بيان حزب الرفاه الموريتاني في عيد المقاومة والتحرير
حلّت الذكرى السنوية لعيد المقاومة والتحرير هذه السنة في ظرف صعب وحساس ومختلف، فقد سطرت المقاومة أروع آيات النصر ضد الشر في فلسطين المحتلة وسوريا ولبنان والعراق، فكسرت حاجز الخوف وتحدت الكبرياء والجبروت الأمريكي الصهيوني، حيث انتصر بها الشعب السوري والعراقي على المؤامرة، ومكنت المقاومة الإسلامية اللبنانية من فرض معادلة الردع مع الكيان الصهيوني، حتى غدت سناريوهات المواجهة مع حزب الله مادة تدرس في المؤسسات الحربية الصهيونية، ومرغت إلى جانب المقاومة في فلسطين أنف العدو بالتراب.
وبقدر ما حقق محور المقاومة من انتصارات مشرّفة للأمة بقدر ما ازداد أعداؤها وأعداء المقاومة صلفاً وشراسةً وازداد أهل النفاق من الأمة حدةً ووقاحة، فجاء التمهيد لصفقة خيانة القرن مباشرا هذه المرة، من خلال الضغط على المقاومة في لبنان وفلسطين وافتعال مواجهة عدوانية مع ظهيريهما في سوريا وإيران.
يتابع حزب الرفاه بقلق واهتمام بالغين تلك الاحداث المتسارعة الهادفة إلى القضاء على روح المقاومة بغية التمهيد لتصفية القضية الفلسطينية، ويعلن إدانته الشديدة لكل ما يحاك من سوء ومؤامرة ضد المقاومة في فلسطين ولبنان وضد المحور المقاوم بصفة عامة .
يهنئ حزب الرفاه المقاومة والشعب في لبنان بمناسبة حلول ذكرى المقاومة والتحرير ويتمنى عودة العيد على المقاومة الشريفة وهي تتقدم من نصر إلى نصر.
يدين حزب الرفاه كل الخطوات المشينة التي يقام بها من طرف الأذناب بغية التمهيد لصفقة التصفية، ويشعر الحزب بالاعتزاز والفخر لوقوف الطيف الفلسطيني موحدا في مواجهة تلك الخطة في مختلف مراحلها.
يعلن الحزب وفوقه الدائم إلى جانب المقاومة وإلى جانب الجمهورية الإسلامية الإيرانية في مواجهة مختلف أساليب الابتزاز الموجهة إليها عقابا على مواقفها الداعمة للمقاومة والرافضة لتصفية القضية الفلسطينية.
حزب الرفاه
نواكشوط 25-05-2019