د.يحيى غدار: العلاقات بين لبنان وسورية يجب أن تكون مميزة
صحيفة الثورة السورية
بيروت
الصفحة الأولى
الأثنين 10-9-2018
يوسف فريج
أكد وزير الصناعة في حكومة تصريف الأعمال اللبنانية حسين الحاج حسن أن العلاقة بين لبنان وسورية يجب أن تكون مميزة في جميع المجالات،
ودعا الحاج حسن خلال كلمة له في بلدة بريتال امس بعض السياسيين اللبنانيين إلى عدم الاستعجال في إطلاق المواقف السياسية.وأشار الحاج حسن إلى أن تجاوز الأوضاع الحالية في لبنان يتطلب محاربة الفساد والقيام بالإصلاح السياسي والإداري والاهتمام بقطاع النفط والغاز. من جانبه رأى نائب رئيس المجلس التنفيذي في «حزب الله» الشيخ علي دعموش، أنّ «التهديد الأميركي الغربي لسورية، هدفه منع الجيش السوري من القضاء على «جبهة النصرة» في إدلب، والحؤول دون إعادة هذه المنطقة الّتي تمثّل آخر معقل كبير للجماعات الإرهابية في سورية إلى أحضان الدولة السورية». وأكّد خلال رعايته احتفال تكريم الطلاب الناجحين في الشهادات الرسمية في بلدة الشهابية، أنّ «الولايات المتحدة الأميركية تخشى خسارة مشروعها في المنطقة وما خطّطت له في سورية إذا تمّ تحرير إدلب من أيدي الجماعات الإرهابية، لأنّه إذا نجح الجيش السوري وحلفاؤه في استعادة إدلب، سيُعتبر ذلك انتصارًا لسورية ومحور المقاومة، وفشلًا كبيرًا للولايات المتحدة وحلفائها، لأنّهم سيخسرون ورقة أساسية في التفاوض السياسي، ولن يستطيعوا تحقيق شروطهم وأهدافهم في سورية كما لن يتمكّنوا من الحصول على مكاسب سياسية واقتصادية». وشدّد الشيخ دعموش على أنّ «من مصلحة لبنان استقرار سورية، لأنّ استقرارها والقضاء على الاٍرهاب فيها، سيساهم في استقرار لبنان سياسيًّا وأمنيًّا واقتصادياً».
من جهته اكد الامين العام للتجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة الدكتور يحيى غدار على ضرورة التنسيق مع سورية في وقت كل العالم يتوجه نحو سورية المنتصرة بشعبها وجيشها وقيادتها، ودعا الى اعادة العلاقات السياسية بين الدولتين الى طبيعتها اليوم قبل الغد والتي هي حاجة ضرورية وملحة للبلدين الشقيقين والعمل على حل كل اﻻمور العالقة بينهما.مؤكدا أن «سورية كانت وستبقى قلعة العروبة الممانعة والمقاومة في وجه الارهاب التكفيري والصهيوني، وأن المؤامرة التي استهدفتها ووحدة أرضها ومؤسساتها قد سقطت وفشلت أمام بطولات الشعب السوري الشقيق المصر على مواجهة التحدي والحرب العبثية المفروضة على سورية عبر صموده ووقوفه خلف قيادته الحكيمة».