التحليل اليومي

هل اكتملت عدة الحرب في ليبيا وكيف ستكون التوازنات…

-✒️ هيئة تحرير موقع التجمع العربي والاسلامي لدعم خيار المقاومة

هل اكتملت عدة الحرب في ليبيا وكيف ستكون التوازنات…

تركيا سرعت من حشودها ودفعت بالمزيد من المرتزقة غير , أبهة بالموقف الفرنسي والاوروبي وحشدت كميات من السلاح وتسعى لتثبيت سيطرتها عبر حكومة طرابلس وانشأت منظومات دفاع جوي تقول انها متطورة وتجري مناورات بحرية واسعة على السواحل الليبية وتعزز من علاقتها مع حكومة الوفاق الاخوانية ويجاهر اردوغان بمسؤولية تركيا مباشرة في تطورات الاحداث الليبية ويؤكد بصوته وعبر السراج ومسؤولي حكومة طرابلس بان معركة سرت والجفرة باتت قريبة جدا وان فرض سيطرتهم على ليبيا مسألة لا نقاش او تراجع عنها…

مصر أعلنت تدريب وتسليح قوات حفتر ومسلحي القبائل وحشدت على حدود ليبيا وأجرت مناورات برية موازية للمناورات التركية واعلن السيسي ان الشرعية الدولية أصبحت في صف مصر للتدخل وناشد القبائل لعب دور محوري وقرر برلمان طبرق الشرعي استدعاء مصر للتدخل لحماية السيادة الليبية ومواجهة الغزو التركي ورئيس البرلمان قام بجولة دبلوماسية واسعة اوصلته الى روسيا..

ليبيا ذات موقع جغرافي حاسم وحساس وثرواتها لا تنضب وتركيا بأشد الحاجة لها ليؤمن اردوغان بقائه في السلطنة اقله لنهاية ولايته المأزومة ،وروسيا بدورها تعتبر النفط والغاز الليبي والثأر من الناتو جراء خديعة ٢٠١١ هدف أساس لتثبيت مكانتها ودورها المحقق من المنصة الروسية ولاتستطيع التلكوء والا أنهار كل شيء. وترامب منشغل بأزماته وكورونا والولاية الثانية وينفخ برأس اردوغان ويورطه في حروب بالوكالة ضد روسيا ومصر ولا يأبه لمصير تركيا بعد ان يستنزفها كما فعل مع السعودية والامارات واخواتها من قبل، ومصر باشد الحاجة الى ليبيا لكل الأسباب وبصفتها الجار والاخ الاكبر ….

كل الشروط والظروف والبيئات والدوافع اصبحت جاهزة والاستعدادات اكتملت وكانت ضربة قاعدة الوطية من طيران مجهول باكورات الاشتباكات المباشرة بين مصر وتركيا..

الحرب في ليبيا وعليها ستكون سريعة ومدمرة ومفصلية في تقرير مستقبل تركيا ومصر والدور الروسي في المتوسط وتاليا الاقليم.

المعطيات الجغرافية وميزان القوى العسكري والتحالفات كلها متوفرة في صالح مصر وتقرر احتمال كبير لهزيمة ساحقة لاردوغان وبقايا الاخوان المسلمين في شمال افريقيا العربية بعد هزيمتهم في وادي النيل وفي اسيا وشرق شمال العرب …

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى