التحليل اليومي

اسرائيل تمادت فكيف واين سترد ايران

-✒️ هيئة تحرير موقع التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة

-✒️ هيئة تحرير موقع التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة

اسرائيل تمادت فكيف واين سترد ايران …

شهدت ايران عدد من الحرائق والانفجارات في مواقع ذات اهمية استراتيجية بتطور ايران العسكري والعلمي وفي انتاج منظومات الصواريخ والفضاء والنووي…

اعلنت ايران ان خسائر نطنز كبيرة ماديا وانها تتحفظ على اعلان الجهات المتورطة في العمل التخريبي والتدميري الذي طال احد مواقعها النووية وعطل اجهزة طرد مركزي ووعدت بان تعوضها من اجيال جديدة اكثر تحديثا وفاعلية …

وبينما نتنياهو يتباهى والاعلام الاسرائيلي بما يفترضونه انجازا امنيا وعسكريا نوعيا ويصورونه عملا كاسر لميزان القوى تبدو اسرائيل ونخبتها الامنية والعسكرية في حالة قلق وارتباك وانتظار الرد الايراني والكل مشغول بجواب عن سؤال متى واين وما هو حجم الرد …

وبدورنا نحاول استطلاع سيناريوهات المستقبل القريب مفترضين ان الحرائق والانفجارات التي ضربت ايران اخيرا في اكثر مواقعها حماية وامنية وتطور واتضاح انها بناتج اعمال تخريب معادية او بمفاعيل الحرب السيبرانية التي تديرها اسرائيل واعوانها وتستهدف ايران بتركيز لاعاقة تطور تقدمها التقني والعلمي لن ولا يمكن ولايجوز ان تمر بلا رد لاجم يقطع مجرد تفكير امريكا واسرائيل بالمحاولة مرة ثانية واذا لم تفعلها ايران وحلفها فاسرائيل واعداء حلف المقاومة سيتطاولون ويتمادون ويحاولون اكثر واوسع وليس امام محور المقاومة الا الصمود والرد والاهم الانتقال الى استراتيجية الهجوم الاسترانيجية والا فالخسارة الاستراتيجية تلوح في الافق فالكيان الصهيوني وامريكا عدو صلب ومناور ولايقبل بخسارة وحيوي يحاول دوما الالتفاف على خسائره وهزائمه والعمل الهجومي وينتقل من شكل ومن مستوى وفرع للحرب الى اخرى ويستمر هجوميا وعدوانا فليس امامه من خيار الا مزيد من التورط والمبادرة والارباك…

لايران الكثير من الفرص والساحات والمسارح والاسلحة والحلفاء والقدرة على الرد ومن غير المنطقي الا ترد وردها لابد ان يكون بذات مستوى الاعتداء واو يزيد ما قد يؤدي الى تطورات دراماتيكية متسارعة تغير بالمعطيات الجارية والفارق انه بينما ايران وحلفها يستطيعون الصبر والصمود والثبات والتعويض الا ان اسرائيل وامريكا وادواتها لاتملك هذه الميزات وكل ضربة كاسرة تتلقاها تنعكس بالمزيد من الازمات والمآزق…

الامور تتسارع نحو المزيد من التوتر والاشتباك فالحرب والعمليات الكاسرة للتوازن باتت اقرب من الجفن الى العين والتوازنات القائمة الدقيقة والحرجة لايمكن ان تستمر طويلا على حالها.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى