عندما تفلس الاسرة الوهابية ماذا يكون مصير زبانيتها
-✒️ هيئة تحرير موقع التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة
عندما تفلس الاسرة الوهابية ماذا يكون مصير زبانيتها
بلوغ مملكة العهر وامراء الغاز والرمال مرحلة الافلاس المالي لم تعد حلما او املا ورغبه لمن رأى فيها كارثة الكوارث التي ابتليت بها الامة العربية والعالم الاسلامي منذ صممها المحتل البريطاني قبل ان يرحل مهزوما في الحرب العالمية الثانية وعلى اثر هزيمة السويس ١٩٥٦ وقرر لها دورا تامريا لتفكيك اواصر العروبة وتلغيم الاسلام بوهابية عفنه وفوضها مواجهة الناصرية وابتزازها واستنزافها في اليمن والشام وافريقيا ووادي النيل ومنذ تاسست على الغدر والخيانه والعمالة عملت وعمل شيوخها وامراءها على تبديد الثروات والاموال بتمويل حروب التفكيك والردة والفتن الطائفية والمذهبية والحروب الاهلية.
لم يكن لتلك الاسر الخاوية والتي لاعقول لها ولا علوم او ذكاء من وسائل للتاثير والسيادة الا اموال النفط البالغة ارقاما فلكية بعد حرب تشرين ١٩٧٣ فاشترت بها العقول والكفاءات واغرتها واستخدمتها في وظيفتها التي صممت من اجلها فسممت العقول بوهابية بلهاء واشترت ذمم الاعلام والاعلامين ومولت ازلام ومرتزقة فحكمت ردحا طويلا في العرب والمسلمين عبر الزبائنيه والمرتزقة والمنبهرون بعطاءات الملوك والامراء …
ماذا يستطيعون اليوم بعد ان تظافرت كل المعطيات وادت الى افلاس الخزائن وشح الاموال وانحسار الواردات من العملات الصعبة وتراكم مخزونات النفط التي باتت تزكم انوفهم…
مملكة الرمال والنفط انقلبت على رفاهيتها وبدأت سلسلة من الاجراءات القسرية لضبط الانفاق ورفع الضرائب والاسعار بصورة جنونية وعشوائية واوقفت كل مشاريعها بما في ذلك مشروع نيون الذي فاخر به اميرها الفاقد لاي بصيرة او عقل وحكمة وانهارت اسعار ارامكو وسجلت خسائر فادحة …
ماذا يستطيع حكام وامراء وملوك مدن الزجاج فعله بعد ان كسرت والى الابد قدراتهم المالية وباتو عاجزين عن شراء الذمم …بل ماذا سيكون مصير زبانيتهم الذين اعتادوا على بيع عقولهم والسنتهم ورؤوسهم لمن يدفع ولم يعد احد قادر على الدفع….