تدويل مضيق هرمز وتدوير الحرب اليمنيّة هدف تفجير الناقلات… والمقاومة وحلفها بالمرصاد ويزيد انتصارات..
هيئة تحرير موقع التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة
تكشف محاولات السعودية ومشيخات الخليج لاستجداء تدخلٍ دوليّ، بذريعة حماية ممرات النفط والناقلات، تكشف حقيقة الجهة التي سعت لتعطيل الوساطة اليابانية بين إيران وترامب، وتكشف ايضا الأهداف التي باتت السعودية وإمارات النفط والغاز تعمل بدأبٍ لتحقيقها من عمليات التصعيد والاعتداءات على الناقلات بالليل وبالخفاء… فالأهداف تؤكد أن ليس من رهانٍ على توريط ترامب بالحرب التي لا طاقة لأمريكا لها وعليها، ولن تجرؤ على خوضها، وكل جنرالات أمريكا يعارضونها، والامكانية الوحيدة للحرب أن يغامر ترامب “بإسرائيل” والسعودية والمشيخات لتحترق، ولتحاول حرق إيران والاقليم، مع رفعٍ فلكيّ لأسعار النفط لتنجو أمريكا من خطر الانهيار والتشظي…
الهدف من تصعيد ابن سلمان استصدار قرارات دولية لنشر قوة في “هرمز” ولنزع سيادة إيران عنه ومحاولة الاستقواء بمراقبين أمميين، وكذلك الهدف استجداء تدخلٍ دوليّ لوقف المغامرة الحمقاء في اليمن بعد تحوّل “أنصار الله” الى الهجوم الاستراتيجي وامتلاك وسائط الردع، بل تعطيل آخر وكلّ قدرات الغزاة وأسيادهم من أسلحة هائلة الأكلاف وتحويلها الى خردة وأهداف لطائرات مسيرة وصواريخ دقيقة لا كلفة لها تذكر بالمقارنة …
فكما لم تمرّ مؤامراتهم ومحاولاتهم، لن تمرّ محاولات نزع السيادة الايرانية عن المضيق، ولن تتوقف الحرب في اليمن إلّا بهزيمةٍ مدويةٍ للغزاة ولن يصدّر نفطٌ إن منعت إيران…
إنّه زمن ومسرح عمليات وانتصارات حلف المقاومة، فيراكم ويزيد، ودنى الوقت لتثمير الانتصارات بتحقيق مكاسب كبيرة وتاريخية تؤكد أنّ تحولات استراتيجية قد انتزعت ولن تبقى أمريكا وأدواتها فاعلين بل وعد المقاومة وزمنها أن تبدأ أحجار الدومينو بالانهيار..