أنفاق الجنوب ورجال المقاومة يُذلّون الجيش الاسرائيليّ ويُفشلون هوبرة نتنياهو
هيئة تحرير موقع التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة
رشاشا ماغ كانا على الآليات الاسرائيلية في عراضتها الهندسية على الحدود اللبنانية فُقدا ….
هزّةٌ أمنيةٌ ومعنويةٌ تضرب في عمق الكيان، فقد أُذِلَّ الجيش الصهيوني مرّةً بعد مرةٍ، وهذه على بساطتها الأكثر إذلالاً ودلالةً …
حشدٌ وتقنيةٌ وتهويلٌ وتسريباتٌ عن استعداداتٍ اسرائيليةٍ لاجتياح لبنان من جديد بذريعة اكتشاف أنفاقٍ من الجنوب إلى فلسطين، والعجلة الاعلامية تسارع الدوران، وعملاء “اسرائيل” في لبنان يكثرون التصريحات ويشكّلون صدىً لهوبرة نتنياهو، والسفراء والوسطاء في ذهابٍ وإيابٍ… وحدهم رجال المقاومة الثابتة أقدامهم رسوخ جبل عامل، يتصرّفون بهدوءٍ وتقانةٍ وطمأنينةٍ إلى وعد سيّدهم أنّ عصر المقاومة يسود وقد انحسر عصر الهزائم …
بخطواتٍ واثقةٍ وبرؤيةٍ ثاقبةٍ تقدّم بعض المجاهدين وفكّكوا الرشاشات عن الآليات وحملوها إلى قواعدهم، وبرغم كل الاستعدادات واليقظة وتفعيل التقانة والتكنولوجيا والجدار الاسمنتي والالكتروني، لم يرهم أو يكتشفهم أحدٌ، وكأنّ الجدر قامت على أبصار وعقول وتقانة العدو لتحمي الرجال القادرين والموعودين بنصرٍ يعيد القدس وحيفا عربيةً بلا صهاينة اليهود والعرب والمسلمين…
هكذا هو العقل المبدع والايادي القابضة على الجمر تعالج الحملات والفبركات بعمليةٍ صغيرةٍ محدودةٍ لكنها ذات قيمٍ ودلالاتٍ عميقةٍ، وتقدّم مؤشراتٍ عبقريةً عما سيكون…
يأتون لكشف الأنفاق كذباً فيهاجم المقاومون من السطح بل من فوق الجدار ويتخفّون وينزعون أسلحة المدرعات ويعودون بسلام…
في الجنوب، رشاشا ماغ تمت السيطرة عليهما، بما يعني أنّ المهاجمين كانوا قادرين على أسر الوحدة العسكرية أو قتل وتدمير كل آلياتها، ومن جنوب الجنوب غزة صاروخ كورنيت وتفخيخ علم…
هذا ثمن قدرات “اسرائيل” عند رجال المقاومة، و”اسرائيل” صغيرة وعاجزة ومهزومة في واقع المواجهات مهما جرى تعظيم قوتها في الاذهان الصغيرة عند المطبّعين والمستسلمين للكيان والمتعبّدين لكهنته الكاذبين…