خلاف داخل الناتو فيما يتعلق بنشر صواريخ نووية أميركية جديدة في أوروبا
أفاد مصدر دبلوماسي في بروكسل الأربعاء أن هناك خلافات بين الدول الأعضاء في حلف الناتو حول إمكانية نشر صواريخ نووية أميركية جديدة في أوروبا. وفي هذا الصدد، قال المصدر “لا توجد وحدة وليس من باب المصادفة أن الأمين العام للحلف قال عشية اجتماع وزراء الدفاع للدول الأعضاء، الذي يجري اليوم، أن الحلف لا يخطط لنشر صواريخ نووية [أرضية] جديدة في أوروبا. هناك خلافات في صفوف الحلفاء بين أولئك الذين يرحبون بذلك والذين لا يريدون أن تتمركز أسلحة نووية أميركية على أراضيهم.”
هذا وعلى حد قول الأمين العام لحلف الناتو ينس ستوبتنبرغ، فإن “الإجراءات التي من المحتمل أن يتم اتخاذها في حال إلغاء معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى ستكون منسقة ومتوازنة وذات طابع دفاعي. ونحن لا نريد نشر صواريخ نووية أرضية جديدة في أوروبا”. وفي الوقت نفسه أعلن الأمين العام لحلف الناتو التزام الحلف بــ”الرقابة العاقلة على الأسلحة” وعدم الاستعداد للانخراط في سباق تسلح جديد.
يذكر أنه سبق وأعلن الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، بأن واشنطن ستبدأ يوم 2 شباط/فبراير، بعملية انسحابها من معاهدة التخلص من الصواريخ المتوسطة وقصيرة المدى. وبدوره أعلن الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، يوم السبت الماضي، بأن روسيا ترد على قرار واشنطن بالمثل وتقوم بتعليق مشاركتها في هذه المعاهدة.
المصدر: وكالة سبوتنيك الروسية