(حظر الكيميائي) تعليقاً على استهداف الإرهابيين حلب بقذائف تحوي غازات سامة: ندرس إجراء تحقيق!!
اكتفت منظمة حظر الأسلحة الكيميائية اليوم بالإعلان عن أنها “تدرس إجراء تحقيق” باستهداف التنظيمات الإرهابية المنتشرة في ريف حلب بقذائف تحوي غازات سامة أحياء في مدينة حلب وذلك بعد سنوات من المماطلة والتسويف بعدد من الحالات المشابهة وإرسال سورية عشرات الرسائل للأمم المتحدة ومجلس الأمن أكدت من خلالها استهداف التنظيمات الإرهابية الأحياء السكنية في عدد من مناطق سورية وخاصة في حلب بقذائف صاروخية تحتوي غازات سامة.
وكانت وزارة الخارجية والمغتربين أكدت في رسائل وجهتها إلى أمين عام الأمم المتحدة ورئيس مجلس الامن والمدير العام لمنظمة حظر انتشار الأسلحة الكيميائية أمس أن اعتداء التنظيمات الإرهابية على الأحياء السكنية في مدينة حلب جاء نتيجة تسهيل بعض الدول وصول المواد الكيميائية إلى الإرهابيين مطالبة باتخاذ إجراءات رادعة وعقابية بحق الدول والأنظمة الداعمة والممولة للإرهاب.
ونقلت وكالة فرانس برس عن المدير العام للمنظمة فيرناندو ارياس قوله إن “أمانة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية تراقب الوضع… وإن المنظمة اتصلت بدائرة الأمن في الأمم المتحدة لتقييم الوضع الأمني على الأرض من أجل احتمال إرسال بعثة تقصي حقائق إلى سورية”.
وكان الدكتور فيصل المقداد نائب وزير الخارجية والمغتربين أكد في الجلسة الافتتاحية للدورة العشرين لمؤتمر الدول الأطراف في اتفاقية حظر الأسلحة الكيميائية في لاهاي بهولندا مؤخرا أن سورية كانت حذرت أكثر من مرة من قيام أطراف إقليمية ودولية تتآمر على سورية بتزويد العصابات الإرهابية المسلحة بمواد كيميائية سامة لاستخدامها ضد الشعب السوري واتهام الحكومة السورية بذلك.
وصرح ارياس للمشاركين في مؤتمر لمراجعة استراتيجية المنظمة للسنوات الخمس المقبلة بأن “خبراء المنظمة سيواصلون العمل بشكل مستقل للتحقق من جميع المزاعم باستخدام المواد الكيميائية كأسلحة في سورية” مشيرا إلى أنه تمت مناقشة احتمال إطلاق تحقيق في الهجوم الذي تعرضت له حلب لمعرفة ما الذي حدث بالضبط فيها.
وكان رئيس مركز الشرق الادنى والشرق الأوسط في المعهد الروسي للدراسات الاستراتيجية فلاديمير فيتين أكد في تصريح للصحفيين أن الدول الغربية ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية تتجاهل بشكل متعمد استهداف التنظيمات الإرهابية المنتشرة في ريف حلب بقذائف تحوي غازات سامة أحياء في مدينة حلب.
يذكر أن 107 مدنيين أصيبوا أمس الأول بحالات اختناق جراء استهداف التنظيمات الإرهابية المنتشرة في ريف حلب بقذائف تحوى غازات سامة أحياء الخالدية وشارع النيل وجمعية الزهراء في مدينة حلب.