نهر آراس يكشف خيانة أردوغان وغدره لإيران
نهر آراس يكشف خيانة أردوغان وغدره لإيران …
يكتسب النهر الذي ينبع من الأناضول ويمر بحدود دول إقليمية ودولية ذات شأن كتركيا وروسيا وإيران أذربيجان يكتسب أهمية إضافية على كونه موردا للمياه فله مكانة جيوإستراتيجية وكان لزمن طويل خط فصل ووصل وإشتباك بين الإمبراطوريات والدول التي يمر عبرها أو على حدودها…
فأصر أردوغان في ظرف سياسي قلق وفي بيئة متفجرة وقد إنفجر صراع مسلح بين أرمينيا أذربيجان بتحفيز ولأهداف وشراكة مع أردوغان ومرتزقته وجيشه وطائرات بيرقدار المسيرة والمسلحة …
عندها صفعه بوتين ووضع حد سريع وقواعد وحدود ثابته لأوهامه في جنوب القوقاز بنشر عسكره لتحديد حدود روسيا الجديدة الوارثة للإتحاد السوفيتي وبطموحات أوراسية…
إنفجار الحرب في قره باغ وتوقيتها كان لافتا وجهد الخبراء لمعرفة من حفز ومن مول وسلح ولماذا الان ومن المستهدف؟ وقد عرفت الجهات الحافزة وتحددت بإسرائيل وهدفها المحوري إستهداف إيران وبالطريق إستهداف بوتين والتحضر لحروب القوقاز وقد أعلن أردوغان نفسه بانه صاحب الحرب ومفجرها وأن هدفه إيران وليس روسيا او بوتين فقد جربه في ريف اللاذقية وركع صاغرا …
ولتثبيت عدوانية أردوغان لايران خدمة للإسرائيلي والأمريكي ذهب الى باكو ليزعم ويدعي أنه إنتصر برغم أن المنتصر الوحيد كان بوتين وشن هجوم قذر عدواني على إيران معلنا انه بات ينخرط بمؤامرات ومخططات ترامب نتنياهو لإستهداف إيران في قلبها فردد أبيات شعرية يتغنى بالنهر وينشد عودة زمن غابر ليعلن أن مشروعه التآمري على إيران بات يتركز عبر أذربيجان لتفخيخ الوحدة الوطنية الإيرانية وبعث الفوضى والإنقسام بين الإيرانيين وينكأ جراح حرب حصلت بالتاريخ بين العثمانية والصفوية ،سلمت بها العثمانية المهزومة بسيادة إيران حتى النهر الذي تقرر أن يكون خط الحدود الدولية…
أردوغان يشهر عمالته للأمريكي والإسرائيلي ويعود الى التنسيق والتكامل الأمني والعسكري والإقتصادي مع الكيان الصهيوني ويشهر عدوانيته ودوره التآمري على إيران مباشرة بعد أن كان يقاتلها بأدواته وجيشه الإخواني العثماني في سورية والعراق واليمن…
لابد من صفعة إيرانية لأردوغان لردعه….