Featuredأخبار عربية واسلامية

استنكار فلسطيني لقمع السلطة الفلسطينية تظاهرات شعبية في مدينتي الخليل ونابلس

استنكرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين “اعتداء الأجهزة الأمنية الفلسطينية على مسيرة شعبية في نابلس والخليل” ، الجبهة اعتبرت ذلك “وصمة عار على جبين قيادة السلطة وأجهزتها الأمنية”.

وأكّدت “الجبهة أنه بدلاً من أن تصوّب السلطة أسلحتها وتوجه أفراد أجهزتها الأمنية في الدفاع عن الشعب الفلسطيني والتصدي لاستباحة الاحتلال مدن وقرى الضفة، تنهال بالضرب على النساء والشبان والأطفال”.

ودعت الجبهة إلى “التحلل الكامل من نهج التسوية واتفاقية أوسلو المدمرة والتزاماتها الأمنية وفي مقدمتها التنسيق الأمني”.

من جهته، وصف مسؤول الاعلام في حركة الجهاد الاسلامي داوود شهاب قمع السلطة للتظاهرات الشعبية بـ “العمل مشين، مشيراً إلى أن تعرّض أجهزة السلطة للمتظاهرين ضد الاحتلال الإسرائيلي أمر مستنكر ومرفوض.

وأكّد شهاب في اتصال مع الميادين أن “على السلطة ان توجه سلاحها ضد المستوطنين الذين يعتدون على شعبنا”، مضيفاً أن هناء مسك التي تم الاعتداء عليها من اجهزة السلطة هي أسيرة محررة وأخت لشهيدين.

كما لفت شهاب إلى أنه يبدو أن السلطة مرتاحة تجاه هذه الممارسات خدمة للاحتلال، مشدداً على أن المطلوب إعلان واضح وصريح على وقف التنسيق الامني مع (إسرائيل).

كذلك، قال شهاب إن العمليات الفدائية والتحركات الشعبية في الضفة وسام شرف على صدر الأمة، موضحاً أن الجهاد الاسلامي وكل فصائل المقاومة في قلب الحركة الجماهيرية في الضفة الغربية.

فصائل منظمة التحرير الفلسطينية: حركة حماس رفضت الاندماج بالمسيرة تحت العلم الفلسطيني

وقالت فصائل منظمة التحرير الفلسطينية إن الدعوة في محافظة نابلس للتظاهر كانت على أساس رفع العلم الفلسطيني فقط.

وفي بيان لها يوضح ما حصل خلال قمع التظاهرات في الخليل ونابلس أوضحت الهيئة أنها “تفاجأت بوصول مسيرة لحركة حماس تحمل الرايات الخضراء فقط لا غير”.

ووفق الفصائل فإن حركة حماس رفضت الاندماج بالمسيرة تحت العلم الفلسطيني.

وتابعت الفصائل قائلةً إن “مسيرة حماس استمرت باختراق تحركنا والانفراد بخطاب خاص بها لوحدها”، مضيفةً أنه “نتج عن ذلك بعض المشاحنات التي تم السيطرة عليها سريعاً”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى