حسمها السيد؛الأسد وسوريا  أولوياتهما فلسطين و”إسرائيل” تعوي ولاتعض

حسمها السيد؛الأسد وسوريا  أولوياتهما فلسطين و”إسرائيل” تعوي ولاتعض .

كل ما قاله السيد حسن نصرالله في مقابلة العام على الميادين له وقعه وتأثيره فكلمته مفاعيلها أكثر من مفاعيل عملية عسكرية نوعية، وتحديداته شارطة ومعانيه متقنه بمقاصدها، فالسيد لا يتفوه بحرف الا وله معنى ورسالة وهدف.

التهويل بالحرب الذي تمارسه إسرائيل ووسائطها وإعلاميها وقد يسهم البعض من المرتهبين والخائفين بالترويج وإشاعة الذعر والقلق، بالحاصل هو صراخ الخائف والعاجز و كلام فارغ “فإسرائيل” أعجز من أن تتحرش وفي حالة أزمة ورهاب ومازالت تقف وجيشها على قدم ونصف وتنتظر رد المقاومة على إستشهاد جهادي في دمشق والمقاومة سترد كما سيكون مصير من إغتال قاسم سليماني والمهندس القتل وسيكون الثأر وأكد أن المجنون ترامب قبل مغادرته قد يقوم بأية أعمال غير متوقعه وطمئن السيد الى حجم مابلغته قوة المقاومة في لبنان وقوة محور المقاومة الأفضل والأعظم مما كانت عليه قبل سنة وأن الصواريخ الدقيقة أصبحت اضعاف ما كانت عليه.

وقد أوفى سورية وقائدها حقه وأعلن بصريح اللسان أن صواريخ الكورنت التي إشترتها سورية من روسيا ودفعت ثمنها من الموازنات السورية سلمت للحزب والمقاومة دون تردد وأن الأسد شخصيا وافق على نقلها إلى غزة وإعطاء حماس منها. هذا حصل عام ٢٠١٤ عندما كانت حماس والإخوان منخرطون في مؤامرة تدمير سورية وعثمنتها في مخطط أمريكي إسرائيلي تركي.

إعلان السيد نصرالله بشأن صواريخ الكورنيت الروسية-السورية الى غزة وحماس يحمل الكثير من الإشارات والرسائل والوقائع التي توضح صورة المستقبل وتؤكد أن موعدنا مع القدس قريب قريب.

0 0 votes
Article Rating
Subscribe
Notify of
guest
0 تعليقات
Inline Feedbacks
View all comments
Translate »