بوليفيا الغيفارية وكوبا كاسترو وفنزويلا البوليفارية -الشافيزية …. ثلاثية النهوض وتحرير أمريكا اللاتينية والكاريبي

بينما إنشغل العالم بالإنتخابات الأمريكية وبتغريدات ترامب وعصابيته ولمن سيكون  البيت الأبيض كانت القارة الأمريكية   الجنوبية وشعوبها المناضلة وقواها الثورية تحقق إنتصارات ساحقة وتنهي بصمات ترامب وعنترياته فيها فقد عاد الرئيس المناضل موراليس  من منفاه  في الارجنتين في أقل من سنة وإستقبل في بلاده وبين شعبه كبطل بعد أن أسقط الإنقلاب التآمري وكسب الشعب وممثليه الثوريون الإنتخابات بجولة ساحقة شهد عليها العالم وأقر بها وعلى بعد خطوتين وأيام جرت الإنتخابات في فنزويلا حقق فيها حزب تشافيز بقيادة رفيقه مادورو نصرا حاسما في الصناديق وبنتيجة حسمت بجزم المحاولة الإنقلابية التي قادها بومبيو في محاولة يائسة لإستعادة القارة البوليفارية وإخضاعها وسطر الشعب الفنزويلي واحدة من أروع قصص الصمود والتحمل والصبر لصيانة الثورة والسيادة والاستقرار….

في كوبا نجحت السلطة الثورية في مواجهة ما إستجد من عدوان أمريكي وحصار وتشديد العقوبات وشكلت كوبا واحدة من أهم الدول والشعوب والنظم في الإنتصار على جائحة كورونا وتجري الإختبارات النهائية على لقاحات لتصفية الجائحة لتوزع بشبه المجاني على شعوب العالم الفقير والمضطهد…

أمريكا اللاتينية تسجل إنتصارات مذهلة وتكسر المشروع الأمريكي وتحفظ سيادتها وحرية شعوبها وبذلك تساندت مع محور المقاومة الذي كان له دور متعاظم في إشغال ترامب وجيوشه وإستنزافها وإذلالها في حرب الممرات والناقلات والإستعراضات لتمكين شعوب وثوري أمريكا الجنوبية وسجلت إيران برغم ما تعانيه والحصار الظالم والتحرشات بها وإغتيال القادة والخبراء واحدة من أرقى مظاهر التضامن الأممي والعالمي الثوري عندما تحدت أمريكا في الأطلسي وأمنت شحنات النفط وقطع الغيار وإعادة تشغيل المصافي وشركات الكهرباء الفنزويليه  وأسهمت في تأمين صمود الثورة الشافيزيه البوليفارية وأمنت نصرها الحاسم وأسهمت في التاسيس لإستقرار ثورتها…

العالم تغير وتغيرت توازناته ومحور المقاومة الممتد والمتصل من طهران والشام الى كركاس ينتزع الإنتصارات ويراكم ويستعجل نهاية التفرد والعنجهية الأمريكية المقيته…

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
Notify of
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Translate »