موراليس يندد بمحاصرة مقر البرلمان البوليفي: ديكتاتورية
الرئيس المستقيل إيفو موراليس يندد بمحاصرة مقر البرلمان البوليفي، ومقتل 3 متظاهرين من أنصاره وجرح 30 آخرون برصاص قوات الأمن التابعة لسلطة الانقلاب في العاصمة لاباز .
ندد الرئيس المستقيل إيفو موراليس بمحاصرة مقر البرلمان البوليفي.
وفي تغريدة له على “تويتر” قال موراليس إن السلطة الانقلابية تحاول إغلاق البرلمان على غرار الانظمة الديكتاتورية، داعياً المجتمع الدولي إلى التحرك لوقف ذلك.
وقتل 3 متظاهرين من أنصار الرئيس وجرح 30 آخرون برصاص قوات الأمن التابعة لسلطة الانقلاب في العاصمة لاباز .
وقد عمد عناصر الجيش إلى استخدام الرصاص ضد المعتصمين في منشأة نفطية تزود العاصمة لاباز بالوقود.
يأتي ذلك فيما يواصل أنصار الزعيم البوليفي إيفو موراليس التظاهرات المطالبة بتنحي الرئيسة المؤقتة ونددوا أيضاً بقرارها الذي يعفي القوات المسلحة من المسؤولية الجنائية في إطار ما تعده عمليات حفظ النظام، وأشاروا إلى أن ذلك هو بمنزلة تصريح بالقتل.
وتظاهر آلاف المزارعين دعماً للرئيس البوليفي المستقيل ايفو موراليس في بلدة ساكابا وسط البلاد حاملين وروداً وصوراً للضحايا الذين سقطوا بنيران الشرطة.
وطالب المتظاهرون باستقالة الرئيسة المؤقتة جانين آنييز وعودة موراليس إلى الحكم.
تجدر الإشارة إلى أنّ 9 ضحايا قُتلوا يوم الجمعة الماضي، في العاصمة لا باز برصاص قوات الأمن التابعة للسلطة الإنقلابية أثناء محاولتها لتفريق المتظاهرين المؤيدين لموراليس.
واستقال الرئيس البوليفي إيفو موراليس ونائبه ألفارو غارسيا لينيرا من منصبيهما في 11 تشرين الثاني/ نوفمبر الحالي بعد انقلاب عسكري في البلاد.
التظاهرات المؤيدة لموراليس انتقلت أيضاً إلى الأرجنتين، حيث حمل المتظاهرون علم بوليفيا وندّدوا بالانقلاب ورددوا الأناشيد والهتافات المؤيدة لموراليس والمطالبة بعودته إلى بلاده.
وأعلنت الأرجنتين وفنزويلا وكوبا والمكسيك، الإثنين، رفضها لإجبار الرئيس البوليفي إيفو موراليس، على الاستقالة من جانب الجيش، واعتبرت ذلك “انقلاباً”.