ولغزة ربٌّ يحميها وشعبٌ ينتفض من أجلها
هيئة تحرير موقع التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة
وانتفضت رام الله في وجه سلطة التنسيق الأمني وحماية الاحتلال الصهيوني والدفاع عن عنصريته ضد منتفضي الاقصى ومقاومي الدهس والسكاكين …
غير أن الشعب الفلسطيني الأسطوري في صموده ومقاومته المستدامة، وإن افتقد الى السلاح والقيادة والتنظيم، إلا أنه لا يفتقد أبداً للصبر والكفاح، ويبقى في صفوفه قادةٌ ونخبٌ ونساءٌ “أخوة الرجال” وأشدّ صبرا وثباتا على القيم ودفاعا عن الحقوق والمبادرة لغسل العار ولو بالدم والتضحيات..
رام الله انتفضت في وجه اجراءات “ابو مازن” لتجويع غزة والتخلي عنها وتركها ليقهرها المحتل، والمحاصر – وان كان عربيا – فالفلسطيني نفسه ومن موقعه المسؤول المتسلط يتخذ قرارا باسم الشرعية الفلسطينية وهو فاقدها بكل المقاييس ولكل الاسباب بالتجويع وذلك لتبرير حصار الاخ والجار وممارسات العدو الغاصب..
في غزة صارت الطائرات الورقية أفعل من الـ اف 35، والدم أقوى من الرصاصات الغادرة ومن القناصة الصهاينة …
ويستمر سيل البشر في وجهتهم الى الشريط، فاقتلاعه وبلوغ الارض الطاهرة صار مسألة وقت ولن تسمح غزة لأحد بان يفرّط بصمودها ومقاومتها وانتفاضتها للعودة، ولها في كل مكان أنصار ودعاة ومناضلون للدفاع عن حقها، وتضحيات غزة تصير عزيمةً واصراراً وتحدٍّ عند شباب وشابات الضفة وارض الاجداد في فلسطين..
تحية لمناضلي الضفة في وقفتهم وقفة العز لغزة ونصرتها، وكل التقدير والتثمين للدكتورة آمال وهدان ممثلة التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة وقد سجلت بماءٍ من ذهب وبروح الاصرار والمقاومة ورفاقها خطوة على قدر كبير من الاهمية واعادوا تصويب البوصلة، فدود الخل منه وفيه، وسلطة ابو مازن فاقدة للشرعية ومجردة من الوطنية وقد كشف امرها كقوة ارهاب وقمع لشعب فلسطين ومتآمرة على غزة وفلسطين كلها، فغزة المناضلة وفك حصارها والنصرلها تمثل اليوم اولوية النضال المقاوم…