المؤسسة الوطنية لإحياء تراث العلامة السيد محسن الأمين، تكرم الدكتور يحيى غدار

في مبادرة كبيرة تعكس التقدير العربي والاسلامي والمكانة التي يتمتع بها امين عام التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة الدكتور يحيى غدار في دعم قضايا الامة العربية والاسلامية، وفي مقدمتهم القضية الفلسطينية، ومواجهة الاستكبار العالمي و الصهيونية وقوى الرجعية العربية، قام الدكتور حسين راغب رئيس حزب الإصلاح الوطني في سوريا ورئيس الهيئة الوطنية لإحياء تراث العلامة السيد محسن الأمين بمنح سعادة الدكتور يحيى غدار شهادة تقدير ودرع المؤسسة، عرفانا على دوره النضالي ورفع حالة الوعي من خلال الجهود التي يقوم بها ان كان بالعمل السياسي المباشر عبر التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة، او بمشاركاته بالمؤتمرات والندوات.

وقد لمست المؤسسة الوطنية لإحياء تراث العلامة السيد محسن الأمين، عظيم هذه الجهود من خلال الاصداء والوفود الدولية التي نجح الدكتور يحيى غدار بإشراكها بمواجهة الاستكبار وقوى الاحتلال، وفضح الانتهاكات الخطيرة لحقوق الانسان التي يقوم بها وهي ترتقي الى مستوى جرائم حرب بحق الشعب الفلسطيني.

جريدة الديار

كما ان المؤسسة الوطنية لإحياء تراث العلامة السيد محسن الأمين، التي تابعت المواقف الكبرى لأمين عام التجمع الدكتور يحيى غدار اتجاه سورية وهي مواقف تاريخية، وخاصة المؤتمر الكبير الذي عقد للتجمع في قلب العروبة دمشق، هو دليل فاعل على مكانة الدكتور غدار بين اهله في سوريا العروبة والمقاومة والصمود والانتصار.

وبسبب الاوضاع الصحية الناتجة عن جائحة كورونا التي يعيشها العالم، وتعذر اقامة احتفال بهذه المناسبة ، قامت المؤسسة الوطنية لإحياء تراث العلامة السيد محسن الأمين بشخص رئيسها الدكتور حسين راغب بالتوجه الى لبنان الشقيق وتقديم شهادة تقدير ودرع المؤسسة لسعادة الدكتور يحيى غدار بحضور صاحب السماحة والفضيلة العلامة الشيخ حسين أحمد شحادة المشرف العام على منتدى المعارج للتنمية والحوار…

وأكد الدكتور يحيى غدار: انه يتقدم بالشكر الكبير من الدكتور حسين راغب رئيس المؤسسة ، وايضا من العلامة الشيخ حسين أحمد شحادة ،على مبادرة التكريم وانها محل اعتزاز وفخر ورفعة عالية، معبرا عن جزيل الامتنان،سائلا الله ان يوفق الجميع ويسدد الخطى لخدمة الامة العربية والإسلامية والمقاومة من اجل تحرير فلسطين وطرد المحتل والمستوطن المغتصب، حتى عودة اخر حبة تراب من فلسطين.

واضاف المحتفى به الدكتور غدار، ان التقرب من سوريا المقاومة سوريا العروبة، والدفاع عنها هو شرف عظيم لا يناله الا كل مقاوم حر، والامة العربية لن تكون قادرة على فعل أي شيء او التقدم الى الامام ان لم تكن سوريا في مقدمتها، وكل ما ننشده لسوريا هو التقدم والنمو والازدهار، والمزيد من الانتصار…

===================

موقع حرمون

https://haramoon.com/archives/237114

الوكالة الوطنية للاعلام

http://nna-leb.gov.lb/ar/show-news/548311/