سورية تطوب أسدها قائدا أسطوريا في الحرب وفي حقبة إعادة البناء والنهوض…
سورية تطوب أسدها قائدا أسطوريا في الحرب وفي حقبة إعادة البناء والنهوض…
تستعد سورية لإعلان الدكتور بشار حافظ الأسد قائدا قل نظيره في العرب والأمم .
فقد قاد سورية بحكمة وإحترافية وحنكة لم يسبق لها مثيل. فأطلق الإصلاح وواظب عليه في الدولة والمؤسسات كافة ولم ترف له جفن بعد إغتيال الحريري والتآمر على سورية في لبنان وإتخذ قرارا يشهد له بالفطنة والذكاء والرؤية الإستراتيجية الثاقبة كقائد من صنف البارعين في تاريخ العرب والإنسانية فقرر سحب الجيش العربي السوري وإعادته الى وطنه بعد كل ماقدم من تضحيات أخوية دفاعا عن سيادة ووحدة وإستقلال لبنان وقرر الإنسحاب التام برغم إن إتفاق الطائف ومعاهدة الأخوة والتعاون تعطي سورية حق البقاء في المديرج والبقاع وحيث يتفق الجيشين والقيادتين وكانت تلك خطوة عبقرية مفاجئة بحسب كل الأعراف والتقديرات.
وعندما تآمر العالم على سورية وإستهدفها بأبشع وبأوسع وبأعتى قوى وأسلحة الحروب وأجيالها كافة وشارك في المؤامرة على سورية مستعربون ومتاسلمون واكثر من ١٣٠ دولة بكل طاقاتها وإمكاناتها وأجهزتها وجيوشها وزج بأكثر من ٣٦٠ الف من مجرمي الحروب والإرهاب المتوحش وشذاذ الآفاق والمحكومين وأردفوا بقواعد عسكرية أمريكية وأطلسية وبإغتصاب الجيش التركي لأراضي سورية وإمداد الإرهابيين بكل عناصر القوة والعسكرية، وفي ظروف حصار قاس وإفتقاد الدولة لمصادر التمويل ولمخزونات القمح والغذاء ولآبار وحقول النفط والغاز وإنحسرت جغرافية الدولة الى حدود دنيا لا تتجاوز ال٢٠% من مساحة سورية وراهن قادة أمريكا والغرب وعملائهم على رحيل الأسد وقدموا الإغراءات والتهديدات بالقتل إلا أنه كان الأسد من مدرسة الأسود وتشكل روح سورية الوثابة وقلبها النابض أبدا عروبة ومقاومة وتقدم وحرية وسيادة وعصرية وعقلها المنتج والمبدع في قيادة الشعوب الى حقوقها وحفظ كرامتها فحسم الأمر وقرر المواجهة عارفا شعبه الأبدي ووطنية وصلابة جيشه الأسطوري وقاد سورية من الصمود الى النصر فدمر على صخرة الثبات وتضحية الجيش والشعب كل المؤامرات وسقطت كل المحاولات والتحالفات وإندثر جيش الإرهاب الأمريكي والجيش العثماني المكون من المرتزقة وقررت سوريا بإمرة قائدها إنها على ثوابتها وقيمها الإجتماعية والوطنية ان لاتتراجع ولاتساوم ولاتستسلم أو ترفع راية بيضاء فتمضي الى المستقبل مرفوعة الرأس لتنجز إستحقاقها الدستوري في توقيتها هي وبإرادتها وتصميمها لاتعير أهمية أو إنتباه لما قيل ويقال ولما يحاك من مؤامرات وما يصدر من بيانات وتصريحات من هذه الدولة أو تلك كبيرة او صغيرة .
سورية تعيش مهرجان النصر وتتهيء لإعادة البناء والنهوض لتختم بقيادة الرئيس الدكتور بشار الأسد حقبة الأزمات وتنجز نصرا عبقريا في الحرب العالمية العظمى وتدخل عصر تصفية الإرهاب وطرد جيوش وقواعد الإحتلال لتطلق حقبة النهوض وقيادة العرب والمسلمين الى المستقبل تحت إمرة من قادها الى الإنتصار العظيم وتفوضه بقيادتها الى المستقبل.
هنيئا لسورية مهرجانها وهنيئا لقائدها بشعبها وهنيئا لأمتنا بسوريتنا وبالأسد المتوثب دائما لحماية العروبة وإستعادة الأمة لتاريخها وجغرافيتها ومكانتها أمة رائدة وقائدة فاعلة في إعادة صياغة العالم وقواعد إنتظام الحياة الإنسانية في كل العالم.