السعودية تفاوض تقربا من ايران ماذا عن اذنابها اللبنانيين والعرب.
السعودية تفاوض تقربا من ايران ماذا عن اذنابها اللبنانيين والعرب.؟
كشفت وسائل الاعلام الامريكية والاسرائيلية عن اجتماع امني عال المستوى عقد في بغداد بين قااني قائد قوة القدس ومسؤولي امن رفيعي المستوى سعوديين وتم استعراض كل الملفات والبحث جرى في استطلاع افاق تعميق الحوار والتفاوض وصولا للتوافق على الملفات الاشتباكية وكانت الاوساط اجمعت على تسريع عودة العلاقات العربية السورية الى طبيعتها والطلب من سورية العودة الى الجامعة العربية كما جرت وقدمت مؤشرات عن تعزيز العلاقات المصرية الاماراتية السعودية مع سوريا وبين اكثر الاخبار اهمية تشكيل غرفة عمليات مشتركة سورية ايرانية روسية تكلفت بموجبها روسيا حماية قوافل البواخر الايرانية لامداد سورية بالنفط والغذاء لكسر الحصار الامريكي الاسرائيلي عنها وسبق ان افادت الصحافة الاسرائيلية عن رغبة في وقف حرب السفن لانها ستخسرها حكما.
التفاوض السعودي الايراني في بغداد مؤشر قوي عن تحولات نوعية في ميزان القوى وفي تغير احداثيات التطورات المستقبلية وتأتي بعد حرب السفن والضربات التي وجهت للوجود الامريكي في العراق وسورية وبعد ان اذلت ايران امريكا وحلفها في مفاوضات العودة الى الملف النووي صاغرة ومكسورة الجناح.
كل ما تقدم يفيد بان الانتصارات التي سجلها حلف المقاومة خلال العقد المنصرم وما سبقها باتت تؤتي اكلها وتفرض شروط الحلف على الكل وان تبادر السعودية لمفاوضة ايران وفي بغداد ممثلة بقوة القدس يعني استعدادها للاستسلام في حرب اليمن وفي حرب الفتنة المذهبية وفي سورية والعراق ولبنان وعلى مسرح احداث الاقليم كما تعني ان السعودية باتت تدرك ان امريكا وحلفها والكيان الصهيوني في مرحلة الانحسار المتسارع والهزيمة فهل تعقلت وبدأت تستجيب لنداءات التعقل؟
يطرح السؤال لعملاء امريكا واسرائيل ولكل من راهن ويراهن عليهم ماذا انتم فاعلون وما هي رهاناتكم الواهمة بعد.