتمع الدولي ثانيا،
أكدت إيران الثورة ان مصلحة الشعب الإيراني هي مصلحة الشعوب الحرة في كل العالم التي تناضل من أجل التحرر من الاستعمار السياسي والاقتصادي والفكري التحرر من الغطرسة الامبريالية ،
لم تكتفي إيران الثورة بتضامن و التعاون بل مدت يد المساعدة لكل شعوب العالم التي تعاني من عدوان و وحشية الامبريالية الأميركيةومن ربيبتها الصهيونية ،
اثبتت إيران الثورة بانها
تسير على مبادئ انسانية تخدم الشعوب في نضالها
حيث صنعت إيران الثورة توازن دولي جديد وذلك من خلال مواقف سياسية استراتيجية مبنية على التضامن الأممي والتعاون بين الدول في المجالات كافة،
مواقف ايران الاممية واضحة من خلال إقامة علاقات دولية مبنية على الاحترام المتبادل خصوصا مع الدول التي تعاني من الغطرسة وظلم الامبريالية الأميركية، من استغلال اقتصادي، ومن حصار وعقوبات ظالمة،
كسرت حصار كوبا وفنرويلا وعدة دول في القارة الأميركية قاسقتط بذلك مبدأ مونرو الأمريكي الظالم.
إعادة إيران الثورة الاعتبار إلى القانون الدولي العام، وإلى ميثاق الأمم المتحدة إلى اهم الأهداف والمبادئ التي نص عليها الميثاق خصوصا عندما يبدأ الميثاق بعبارة “نحن شعوب العالم”
فتضيف إيران “خلقناكم لتعارفوا”
نذكر هنا أيضا اهم المبادئ التي أعادت عملت على تطبيقها واعادت اليها الاحترام في تعاملها مع الدول الأخرى :
_حق الشعوب بتقرير مصيرها السياسي والاقتصادي والاجتماعي والثقافية.. .
_ مبدأ المساواة بين الدول.
_ احترام سيادة الدول واستقلالها.
_ عدم التدخل في الشؤون الداخلية لدول.
_ عدم اللجؤ إلى القوة العسكرية او التهديد بها. _ حقها في الدفاع عن نفسها.
_ الحل السلمي لنزاعات بين الدول.
_ النية الحسنة في التعامل في التعامل ببن الدول.
وغيرها وغيرها من المبادئ التي أعادت اليها إيران الاعتبار،
متمسكة باالحفاظ على كرامة شعبها وكرمة الشعوب الأخرى.
صمدت إيران رغم كل العقوبات والحصار صمدت وارست معادلة الردع ضد العدو الصهيوني،
وقادة محور المقاومة،
ساندت الشعب الفلسطيني في مقاومته ضد الاحتلال الصهيوني واعتبرت قضية فلسطين قضيتها الأولى و فوق كل القضايا،
وقفت مع سوريا ضد الإرهاب الذي استهدفها ،والذي صنعته اللولايات الأمريكية المتحدة،.
وقفت مع الشعب اللبناني ومقاومته ضد الاحتلال الصهيوني لارضه،
ولا ننسى مساندتها لشعب اليمني في مقاومته وردع العدوان عليه.
كل ذلك كان لا يمكن أن يتحقق دون اعتماد إيران سياسة اقتصادية واجتماعية ساهمت في تطور الحياة الإيرانية في المجالات كافة،
واهمها
سياسة اقتصادية مبنية على الاكتفاء الذاتي، وعلى عدم الخضوع لشروط الأجنبي، وعدم الاعتماد على الاستدانة من الدول و البنوك الأجنبية،
وقد عملت إيران على تشجيع التطور العلمي وذلك في المجالات كافة الطبية والعسكرية وغيرها من العلوم،
رغم الحصار الظالم عليها
اعتبرت إيران الثورة ان الانسان أكبر راسمال الاستثمار بالإنسان على الصعيد الصحي والتريوي والمعيشي والاخلاقي..
فاثمرت التضحيات،
صمدت إيران وصمد العالم الحر معها،.
د. حسن جوني.
استاذ القانون الدولي في الجامعةِ اللبنانيةِ.
ومسؤول اللجنة القانونية والعلاقات الدولية في التجمع

