أبرز التطورات على الساحة السورية لتاريخ 12_1_2019
أعلن مصدر عسكري أنه “في تمام الساعة الحادية عشرة والربع ليلاً قامت طائرات حربية إسرائيلية قادمة من اتجاه اصبع الجليل بإطلاق عدة صواريخ باتجاه محيط دمشق وعلى الفور تصدت وسائط دفاعنا الجوي للصواريخ المعادية وأسقطت معظمها واقتصرت نتائج العدوان على إصابة أحد المستودعات في مطار دمشق الدولي”. من جهته أكد مصدر في وزارة النقل أن حركة مطار دمشق الدولي اعتيادية ولم تتأثر بالعدوان.
دير الزور وريفها:
ـ قُتِل طفل، في قرية الشعفة بريف دير الزور الجنوبي الشرقي، بسبب الحصار الذي تفرضه “قسد” على القرية الخاضعة لسيطرة داعش.
الرقة وريفها:
ـ قُتِل أحد مسلحي “قسد” على أيدي مسلحين مجهولين، قرب مزرعة العدنانية بريف الرقة الشمالي الغربي.
إدلب وريفها:
ـ استلم “فيلق الشام _الجبهة الوطنية للتحرير” الحواجز المحيطة بمدينة معرة النعمان بريف إدلب الجنوبي، من “حركة أحرار الشام” التابعة لـ “الجبهة” أيضاً.
ـ دخل رتل عسكري تركي، عبر معبر بلدة خربة الجوز على الحدود السورية _التركية بريف إدلب الغربي، إلى نقطة المراقبة التركية في بلدة اشتبرق بريف إدلب الجنوبي الغربي.
المشهد المحلي:
ـ أكد المشاركون في اللقاء التشاوري لرؤساء اتحادات العمال العرب والاجتماع السنوي للأمناء العامين للاتحادات المهنية العربية خلال اجتماعهم بمقر الاتحاد العام لنقابات العمال في دمشق تحت عنوان “دور الاتحادات المهنية العربية في إعادة إعمار سورية”، ضرورة العمل المشترك للمساهمة في إعادة إعمار ما دمرته الحرب الإرهابية في سورية وفي عودة المهجرين بفعل الإرهاب إلى بلدهم.
وأكد الأمين العام للاتحاد الدولي لنقابات العمال العرب غسان غصن، على أهمية الدور الذي تضطلع به الاتحادات النقابية العربية على المستوى الوطني والقومي وضرورة السعي الدائم لرص الصفوف لإعادة بناء وإعمار ما هدمته الحرب الشرسة على سورية للنهوض بها من جديد.
من جانبه أشار رئيس الاتحاد العام لنقابات عمال السودان يوسف علي عبد الكريم، في تصريح لوكالة “سانا” إلى وقوف بلاده مع الحركات النقابية وحركة التنظيم النقابي بما فيها الاتحاد العام لنقابات العمال السوري، مؤكدا أن الاتحاد العام لنقابات عمال السودان سيبذل جهده للمساهمة في إعادة إعمار سورية.
بدوره أشار رئيس الاتحاد العام لنقابات العمال في سورية جمال القادري إلى أن عمال سورية واجهوا الحرب الإرهابية التي شنت على بلدهم بكل أشكالها عبر الاستمرار في إدارة عجلة الإنتاج كما وقفوا خلف الجيش السوري في الحرب على الإرهاب بشكل كامل مثنيا على تضامن العمال العرب مع سورية في فترات الحرب حيث كانوا دوما إلى جنبها.
ـ نقلت تنسيقيات المسلحين عن ما أسمتها بـ “المصادر القيادية” في “هيئة تحرير الشام” قولها إن مسؤول “الهيئة” المدعو “أبو محمد الجولاني” وعدد من المسؤولين المقربين منه، يعدون مخططاً جديداً لـ “تنظيف الهيئة”، يقضي بإنهاء مهام عدد من الشخصيات التي تؤثر على استمرارية “مشروع الهيئة الجديد” بوسائل عدة منها الاغتيال أو إجبارهم على ترك “الهيئة” أو الإقصاء والترحيل خارج الحدود عبر أجهزة مخابرات عالمية، منها شخصيات “شرعية” كـ “الشرعي” البارز” المدعو “أبو اليقظان المصري” وآخرين، كون وجود هذه الشخصيات “سيعيق التحول الدراماتيكي في سياسية الهيئة وسعيها للخروج من التصنيف وتمكين وجودها”.
وأشارت التنسيقيات بحسب “المصادر” التي فضلت عدم الكشف عن هويتها، إلى أن هنالك مخطط جاهز لدى “الهيئة” لمسار جديد سيبدأ عهده خلال فترة قريبة، يتضمن تغيرات جذرية في سلوكها وتصدير مسؤولين وشخصيات جديدة تشمل “الجانب الأمني والعسكري” في كوادر “الهيئة” وفقاً لمتطلبات المرحلة.
المشهد الدولي:
ـ قال رئيس الجامعة العليا للدفاع الوطني في إيران العميد أحمد وحيدي، إن هروب الولايات المتحدة الأميركية من سوريا هو مؤشر على انتصار جبهة المقاومة في الشرق الأوسط.
وأضاف أن “أميركا سواء قبلت أم لم تقبل فإنها قد تلقت هزيمة إلا أنها تسعى بشكل أو بآخر أن تظهر بأنها لم تخرج بسبب هزيمتها”.
ـ أرسلت الولايات المتحدة قوات برية ومجموعة من السفن الحربية باتجاه سوريا للمساعدة في سحب قواتها من هناك، وتأمين القوات في حال تعرضها لخطر، بحسب ما أفادت به صحيفة “وول ستريت جورنال” نقلا عن مصادر.
وترأس مجموعة السفن سفينة الإنزال التابعة للبحرية الأمريكية “كيراسارج”، التي تحمل مئات من جنود “المارينز” وعدداً من المروحيات.
– اجتمع وزير الدفاع التركي خلوصي أكار ورئيس الأركان ياشار غولر، وقائد القوات البرية أوميت دوندار، ورئيس الاستخبارات هاكان فيدان على الشريط الحدودي مع سوريا.
وأكد وزير الدفاع أن تركيا تبذل كل الجهود من أجل استمرار وقف إطلاق النار والاستقرار بإدلب في إطار تفاهم سوتشي، مضيفاً أن التعاون الوثيق بين تركيا وروسيا بهذا الصدد مستمر.
ـ وصلت تعزيزات عسكرية تركية جديدة تضم دبابات وكاسحات ألغام، وعربات عسكرية أخرى، على متن قطار إلى ولاية غازي عنتاب جنوبي تركيا، بهدف تعزيز الوحدات العسكرية المنتشرة على الحدود مع سوريا.
المصدر: موقع المنار