الدكتور غدار يلتقي مسؤول الجبهة الشعبية – القيادة العامة في لبنان أبو كفاح غازي دبور
التقى امين عام التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة الدكتور يحيى غدار في مركز التجمع الرئيسي، مسؤول الجبهة الشعبية – القيادة العامة في لبنان عضو مجلس امناء التجمع، الاخ أبو كفاح غازي دبور.
حيث تم التباحث بالمستجدات السياسية والاجتماعية والعقوبات الاقتصادية المجحفة، التي يراد من خلالها الضغط على بيئة محور المقاومة، بعد فشل الصهيوامريكي وادواته بالمنطقة بتحقيق اي مكاسب عسكرية على مساحة جغرافيا محور المقاومة.
كما تم التاكيد على وحدة البندقية الفلسطينية ووحدة الصف والموقف السياسي، الذي هو السبيل الوحيد لتحرير فلسطين من رجس العدو الصهيوني وطرده من فلسطين، وان اي محاولة لشق الصف الفلسطيني او زعزعة الترابط الطبيعي بين كافة مقومات العالم العربي والاسلامي واحرار العالم المتضامن مع فلسطين، هو عمل لا يخدم الا العدو الصهيوني، ويعتبر جريمة بكافة المقاييس الاخلاقية والدينية والوطنية.
وقد اكد الاخ ابو كفاح ان فصائل المقاومة تحذر من محاولات نتنياهو الصبيانية بضم الضفة الغربية، وبان كل الوسائل مشروعة، لافشال هذا المخطط الذي لن تتوقف تداعياته عند حدود فلسطين المحتلة بل سيمتد نارها حتى تلتهم كافة المطبعين والعملاء في الشرق الاوسط.
وبدوره اكد الدكتور غدار ان التجمع وكل ما يملكه من امكانيات بحدود عمله العروبي الاسلامي المقاوم، هي رصدت لخدمة القضية الفلسطنية ودعم خيارالمقاومة، الذي هو الخيار الوحيد القادر على استعادة كافة الحقوق المسلوبة وتحرير فلسطين وطرد الاستعمار والاحتلال من اوطاننا، وان التجمع الذي ينتشر غربا وفي افريقيا هو دليل صحي على احقية القضية الفلسطينية وعدالتها، لانها اصبحت رمزا للاحرار بكافة العالم، وهذه النخبة المؤمنة بفلسطين هي التي تعمل على فضح الصهيونية وعزلها، بالعديد من بلدان العالم، تمهيدا ليوم يلتقي فيه الجميع للتبريك بتحرير فلسطين.
وفي الختام شكر الاخ ابو كفاح الاخ الدكتور يحيى غدار، على مواقفه الداعمة، مذكرا بموقف التجمع الرافض لقانون قيصر والذي لاقى انتشارا كبيرا بسبب حملة لا لقانون قيصر التي اطلقها التجمع في بداية شهر حزيران 2020،.
كما تم الاتفاق على عقد لقاء قريب حيث يتم العمل مع بقية القوى والاحزاب والشخصيات بمحور المقاومة على عقد لقاء موسع من اجل مواكبة المتغير العالمي بعد جائحة كورونا والازمات التي تعصف بالقوي الاستكبارية امريكا، للخروج بورقة عمل غايتها استشراق هذا المتغير العالمي، الذي سيكون نتاجه طرد الامريكي من المنطقة وهزم الارهاب التكفيري واسقاط الرجعية العربية، وتحرير فلسطين ان شاء الله.