بعد إغتيال الشهيد نزار بنات الامن الفلسطيني يعتدي على المتظاهرين بالضرب والسحل والاعتقال

كشفت سلطة أوسلو عن حقيقتها ووظيفتها، وأثبتت أجهزتها القمعية أداة لقمع الشعب الفلسطيني وحماية الاحتلال وقطعان المستوطنين والمتطرفين. فبدل أن تكون وظيفتها حماية الشعب والدفاع عنه ومواجهة اعتداءات قطعان الصهاينة، تقوم أجهزة دايتون بملاحقة المقاومين وتسليمهم لأجهزة الكيان الغاصب، وتفتيش حقائب التلامذة، ومواجهة الشعب المنتفض، والتآمر على مجاهدي حي الجراح وباب العامود والأقصى … وقد بلغت عدوانيتها أن اغتالت بدم بارد وبطريقة بلطجية وقمعية المناضل الفلسطيني الشهيد نزار بنات، واعتدت هذه الاجهزة على المتظاهرين في رام الله بكل قسوة وجلافة، بالضرب وسحل الناشطين أمام أعين الجميع وتحت عدسات الكاميرات والنقل المباشر.

كما تم الاعتداء على المناضلين والنخب الوطنية الفلسطينية المشهود لهم بالوطنية والنشاط في كل الميادين دفاعا عن الشعب الفلسطيني وحقوقه الشرعية.

كما تم الاعتداء على المناضلة الفلسطينية العربية والأممية عضو التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة الدكتورة آمال وهدان المشهود لها بتاريخها النضالي المشرف ونشاطها الدائم ومكانتها العلمية والمهنية الرفيعة ، وقد تم اعتقال ابنها أيضا مع غيره من المتظاهرين الفلسطينيين.

التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة إذ يدين بأشد العبارات هذه التصرفات الرعناء ويدين السلطة ومسؤوليها على دورهم الخياني للشعب الفلسطيني، ونحن على ثقة من أن الشعب الفلسطيني الأبي سيقتص من الخونة، وسيتمكن من القضاء على أجهزة دايتون وسلطة أوسلو، وسيستعيد حقه بسلطة وطنية ومقاومة والتي ستدير النضال في الضفة الغربية بالتكامل مع غزة المقاومة وشعبنا العربي الفلسطيني الأسطوري في فلسطين المحتلة 1948.

إن تصرفات أجهزة سلطة أوسلو تكشف حقيقة دورها كأداة لحماية الاحتلال، وإذلال الشعب الفلسطيني، والتآمر على المقاومة، ومصيرها سيكون كمصير الخونة والجواسيس على أعواد المشانق ومزابل التاريخ.

إن الانتفاضة في الضفة وفلسطين المحتلة 1948 تؤكد قرار الشعب الفلسطيني وعزيمته الفولاذية وكفاحه الدؤوب لاستعادة قضيته وإسقاط التسوويين والمستسلمين والخونة، ومآلها أن تنتصر لتعود فلسطين حرة أبية.

الخزي لسلطة أوسلو ولأجهزة دايتون، والحرية للمعتقلين ، والنصر لفلسطين وشعبها الأبي.

الامن الفلسطيني يعتدي على الناشطة د.امال وهدان عضو المجلس المصغر للحملة الدولية للدفاع عن القدس وعضو التجمع بينما كانت تحاول منع الامن من التنكيل بشاب فلسطيني .

د. يحيى غدار
أمين عام التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة


0 0 votes
Article Rating
Subscribe
Notify of
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Translate »