 

د.وائل عواد..الهند الاكاديمي والكاتب والصحفي والامين العام لمنتدى المثقفين العرب والهندي ومنسق عام التجمع في الهند

الثورة الإيرانية في عيدها الثاني والأربعين

يسعدني ان أتقدم باطيب آيات التبريك والتهاني للشعب الايراني بالذكرى الثانية والأربعين لانتصار ثورته الإسلامية التي كانت ومازالت ملهمة لشعوبنا العربية وحركات التحرر في العالم للخلاص من هيمنة الامبريالية الامريكية الصهيونية .

لقد علمتنا الثورة الإيرانية دروسا” هامة تتخلص بأن إرادة الشعوب فوق كل اعتبار وديمومة الثورة تحتاج إلى قيادات حكيمة تجرد أجهزة الدولة من الفساد والرشوى وسوء الإدارة والتبعية .لقد كانت الثورة الإيرانية السند الرئيسي لمحور المقاومة والممانعة وساهمت بشكل أساسي في دعم القضية الفلسطينية وحماية مقدساته ولعبت دورا” هاما” في رسم خارطة طريق لوحدة العالم الاسلامي كما تضامنت مع شعبنا العربي لتحقيق طموحاته وتطلعاته وساهمت في صّد الانهيار العربي الكامل في أحضان الولايات المتحدة وإسرائيل ،اللتان تسعيان لتفكيك العالم العربي ونهب ثوراته .ويمكننا القول بان الثورة الإيرانية كانت ومازالت تلعب الدور الهام والرئيسي في إبطال المخطط الامريكي الصهيوني في المنطقة وشكلت جسرا” منيعا” لقوى المقاومة للعمل معا” وتوحيد الجهود لمحاربة التطرف والارهاب وحماية كرامة الامة العربية وعزّها وكبريائها الذي مزقته قوى الاستسلام في زمن الانهيار العربي والتشرذم والخنوع و ووقف نهب خيرات هذا الوطن من قبل أعدائه .

لابد لنا من نهضة عربية تنجح من خلالها الثورة لتحقيق الديمقراطية والعدالة الاجتماعية وحكم الشعب ،كما انتصرت الثورة الايرانية ونهضت بشعبها على الرغم من الحصار الاقتصادي والضغوط الخارجية .

لقد انتصرت الثورة الايرانية رغم الحصار والإرهاب الاقتصادي وجائحة فيروس كورونا ولم تتوانى الجمهورية الاسلامية في الدفاع عن قيمنا الاسلامية ومقدساتنا

هنيئا” للشعب الإيراني بنجاح ثورته وهنئيا” للعالم برمز الثورة العالمية ضد القوى الامبريالية والرجعية
وتحية لامين عام التجمع العربي الاسلامي لدعم خيار المقاومة د.يحيى غدار

د.وائل عواد.منسق عام التجمع في الهند

 

ابراهيم المدهون. البحرين القيادي في جمعية الوفاق الاسلامية ومنسق عام التجمع في البحرين

كلمة البحرين ابراهيم المدهون
الندوة التي يقيمها التجمع العربي الإسلامي لدعم خيار المقاومة، ذكرى 42 لانتصار الثورة الإسلامية المباركة
تحت عنوان
الجمهورية الاسلامية … في عصر الانتصارات والتحديات

