في زمن الكورونا يطلق العملاء والجلادون…
هيئة تحرير موقع التجمع العربي والإسلامي لدعم خيار المقاومة
كأنّه لا يكفي لبنان وحكومته التي تعترضها صعوبات جمّة في التعامل مع الازمات – وليست أعنفها الكورونا – العجز عن مواجهة حاكم المصرف الحاكم بأمره وجمعية المصارف الآمر الناهي في النظام، وقد اعتمدت إذلال الحكومة ووزير ماليتها بأن تمرّدت على قرار الحكومة وقررت إقفال أبواب المصارف حتى ٢٩-٣-٢٠٢٠ دون مسوّغ أو موجب …
فجاءت الصدمة من المحكمة العسكرية التي انعقدت خلسةً في ليلٍ وفي غرفةٍ سوداء وقررت على عجل إطلاق سراح سجينها المدلل الفاخوري المتورط بكل الجرائم الموصوفة في القانون وقضاء العدالة وحقوق الانسان بأنّها ضد الانسانية…
بينما تعطل القضاء برمته كما أوجه الحياة الاخرى بقرار الحكومة إعلان التعبئة، عقدت المحكمة العسكرية جلستها لتطلق العميل الجزار، وقبل إقفال المطار، وكأنّ الأمور كانت مرتبة بالتفصيل…
ان من الضرورة بمكان استدراك الأمر وخاصة بعد قرار لقاضي التمييز ومنع الفاخوري من السفر علماً أنه موجود حاليا في السفارة الامريكية. كما أننا نهيب بمقام رئاسة الجمهورية العمل على المطالبة بتسليمه الى الدولة اللبنانية وضمان منع خروجه والتذكير والتحذير من أن السفارة الامريكية تتمتع بامتياز استخدام المروحيات العسكرية الامر الذي يمكن ان يكون وسيلة لتهريب العميل المجرم… وبحال حصل ذلك فان على الجمهورية اللبنانية أن تعيد النظر بهذا الامتياز الذي لا تمتلكه أيّة سفارة في لبنان غير السفارة الأمريكية.
من أوصل البلاد والدولة والقضاء الى هذا الدرك الاسفل… وعن اية دولة يمكن الحديث والدفاع عنها؟؟ تلك قضية لا بدّ من تحديدها بجدية وإلّا طفح الكورونا وأودى بالاستقرار الباقي وزاد من خطره كورونا الفساد والنهب والعمالة لأمريكا وحماية عملائها في لبنان.
لبنان بين الخيانة والكورونا، وكورونا الفساد والنهب يستعجلون جره الى الفوضى العارمة فتحسبوا…