قصف القاعدة الأمريكية في دير الزور
قصف القاعدة الأمريكية في دير الزور …رد على الإعتداءات أم بداية رحلة تحرير شرق الفرات…
أدخلت أمريكا قواتها و قوات الناتو وأنشأت قواعد وميليشيات ودربت ونظمت قسد والعديد من المجموعات الإرهابية والمرتزقة وأحيت داعش بعد أن إحتوتها وتحميها في قاعدة التنف وتؤمنها بالسلاح والعتاد والمرتزقة والحماية، وتطاولت على السيادة وقصفت مباشرة أو عبر طائرات بلا هوية وطائرات إسرائيلية مواقع للحشد الشعبي وللقوات العربية السورية والقوى الرديفة ومرات أعلنت مسؤوليتها المباشرة بكل وقاحة واستكبار وكأنها مالكة الأرض والشعب ونهبت وأمنت للعصابات الكردية وعملاء تركيا إستثمار آبار النفط وتصنيعه ونقله الى تركيا والعراق وبالسوق السوداء.
كل قوة أو مجموعة من المرتزقة الإرهابيين تواجدت وتتواجد على الأرض العربية السورية هي بمثابة إحتلال يجب أن ترحل وسنستخدم كل الوسائل المشروعة لترحيلها والمقاومة الشعبية والمسلحة من بين الوسائل التي سنعتمدها هذا خلاصة كلام مكرر للرئيس الأسد ولتصريحات وبيانات الخارجية وإلتزام سورية وجيشها وحلفائها …
القوافل الأمريكية اللوجستيه في العراق تتعرض بصورة مستدامة للعمليات وكذلك طورت المقاومة العراقية ضرباتها وتستهدف القواعد الأمريكية مباشرة في المنطقة الخضراء وفي أربيل وعين الأسد في تصعيد محسوب ومدروس ومنسق مع تطور الموقف السياسي العراقي بالطلب الرسمي بسحب القوات الأمريكية المقاتلة والأهم أن الطلب حدث مع أولى عمليات التصعيد النوعي بتوجيه ضربة صاروخية للقاعدة الأمريكية في دير الزور التي كانت تشهد إحتفالية مما حقق إصابات مباشرة وإيقاع خسائر بشرية أمريكية.
عملية قصف القاعدة الأمريكية هذه تعتبر تصعيدا نوعيا وإنذار بأن المقاومة المسلحة لطرد الأمريكي من سورية والعراق الأمر الذي إلتزمه السيد حسن نصرالله كرد ثأري على إغتيال القادة سليماني والمهندس قد وضع موضع التفنيذ العملي والبداية متبوعة بتصعيد وتنويع العمليات وإستهداف القواعد والجيش الأمريكي مباشرة .
لافرق اذا كانت العملية ردا على إعتداءات الأمريكية على قواعد الحشد الشعبي في سورية أو جاءت كإنذار ببدء المقاومة بتنفيذ وعد السيد حسن نصرالله ووعد الرئيس الاسد وبكل حال يجب أن تقرأ في سياق الإشتباك الروسي الأمريكي العنيف إعلاميا والذي سيترجم عنفا وحروب في الميادين وسورية والعراق المسرح الأكثر جاهزية وتأهيلا.