الجزائر شعبا وحكومة، روح الشهداء باقية بالوجدان، والتطبيع خيانة وتآمر
ما إن أعلن المغرب التطبيع مع الكيان الصهيويني بذريعة تشجيع ترامب للإعتراف بالصحراء الغربية تحت السيادة الملكية حتى صدح صوت الجزائر شعبا وحكومة بكلمة واحدة تختصر كل الخطب الرنانة والحشو اللغوي فقالتها الجزائر إسرائيل على حدودنا وبهذه العبارات أكدت الجزائر إنها مازالت على طريق الثورة وبأن الأولوية لفلسطين وإن التحرير لا يأتي إلا بالمقاومة وكل من صافح الإسرائيلي أو تبسم لها أو تعاقد معها فهو خائن ومتآمر ومفرط بل يتحول الى مستعرب في خدمة الكيان ومشاريعه وطموحاته…
هكذا يكون الموقف المقاوم ويكون الرفض للتطبيع والخيانة ،فكل تصالح مع الإسرائيلي يرتب المزيد من الأزمات والمؤامرات والفوضى التي تبعث بعزيمة وتمويل وتخطيط أمريكي إسرائيلي…
وهكذا نستدل من الجاري بين المغرب والصحراء كم هي الخيانة وقحة وتآمرية فقد كسر المغرب وقف النار والتفاهمات مع الصحراء وشن حربا وحاول مرارا التحرش بالجزائر ومنذ سنة ونيف تحرش بإيران وقطع العلاقات الدبلوماسية وأتهم كذبا بوجود عناصر تابعة لإيران في المغرب لنتبين اليوم إن كل ذلك كان بهدف تبرير إشهار العمالة والخيانة المغربية للعرب وللقضية الفلسطينية منذ عقود وكانت أخطر خطوات التآمر للملك المغربي في قمة ١٩٦٥ عندما أجاز للموساد حضور القمة وتصويرها بالفيديو…
تحية للجزائر شعبا وحكومة على موقفها القومي والوطني الصادق والصارخ فكل تطبيع خيانة وتآمر وخدمة لإسرائيل…
وحيث يكون التطبيع، تكون اسرائيل.