كورونا تهاجم من جديد … ماذا فعلتم للمواجهة..

كورونا تهاجم من جديد … ماذا فعلتم للمواجهة..

إستأنفت جائحة كورونا هجومها بنسخة مطورة سريعة العدوى قبل أن يجف حبر الموافقات على لقاح فايزر المشكوك بفاعليته على المدى الوسطي والبعيد، وغير المعروفة بعد المواد التي يتشكل منها مع خوف ان يكون جزءا من محاولات إبتلاء البشرية بالمزيد من الأوبئة والجوائح والحروب بقصد تنفيذ مشروع المحافظين الجدد للمليار الذهبي..

منظمة الصحة العالمية فقدت مصداقيتها والخبرات والمؤسسات التي كانت تهيمن على القطاع بات الشك بها كبيرا مع سيول الحملات الإعلامية والإعلانية المتعارضة والمتشككة والفبركات التي بات تعميمها يسيرا والقدرة على تكييفها وتحريفها كبيرا ومتاحا للعامة…

فيروس كورونا عاد بعد أن كيف نفسه وشن هجومه الثاني بادئا من بريطانيا وأوروبا وليس من الصين وآسيا وترافق الهجوم مع بدء التلقيح بلقاح فايزر دون أن يضمن أحد قدرة اللقاح على مواجهة الموجه الثانية ….

الموجة الجديدة لكورونا كانت متوقعة ومسار منطقي للفيروسات الفتاكة التي إعتادت عليها البشرية مع كل مئة  عام إلا أن جهود الدول والحكومات والمنظمات المعنية وبرغم معرفتها لمسارات تطور الفيروسات وتوقعاتها بالجولات المتتالية لم ترتقي في أدائها وإستعداداتها ونظمها الإجتماعية والصحية الى مستويات المواجهة الإستباقية وجل ما تفعله الإقفال والتعطيل ووقف حركة النقل العابر والمطارات وتلك إجراءت بسيطة تمثل رد فعل تلقائي عند الكائنات للمواجهات البدائية…

هجوم كورونا الجديد سيترك آثار وبصمات ونتائج مختلفة عن السابقة في أولها إسقاط جهد ترامب لتسميته بالفيروس الصيني فالنسخة الجديدة بريطانية وبينما الصين نجحت باكرا بإحتواء الكورونا وإستعادت عافيتها وصعودها الإقتصادي ونموها. تتخبط أوروبا وأمريكا ودول المنظومة الليبرالية تحت تأثير الأزمات وضربات كورونا في مواجهتها الأولى ويبدو أن الدول الليبرالية التي تريد تحقيق نظرية المليار الذهبي لن تنجو من الضربة الثانية لكورونا…

الفيروس والأزمنة والإستحقاقات تستعجل كشف منظومة الليبرالية العدوانية على الأمم والشعوب التي تقودها واشنطن وقد ضربتها كل الأزمات ولم تزل ترتعش بنتيجة الإنتخابات الرئاسية وتمنع ترامب من التسليم وتصاعد نذر إحتمال أن يلوذ بمغامرات إنتحارية وحمقاء كإشعال الحروب و او إعلان حالة الحرب والطوارئ للبقاء في البيت الابيض…

هجوم كورونا الثاني سيكشف الكثير من عفن النظم والإدارات والدول الإستعمارية والتي دأبت على العدوانية والتدمير وإفتعال الحروب، كما يستعجل سقوط وإنهيار المنظومات والإدارات التابعة والعميلة للدول الإستعمارية ومن بينها المنظومة الفاسدة في لبنان وبعض الدول العربية والإسلامية..

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
Notify of
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Translate »