من عنوان الندوة والذي هو شامل وكامل، وسوف أنطلق بكلمتي من بعض المحاور :
المحور الأول (إنتصار الجمهورية الإسلامية) : في زمن كان يعيش العالمين العربي والإسلامي حالة من الفراغ، غ
خصوصاً بعد وفاة القائد الفذ الرئيس جمال عبدالناصر الذي كان يمثل محور الصمود والتحدي لمحور وشحد الهمم في شعوب الأمة ضد الإستعمار والإستكبار وأدواتهما في المنطقة على وخصوصاً القضية الفلسطينية.
بانتصار الجمهورية الإسلامية في إيران وسقوط نظام الشاه العميل لأمريكا والغرب، أصبحق إيران الشعلة والمنارة الضوء الذي يقود الثوار والإحرار في عتمات الجور الظلم والإستبداد والخنوع .
وبات الإمام روح الله الخميني العظيم هو القائد الملهم، الذي أرتبط بالسماء التي أستطاعت بكل فخر واقتدار بأن تأخذ هذه الثورة إلى بر الأمان، رغم كل المحاولات من الإستكبار وأدواته في المنطقة من محاولات الإنقلاب .
ومن الشعار الذي قدمه الإمام للشعب العظيم، معاً قادرون ومعاً نستطيع، أستطاع تحويل الحرب والحصار إلى فرصة، قدمت من خلالها الجمهورية الإسلامية، لشعوب المنطقة، أن شعوب الأمة قادرة على النهوض والتقدم والإزدهار، إذا إلتزمت بدينها وقيمها .
إستطاع الشعب الإيراني أن يتقدم على جميع الصعد العملمي والعسكري والسياسي، بل على جميع الجبهات، ومن هنا نستطيع أن نقول بأن الشعوب العربية والإسلامية قادرة على فعل ما فعله الشعب الإيراني، إذا ما توافرت له قيادة وطنية تستطيع أن تأخذ بزمام الأمور نحو الإعتماد على قدرات وكفاءات الأمة والإستغناء عن الغرب الذي يريد مصادرة ثرواتنا ومقدراتنا، وتشبيهنا كشعوب تابعة عاجزة متخلفة .

إبراهيم المدهون
ممثل التجمع في البحرين

 

أ.محمد شريف الجيوسي .الأردن منسق التجمع في الاردن وامين عام تجمع اعلاميين ومثقفين اردنيين من اجل سورية المقاومة(إسناد)

لقد شكلت الثورة الاسىلامية في ايران نقلة نوعية في ايران والمنطقة والعالم سياسيا واقتصاديا وعسكريا وايديولوجيا. واغلقت السفارة الاسرائيلية وسلمتها لمنظمة التحرير واوقفت تزويد الكيان الصهيوني بالنفط ودعمت المقاومات الفلسطينية واللبنانية والعراقية واليمنية بمواجهة الاحتلال الصهيوني والأمريكي كما دعمت الدولة الوطنية السورية بمواجهة الحرب الدولية عليها. ورغم الحصارات عليها شقت طريق التنمية بقوة خارج إطار أمريكا ووصايتها. .
وهي مستمرة في التطور بالرغم من الحصار الجائر.

 

