نجل المعارض البحريني حسن مشيمع: والدي يُقتل ببطء
قال علي مشيمع نجل المعارض البحريني حسن مشيمع، السبت، إن والده المعتقل في سجن “جو” منذ عام 2011 محروم “يقتل ببطء” بعد حرمانه من الدواء والعلاج.
وفي اليوم الحادي عشر لإضرابه عن الطعام أمام السفارة البحرينية في لندن للمطالبة بالإفراج عن والده، قال مشيمع في مقابلة مع برنامج حوار الساعة إن “والدي حسن مشيمع يعاني من مرض السرطان ونحن كعائلة حرِمنا من زيارته”.
ومنذ بدء إضراب مشيمع، جرى إعطاء والده بعض أدويته، على حد قوله.
وإذ أكد أن آلاف من كبار السن يرزحون في سجون البحرين، لفت مشيمع إلى أن “المنظمات الدولية تعبت من الكلام عن قضية حقوق الإنسان في البحرين وقدمت آلاف التقارير عن الموضوع”.
وسأل “ألا تخجل السلطة من حرمان رجل كبير من دوائه وهو حق طبيعي له”، معتبراً أن “الحرية هي حق حسن مشيمع وباقي المعتقلين السياسيين في البحرين”.
وبحسب مشيمع فإن والده من مؤسسي جمعية الوفاق البحرينية، وهو اليوم يقبع في “زنزانة واحدة مع الشيخ علي سلمان”، مشيراً إلى أن والده “يؤمن أن النظام البحريني قابل للإصلاح لذلك دعم الثورة التي طالبت بتغيير النظام”.
وعلي مشيمع الذي أسقطت جنسيته، علم بذلك من الصحافة البحرينية، ورأى أن الأمر حصل “بطلب من وزير الداخلية”.
من جانبه، أوضح الخبير في القانون الدولي عمر نشابة أن “البحرين وقعّت على العهد الدولي للحقوق القانونية والمدنية وهو ملزم لها”، مضيفاً أن “حسن مشيمع يعاني من أمراض مزمنة و يحق له بمعاينة يومية من قبل الأطباء بحسب المعاهدة الدولية”.
نشابة لفت إلى أن السلطة “أوقفت نحو عشرة آلاف شخص وتم بناء 9 سجون جديدة ضمن سياسة اعتقال توسعية تنتهجها الدولة”.
وإذ رأى أن الدفاع عن الحقوق القانونية للمعتقلين هو الأنسب على المستوى الدولي، نبّه نشابة إلى “وجود غطاء دولي مباشر لما تقوم به البحرين منه سياسي اقتصادي وإعلامي”، معتبراً أن “الغطاء الغير مباشر له طابع مذهبي”.