أنصار الله أسياد البحر الأحمر بعد سيادة السماء والأرض!
هيئة تحرير موقع التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة
مارست بحرية أنصار الله “الحكومة الشرعية في صنعاء” السيادة الوطنية على المياه الاقليمية لليمن في البحر الاحمر وقبضت على ثلاث سفن للتحالف العدواني اخترقت السيادة وحاولت العبث بالاستقرار وتأمين الدعم والإسناد العسكري واللوجستي لقوات الغزو والمرتزقة …
الخطوة تعتبر مدروسة ومتقنة، وقاصدة إبراز أدوات وعناصر العدوان وإجراءاته ومجالاته وتهدف إلى تأكيد أنّ سيادة اليمن وحماية حدوده البحرية وحقوقه محفوظة، ولليمن وثورته رجال أشداء وقدرات واسعة على ردع المعتدين ووضع حدٍّ للمتطاولين على سيادته أينما حصل ذلك.
والهدف تأكيد أنّ القوات الشرعية من الجيش واللجان أصبحت على درجة من القوة والجاهزية ليس فقط في البر وحروبها الدفاعية والهجومية وتحقيق انتصارات اعجازية كما في معركة “نصر من الله”، وليس فقط في سلاح الجو المسيّر والصواريخ على أنواعها وبدقتها المتناهية، إنما أيضا في البحر بامتلاك الصواريخ، وقد أعطبت العديد من المدمرات وأيضا بالفرقاطات ورجال البحر المجهزين والقادرين على فرض القانون البحري الدولي وتأمين السيادة في الحدود البحرية.
عملية الاحتجاز وتوقيف السفن الثلاثة جاءت بمثابة خطوة نوعية ومفاجئة لقوات الغزو وجيوشها ولمنظومات حمايتها وتأمينها وأسلحتها المفترض أنها متطورة وقادرة.
مرة أخرى تقرر صنعاء وحكومتها وجيشها ولجانها أنّها السيدة وتفرض إرادتها وأنها قادرة في شتى مجالات وفروع الحروب والاسلحة، ولم يعد أمام تحالف الغزو إلّا الرحيل وهو يجرجر أذيال الهزيمة والانكسار.