الإعلامي العروبي المقاوم عمرو ناصف.. وعضو مجلس امناء التجمع – مصر

كلمة الإعلامي المصري عمرو ناصف
======
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.. في الذكرى الثانية والأربعين لثورة الإسلامية الإيرانية،
أدعوكم إلى قراءة تبدأ من انتفاضة حزيران ـ تموز 1963 التي نظر العالم لمجرياتها وأحداثها ضمن حدود لا تتعدى النظر إلى الإمام الخميني باعتباره رجلا شجاعا، استطاع أن يتحدى جبروت الحاكم…. وعلى الرغم من أن الانتفاضة جاءت في سياق الرد على برنامج إصلاحي أعلنه الشاه محمد رضا بهلوي، وأسماه ثورة بيضاء، فإن رد الإمام الخميني عليه أدهش المراقبين، ذلك الرد لم يغص في تفاصيل إصلاح الأراضي، وتأميم الغابات، وبيع الدولة للقطاع الخاص، لكنه هاجم أمريكا وإسرائيل، واتهم الشاه بالتبعية لهما.. لقد توقف المتابعون والمحللون طويلا أمام تلك الانتفاضة، وتأملوا مليا في مظاهراتها، وقوة قائدها الخميني، وعجز الشاه عن استمرار حصاره واعتقاله.. لكن أحدا منهم لم يراهن على أي تغيير يقوده رجل دين، ولم يدر بخلد أحد أن ثورة بقيادة الإمام الخميني ستنتصر بعد 15 عشر سنة من الانتفاضة، وستزيح حكم الشاه.
نعم، لقد حفل القرن العشرون بعشرات الثورات والانتفاضات، لكنها في معظمها تبنت الأفكار اليسارية، وإن بنسب متفاوتة، كسبيل وحيد للخلاص من نير الطغيان، واستبداد الحكام، والتحرر من كل أشكال الانصياع والتبعية لقوى الاستعمار والاستكبار، ومن ثم، اتخاذ هذه المعتقدات اليسارية بمداها الأممي، أو أفقها القومي، كمنطلقات، وأسس، ومناهج، لا بديل عنها للتنمية والتقدم والنهوض الشعبي.
ولم يكن هنالك من سبيل للاجتهاد، والفعل الثوري خارج دائرة المدارس اليسارية، وكان التلميح (مجرد التلميح)، بالدين كحل وبديل وخيار ثوري، كفيلا بجلب كل صنوف الاستهجان، ولم يكن أحد من الفكرين والمحللين ليتصور إمكانية للثورة باسم الدين، في وقت كانت فيه الكثير من المدارس والاتجهاهات الدينية نفسها في حاجة لثورات فكرية داخلها، تخلصها مما شابها من شعوذات جعلتها خصما للسياسة، وعدوا للعلوم والتكنولوجيا، وأدوات قمع في أيادي الطغاة. لذلك، كانت الثورة الإسلامية في إيران ثورة فريدة بكل المقاييس والمعايير.
نعم، فلقد ردت للدين الاسلامي اعتباره، وأثبتت أنه قادر علي قيادة ثورة في الربع الأخير من القرن العشرين، وأدركت أن الموقف من الأمبريالية والاستكبار العالمي والكيان العنصري الصهيوني هو الركيزة الأساسية لأي ثورة حتى لو بدا أو خيل للبعض أن الثورة في بلد بعيد عن الصراع مع أمريكا وإسرائيل، أو قادر في الحد الأدنى على تجنب أي صدام معهما.
لقد حولت الثورة الإسلامية إيران من مجرد دولة يسيطر على مقاليد حكمها نظام قمعي مستبد كان مصنفا كأعتى نظام دكتاتوري في المنطقة، ومن شرطي ينفذ أوامر الاستكبار الأمريكي، ويبرر ويدعم الكيان الصهيوني وممارساته العنصرية الهمجية، ويقيم معه أوثق الصلات والعلاقات، إلى دولة عظيمة التأثير في المنطقة والعالم، دولة مستقلة سيدة صاحبة قرارها، تملك وتدير ثرواتها النفطية والغازية والمعدنية، فضلا عن ثروتها البشرية والمادية… دولة أبية لا تقبل الضيم، ولا تقبل بأي شكل أو لون من صنوف الهيمنة أو السيطرة عليها أوعلى قرارها.
إن المراقب المنصف، لا يملك اليوم إلا أن يضع على بساط البحث سؤالا مركزيا حول قدرة إيران على الصمود ومواجهة كل أشكال وأنواع الحصار والضغوط والتشويه التي تمارس عليها منذ نجاح الثورة، وأن يواكب هذا الصمود تقدم مذهل في كافة المجالات، وعلى كل الصعد، من دون أن تفرط إيران أو تساوم على مبدأ واحد من مبادئها، ومن دون أن تخذل مستضعفا أو مظلوما أو صاحب حق، سواء لجأ إليها أو طلب دعمها ومساعدتها، أو لم يلجأ أو يطلب.
اليوم ونحن نحتفل بالذكرى الثانية والأربعين للثورة الإسلامية في إيران، لا يملك المتابع والمحلل إلا أن يقف أمام ظاهرة مستشرية تحمل ما تحمله من معان ودلالات، يحق لأي ولكل إيراني أن يفاخر بها، وأقصد هنا اتهام قوى الاستكبارالعالمي، والأنظمة القمعية العربية لكل من يعادي الأمبريالية، والصهيونية، ولكل من ينتصر للمستضعفين بأنه من أتباع ولاية الفقيه، وبأنه على علاقة وصلة بإيران، أو بأنه مروج لأفكار ما يسمونه بالهلال الشيعي.

