السيد نصرالله نملك ضعف ما كان لنا من قوة السنة الماضية
السيد نصرالله نملك ضعف ما كان لنا من قوة السنة الماضية
ولدينا دفاع جوي متطور تعرف قدراته “إسرائيل”.
السيد حسن نصرالله قال الكثير في اللقاء الشامل بمقابلة العام وقدم جردة تحليل للقوى والتوازنات ولإحتمالات المستقبل والتطورات ولم يتردد في إعلان ما بلغته المقاومة من قوة وفاعلية برغم الحصار والأزمة المالية الإقتصادية والضغوط التي تمارس على لبنان لتأزيمه وإفقاره وتمنى لو أن المقاومة وإيران في وضع مالي أفضل لأسهمت في إعادة إعمار الأشرفية كما فعلت في الضاحية والجنوب بعد عدوان تموز ٢٠٠٦ .
وبين ما كشف عنه طوعا وبشكل متقن ومستهدف أن المقاومة أتمت إستعداداتها ومستنفرة وجاهزة لأي تطورات وستردع “إسرائيل” وتثأر للقادة الشهداء ولشهيدها في مطار دمشق. وأنها بالمرصاد وهذا تعرفه “إسرائيل” جيدا وأن تهديداتها ليست الا تعبير عن خوفها ورهابها وانها أعجز من أن تتحرش بالمقاومة أو تشن حربا .
والأهم ما أطال شرحه من أن المقاومة باتت تملك منظومات دفاع جوي متطورة وقد إختبرت بعضها وتتعامل المقاومة بالأسلحة المناسبة مع المسيرات لإسقاطها او إبعادها. مما يجبر “إسرائيل” على تعديل مسارات طائراتها المسيرة ويجبرها ايضا على حمايتها بالطيران التقليدي وجزم بان لدى المقاومة أسلحة من منظومات متطورة جدا تديرها وتخزنها وتستعد لمفاجآت تهتم بها مجموعةخالصةالسرية.
ففي هذا إعلان بأن الجولات المتوقعة من العدوان ستشهد شل القوة الجوية “الإسرائيلية”.
وهذه رسالة لتجديد الوعد والعهد بأننا سنصلي في القدس قريبا.
هكذا تصبح المقابلة بمثابة جولة عنف ظافرة فقد أعلن السيد أن المقاومة إمتلكت سلاح كاسر للتوازن رغما عن تهديدات “إسرائيل” وأمريكا وحلفائها وقوى التآمر والخيانة العربية والإسلامية وفصائل التآمر في لبنان .
وتاليا استطاع افشال اهداف التطبيع والإعتداءات الإسرائيلية على سورية واهداف حرب الحصارات والتجويع .
ستظل المقاومة التي هزمت الكيان الصهيوني ومن خلف راس الاستعمار العالمي والرجعية العربية مرتين في العام 2000 و 2006 ترفع راسنا عاليا فنحن نستطيع أن نهزم الأعداء .