أ.محمد صالح النعيمي منسق عام التجمع في اليمن وعضو المجلس السياسي الاعلى في اليمن

 

أ.حسين محمد عثمان. الصومال المناضل والمقاوم العروبي ومنسق عام التجمع في الصومال

https://youtu.be/zZZeY42m1CU

بسم الله الرحمن الرحيم و الحمد لله رب العالمين و صلى الله و سلم على نبينا محمد و آله الطاهرين .

بمناسبة الذكرى الثانية والأربعون
لإنتصار الثورة الإسلامية..
أيها الأعزاء…. نحن على أعتاب الذكرى الثانية و الأربعين لإنتصار الثورة الإسلامية المباركة في إيران التي
فجرها الامام الخميني رضوان الله عليه والشعب الايراني الابي

وهي اللحظة التي انتصر فيها الحق على الباطل و التي خرجت فيها إيران من هيمنة الاستكبار
الغاشم, الي سماحة الاسلام والقيم الانسانية النبيلة ,
وعليه فإن هذا الإنجاز التاريخي على مستوى الأمة الذي مثّلته الثورة الإسلامية في إيران كان لابد أن تتسع بركاته و ثمراته و تستطيل شجرته
المباركة في المنطقة و العالم
فهو مشروع
الإسلامانساني رفيع و
العالمي، الإسلام الذي يخاطب العالم خطاب العقل و الروح خطاب الحياة
العدل خطاب الكرامة و العزة .
لم تكن الثورة الاسلامية ثورة في قضايا دينية محدودة بل كانت ثورة الاسلامية ضد الظلم والجهل والفقر , ثورة الاقتصاد والتقدم ثورة الصمود والجهاد , ثورة النصر
و في هذا المقام كان الموقف
الثورة
في مواقفه حول واضح

قضايا المنطقة
و
و تحرر
و استقلال المنطقة سواءاً كان على صعيد المقاومة في فلسطين من براثن الكيان الصهيوني الغاصب الذي عاث فساداً في هذه الأرض و باتت فلسطين عنواناً من عناوين الثورة الإسلامية و الجمهورية الإسلامية، وسوف تكون المعركة القادمة في داخل الفلسطين المحتلة، وعندها يفرح المؤمنون

حسين عثمان
منسق عام التحمع في الصومال ..

 

د محمد هشام سلطان نائب رئيس اتحاد علماء بلاد الشام وعضو الهيئة التأسيسية للتجمع في الاردن

 

 

الدكتورة امال وهدان، عضو التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة في فلسطين المحتلة

 

الثورة الإيرانية في ذكراها 42
دروس في التاريخ المعاصر

لقد تمكنت الثورة الإيرانية من التخلص من الاضطهاد والاستبداد والتبعية للهيمنة الامبريالية حين اطاحت بنظام الشاه وانجزت استقلالها الوطني. وكان اقتحام مجموعة من الطلاب الثوريين مبنى السفارة الأميركية لدى طهران عام 1979، وقطع العلاقات الدبلوماسية مع واشنطن، وسيطرتهم على مقر السفارة الإسرائيلية في طهران وتحويلها إلى سفارة للثورة الفلسطينية بآخر برغي في نعش السيطرة الامريكية الصهيونية ليس فقط على إيران بل شكلت تهديدا لوجودها في منطقة الخليج، لولا اشتعال الحرب العراقية على إيران بتخطيط أمريكي تباهى به رامسفيلد حين استلم وزارة الدفاع الأمريكية أثناء غزو واحتلال العراق.
ورغم سياسة الحصار الخانق الجائرة والعقوبات الاقتصادية التي فرضتها واشنطن على ايران منذ استقلالها هذه السياسية المخالفة للقانون الدولي وحقوق الانسان الذي يحرم استخدام سياسة الحصار والعقوبات الجماعية التي يكتوي بها الشعب الإيراني، إلا أنها تمكنت من تحقيق قفزات نوعية في المجالات السياسية والديبلوماسية والاقتصادية والعسكرية والتنموية والأكاديمية والعلمية والرياضية والفنية وذلك وفقاً لإجماع عدد من التقارير الغربية.
وقد انعكس تفوقها في مجال الديبلوماسية والعلاقات الدولية على موقعها كلاعب استراتيجي مؤثر ليس فقط إقليمياً بل تعداه إلى المسرح الدولي خاصة في سياق تحولات النظام العالمي نحو التعددية القطبية، ونتج عنه لاحقاً وبعد اثني عشرة عاماً الاتفاق النووي 5+1 الذي انقلب عليه ترامب ويتعثر به بايدن من دون أن يتمكن من تحقيق أي تقدم على حساب كرامة الشعب الإيراني واستقلاله وسيادته الوطنية على مقدراته وحقوقه في امتلاك المعرفة النووية واستخدامها في كافة مناحي الحياة خدمة لصالح شعبها والبشرية جمعاء.
وإذا كانت الثورة البلشفية التي أطاحت بعهد استبداد القيصر في مستهل القرن المنصرم لصالح عموم الشعب الروسي ولاحقاً شعوب الاتحاد السوفيتي ودعم حركات التحرر العالمية، وتمكنت مبادئ الثورة الماوية من التطور والتقدم والانتقال بالصين إلى مصاف القوة العظمى في القرن الواحد والعشرين، وإذا تمكنت كوريا الشعبية من التحرر والصمود بوجه الامبريالية الامريكية العاتية، وإذا تمكنت ثورة الضباط بقيادة جمال عبد الناصر من التحرر من عبودية الملكية وبريطانيا واستعادة ثرواتها وتحقيق نهضتها الزراعية وسيادتها على قناة السويس، وإذا تمكنت الثورة الكوبية أن تتغلب على رأس الإمبريالية العالمية رغم تباين المقدرات وأن تصمد وتتطور وتتقدم رغم عقود من الحصار والعقوبات، فإن الثورة الإيرانية شكلت نقلة نوعية ومفصلية هامة في ثورات الشعوب من أجل التحرر الوطني في القرن العشرين وتمكنت من مد يد العون لحركات التحرر العربية وخاصة في لبنان وفلسطين ووقفت مع سورية في حربها ضد وكلاء أمريكا والصهاينة حين تخلى عنها الأعراب. إن تجربة هذه الثورة تستحق أن تدرس في مساقات العلوم السياسية والتاريخ في جامعات العالم تماماُ كمثيلاتها من الثورات في القرن الماضي.
إن إرادة الشعوب هي التي تصنع الحرية والاستقلال والسيادة وتحفظ كرامة الأمة وتضيء حاضرها ومستقبلها والشعب الإيراني بمؤسساته المدنية والعسكرية والأمنية لقادر على الصمود بوجه الأعداء رغم سياسة الاغتيالات الصهيوأمريكية التي راح ضحيتها الشهيد اللواء قاسم سليماني، قائد فيلق القدس والشهيد العالم محسن زادة مؤخراً ، وإنه برغم قساوة الظروف والاخفاقات قادر على تحقيق الحد المعقول من الرفاه الاجتماعي الذي نادت به الثورة فور اشتعالها وانتصارها.

كل التحية للشعب الإيراني الحي وقياداته في الذكرى 42 لانتصار ثورته
والنصر دائماُ حليف الشعوب الحرة

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
Notify of
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Translate »